السؤال الذي اود الاستفسار عنه، هو انني امراة متزوجة واخت زوجي تسبب لي مشاكل كثيرة في البيت وحتى عندما حاولت تجنبها وعدم الاحتكاك بها بدات بتجاوز حدودها معي الى درجة انها بدات بسبي بطريقة ملتوية وذلك عن طريق سب العائلة التي انتسب اليها ولانني اريد تجنبها لم اكن ارد عليها ولكن في النهاية طفح الكيل عندما بدات بالغلط على امي وعندها صارت مشكلة كبيرة في البيت وعلى اثرها امرني زوجي بعدم التعامل معها باي شكل من الاشكال وعدم الذهاب الى بيتها ولم يكفها ما فعلته بل استمرت بعمل المشاكل الى درجة ان زوجي لا يريد التعامل معها بسبب ما تفعله من المشاكل وباستمرار، السؤال هو: هل المقاطعة في هذه الحالة حرام فنحن لا نقصد المقاطعة ولكن لتجنب المشاكل، الرجاء الرد باسرع وقت، وجزاكم الله خيرا.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه، اما بعد:
فلا شك ان اذية المسلم من الامور المحرمة، والتي يجب الابتعاد عنها، وكان الواجب على اخت زوجك ان تتقي الله فيك وان تكف عنك شرها، والذي ننصحك به ان تصبري على ما يكون منها برا بزوجك وقياما بحقه وحفاظا على سعادتك الزوجية، وانظري ثواب الصبر وكيفية اكتساب صفة الصبر في الفتويين: 8601، 32180.
وان غلب على ظنك ان استمرار العلاقة مع اخت زوجك ستجلب عليك البلاء، فلك ان تتخففي منها، لكن لا يجوز لزوجك ان يقطع رحمه ولا تعينيه انت على ذلك، فان ذلك من اعظم الكبائر، وقد قال صلى الله عليه وسلم: لا يدخل الجنة قاطع رحم. رواه البخاري ومسلم.
وانظري الفتاوى ذات الارقام التالية: 5443، 6719، 16668، 7683.
والله اعلم.
- حكم المقاطعة لغير الأقارب