افضل مواضيع جميلة بالصور

حكم من يحفظ القران و لا يحسن الاحكام ملها

امي لا تستطيع قراءة القران بالاحكام كلها، فهي تجد مشقة في ذلك، لدرجة انها تركت قراءة القران حتى لا تاثم. فماذا في ذلك، مع العلم باني حاولت معها ولكنها تغضب بسرعة؟
الاجابة

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن والاه اما بعد :

فلا حرج في قراءة القران من غير مراعاة لكل احكام التجويد لانها ليست واجبة كلها، ويتاكد ذلك في حق العاجز عن القراءة بها وتعلمها.

جاء في الموسوعة الفقهية في بيان حكم القراءة باحكام التجويد: ذهب المتاخرون الى التفصيل بين ما هو واجب شرعي من مسائل التجويد، وهو ما يؤدي تركه الى تغيير المبنى او فساد المعنى، وبين ما هو واجب صناعي اي اوجبه اهل ذلك العلم لتمام اتقان القراءة، وهو ما ذكره العلماء في كتب التجويد من مسائل ليست كذلك، كالادغام والاخفاء الخ , فهذا النوع لا ياثم تاركه عندهم , قال الشيخ علي القاري بعد بيانه ان مخارج الحروف وصفاتها ، ومتعلقاتها معتبرة في لغة العرب: فينبغي ان تراعى جميع قواعدهم وجوبا فيما يتغير به المبنى ويفسد المعنى، واستحبابا فيما يحسن به اللفظ ويستحسن به النطق حال الاداء. اه. وانظر الفتوى رقم 49450عن مدى مشروعية قراءة من لا يتقن احكام التلاوة, والذي نوصيك به هو الحرص على بر امك وعدم اغضابها، فان رضا الله في رضا الوالدين، وسخط الله في سخط الوالدين، كما نوصيك بنصحها وحثها – برفق ولين – على الاستمرار في قراءة القران وتحذيرها من هجر تلاوته، وان ترشديها الى تعلم التلاوة. وانظري الفتوى رقم: 20113.

والله تعالى اعلم.

 

السابق
بحث عن الطفولة
التالي
تسريحات اعراس للمراهقات