نبدا
الرواية الاولى
اغرب قصة حب في العالم حدثت في سوريا
هذه هي القصة الحقيقية لفتاة شابة ، التي وافتها المنية الشهر الماضي فى سوريا.
كان اسمها سهى ،اثر تعرضها لحادث سيارة ماساوي.
كانت تعمل في مركز علاج طبيعي. لها صديق اسمه ممدوح.
كانوا عشاق بمعنى الكلمة و دائمي التحدث عبر الهاتف.
ماترى سهى الا و الهاتف الخلوي بيدها. حتى انها غيرت الشبكة التى تستخدمها كي تمتلك نفس شبكة ممدوح،
و بذلك يكون كلا منهما على نفس الشبكة ،
اسرة سهى كانت على علم بعلاقتهما ، كذلك كان ممدوح قريبا جدا من اسرة سهى. (تخيلوا مدى حبهم ) .
قبل ان توافيها المنية كانت دائما تخبر صديقاتها ( اذا وافتنى المنية ، ارجو ان تدفنوا معى هاتفى الخلوى)
و قالت نفس الشىء لاهلها
بعد وفاتها ، لم يستطع الناس حمل جثمانها ، والكثير منهم حاول القيام بذلك ولكن دون جدوى ،
الكثيرون تابعوا المحاولة، لكن النتائج كانت واحدة
في نهاية المطاف اتصلوا بشخص معرفة لاحد الجيران ، معروف بقدرته على التواصل مع الاموات ،
والذي كان صديقا لوالدها.
اخذ عصا وبدا يتحدث الى نفسه ببطء.
بعد بضع دقائق ،رفع راسه وقال ان ‘هذه الفتاة تفتقد شيئا هنا’.
فاخبره صديقاتها بان رغبتها كانت ان يدفن هاتفها الخلوى معها .
فقاموا بفتح التابوت و تم وضع الهاتف الخلوى و الشريحة الخاصة بها داخل النعش
بعدها قاموا برفع النعش بسهولة و تم وضعها فى الحافلة.
قد صدمنا جميعا.
والدى سهى لم يخبروا ممدوح بالوفاة ، لانه كان مسافرا
بعد اسبوعين اتصل ممدوح بوالدة سهى
ممدوح :….’خالتى ، انا قادم البيت اليوم. فلتطبخى لى شيئا شهيا .
لا تبلغى سها بقدومى ، اريد ان افاجاها”.
وردت والدتها… ‘عد الى المنزل اولا ، اريد ان اخبرك بشيئ مهم جدا ».
بعد وصوله ، اخبرته بوفاة سهى.
ظن ممدوح انهم يخدعونه. ضحك وقال ‘لا تحاولوا خداعي
— اطلبوا من سهى الخروج ، لقد احضرت لها هدية . ارجو وقف هذا الهراء ‘.
قدموا له شهادة الوفاة الاصلية.
قدموا له الدليل كى يصدقهم. شرع ممدوح في البكاء
وقال… ‘هذا ليس صحيحا. ونحن تحدثنا بالامس و مازالت تتصل بى
و بداء ممدوح بالارتجاف
فجاة ، رن جرس هاتف ممدوح ‘. ‘انظروا هذه سهى ، اترون هذا….’
و اطلع اسرتها على الهاتف. طلب الجميع منه الرد.
وتحدث بواسطة استخدام مكبرات الصوت.
الجميع استمع لمحادثتهم.
بصوت عال وواضح ، لا تداخل للخطوط ، لا ازيز.
انه صوت سهى الفعلى و لا يمكن لاحد استخدام شريحة الهاتف لانه تم مسمرتها داخل النعش
انصدم الجميع و طلبوا تعريف لما يحدث من نفس الشخص الذى يستطيع التحدث مع الموتى
و هو احضر معلمه لحل هذه المسالة.
هو و سيده عملوا على حل المشكلة لمدة 5 ساعات
ثم اكتشفوا ما جعل الجميع فى صدمة حقيقة…
الرواية الثانية
رواية حب مؤلمه
فعلا ومن الحب ما يقتل
الرواية تقول
كان سلطان يمشي في احد الاسواق الكبيرة وكان غاية بالوسامة الى ان اصابه الغرور من اعجاب الناس به وخصوصا الفتيات وكانت نظراتهن تلاحقه حيث ذهب
وفجاة مرت من امامه حنان لم تكن تنظر اليه ولم تعره اية انتباه ولكنها جعلته يقف مشدوها محدقا بها يا لها من فاتنة تاسر الالباب بحسنها وجمالها الاخاذ سبحان من وهبها هذا الوجه وهذا القوام لم يصدق سلطان ما يراه ظن انه يحلم وما زال بفراشه مع الاحلام لحقها بنظراته الى ان توارت عن الانظار لحقها
الى ان خرجت من السوق وكان سائقها بالانتظار ركبت السيارة وذهبت استقل سلطان اول تاكسي امامه ولحقها تاركا سيارته خلفه فهو لا يعلم ما حدث له ذلك اليوم احب سلطان حنان احب عيونها احب كل شي فيها توقفت سيارتها امام بيت كبير دخلت فيه وهنا نزل سلطان وسال عنها فعرف انها حنان….ابنة احد كبار التجار…
رجع الى بيته واحس انه يعيش بعالم اخر لا يوجد به سوا حنان دخل غرفته جلس على كرسيه المفضل الذي يطل على الحديقة وصار يراها بكل وردة من ورود الحديقة فهي لم تفارقه لو لحظة واحده اخذ يسترجع اول لحظة راها فيها و تلك الخصلة من شعرها تنسدل على عينيها…. وشعرها الطويل الناعم… ووجها البري الطيب ترى به كل طيبة العالم وملامحها الناعمة وبسمتها الساحرة تسحر كل من راها اية بالجمال….
اخذ سلطان يفكر بها يومه كله وليله… الى ان حان الصباح….وعندها ذهب الى بيتها….واخذ ينتظر خروجها…وبعد انتظار طال بعض الساعات…خرجت … وذهب اليها يحاول محادثتها… ولكنها صدته…وركبت سيارتها… وذهبت …. وضل سلطان على ذلك اكثر من اسبوعين ينتظرها كل صباح…..
وفي احد الايام…. جاءها… وحاول محادثتها…. فوقفت … وكلمته… واخبرها… بانه… يحبها…. وانه يريد الزواج بها… اجابته…. بان يذهب… وان لا يضايقها مرة اخرى….
رجع سلطان الى بيته…. وهنا قرر القيام بخطوة ايجابية … فطلب من والده الزواج…. فرح والده بقراره … فلقد كان دائم الطلب منه الزواج … وكان سلطان دائما يتهرب … ويتحجج بانه صغير … ولا يريد المسؤولية…. ساله هل هناك واحده بعينها… ام لا… اجاب سلطان… بانه يريد حنان… واخبره بعائلتها…. فوافق والده لكونها من … عائلة معروفه… ومشهود لها بالطيب…
فقام والد سلطان بالاتصال بوالد حنان… واخبره بانه يريد زيارته… وتحدد الموعد … وذهب سلطان… وابيه لخطبة حنان…. وافق ابو حنان … وبدون اي تردد ولكن اشترط ان ياخذ راي ابنته… وسوف يقوم بالرد عليهم … بعد اخذ موافقتها…. اخبر والد حنان….ام حنان بخطبة ابو سلطان لابنته حنان… لابنه سلطان فرحت الام بذلك لان سلطان كان من عائلة كبيرة تفوق عائلة حنان مكانه… وذهبا لاخذ راي حنان… ولكن حنان … اجابتهم … بعدم رغبتها بالزواج وانها لا تفكر بذلك….حاول والديها اقناعها….واخذا يمدحان بسلطان وعائلته الطيبة المرموقة….ولكن ذلك لم يغير شيئا وتمسكت برايها بالرفض….وبعد ان ياس والديها من موافقتها… ابلغا ابا سلطان … بانها لا تريد الزواج الان… وانهم ليس لهم نصيب ….
وصل ذلك الخبر لسلطان…..جن جنونه…. لم يصدق انها رفضته…. لم يصدق انه لن يستطيع الزواج بها….. كان قد احبها حب جنوني…. لا يمكن تصوره…. خرج من بيته… واتجه الى البحر…. اخذ يسبح بالبحر الى ان وصل بعيدا…. وقد ساوره فكره… بعمل شي … فضيع… ولكنه … اخذ يصرخ .. لماذا رفضتني… لماذا كيف استطيع الحياة بدونها ….كيف….رجع الى الشاطئ وذهب الى بيته…. ودخل غرفته… ولم يخرج منها… ذلك اليوم… وفي صبيحة اليوم التالي ذهبت امه اليه … لترى حاله… فوجدته مستلقي على ظهره على سريره… وينظر الى السقف…. حاولت محادثته… ولكنه لم يرد… عليها… استدعت والده… وعبثا حاول ان يجعله يتحدث… وهنا استدعوا الطبيب… فشخص حالته على انه صدمة …. ولن تزول الا بزوال السبب…..
اتصل والده بصديق سلطان الحميم… سلمان…وكان صديقه الوحيد… والمقرب اليه جدا… حتى من والديه… واخبراه بما حدث… وجاء سلمان… وحاول محادثته… ولكن لم يجبه…فقال ان حنان ليست اخر الفتيات بالارض وان كل فتاة تتمناه…وهنا دمعت عينا سلطان…..فقرر سلمان ان يقوم بالمستحيل لمساعدة صديق عمره…. بما يستطيع….فذهب الى حنان … محاولا اخبارها بما حصل لسلطان فربما يحن قلبها عليه….ولكن لم يستطع محادثتها…. وعبثا حاول…. ولكن لم يفلح…. فقام بكتابة رسالة… واعطاها للسائق…..
وبالغد جاء فوجد رد مع السائق لرسالته…. قراها…تقول الرسالة…. اتمنى لسلطان الشفاء…. العاجل…. وانا ليس لي اعتراض على سلطان…. ولكن انا لا اريد الزواج…. من احد…..لا افكر بالزواج ابدا…..اخبره بان ينساني…. قرا سلمان الرسالة ….. واحس بان هناك سر وراء رفض حنان للزواج….
وفي الغد ذهب سلمان الى الجامعة التي تدرس بها حنان….. واخذ يحادث الشباب هناك….. الى ان راى حنان….. وشاهد من تحادث….. فوجدها دائمة الحديث مع احدا الفتيات…. فعرف انها صديقتها الحميمة…. فحاول محادثتها…. واستطاع بعد محاولات…. وبعد ان اخبرها… بمن يكون…. وبقصة حنان مع سلطان….وانه يريد مساعدة صديقه على الشفاء…ان يعرف ان اسمها وفاء وتحدثا عن حنان وسلطان…. فقال سلمان….لماذا حنان ترفض الزواج………
جاءه جواب حنان …مفاجاة له…. حيث قالت …. وفاء انا السبب…. سالها…. كيف…. قالت قبل سنتين… حدثت لي قصة مماثلة حيث احببت احد الشبان …. حب يضرب به المثل بالوفاء والاخلاص…. ولكن قبل الزواج بشهر….. انقلب حبيبي الطيب…. الى وحش كاسر….. قام باساة معاملتي…. وكان دائم الخروج مع الكثير من الفتيات…. يريد تعذيبي….. وقبل الزواج باسبوع اختفى …. ولم اشاهده ابدا….. الى الان….. وعلى اثرها مرضت…. وكانت حنان…. تزورني… كل يوم…. وكانت تقول لي لن اتزوج ابدا….. لكي لا يحصل لي ما حدث لكي…. ومن تلك الايام الى الان …. وهي ترى حلما غريبا….. ترى زوج من الحمام….يقع ذكر الحمام..في شبكة صياد.. فتاتي الانثى لتنقذ الذكر …..وينجوان كليهما…وفي مرة اخرى تقع الانثى بالشبكة…. ولكن الذكر لا يرجع لمساعدتها….. ويختفي ولا تدري اين ذهب…. وياتي الصياد …. ويذبحها….. تعجب سلمان من حلمها الغريب…..
ثم سال وفاء عن عنوان خطيبها الذي هجرها…. فقالت بحثت عنه ولم اجده….لقد غير عنوانه…..فقال لا عليكي فقط اعطيني عنوانه السابق….اعطته العنوان …. وذهب يسال عنه…. ولكن كما قالت لقد غير عنوانه…. فكل من سالهم عنه اجابوه بانه انتقل ولا احد يعلم عنه شي بعد رحيله…… وفيما هم سلمان بالرجوع….. وجد احد الاشخاص يسير …. فساله… عنه….فاجابه… ولماذ تسال عنه….قال سلمان هل تعرفه قال الرجل نعم اعرفه…. قال سلمان هل تدلني على مكانه……قال الرجل اعتقد انك لا تعرفه… قال سلمان نعم لا اعرفه….قال الرجل …
كنت اعلم انك لا تعرفه… فمن تسال عنه…. توفي قبل سنة…. بعد صراع مع المرض دام ستة اشهر….. وقال الرجل كان سيتزوج عندما علم بمرضه فقام …. بخلق الاعذار لكي يتهرب من ذلك الزواج … وبدون ان يخبر خطيبته … بامر مرضه… لكي لا تتعذب معه…. الى ان تحين وفاته…..صعقته حقيقة وفاء مع خطيبها….. وشكر الرجل وذهب….ولكن ماذا يفعل الان ….. هل يخبر وفاء بما لم يرد خطيبها ان تعلمه…. لكي لا تتعذب بخبر وفاته…. وانه لم يتركها….ولكن اثر ان يموت وان لا تتعذب معه خطيبته…..
زادت حيرته…. وماذا سوف يفعل….. وبعد تفكير وجد حلا …. يحقق ما يريد…. قام بكتابة رسالة… قال فيها….. كان هناك زوج من الحمام…. وقع الذكر في شبكة الصياد … فقامت الانثى بمساعدته… لكي ينجو بحياته….. وفي احد الايام وقعت الانثى بالشبك…. وعندما اراد الذكر مساعدتها…. انقض عليه صقر كبير…. فاكله…. وانتظرت الحمامه ان ياتي الذكر لكي ينقذها… ولكنه لم ياتي ابدا…. وقص لها ما حدث لخطيب وفاء…. وانه من فرط حبه لها…. اثر ان لا تعيش الالم معه…. وتركها تعيش حياتها …. وتنساه…..وقال لها انه لا يزال هناك حب صادق كما هو حب سلطان لكي…..
وفي الغد ذهب و اعطا الرسالة للسائق…. ودخل بها…. وبعد مضي قليل من الوقت خرجت حنان… وبيدها الرسالة …. وجاءت الى سلمان…. واستحلفته بان ما كتبه صدق….. فاجابها… بانها الحقيقة…. واخبرها…… كيف تمكن من الحصول على معلوماته…..اخذت حنان تبكي…. على خطيب وفاء….. وقالت له الان يمكن لسلطان ان يتقدم لي مرة اخرى وسوف اقبل به……
فرح سلمان….. وذهب مسرعا …… لكي يزف البشرى لسلطان….. دخل بيت سلطان ….. واستاذن للصعود لغرفته…. فاذنوا له….. وصعد …. ودخل غرفة سلطان …. وهو يكاد يطير من الفرح…. وقال لسلطان ….. وافقت حنان وتطلب منك ان تتقدم …. لخطبتها….ولكن هناك شي … غريب على سلطان…. لم يفرح…. فقط بقي ينظر الى السقف….. استغرب سلمان … من عدم تفاعل سلطان … مع ما قال…..حركه … اخذ يهز سلطان ويقول له…. انهض …. حنان وافقت عليك….. ولكن سلطان….لم يعلم بموافقة حنان …. فقد انتقلت روحه فقط قبل لحظات من دخول سلمان للغرفة……وبقيت عيناه تنظران الى السقف….
وانتهت قصة حب سلطان لحنان انتهت نهاية غير سعيدة….فمن الحب ما قتل…….. محب مات ولم يرد ان تتعذب حبيبته بموته…… ومحب مات لكي تتعذب من احبها بموته .
و لكن هناك سؤال يحيرني
هل هناك حب حقيقي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
او هذه مجرد روايات من الخيال؟؟؟؟!!!
الرواية الثالثة
اعتاد شاب ان يتمشى كل يوم في احد الشوارع وفي كل يوم يمشي فيه كان يلاحظ فتاة في العشرينات من العمريبدو عليها مظاهر التشرد والاهمال
وكان يريد محادثتها اكثر من مره
ولكن كان يخاف ان تسيئ الظن منه او الا تسمع له
وفي احد الايام تشجع هذا الشاب عندما راها تجلس بالقرب من عمود الاناره في الشارع
وجلس بجوارها واخذ يتحدث فسالها عن اسمها قالت وبصوت حنون اسمي فاتن فاستغرب من حالها اكثر من ذي قبل فسالها عن مسكنها فاشارت عن كوخ صغير مبني من الاخشاب
وسالها عن والدها فقالت والدي توفي منذ سنتين وانا اعيش مع اخي الصغير وامي
وهكذا اخذ هذا الشاب ياتي كل يوم الى نفس الشارع ويجلس مع هذه الفتاة
وفي احد الايام راها الشاب تلبس ملابس متدهوره الحال فاخذها واشترى لها بعض الثياب الجديده وماكينة خياطة
واخذ يعلمها تعمل لتعلم والدتها ليكسبوا بها رزقهم وفي يوم من الايام
كان الشاب كالعاده جالس مع الفتاة فقالت له اريدك ان تعلمني شيئ
فقال ماهو فقالت علمني كيف اكتب كلمة احبك
فاستغرب الشاب كثيرا من طلبها هذا
ولكن لا يمكن ان يفعل شي الا ان يوافق على تعليمها فعلمها
حتى اجادت كتابتها بطريقة لا يستطيع اي فنان ان يكتب مثلها
وشاءت الاقدار وقرر هذا الشاب ان يسافر لمدة اسبوعين الى مكان اخر وقبل سفره بليلة اتى الى نفس الشارع ونفس عامود الاناره ولكنه لم يجدها وظل ينتظرها حتى يخبرها انه مسافر لمدة اسبوعين ويودعها
لكنها لم تاتي
وبعد اسبوعين اتى من سفره هذا الشاب وهو متلهف ليراها واخذ ياتي كل يوم الى نفس الشارع ولكنه لم يعد يرها استمر على هذه الحالة اسبوع
لم يعد يراها جالسة عند الشارع قرب عامود الاناره كما تعود
وكل مرة لم يكن يراها هناك يحزن حزنا شديدا ويرجع الى بيته وهو حزين
فتشجع هذا الشاب في يوم من الايام وقرر ان يذهب الى الكوخ الذي كانت تسكن فيه فاتن فطرق الباب
الى ان الباب يفتح وتخرج منه امراه كبيره في السن فيسالها عن فاتن فقالت نعم هذا مكانها وانا امها
وقالت سبحان الله ونعم الوكيل لابد انك انت الشاب الذي وصفتلي اياه فاتن بالضبط
فرد الشاب في لهفة وسرور اين فاتن هل هي هنا اين هي اريد ان اقول لها شيئا
فاجابته امها قالت تمهل يا بني فان ابنتي ماتت !!!!!
فاحس الشاب كانما صاعقتا ضربت جسمه كاملا فقلبه لم يعد ينبض وجسمه لم يعد يتحرك وشفتاه لم تعد تتكلم
وقال لماذا ماذا حدث!!! وبدا بالبكاء من قهره عليها فهداته الام وبعد ان هدا قالت لقد توفيت منذ ثلاثة ايام وقالت في وصيتها
قبل وفاتها ان شابا جميل وسيما طيب القلب سوف ياتي اليك يا امي فسلميه هذه الرساله عندما ياتي
وكانت الرساله ورقه مغلفه بقماش قد احاكته فاتن قبل وفاتها وبداخل هذا القماش رساله ففتح الشاب الرساله
الا ان الام قد رات الشاب يبكي بكاء المطر عندما راى الرساله فتقلب وجه الشاب من تعيس الى اتعس
فقالت ام فاتن وهي تبكي معه على ابنتها الوحيده الغاليه الجميله ماذا بك يابني ماذا لقيت في هذه الرسالة
فركض الشاب الى خارج الكوخ بدون ان يقول ولاحتى كلمة لهذه الام المسكينة ودموعه على خده من القهر
اتعلمون ماذا كان في رسالة فاتن!!!!
لقد كتبت فاتن بدمها …. اجل بدمها قبل ان تموت كلمة احبك ووضعتها في قماش قد احاكته هي وقد كانت الكلمة اجمل من نقش نقاش او حتى تصميم فنان
فالذلك اندلع القهر والدموع في وجه هذا الشاب ياله من اخلاص ياله من وفاء ياله من حب …. كلمة احبك من دمها كتبتها
فاصبح الشاب كل يوم ياتي الى نفس المكان الذي كان يلقاه فيه ويتذكر اجمل اللحظات وكانما يشعر بروحها معه في كل مكان يذهب اليه
ولكن الشاب لم يعد يتحمل هذا العذاب فنوى ان يسافر الى بلد اخر الى الابد
وبينما هو في الباخره اخرج الرسالة التي كتب فيها بالدم كلمة احبك ونظر اليها جيدا نظرة الوداع وقال
سامحيني يافاتن لكن انتي حملتيني مالم يستطيع اي انسان ان يتحمله ولاحتى جبل انت والله اغلى من روحي التي في جسدي هذا
انتي كتبتيها بدمك وانا لا اقدر على هذا
سامحيني سامحيني سامحيني
ثم رمى بالورقة الى البحر
وبقيت القماش معه وربطها في يده فاينما اتى او راح تبقى فاتن ممسكنة بيده
الى حين موت هذا الشاب
ولكن السؤال الذي لم يعلم الشاب ولا فاتن جوابه هل الحب له نهايه
فكلنا نعلم ان بعد الموت يوجد الحب فما نهايته؟؟؟؟؟
الرواية الرابعه
كانت الاغرب من نوعها .. تلك العلاقة لفتت انظار الجميع .. والكل تساءل .. ما السر الذي تخفيه خلفها؟ لكن الجواب كان الحب على مر السنين يؤكد .. ويعزز .. ويزيل الشكوك
.
جاء على لسان الصديقة التي قالت : اعرف صديقتي هذه منذ عدة سنوات، قد تتجاوز الخمس او الست سنين، عرفتها وهي متزوجة، حيث كنا نعمل معا في شركة اعلانات، لكني لم اكن اعرف شيئا عن زوجها غير اسمه حتى جاء يوما للشركة لاصطحابها ولم اكن اعرفه، كنت لحظتها خارج المكتب، وما عدت اليه الا ووجدت صديقتي بصحبة رجل، فالقيت التحية قائلة : مرحبا يا عمي، فرد تحيتي وسرعان ما قالت صديقتي : اعرفك على زوجي ! لحظتها كاد ان يغمى علي من هول المفاجاة والاحراج فلقد كان كبيرا في السن كفاية فناديته يا عم لاعتقادي بانه والدها !! ولا ادري لم تزوجت رجلا بسن والدها مع انها شابة وجميلة ومتعلمة
.
لم تحدثني يوما عن فارق السن الكبير بينها وبين زوجها ولم اشك للحظة في ان يكون كذلك خاصة وكنت اعرف طبيعة العلاقة التي بينهما، فلقد كان يتصل بها اكثر من مرة في اليوم الواحد، كانت تحادثه مبتسمة خجلة تبادله الضحك بهدوء، حتى انها كانت تبقى سارحة لبعض الوقت بعد المكالمة كالمراهقة المبتدئة بقصص الغرام !!
والله لو كان شيء على غير ما يرام لما بكيت، ولكني ابكي لان كل شيء بخير ، ابكي على هذه السعادة التي انا فيها خوفا من ان تزول، وعلى كل هذا الحب الذي اعيشه خشية ان تطاله عيون الحاسدين، فانا وزوجي نحب بعضنا كثيرا ونعيش كل يوم وكانه يوم جديد من شهر عسل لا ينتهي، فهو يحرص على الاتصال بي كل عدة ساعات ليقول لي بانه يحبني او بانه اشتاق لي، والغريب هو انه يفعل ذلك منذ عدة سنين وانا الاخرى اتزين له والبس له كل يوم اجمل ما استطيع، واستقبله في كل ليلة بازهى حلة وكاني عروس جديدة والغريب باني ايضا افعل ذلك من عدة سنين والحقيقة اننا الاثنين لم نشعر يوما بمرور كل تلك السنين ……
مات .. لكن سر الحب لم يمت .. ويستحيل ان يموت ..
في تلك الليلة .. ليلة العزاء ، اعترفت لي بالسر وراء تلك العلاقة العظيمة فعرفت كم هي كانت محظوظة بالعجوز فقالت :
قبل زواجي كنت على علاقة بشاب من عمري، كنت احبه كثيرا وكنت احلم بحياة عظيمة معه ولكنه كان فقيرا وبسيطا بينما احلامه كانت غنية وكبيرة، لذلك عندما وجدنا سلما لتحقيق احلامنا لم نتردد، فاتفقنا على ان اتزوج لبعض الوقت الرجل الكبير في السن، العظيم الثراء الطيب القلب حتى اتمكن من جمع مبلغ معقول من المال من هذه الزيجة ثم اطلب الطلاق واتزوج حبيبي ونحقق الاحلام !!
في ليلة مظلمة اتصلت به، اخبرته بانه يكفي ما جمعته من مال، علينا انهاء الزيجة قبل ان يظهر الحمل، ولكنه لم يقبل بانهاء الزيجة بل طلب انهاء الحمل طلب انهاء العلاقة بيننا، طلب انهاء الموضوع نهائيا؟!؟!
اغلقت السماعة، بدا بالبكاء مطولا لكل تلك الاسباب.. في تلك اللحظة دخل زوجي الغرفة اقترب مني يمسح دموعي قائلا : لا تبكي ! وابتسم ابتسامة عظيمة يقول فيها : انا اعلم بكل شيء
لم يجرحني بكلمة ولم يقلل من احترامي يوما ، علم باني استغله واكذب عليه لكنه لم يحاول ايذائي بكلمة بل ستر علي وغمرني بالحب فشاء الله شكره على ذلك فامات ثمرة خيانتي له قبل ان تولد وعشت انا لاجله بوفاء عظيم