صدفة جمعت مدلع و غجريه بابعاد الحقيقة
للكاتبه : ايمليا امل…..
كاتبتنا ايميليا امل هي كاتبه روايه (( صاحب الظل الطويل )) و روايه (( اوراق الماضى ))
اذا كنتم من هواه ذلك النمط من الروايات فبلا شك ستعجبكم هذي الرواية…..
نبدا……
ïï ال ج زء الاولïïï
ان الرحيل مبكرا
في
عزف و تراتيل على اوتار الماضي
سيفونة عزفت هنا بناى امل لتجد الياس يحاصرها يقتلها
جرثومه الغضب تلوث خيالي
اجدنى اعزف صمت امواج حزينة
على و اد طفلتى التي ازعجها النور
لؤلؤتى تزداد بريقا فغياهبي
قطع على خلوتى صوت ازعجني
يالى تفاهه ما تكتبين حقا
اقول من سمحلك تدخلين حجرتى يالله اقلبي و جهك
ما اريد..
اريد ان اري ما تكتبين سيدتي
الغباء مسيطر على ة البنت و قفت و مسكتها من ياقت بلوزتها و خذفتها برة الحجره
طاخ طراخ طخ طخ طخطخ طق طق طخخخخ
اختفي الصوت بس ان شاءالله ما يصبح تكسرت مزهرية و لا صار شي كايد اعرفها ة الغبية لو المنزل عفن عندها ما تحط يدها تقعد على العفن و لا تشيله
اعرف انكم بتقولوا الحين ما فكرتى فالضعيفة الى حذفتيها من الحجرة تكسرت صار لها شي .
.
بقولكم هي كالقط بسبع ارواح..
بتقولون لى ما يجوز تقولين هالمقوله هي من تراتيل المسحيين..اعرف انه ما يجوز بس تعودنا..
المشكلة تعودنا نقول حاجات غلط و نفعل حاجات غلط ممكن نقول حاجات تمس عقيدتنا بس عقولنا صارت متبلده نخاف من الجن و الظلام و نسينا القبر و عذابه..
يارب ارزقنا نعيم القبر..اللهم امين..
رديت للمنتدي اتنقل كالفراشة فالمنتدي اقراء و اضحك فمجلس التسالى و المسابقات و صلتنى رسالة من الاخت الم فتحتها و وووووووووووو فلة و الله ما رثون و دى اشارك بس بشو اشارك اممممممممم فكرى يا ايمى مم فكرى ثوانى سريعة و جاتنى فكرة مدلع و غجرية الى راحت مع الاب توب الى انحرق و ووووووووو بعد جميع الرسائل الى على الخاص يطالبون بمدلع و غجرية و للحقيقة بعد اخر
فكرة و الله ندمج القصتين و نسميها
سمعت صوت شيء جن جنونى عليه تركت الم و ركضت جرى للحوش رحت للمرجيحة جلست عليها و فتحت شعري .
.خخخخخخخ بس لو جيبت الشامبو كان خذيت شاور بماى المطر خخخ تغير بها شي..
صوت الرعد ارجفنى من اعماقى خفت جريت لزاوية احتمى بها ؛
تذكرت انني ما صليت العشاء و الحين الساعة 11 يعني لو مت بموت و انا ما صليت العشاء و ضيعت و قتى على النت .
.جلست استغفر ربى ؛
الخوف تملكنى هزنى من اعماقى تذكرت القبر و صلاتى الى كلها طقطقة اكتب للمنتدي بحب و اهملت صلاتى ؛
ليش انا هكذا ليش ادور على سعادتى الخاطئة ليش ادفن حياتي فالمنتديات..
نسيت اهلى .
.
ما اجلس و ياهم الا وين و و ين..
الواحد يونس عن نفسة فالمنتديات بس ما يدفن عمرة بها لازم يرتب عمرة ما بين دينة و اهلة و المنتديات..
يالله شوفوا شلون صار النت صار شي مهم لازم جميع يوم نزوره..
اوكى نزورة بس نزورة بعقل..اربع ساعات تكفى تردين و تقارئن..
لا لا اربع ساعات ما تكفى خليها ست.
مممم اية ست ساعات تكفينى .
.
يادوب اضارب مع اختي الحبيبه
ana alamal و ننصح بعض و نرسل لبعض اهم المواضيع الى مررنا فيها ؛
بس اجمل شيء يوم ننصح بعض و عقب نقلب محشاااااااات ؛
واجمل شيء يوم اقولها روحى قشرى بصل احسها لو بيدها تجى السعودية و تخنقنقني..
لحظة اسمع شيء و همس خلف سور الشير..
خفت لا يصبح جنى ….
رجولى غصب عنى قادتنى لهنالك قلبي نزل فرجولى من الخوف..
ااااااااااااااااااة شو الى اشوفه
نعبو شكلك انت و هي يالى ما تستحون على و جيهكم يالى ما تربيتوا شو تسون هنا يالخنازير ياقليلين الادب
عمة تري حرام الواحد يقول خنزير للثاني
لا و الله و الى تسوية انت و هي حلال ما شاءالله عليكم
مسكت ريماس بقهر و هزيتها ممكن تفوق من الى هي به و صرخت و انا اقول لها
انت شلون ترضين على نفسك المهان لاتقولين ذلك ولد عمي و بيخاف على ذلك مهما كان ذئب بشرى لو صدق يحبك ما كان غلط معاك
عمة الله يصلحك و الله ما غلط عليها هذي عرضي
اية باين عرضك لو اختك ليان سوت الى الهانم سوتة مع البراء يرضيك ة الشي
ظل ساكت و بيت =راسه
صرخت عليه : جاوبنى يرضيك ة الشيء
ما رد على سوالى و ابعد و جهة عن نظرات ريماس الى كانت تناظرة و منتظرة ايجابته
شفتي ياهانم الى مسلمتة عرضك ما يسمح لاختة بينما سمح لنفسه
ركضت ريماس جرى للفلة و ظليت انا و غسان تحت زخات المطر
و ما لقيت غير انني بحضن غسان ارجف خوف من صوت الرعد و تذكرت صلاتى الى نسيتها .
.
ابتعدت عن غسان يعني انني ما خفت من صوت الرعد..
بس وين ضرب الصوت ثاني و ما لقيت غير انني ادعس 280 فالخط و ما ينشاف غير غبار رجولي..
بس كيف تركب مطر و غبار سوري اقصد طرطشت الماى تحت اقدامي بس تعرفون مع الخوف الواحد تضيع علومه
…
…♦♦♦…
فى مكان احدث اللون الرمادى سيدة يحكى قصته
الرطوبة اكلت من جدارة و ابوابه..
الثلاجة يزينها الصدا باللون البنى المحمر .
.
البوتقاز تهالك يكاد ان يسقط..
الاوانى الميلامينية تاكلت اخفي الزمن صور الزهور المنقوشه على اطرافة ,
,
بصيص منها فقط يجد النور
/
ا
ا
ا
اه
اتوجع فيها على حالي
فكل لحظة من يومي
اجدنى اذوب اكثر
اشواقى ارسمها بريشه الامل
فكراسه اخفيها بين حنايا روحي
/
ضفائرى تنتظرك
لتعيدينى للشاطئ
تسحب الشريطة منها
لتهرب
و اغضب
و اجدنى اركض خلفك
ركبتى تحن لذالك الالم
تبحث عنك
لم اضع السكون هنا عبثا
فهي تصف سكون مشاعرك
و تاجج اشواقي
/
اتلوك
فاكياس السكر و الارز
و لا يكسرني
الا ملامح ايامي
ل يلتمس الوجع انين الصمت
داخلي
/
جعدت الورقه و ضميتها لصدري بكيت انا مو كالبنات انا مو مكتوب لى انني اتزوج مثلهن منو يفكر فو حدة اخوها ارهابي و ابوها عزروة بالقصاص انا شو ذنبى ليش حرام عليكم يا ناس و الله حرام ليش تعاملونا بذنب ابونا .
.اخوى ما راح للفئة الضالة الا لما فتحوا له صدورهم و قبلوة بينهم و لا هو وين و الكلام الى يقولنة و ين
خرجت من المطبخ الرمادى المتهالك..
سقفة يكاد ان يقع على راسي..
رحت للمغسلة فتحت البزبوز غسلت و جهى بس الياس اجبرنى على الجلوس..
جلست و انا ما سكة بالمغسلة و احتك جسدى بالجدار المتصدع لينزع تلك الطبقة الرقيقة المتهالكه..
عذارى و ينك يمة تعالى شوفى البرنامج الى تحبينة جاء
و قفت و غسلت و جهى و انا احس بالموت يعصرنى اة يالقهر ليش ما اعيش كالعالم ليش جميع الناس تكرهنا ليش حكمنا بذنب غيرنا
يعزف الرمادى بالوانة ليسطر شهور ثلاث مضت
الله يلعنك يالنحيسة شوفى الشرطة تلاحقنا
خفت احس بصدري راح ينفجر من كثر الضيق الى فيني
شفتة فتح الباب و يحاول يدفني
انت شو تسوى يا مجنون
كان يسبنى و يبصق على بانواع السب و التجريح و ما حسيت غير انني اتحذف من السيارة تكركبت كركبة تالمت و و ن و نت و دن دنت على نوعيات الالم
حسيت بيد على كتفى و صوت من الم الى فينى كان يكلمنى من بعيد ما فهمت شيء..
الخوف و الالم مسيطرين على ما فبالى غير انني اقول (انفضحتى يا عذارى الشرطة مسكتك و راح تحطك فالاحداث… اة و امي المسكينة هي الى راح تروح بها ياولى انا الى جبتة لعمري)
قومى بسرعة قبل الشرطة تقبض عليك
فهمت ة الكلمة و راح عنى جميع الالم و قفت بسرعه..
وركبنى السيارة و حول و ركب جمبى و حرك بسرعه..
وين بيتكم لاجل اوصلك
انا شاردة من المدرسة ردنى للمدرسه
المدرسة راح تفضحك يالخبله
اعرف بس راح انتظر بالشارع لين الصرفه
بل ست ساعات تقعدين بها فة الحر و الرطوبة انت خبله
اجل تبانى اروح المنزل لاجل امي تذبحني
دام انك تعرفين و را فعايلك ذبح ليش تخريجن و تشوهين سمعتك..
ولاا ثم يلومون الشباب .
.اذا انتن ما خفتن على اعماركن شلون تبون الشباب يصنون انفسهم
اقول تسكت و لا قسم بعطيك بكس يعدل لسانك
نعبو شكلك ذلك و انا ساتر عليك هكذا تعاملينى تعرفين شلون بسلمك للشرطة بيدي
ما لقيت عمري غير انني ابوس يدة و هو يسحبها
تكفي و الى يرحم و الدينك استرنى و الى يرحم امك و ابوك استرني
يا فتاة الناس اتركي يديني
لا ما بفكها لين توعدنى انك تستر علي
خلاص يابنت الحلال ما راح اوديك بس اتركيني
تركتة و جلست على المقعد و انا اناظره..
ما اعرف انا شو بالنسبة له..
بس الى اعرفة انني انسانه..
انسانة تبي تعيش كالعالم تبي تاكل كالعالم..
اكتفيت من الجوع و الحرمان..
انا انسانة اظل لين صاحبت السندوتشة تقوم لاجل اخذها و اوديها لاهلي..
انا انسانة يا ناس ادور شي يسد جوع اهلي..
قطع على افكارى صوت ة النشمي
وين تبين تروحين الحين
المدرسه
انزين شرايك اوديك المستشفى
صرخت باعتراض: لا لا لا لا
يا فتاة الحلال ضروري تروحين المستشفي ممكن صابك نزيف و لا كسر
لا ما فينى شي انا بخير
اعترضت لانى اخاف الفضائح
فجئة رن جوالة و رد..
ناظرنى و قال
لا تتكلمين فاهمه
حركت راسي بايه
هلا بوحميد .
.
ها لا منى حاضر عندي ظرف طارئ يالله باخذ المحاضرات منك… فمان الله
سالتة يوم شفتة نزل الجوال
راح تغيب عن محاضراتك
مضطر
ليش
شنو ليش وين تبين احطك فهالشمس
حطنى عند المدرسة و انا بتصرف
اقول سكتى و الى يرحمك ترانى و اصل حدى فسكتى رجاء
…
…~~~
…
…
انا اليوم مذبوحة مذبوحة يا على يد عمتي و لا على يد ة الدب و لا على يد بابا..
الله يستر .
.
المكان مظلم و حاسة انني راح اختنق حسيت بشى عند رجولى رفعت و حدة منهن ما نى عارفة شو المجلة الى مخبيها ة الدب هنا شو اشوف فة الظلام..
فتحت باب الدولاب شوى اشوف ة الدرامة موجود و لا ظهر..
لمحت المجله..
شف الحقير يشترى مجلة الحلول و يجى يتفلسف على انه هو الى حل اللعبه..
وانا الخبلة مصدقتة انه هو الى يحل الالغاز..
لكن هين يا بربر ان ما فضحتك ما اكون انا رغد
اثير: البراء شفت رغد الحيوانه
البراء: لا ما شفتها شلى يدخلها حجرتي
اثير: و الله لا اذبحها انا اراويها
‘رغد‘ .
.
بل راح تذبحنى عمتي الله يستر ياويلى بس تستاهل احد قالها تطردنى من حجرتها بهذيك الكيفية حتي ما سالت عنى تشوفنى تعورت و لا اصبت و لا انجرحت ما كانها نفس المعني المهم انها ما شافت اصاباتى .
.
و ثم دام ة الدب فحجرتة شكلى بطول فالدولاب..خلونى اعرفكم على ة الشخصيتين..
اثير عمتي عمرها 28 سنة تصير اخت بابا من جدى الله يرحمه..وهي رائعة و رقيقة بس قدام الناس اما فالبيت ابو الرقة تطلع الكل يخاف منها و محط لها قدر اكبر من حجمها بسبب جدتي..
بس تبون الصدق الكل يكرها فقلبة و يدعى عليها ما تحب غير نفسها و اذا حد من اعمامي غلط عليها فجدتى هي الى تدافع عنها لاجل هكذا هم مضطرين يسمعون كلامها لاجل جدتى و بالتاكيد امها مب راضية على افعال بنتها .
.
وانا عن نفسي ما احبها و اكرها و دوم اعابطها و دوم انضرب منها و من بابا بسبب فعايلها الى تقهر..
علي بالها خدم عندها اصلا عنااااااد بها اوسخ المنزل و ما اشيل شي الخدم شو فايدتهم مو عاجبها الحال تخدم هي و لا تحسب نفسها حظرت الجلالة و حنا ما ندري..
كح كح
ردتنى هالكحة للدولاب بعرفكم عن صاحب الكحة اسمه البراء هو ولد عمي عبد الله مدلع لابعد الحدود وحيد امة و ابوة عمرة 18 سنة طالع ثانوية عامة على كثر غبائة الا انه الاول على المنطقة اهيب عليه ما ادرى شلون يفهم انا اعرف الاولاد يجون كسالة بس ذلك دافور ياكل الكتب طعام مو مثلى انجح بالدور الثاني بس الحمدلله السنة هذي نجحت بدون دور ثاني عااد تظهر يالله و دعنا الابتدائى الله
يستر من المتوسطة حييييييييييل ما يمدحونها يقولن عليها اصعب مرحلة … اف انا دروس الاطفال ما مشيت بها يبونى اخذ الكفائة بس انتم سوو دعاء
نسيت اخبركم انا عمري 12 سنة بس قريب ادخل الثلاتعش
يالله تعبت و انا فالدولاب بس عمتي موجودة تلعب سونى مع بربر الله يقلعهم ثنيناتهم انا شلى دخلنى هنا..
تبون تعرفون شلى سويتة فيها..
الله يسلمكم من طردتنى و انا افكر بها بمقلب محترم يرد لى اعتبارى الى اهدر
يقولون عندي عمة اسمها اثير
انقلعى عن و جهى تري مو ناقصتك
امم شفيك من دخلتى و انت حالك ما يسر لا يصبح شفتي جني
رغد انطمي
الكلام حرية شخصية و لا بعلم عليك امريكا تمنعيني عن الكلام
انزين عندك الجدار يمدحونه
لا خليت الجدار لك
رغد ابعدى عنى تري بتشوفين شي ما يسرك
و رينى ة الشى الى ما يسر هواحد اصلا يشوف منك شي يسر انت عايشة للنت و لعملك و لصحباتك
و انت راسك متروس تبن
طالعة لعمتي
….
غريبة ما ردت على شكلها حييييييل معصبة العادة كلمتين و اشوفها طاردتنى من حجرتها بس غريبة الحين .
.
لا هي جالسة قدام النت و لا جالسة على التلفون..
جالسة تناظر السقف ممكن حولت حديثها للسقف..
ناظرت محل ما تناظر ما فشى جديد فيبر و لمبات ممكن تعد اللمبات ناظرت عيونها ثابتة شكلها تفكر فشى تقدمة لى اخواتها من حليب النت..
والله البنت مسرحة شكلها تحب..
وييييى هذي تعرف تحب هذي تعرف تضارب تعرف تشتكى علينا تعرف تغث..
اما الحب ذلك احدث شي تعرفه..
عمة انت تحبين
قلت كلمتى و شردت بس ما لحقتني..
رديت لها و لقيتها كما هي سرحانة الاخت..
يمكن صدق تحب..
الله يصبح بعونة الى تحبه..
بس ابد الفكرة مو راكبة على راسي لانها يمكن تكون ما سمعتني
عمتي الغبيه
قلتها و انا مستعدة للهرب..
بس لا و الله كما هي..
شلى يدور براسها ة الخبيثه..
اكيد فشى كايد شاغلها..
جريت لها و نطيت على السرير و انا اصارخ و شردت لانها انفجعت و على بال ما تسوعب تلاقينى و صلت للدرجة الاخيره..
وجرى على الصالة و اندسيت و ري خالي..
وهي و رايا و ما لاحظت انني خلف خالي..
وتقربت منى تضربنى و خالي بالنص مو عارف شو المقال و ما ما اكتمت انفاسها من غرابه الموقف و بابا معصب لانة اختها تضاربنى و خبطة لى و خبطة لخالي
عادل: اثير اطلعى حجرتك
اثير: انت ليش تصرخ شوف بنتك الحيوانة هي الى تحرشت فيني
مسك بابا عمتي اثير و ابعدين و هي مصرة الا تضربني
انت تدافع عليها لانها بنتك بس و الله لا تنضرب
اثير اطلعى لحجرتك
ناظرتنى بقهر و انا ااشر على خالي لاجل تنتبة له..
بس الغباء مسيطر عليها..
وسمعت صرخة مكتومة لها و شفتها تحط يدها على فمها و جرى على فوق..
وانا حطيت رجولى قبل يصيدونى الى هنا و جرى على بيت =عمي عبد الله و اندسيت هنا
…
فى مكان هادئ جدا جدا يقتلة الهدوء..
الابيض يصف حال ساكنه..
الماضى ينبش فعقله..
صوت الابواق يصدي فمخيلته..
لا يري سوي السواد و الحمرة و اشارت المرور و شاحنة فثوانى تواجد تحتها..
ابتسامات يقرائها فملف داخل مخيلته..
ودعوة تطاردة مدي الازمان(الله لا يردك سالم)..
اغمض عينية بالم..لا احد يزورة سوها..
هى من كانت السبب..
وهي من تزوره..
رمى هنا على سريرة الابيض و كانة نكرة لا مكان له..
لا حياة له..
عشر سنوات و هو على حالة لا يستطيع تحريك جسدة عينية فقط هي من تتحرك..
لم يسجد لله يوما و الان اصبح الاستغفار ملازمه..
ابتسم يشعر براحة رغم الحزن و الوحده..
حفظ كتاب الله بعد ان كان كافرا..
نعم ما الفرق بين المسلم و الكافر..الصلاة..
الصلاة..
الصلاة..
وكم يتمني ان يعود لذالك الشاب السليم لثوانى معدوده..
ليسجد لله بعدها يعود كم هو عليه..
يتمني السجود بعد ان كان سليم..
يتمني السجود لله..
نعم السجود هي امنيتة الوحيده فهذه الحياة..
لا يعلم هل يشكرها لانها السبب..
ام يقبلها..
لم يرها اليوم..
مالذى يمنعها..
هل اصابها مكروه..
بترت افكارة بدخول الممرض..
اغمض عينة فقد حان وقت غياره..
لم يكن يشكر الله على هذي النعمه..
يدخل و يظهر من الخلاء هكذا..
لم يحضر فبالة يوما..
ان يعرية غيرة و ان ينظفة غيره..
حمدلله يرددها فسرة فهو اروع من غيره..
يحظي على اعتناء خاصه..
بل و يحبونة و اصبح الداعية هنا بعد ان كان زعيم شلت الفساد هنالك بين الاصحاء..
ذلك هو امجد عمرة 30 سنه..
شو قصتة و من الى تزوره..
اتمني انكم ما تقسون عليه بردود افعالكم..
…~~~
…
“رغد”
صحيت من النوم و لقيت عمري فمكان مظلم..
تذكرت انني فالدولاب..
فتحت الباب و شفت البراء نايم..
اخذت بعضى و ظهرت..
ومن فتحت باب الحجرة شفت عمتي غالية (ام البراء) قدامي
ام البراء: رغد شو تسوين بحجره البراء
و ما لحقت افتح فمي الا و هي تسحبنى و تدخلنى الحجرة ثاني
ام البراء: انتوا شو سويتوا حسبى الله على ابليسكم
ما فهمت شيء اذا فهمتوا خبروني..
ورمتنى على الارض و راحت للبراء و صارت تضرب به و هو نايم و تصارخ عليه: حسبى الله عليك من ولد شو الى سويتة فعرضك الله لا يبارك فيك
البراء فتح عيونة و هو مو فاهم شي: يمة شو تقولين
ام البراء: يا فضيحتك ياغالية و ردت تضرب فالبراء و هو كالاطرش فالزفة مب فهم شي
كنت اناظر عمتي و هي تضرب البراء لين شكيت انه سوي فينى شي كما تقول عمتي بس فالحقيقة و الواقع انا منى فاهمة شي..
كل الى اعرفة الحين انني خايفة و راح اموت من الخوف..
بس حسيت انه عقاب من ربى لانى دخلت عمتي على خالي و صلحت بها المقلب..
وشفت عمي عبد الله(ابو البراء) داخل على صراخ عمتي و ما لقيت غير انني احط رجولى و ما ينشاف غير غبارى لانة عمي بعد صار يضرب فالبراء..
…~~~…
…
خرجت من الدوام..
العالم كله ما جزة و انا بعدنى ادوم..
يالله الحمدالله على جميع حال..
اسير يا بنتى مش عيزة تروحى ل امقد
الا ليش تسال
مش عارف الت لنفسي يمكن مليتى من امقد
الله يسامحك يا عم محمد
و دى انصحك بس اعرف انك مش حتسمعى كلامي
تعرف يا عم محمد انا شايلة هم انك ترد مصر و تتركنى بحالى انا ما اثق فاحد يكتم السر غيرك
و من ال انني بروح مصر و اتركيك لا يا بنتى انا من يوم ما اتولدتى و انا بشيلك على اكتافى و بحرص عليكى لا لا شيلى الفكرة دية من بالك..
تعرفى يا اسير ساعات اللحم يصبح قساي..
وانا و انتي بنمر بنفس الظروف.
انا قيت اشتغل هنا سواق لاجل و لادى يكملوا تعليمهم فاقوى المدارس و اعيشهم اقوى عيشه..
بالاخير نولت منهم ايش..
رفضونى و استعاروا منى لم كبروا و اصبحوا استزة اد ادنيا..
و صلنا المستشفي و قفل العم محمد حوارة الى جميع يوم اسمعه..
هو يقولها من حرقة فنفسه..
اكيد عرفتوا شو المه..
العم محمد سائق لنا و امين و كاتم اسرار و عم و عزيزى و غالى على قلبي..
ما اتوقع يجى اليوم و اشوفة غير موجود بحياتي..
وهو عمرة 60 سنة الله يعطية طولت العمر..
نزلت من السياره..
وانا افكر فامجد ما زرتة لى يومين لانة حالتى النفسيه ما تسمح و خفت عليه من حزنى و المى يكفى الى هو فيه..
امجد بعد الحادث الى صار له كان يرفض شوفتى حتي فاوقات كان يتفل على بها .
.بس ظليت و راة و راة لين كسبتة فصفي..
اعرف انني اسباب الحادث الى صار له..
ابوة دعاء عليه بسببي..
رمي امة بالصندل لانها كانت تضربني..
وصلت للحجرة فتحت الباب و دخلت..
شفتة نايم..
دخلت بهدوء..
وقفت جمبة ظليت اناظرة تقربت منه و بوست راسه
انت جيتي
قالها و هو بفتح عيونه
هلا حبيبي شلونك اليوم ان شاءالله افضل
انت و ينك ليش هجرتينى اليومين الى طافت
امجد حبيبي و الى يسلم عمرك انا ما اغيب عنك الا اذا كنت تعبانة و انت تعرف ة الشيء
اشتقتلك اثير تعرفين انتي شي كبير فحياتي
يا ربى احرجتنى حتي شوف خدودى و لعن من الخجل
ههههههههة انت تعرفين الخجل يا ما ما روحى اضحكى على غيري
انا مخصماك متكلمنيش
صح اشلون عم محمد
الحمدلله بخير و بس اظهر من عندك بيدخل يسلم عليك
اثير اليوم انهيت استماع الكاسيت الخاص بالمجلد الحادى عشرة للفتاوى العلامة الشيخ عبد العزيز بن باز وين الكسيتات الخاصة بالمجلد الثاني عشره
هو ما فللحين المجلد الثاني عشرة او احتمال طلبتة ما بعد جمعوا فتاوية لاجل يضمونها بس اعتقد الثاني عشرة هو احدث مجلد راح يكون
يالله حلوة الشيخ بن باز الله يرحمة .
.
والله يجمعنا به تحت عرشة يوم لا ظل الا ظله
اللهم امين
تعرفين ما كنت اعرف عن الشيخ بن باز غير انه مفتى عام المملكه و الحين احفظ جميع كلمة قالة فمجلده..
يالله يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك..
تعرفين اثير انت افضل انسانة فحياتي..
حتي الذنب الى اذنبتة فحق امي بسببك حسيتة نعمة من رب العالمين
خفت و صرخت: لا حبيبي لا هذي ما ماتك مهما كان..
استغفر ربك..
انت تعرفين انها ما تبي تشوف رقعت و جهى تعرفين جميع شي دار بعد الحادث و على شوفتك فام تترك و لدها عشر سنوات و ما تسال عنه
نزلت دمعة خانتة و هو يعود بافكارة لعشر سنوات سابقه
ام امجد: انت شوف و جهك لونة صاير اسود الله لا يقومك بالسلامة انا امك تحذفنى بالصندل لاجل الحشرة اثير
اثير: امجد حبيبي ليش هالدموع الحين
فتح عيونة و تقربت منه و مسحت دموعة باصابعي
امسحيلى خشمى الله لا يهينك
مسكت طرف اكمام العباية و مديت يدى و عقب و مررتها على خشمة و انا ابتسم..
هو كان يقصد انني امسحها بالمنديل فحبيت اعمل تغير و اذكرة بالماضي
تذكر لما كانوا ينادوك العيال مربي لانة خشمك على طول يسيل و انت على طول هذي حركتك و على و على ارف تعرف انا للحين ما طعام المربي و انت السبب
ههههههههة الله يرجك بعدك تذكرين
ههههههه
…~~~…
::غسان:: مسكت جوالى و تجرات و اتصلت على ريماس من بعد ما كفشتنا عمتي انقطعت العلاقه..
بس هي فرصة اننا نتزوج الحين دام بيزوجون الخبلان البراء و رغد
اتصلت و اتصلت و البنت ما ترد كتبت لها مسج و ارسلتة و دقايق و الرد وصل بالموافقه..
ابتسمت و بوست الجوال..
ورحت سيدة للوالده
يا مرحبا بالغالية يا مرحبا بالنور كله
ابتسمت احلام (ام غسان): هلا حبيبي
تقرب من امة و باس راسها و يدها
احلام: اقول شكلة فموال براسك
غسان: ههههههة دوم اقول عنك انك فهيمة تلقطينها و هي طايره
احلام: يالله نورني
غسان: ابد الغاليه..
وابتسم بخجل..
احم احم .
.يعني و دى اعرس
احلام: هههة شكلة البراء لعب براسك
غسان: يمة تري سالفه البراء و رغد مو مهضومة السالفة شكلها كايده
احلام: تعرفهم اهل ابوك ما يقولون الصدق هذي عوايدهم ما اقول غير ما لت على حظي يوم انني طحت على ة العائله
غسان: يمة الله يهديك تري هذيل اهلنا و احبابنا
احلام: دخيلك كثر منها قال شو قال احبابنا..
اصلا هذيل ما و راهم الا المشاكل
منو الى ما و راهم الا المشاكل
ارتبكت احلام يوم سمعت حس زوجها
و انقذها غسان من الموقف: منو بعد اصحاب السوء
محمد(ابو غسان): يا و ليدى اتركك منهم تراهم راس البلاء حسبى الله عليهم
غسان: و لاجل هكذا قررت انني اعرس
محمد: و الله زين العقل
احلام: و انا بزوجك فتاة خالتك ادب و جمال و دين
غسان: تكفين الا فتيات خالتي تري اعرف شيفهن جميع و حدة انحس من الثانيه
ضحك محمد و عصبت احلام
محمد: خلاص شرايك ببنت عمك عادل
غسان: ذلك الى ابيه
و قفت احلام و هي معصبه: اية اتفقتوا و جيتوا تحطونى بالمدفع
محمد: اي اتفقنا الله يهديك انا رميتها هكذا و ثم ريماس تعرفينها ادب و اخلاق و الاهم من هكذا انها تحبك و تحبينها دون عن خواتها
غسان و هو يبوس راس امه: يالله يمة الله يهديك تري و الله لا متفقين و لا شي ابوى رمي و اصاب المرمى
سمعت نقاشهم و ردت حجرتي..
جلست على السرير و انا ابتسم اخيرا بتحرر من رقابه غسان..
راح يتزوج و يفكنى من شره..
سمعت غسان ينادينى فنزلت السماعة من اذنى لانى اعرف انه ما ينادينى الا و يبي منى طلب
ما لحقت ادس السماعة الى و هو يدخل على الحجرة فطاحت منى السماعه تحت السرير و هو ما انتبه
غسان: تعالى سوى شاى بسرعه
اشرت له و انا اقول: ما اسمع شو تقول
غسان و هو يناظر لاذني: الله ياخذك و افتك منك وين سماعتك
اشرلى لاجل افهم شو تقول
اشرلى غسان على اذنة و هو يقول: السماعة و ينه
مم ما ادرى دخلت اخذ شاور و نسيت وين حطيتها
اقول ما لت على و جهك سديتى نفسي
ظهر غسان و ابتسمت .
.
انا افهم لغه الشفايف سبحان الله .
.
الله ما رزقنى السمع بس رزقنى لغه تدرس فارقى الجامعات و هي ترجمت لغه الشفايف و تخطى الاثر..
محد يعرف عنى ة الشيء خليتة سر فحياتي و دوم امارسة لاجل احسن مهاراتى فيه
::لحظات تعريف::
عائلة محمد(ابو غسان)::عمرة 50 .
.
ترتيبة الثاني من بين اخوانة مدرس .
.
نقد نقول عليه انه مستور الحال
احلام:: زوجتة عمرها 45
غسان:: عمرة 25 مهندس حاسبات شغال فشركة الكهرباء
ليان:: عمرها 20 فاقدة لحاسه السمع تدرس فالجامعة قسم احياء
…~~~…
~نهاية الجزء الاول~
ال جïïï ïïïزء الثاني
جلست ريماس و هي مصدومه..
دموعها هي الى تعبر عن دواخلها..
لا قالها ابوها و اقتنعت بها و هي مجبوره..
هى و غسان حاملين لنفس المرض..
لا لا ما اريد عيالى تكون فيهم اعاقة خواتى بيضحكون علي..
غسان كان دوم ينادى اختة بالطرشة هو الاسباب =الله بلانا و حرمنا من بعض
لبنه: ريماس حبيبي انت شو تقولين الله ما كتب لكم تكونون لبعض
تكلمت ريماس من بين المها و حزنها و عشقها: ما ما انا احب غسان و اريده..
بس ما اريد اجيب عيال منه
الجدة و هي معصبه: ريماس شو ة الكلام الى تقولينة احمدى ربك انه العلم تطور و لا كان تزوجتي و جبتى عيال معاقين..
هذا و انت المتعلمة الفاهمة تقولين هكذا اجل الى مهى بمتعلمة شو تقول..
حمدى ربك و الله بيعوضك خير
“اثير”..[ كنت جالسة استمع لهذيان ة الخبلة و للاسف ريماس فضحه عمرها بنفسها..
بس الظاهر محد انتبة لها لانهم و اثقين فيها..
البنت ال كبار العاقلة الى تسمع كلامهم..
شلون يتوقعون منها انه لها علاقة مع غسان..كرهت عمري يوم قررت ادخل عمري فيهم كنت مرتاحة بعالمي الخاص..
اول ما دخلت بينهم شفت بلاويهم..
رغد المفعوصة و غلطت مع البراء..
الله يالبراء شلون صدمتنى ابد ما توقعتك من ة النوع..
كنت اشوف معني اسمك فملامح و جهك..
يالله شلون الدنيا غداره..
وجهت نظرى ل ريناد .
.
وانت يا ريناد شو و ري سكوتك و عزلتك .
.
انا شعلى فيهم..
ليش اسال عنهم و هم ما يسالون عنى بحريقه..
تركتهم و طلعت حجرتي] مها [ام اثير..
عمرها40]: يمة ريماس بسك قطعتى عمرك من الصياح
ريماس و هي تشهق: ليش ليش حنا الى طعلنا حاملين للمرض..
وشلون رغد و البراء ما طلع فيهم شي .
.ماما ممكن غلطانيين خلونا نعيد التحليل
الجدة و هي معصبه: اذكرى ربك بتنظرين اختك ذلك بدل ما تفرحين لها و لا كان الحين انفضحنا بين العرب .
.
و ثم اذا تبينة انا بكلم ابوك بس لا تقولين اهلى ما نصحونى اهلى ما يحبونى .
.سمعيني و انا جدتك تري الرجال ما يحب الحرمة الا بعيالها شوفى جدك ما تزوج على الا لما شالوا لى الرحم ذلك و انا منجبة له خمس اولاد .
.خذيها يا بنيتى منى و لا تقولين اهلى ما نصحوني..
لو انه الاعاقة بتكون كليان كان انا اول و حدة و افقت و باركت لك بس عيالك اذا جوا بيكونون كعيال اقبال بن هلال شفتي و لدة الى عمرة 30 الى يشوفة يقول عنه عمرة تسع سنوات.
ريناد: بس احتمال يجون سليمين.
ام ريماس: ريناد سكتى ما نبى نسمع احتمالاتك.
ريناد: كيفكم بس قلت اشرح لكم.
ام ريماس بنرفزه: خلى شرحك لعمرك.
ريناد و هي معصبه: اصلا انا الغلطانة الى متعبة عمري فيكم بروح حجرتى افضلي.
ام ريماس و هي معصبه: ذلك الى فالحة به جميع كلمة نقولها تزعلين و تندسين فحجرتك.
الجدة و هي تكلم ام ريماس: الحين البنت فشو غلطت تهوجين عليها خلها براحتها تشرح..
جلسى يمة معليك فامك
…~~~…
[جلست بحجرتى و انا قمة فحزنى و اندهاشي..
شلى سويتة لاجل يعاقبونى جميع ة العقاب .
.
الحين انا ما يزوجونى غير هالانسان الى و جهة كله خدود و على و على ارف..
حتي شفايفة ما تبان من متنة .
.
لا ما ابية انا اريد صالح..
حلو و نحيف و طويل و اسمرانى و يلبس جنز و تى شيرت و كت و يطول شعره..
اااة ليتنى نمت عندة كان الحين زوجونا لبعض..
ما اقول غير ما لت على حظي..
كل من ة العمة عساها البلاء..وقفت و فتحت درج الاحذية [وانتوا بكرامه] و اخذت لى كم فردة و فتحت باب حجرتى و وقفت عند بابي لاجل اسكرة بسرعه..
قبالى على طول حجره عمتي..
رميت الفردة الاولي و ما ظهرت و رميت الفردة الاخرى و ما ظهرت و رميت الثالثة بقوه ما عندي و ما ظهرت..
خفت اروح ادق الباب و تصيدنى .
.
فرميت الرابعة باحسن ما املك..
وما حسيت غير بشى يسحبني..
رفعت عيوني و شفتها و طاح قلبي فرجولي..طلعت مهى بحجرتها ليش انا حظي ردى و ياها
اثير: انت شو فراسك اريد اعرف احد مصلطك على انت
اسفة و الله اسفة و الله ما كنت اقصد
لا و الله شايفتنى غبية و لا هبله
و الله اسفة و الله اسفة و هذي راسك ابوسها توبة و الله ما اعيدها .
.
ومسكت اذنى و قلت..
والله ما اتعرض لك و عد
بسامحك ة المرة يكفى الضرب الى اخذيتة من امك بس لو شفتك و اقفة قدام بابي بقص اذانيك فاهمة ؟
؟
حركت راسي بايه..
ودفتنى داخل حجرتى و سكرت الباب علي..
اعوذ بالله..
البنت ذلك يا عليها حظ بل جميع ما جيت اسويبها شي ينقلب علي..
جنية اعوذ بالله منها..وانا كالخبلة ما اتوب الاا اتعرض لها..
دخلت الخيط بالابره و بديه اخيط ترنق عابد .
.ورجعت بذاكرتى لذاك اليوم الى اعتبرة حلم
شو تبين فطور
ناظرت السيارة مبين عليها حديثة و اي واحد يملك سيارة معناتة عندة فلوس بس هو مب موظف..
يمكن اهلة اغنياء..
كل ة الاسئله كانت تدور براسي احس انني بعالم غريب احس انني فحلم..
حلمت انني زوجتة و انني اتمشي و ياها الحين
هييى شفيك
هاا
اشفيك تعبانه
لا
اجل شفيك صار لى سنة و انا اكلمك
خير انت شو تريد..
[قلتها بنرفزة احس انني زعلانة لانة قطع على حلمي] لا ابد سلامتك عمتي ….
هييى لا تنافخين على تري ما اشتغل عندك
اعوذ بالله و انا شو قلت الحين اوف
لا دخيلك يالشيخة تعالى اضربينى لا لا تعالى اضربينى احسن
لا حول و لا قوه الا بالله الحين انا قلت شي و لا جبت سيرت الضرب
لا و الله لك عين بعد تبين تجيبين سيره
اقول ردنى للمدرسه
منى برادك مو انتي كنتى بتلعبين مع شاب قبلى خلاص اعتبرينى انا هذاك الشاب
صدمنى ابد ما توقعت انه كذا..
بس دام انه من نفس النوعية و شكلة له معارف كثر قبلى فلازم اوافق بس بشروطي..
عذارى يمة تعالى اقتلى الوزغة الى هنى لا يروح للمطبخ
حاضر يمه
تركت ترنق عابد و وقفت
احلام: لانى منى براضيه على المقال فربى ما تمم لك
غسان: يمة و الى يسلم عمرك تري منى بناقص.
احلام: اشفيها فتاة خالتك و الله.
قاطعها غسان بعصبيه: الله ياخذها هي و امها لاعد تجيبلى سيرتها تري بذبحها…..
احلام: غسان تري ما اسمحلك تغلط على اختي
غسان: و انت شلون تسمحين لعمرك و تغلطين على اهل ابوى ؟
؟!!
احلام: انت تقولى هالكلام ؟
؟!!
غسان و هو يوقف: اف انا الغلطان الى جالس عندك
احلام: روح الله لا يردك
لف غسان و هو معصب: كملى ليش سكتى بس اتمني لو بتدعين على تقولين الله ياخذ روحك لاجل ما اتعذب فالدنيا
احلام و هي معصبه: غسان ابعد عنى لا تطلعنى عن طوري
غسان: قوليها ليش خايفة حذفتة امة بعلبه المنديل و هي تقول: انقلع عن و جهي
خذ غسان جوالة و طلع من المنزل
[ ما اعرف هل احزن و لا اضحك و لا اتشمت..
بس لااا مب انا الى اتشمت على غيري..
بس ذلك جزاء لكل من يتشمت بغيره..
الله يهديك يا غسان و ينسيك ريماس..
بديتوا بغلط و انتهت بماساة..
بس انا المتضرره الوحيدة..
بيقعد غسان على قلبي المشكلة انه] ليان .
.
ليان و صمغ ان شاءالله
ركضت لامي: نعم يمه
احلام: و ينك صار لى ساعة اناديك
ليان: كنت جالسة اغسل براد الشاي
احلام: انزين روحى كوى لى الجيب كلوت الازرق و البلوزة البيضاء
ليان: ان شاءالله يمه
[تركت امي و انا ابتسم تري الوالده ما كانت تعرف لمصطلحات اللبس..بس هي تبي تسوى كاهل ابوي..
وانا علمتها لاجل تكون فالصورة اذا تكلموا عن شي .
.
الله يهديها تكرة اهل ابوي..
محد فيهم و رث شي جدى ما ت و هو مطنفر ما فجيبة ريال..
ماذن فمسجد راتبة 2000 ريال و متزوج ثنتين و المنزل ايجار و الله المستعان..
بس اعمامي كلهم مستواهم راقي و عايشين فاحياء راقيه..
وهذا نصيبنا]
…~~~…
دخلت و شفتة يناظر للسقف
و بركاته
و عليكم السلام و رحمه الله و بركاته
بوست راسها و انا اقول: شلونك حبيبي اليوم
انا بخير دام انت بخير
ياربى تري انا استحى لا تتغزل فيني
ههههههة وين ما اشوف انني تغزلت يا ما ما انت تتوهمين و ما خذة مقلب فعمرك
امجد لا تحاول اعرف انك تمووووووت فينى و لا تحاول تكذب
ههههة خلاص احبك و اموت فيك تعالى ليش تاخرتى اليوم
زحمه الطريق يالله يانى جايبة لك اشرطة تجنن
سمعتيها
لا
الله يصلحك قولى امين
امين
…~~~…
فى قصر راقي ناعم هادئ..
نزل شاب و سيم قمحى اللون .
.ولونة يجنن..
وشعرة طويل لكتوفة مدرج..
والشنب و الدقن مسوية كاللوك الاماراتي .
.
شكلة الرجال معجب فيهم..
هلا بالدكتور هلا و الله بهالطلة هلا و الله بالى رافع الراس
تقرب منها و باس راسها
صالح: هلا و الله بالغالية
هلا بنظر عيني هلا بالحلي كله
شهد: لا و الله و تتغزلون ببعض قدامنا .
.
ماما تر ما يصير تفرقين بين ابناءك
جمانه: صادقة اختي
صالح: كيفنا و لدها الوحيد و تتغزل فينى اوف من الغيييره
شهد: ما لت اصلا انت الى تغار لانة بابا يحبنا اكثر
ام صالح(عبير): يالله بدت الهواشه
صالح: شلونك جمانة اليوم نمتي
جمانه: لا و الله ما ادرى شو فيني
شهد: ممكن بها جني
ام صالح: اعوذ بالله من فالك
شهد: و الله انا شفت البرنامج الى فقناة الرياضة اسمه 99 يقول انه الواحد الى يشوف و يتخيل انه فطاغية راح يهاجمة فيمكن يصبح محسود
ام صالح : اش دخل الحسد فالكلام الى قلتيه
شهد: مو هو الواحد لما يتحدس يسلط عليه جنى يعيش بداخله
جمانة بخوف: وجع لا تحوفينى صار لى شهر ما انام من الخوف و القلق
صالح و هو يقرب من اختة جمانه: تعالى برقيك
جمانه: هذي خبلة انت تصدقها
ام صالح: خلية يرقيك انت شفيك
::لحظه تعريف::
احمد (ابو صالح)::عمرة 44 تاجر ثرى و ترتيبة الثالث بين اخوانه
عبير (ام صالح):: عمرها 40
صالح: عمرة 24 سنة طالب فكليه الطب
جمانه: عمرها 17 ثاني علمي
شهد: عمرها 15
مسكها صالح و هو يضحك: اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
شهد: مو هكذا ترقيها يشترط التجويد و التلاوة فالرقيه
ام صالح: صالح الله يهديك ارقية ما فادت المستشفيات ممكن صدق البنت حد ناظرها
صالح: ما عندهم سالفة و الله و لا ذلك شكل حد يناظره
جمانه: روح و الله انني ما خذة حلاكم كلكم
شهد: بهذه صدقتى يمة ليش ما جبتينى مثلها
ام صالح: و الله انكن حلوات
صالح: القرد بعين امة غزال
ضربتة امة و هي تقول: شقصدك
صالح: ههههة و الله ما قصدت غير انهن قردات بس انت القمر
ام صالح: يالله ارقى اختك
صالح: اجل بنوديها للشيخ اذا بجد انتوا شاكين بها انها محسوده
جمانه: لا منى برايحة و عيادة نفسية و دخلتونى و الحين عند الشيخ لا انا استحى بيصبح قريب منى و ثم انت ما تغار علي
صالح: بس هالشى لمصلحتك
جمانه: و الله اول ما نزلت الرقية الصحابة رضوان الله عليهم راحوا يرقون اهاليهم
شهد: اية و الله الرجال يرقى اهل بيته و جميع و الرقية ما تختص بشخص معين اي حد يقدر يرقي
صالح: افاااا السالفة دخلت بها رجولة تعالى يمة برقيقك و ارقى قبيلتك كلها
و حط يدة على راسها و هي تضحك..
وبدا يقراء و ما حس غير بضربة قوية على و جهه..
لحظات غريبة عجيبة مريبه..
بدت بمزحة و انتهت بحقيقة مره..جمانة و قفت على طولها و هي ما سكة بطنها و تحاول تاخذ نفس..
ام صالح .
.ما بين مصدقة و مكذبة ما بين دهشة و تعجب..
ما بين صرخة و دمعه..
ما بين رعشة و انتفاضه.
مابين خوف و حزن..
شهد..
الخوف ارعش جميع اوصالها
صالح حط يدة على و جهه..
الصفعة كانت قوية .
.وقف و هو xxxxx..
بدا المقال بضحك و انتهي بصفعه الم..
اختة تعانى لها شهر .
.
شهر ما ذاقت النوم فيها..
الخوف و الرعب ملازمها..
تقرب منها و مسك اكتافها بس هي ابعدت يدة بقوه..
هو مو متعود عليها ة الاسلوب..
اخواتة يحبونه..وهو يحبهن..
صالح: جمانة حبيبي تعالى اجلسي
ابعد عني
.
.الجمة الصوت..الصوت ما كان لجمانه..
الصوت كان صوت رجولى غليظ ظاهر من كهف..
دقيقة مرعبة مرت عليهم..
جمانة تحاول تاخذ نفس و كانة المكان تفرغ كليا من الهواء..
وصالح و اقف مذهول..
خايف اول مرة يمر بموقف هكذا و لااا ة الموقف الصعب يمس اخته..
ام صالح..
حكمتها سيطرت على خوفها و قالت: صالح يمة اكمل الى بديتة يمة انت الرجال لا تكون خايف
صالح ناظر امة عرف انها تشجعة انه يمسك جمانه..
تقرب منها و مسكها بس هي كانت تبعدة عنها و حاولت تترك المكان..وهو متفاجئ من قوت اخته..
صار كانة يتعارك مع رجل قوي لا انثى رقيقه..
صالح اترك اختك
كان ما سك بها بقوة و هي تتقدم للدرج و هو مو قادر عليها
حسبى الله عليك من ولد انت ما تسمع الكلام
و قفت ام صالح و اتجهت لزوجها الى دخل المنزل و هو مو فاهم شي: احمد روح امسك بنتك صالح مو قادر عليها
ابو صالح و هو يتجة لصالح بغضب: اقولك اترك اختك
شهد و هي تصارخ: بابا جمانة بها جني
تقدم ابو صالح بسرعة لبنتة و هو يقراء المعوذات..
مو فاهم شي..بس هذي بنتة و ذلك المقال الى فهمه..صرخات رجولية غليظها كانت تطلع من جمانه..
ابو صالح : اتركها
تركها صالح و ابوة مسك يدة و خلوها بالنص و هي تصارخ تجلس و توقف و تحرك يديها كانها تطير..
وابوها يقراء عليها المعوذات و بدا يقراء عليها سورة البقرة..
جلست جمانة و هي ما سكة بطنة و بدت ترجع شي اقرب من انه يصبح براز
هدا الصوت الى بداخلها و هي بدت تترنح..
مسكها ابوها
تقربت منهم ام صالح و جلست تغسل و جة بنتها بالماي
ابوصالح: ذلك زمزم
ام صالح: اية و قريت عليه خذ شربها
خذ الكاسة منها و حط الكاسة عند فمها و هو يقول: اسال الله رب العرش العظيم ان يشفيك
كان يرددها و هي تشرب..وغابت عن الوعي
ام صالح: احمد شفيها البنت
ابو صالح: صالح روح كلم امام المسجد و علمة بالسالفه
صالح و هو يوقف: ان شاء الله
خلخلت عظامة شنو يعني خال البنات ملاك يعني الواحد يتزوجة غضب
عادل[ابو ريماس]: اثير فكرى بالموضوع
رجاء عادل لا تناقشنى بالموضوع
[قلتها و ظهرت من المكتب..
هذا الي ناقص خال البنات بعد .
.
الله ياخذه..مريت من الصالة و شفت ريماس سرحانه..
احلامها تبخرت بين يوم و ليلة] لا تسرحين كثير عيشى يومك تري الحياة مو كما تتخيلين حب و احلام و رديه..
الحياة صدمات
[ رميت جملتى عليها و كملت طريقى ممكن تفكر زين بكلامي..] [انفتح الباب و شفتها قدامي .
.
خفت منها..حرام و الله عليهم انا ما سويت شي كبير لاجل اعاقب عليه كذا] رغد يمة ابوك كلم عمك و الملكة بتكون يوم الخميس
[ما اعرف ليش تخبرنى و لا اعرف اسباب و جودها عندي كانت متوترة الله يستر شكلة بابا مب راضى عني]
ظهرت من حجره رغد و هي ما بين مصدقة و مكذبة ما بين حيره و دهشه
[الحين رغد الخبلة ذلك تصرفها..
والله فتيات الزمن هذيل مفتحات..
الله يرحم زمنا لين تزوجنا و حنا نجهل امور كثيره..
عادل ما غير يلومنى اجل هو و ينة ليش ما يحط اللوم بعد عليه..
فتحت بابا حجره ريناد خلينى اراقبهم لا يصبح بعد هي شارده] هلا يمه
قالتها ريناد و هي تقفل صفحات النت من الشاشه
انت شو تسوين.
جالسة العب.
اية العبى بس انتبى على عمرك.
ان شاءالله يمه.
قالتها ام ريماس[لبنه] و ظهرت
تنهدت ريناد بارتياح يوم ظهرت امها و وقفت تقفل الباب اول مرة امها تدخل تقولها خافى على نفسك..
[يمكن مقال رغد الخبلة ما ثر عليه] .
.
ردت للنت و فتحت الصفحات و يالى هول ما فتحتة صور خليع رسلوها ليها اصدقاء السوء عبر الايميل و مقاطع مثير..
ودردشة قمة فالدناءه
::لحظات تعريف اخرى::
::عائلة عادل::
عادل: عمرة 42 مهندس فشركة ارامكوا حالتة المادية ممتازه..
ترتيبة الرابع
لبنه: عمرها 39
ريماس: عمرها 22 احدث سنة لها قسم نسيج
ريناد: عمرها 20 ثانوية عامه
رغد: 13
يالله ما تبون تعشونا
قالها احمد و هو يناظر زوجتة عبير
عبير: انزين نتعشي و ين
احمد: هنا بحجرتى لاجل جمانة اخاف تصحي و ما تلاقينا
عبير: روعة الفكره
احمد: انزين يالله عشونا
عبير: يمة شهد روحى جيبى العشى
شهد: و الله انا عن نفسي مو مشتهيه
عبير: انزين حنا ما سالناك رايك
شهد: المثل يقول جميع من يخدم نفسة اليوم
صالح و هو يدخل: ههههة ابوك يالنصب انا عارف علتكن
عبير: ههههة انزين تكرم انت و جيب العشى
صالح و هو يرفع يده: اجمل فلافل لاجمل اسره
احمد: شو الموضوع
صالح: و اضح يالحبيب ما يبالة شرخ الاناث جبانات
احمد: ههههة و انا اقول شفيهن يماطلن
عبير: خلص لا توضح اكثر اخاف يسمعنا و نروح فيها
احمد: الله يهديكن و يحميكن
دخل حجرتة و هو مصدوم كان يحلم بس الحلم سطر احرفة على الواقع ليصدمة بقسوه الظروف..
ما يعرف شو المقال البنت و نامت عندة بها شي..
ليش يجبرونة على الزواج
هو عمرة ما فكر بالزواج و لا بالرومنسية جميع الى فراسة انه يصير دكتور كصالح..
ويحب اللعب و الحريه..
بس ابوها اجبرة ياخذ رغد
الله يلعنك يالنحيسة ما لقيت غير حجرتى تنامين فيها
اف انا اخذ رغد الخبلة ليش بايع عمري
بس ابوك بيطردك من المنزل
عادي انا رجال بدبر عمري
وين تدبر عمرك انت تاخذ مصروفك من ابوك و السنة الجاية توجيهي
يالله شلون اوفق بين دراستى و زواجى ياليت الى باخذها تفتح النفس و الله انها ارجل مني
لا شنو ارجل منى انا رجال..
بس هي مسترجلة و خبله
و الله حرام ليش يعاملونى هكذا و كانى بنية انجبر على الزواج
قطع عليه خلوتة فتح الباب و ظهور امة قدامه
غالية: البراء ابوك يقولك الملكة يوم الخميس
انصدم البراء من الموضوع..
شنو ملكة و شنو خرابيط هو شو ذنبة يورطونه..
اصلا هو يفهم شي فعالم المتزوجين..
المشكلة ابوة مب راضى يسمعلة كلمه..
قالتها امة و ظهرت..هو كان جالس يرتب العبارات فراسة لاجل تفهمه..
بس هي ظهرت قبل لا تسمعه..
البنت و جميع الدلايل تقول انني لمستها
بس انا ما لمستها
الحيوانة شكلها مسوية مصيبتها و جاية تستر عمرها فيني
لكن هين يا رغد راح انسيك اسمك اما خليتك تعترفين قدامهم كلهم و اولهم امي و ابوى بانه مو انا الى لمستك
::لحظات تعريف اخرى::
::عائلة عبد الله::
محمد: عمرة 40 مهندس فشركة سابتكوا..
ترتيبة الخامس بين اخوانة و هو اصغر اولاد الجدة مزنه
غاليه: عمرها 37 و هي اخت لبنة زوجه عادل
البراء: عمرة 17 عقلة طفولي..
وحيد امة ابوه..
بس زين انه ما يقول ما ما و بابا كالبنات
و ة العائلتين عايشين ففلتين بحوش واحد
عابد: عذارى صالح جاء امي تقول لا تخرجين
انتفض قلبي من الفرح و قفت و رحت للشباك اناظره
ام عذارى و هي تقلطه: هلا بوليدى تفضل
صالح و هو يحط اكياس المقاضى على الارض: لا الوالدة انا مستعجل اسمحولي
ام عذاري: اذا مسعجل ما نقدر نلزم عليك و اذا و قتك يسمح لك تشرب فنجال شاى فانت غير
معذور
صالح: لا و الله الولدة مرة ثاني
محمد و هو يمسح و جه: افاا صالح يجى و ما تصحوني
و راح للمغسلة الى فزاوية فحوش المنزل الشعبى و غسل و جهة و مسح و جهة بملابسة و تقدم بسرعة لصالح يواجهه
صالح: هلا بوحميد اشلونك شكلك سهران البارح
محمد: كنا نلعب اونو و غلبتهم كلهم
عابد و هو يقط راسة بالعرض: و لعبنا كيرم الى جبتة لنا و امي و عذارى جميع شي يطلعون لنا قرارات من روسهم
صالح: هههة لا يضحكون عليك اللعبة كما علمتك اياها خلك بطل و اغلبهم
محمد: اصلا ذلك ما يعرف يلعب ما غير يرمى المضرب يا تصيب و يا تخيب
صالح: يالله راح يتعلم و بيغلبكم
عابد: سمعت راح اغلبكم
صالح: انزين انا اترخص الحين توصين بشى يالوالده
ام عذاري: مشكورة يا و ليد و الله يوجهلك و يبعد عنك اولاد الحرام
*******
جلست ام اثير على اعصابها بنتها راكبة راسها موب راضية تقتنع.
لبنه: مها اشفيك انا بحاول و ياها بس خلينا نخلص من مقال رغد.
ام اثير: و الله يا لبنة ما ادرى شو اقولك اثير بنتى كاتمة على عمرها ما تشكينى همها ما تدخلنى حياتها..
تعبتنى و ياها جميع ما قربت منها اشوفها تبعد عني
لبنه: و الله ما ادرى شو اقلك بس انت حاولى و ياها و تقربى منها اكثر
مها: و الله تعبت
********
صحت من نومها و هي مستغربة و جودها فحجره ابوها و امها
انت صحيتى حبيبي ؟
؟
اية بس انا شلى جابنى هنا ؟
؟!!
ام صالح: ما ما جمانة شلونك الحين ؟
؟
جمانه: الحمدلله بس انا شو الى جابنى هنا ؟
؟!!
ابو صالح و هو يفتح عيونه: هلا حبيبي و انا اقول صوت الكنارى من وين ؟
؟!!
جمانه: هلا بابا
ابو صالح: اول مرة احس انني نمت زين و لا جميع يوم اتشوت و احيان احصل عمري طايح بالارض
ام صالح و هي تعض على شفايفها: لا و الله انت الى تلاعبنى كراتية انا الى ارتحت.
شهد: و الله حرام عليكم من البارح و انا ساكتة و كاتمة على عمري انا شو اقرب لكم ؟
؟!!
ابو صالح: يقولون بنتنا صح عبير.
عبير: لا انا اشك..
شهد و هي تسوى عمرها تبكي: ما احبكم بدور لى اهل غيركم يحبوني.
جمانه: شو الى جالس يصير ليش كلنا نايمين هنا ؟
؟!!
شهد و هي ترفع و تعدل شعرها: جمانة ما تذكرين شي ؟
؟
جمانه: كشو ؟
؟
ام صالح: حبيبي انت لك شهر ما نمتى عيونك ما تعرف طعم النوم..
جمانة و هي تقاطعها: اية و الله انا نمت و ااااو اخيرا نمت و الله احس انني ارتحت بس شلون نمت…
ابوصالح: قرب الظهر بروح اصلي و انت حبيبي ما صليتى الفجر قومى خذيلك شاور و صلى الفجر و الظهر
…~~~…
اثير[صليت الظهر و جالسة انتظر مباراه المنتخب بشوق..
خسارة المواجة غير مرضية كنت اتمني لو انه البحرين تعادلت مع اندونيسيا كان خرجنا من المواجها الصعبة و صعد المنتخبين
الخليجيين..
رن تلفون الصاله..
غريبة منو الى يتصل علينا فذا الوقت..
وقفت و اتجهت للتلفون ما ادرى و ينهم اهل المنزل اليوم] الو
الو
[ة الصوت ارجفنى من الداخل سكرت الخط بسرعة انا شلى لقفنى و خلانى ارد اليوم دوم اخلية يناحل و ما ارد يوم رديت طلع لى ة العله] مزنه: منو الي كلم ؟
؟
جاوبتها بسرعه: ما ادرى سمع صوتى و سكر.
مزنه: زين انه سكر اقيس انه غلطان و لا حد يسمع ة صوت المزايين و يقفل.
اثير: يمة الله يخليك الا صدق و ينهن البقيات ؟
؟!!
مزنه: بالمطبخ محمد يريد الغدا اول ما يرد من المسجد لاجل يتابع المباراه.
اثير: مممم و انا اقول السالفة بها شي .
مزنه: الحين منو بيصعد ؟
؟
اثير: ان شاء الله السعودية و البحرين يصعدون بس الامل ضعيف.
مزنه: ليش ؟
؟!!
اثير: لانة النقاط متقاربه.
مزنه: اثير يمة ما شفتي رغد محتاجة شي ؟
؟
..هى ما تكلم امها..
واخواتها شايلات يدهن عنها..
كلمهيا انت و شوفى طلباتها خلها تفرح و تحس انها عروس و الله حرام الى تسونة فيها..
اثير يمة انت عمتها لازم تكونين احن عليها من خواتها
ان شاءالله يمة بروح لها الحين و اذا بدت المباراه خبروني.
الله يوفقك و يزقك بالزوج الصالح.
[صليت الظهر .
.
وظليت جالسة على السجاده..
الحين بالله انا عروس .
.
انزين ليش ما يجبون لى كالعرايس .
.
شفت شي غريب بالسجاده..الله يلعنهم حاطين صليب بالسجاده] رغد خلصتي
اية .
.
عمة تعالى شوفى حاطين صليب فالسجاده.
تقربت عمتي منى و ناظرت محل اصباعي.
اثير: اية و الله حسبى الله و نعم الوكيل فيهم !
!
رغد: شسوى ارمى السجادة ؟
؟
اثير: لا اعطيها ما ما تخفيلك الصليب.
رغد: شلون ؟
؟!!
اثير: تخيط عليه بالحرير.
لحظة سكتنا بها .
.
انتهت السوالف عندنا..
انا راح اموت من كثر السكوت..
حرام عليهم يعرفون انني احب اسولف و العب ليش يحرمونى من ة الشى ؟
؟!!
رغد اليوم العصر بنروح السوق نتقضي لبكرة .
رغد بفرح: و الله ؟
؟!!
اثير: اية مو انت عروس هههههه.
احرجتنى عمتي بس تصدقون روعة ضحكتها
اثير: رغد شو شعورك و بكرة ملكتك ؟
؟
رغد: شلون يعني ؟
؟!!
اثير: يعني اوصفى لى ،
شو احساسك الحين ؟
؟
رغد: زعلانة و طفشانة و ودى اظهر من حجرتى بس بابا ما نعني.
اثير: سكتى و الى يرحم و الدينك سكتى انا تونى تاكدت انه راسك متروس تبن.
ïïï ال ج زء الثالثïïï
طفوله بريئه .
.جنون .
.
مشاعر متناقضة..
سطور مؤلمة..
قسوه و جبروت..ارتباكات..افراح مقتوله..صفحات رمادية و ثانية صماء
رغد[تركت القران..
تذكرت المدرسة بشترط عليهم اكمل دراستي..هو صحيح انا ما احب المدرسة ما اروح غير لاجل اخذ مصروفى و العب مع البنات..يعني من زينهن الابلات..
بس ابله الرسم تجنن تعطينى المية كاملة اصلا انا عيوني ما تجى غير على درجه الرسم و البقية كلها ما اشوفها و اهلى عكسى تماما..عجب المفروض يشجعونى ممكن اصير اشهر رسامه..بس بكمل دراستى اجل البراء يدرس و انا لا و الله بصير اشطر منه غصب طيب .
.
غريبة عمتي اليوم بطولة ما شفتها .
.وانا محتاجة اغراضى الشخصية ضروري الى سرقتها من عمتي خلصن ما بقي غير واحد..مسكت و رقة و قلم..منى عارفة شو اكتب..
استحى و الله..كل اصبع فينى يدز الثاني لاجل يكتب العبارات حييييييييييل مستحين مثلي..
تضاربت اصابعى مع بعض الابهام يقدم السبابة..
والسبابه تقدم الوسطة .
.والوسطة تقدم البنصر..
والبنصر يقدم الخنصر..ناظرت يدى ياحراام اصباعى الصغير جميع الاصابع فوقة و جميع واحد فوق الثاني..
حزنت عليه ذكرنى بحالى ليش انه صغير فالكل يعطية على راسه..صرخت عليهم بس يالله اكتبوا الغرض احتاجة ضروري..
اتفقوا على انه اقصر اثنين هن الى يكتبون يعني الابهام و الخنصر بس شلون..يالله خلينى اكتب طال ما هن اتفقوا اخاف عقب يضاربون ثاني و ما اكتب شي..مسكت القلم و كتبت..عمة يمكن تجيبن لى كالى سرقتة من درج صيدليتك..
سكرت الورقة..
الغريب هنا انه جميع اصبع يحاشر الثاني على الورقة يبون يسكرونة هو دوم التعاون يصبح فالامور السهلة اما المواقف الرجولية الكل يشرد منها..]
…
~~~…
ريناد و هي تساسر ام اثير: خالتي اشفيهن بيت =عمي احمد لبسهن كذا
ام اثير: الله هداهم
ريناد و هي ترفع حواجبها: مممم ضاربتهن طواعة بس من متي الله يرحم ايام اول الشفاف و القصير و العاري
ام اثير: الحمدلله و ان شاء الله يجيكم الدور
ريناد: اصلا اتحدي يستمرون كلها يومين و يردون
ام اثير و هي توقف لاجل تسلم على احلام و ليان: قومى استعجلى اختك ريماس و قولى لها الكل حضر و هي بعدين ما نزلت
…~~~…
غسان: ياخي شوف بالله المهزلة زواج بزارين
صالح: و انت شعليك براحتهم
غسان: دخيلك شوف ولد عمك كانة بنية مغصوبه
صالح: انت شفيك على الرجال الله يهديك
غسان: اي رجال الله يهديك ذلك بزر
صالح: انزين بزر تري انا و انت اسباب انه بزر جميع واحد التم على اصحابة و نسي اقرب الناس له
غسان: يعني شسوى بعمري اخذة و ياى اخاف يفضحنى و يصيح على قدام خويانى ردنى لماما يسويها ولد عمك
صالح: تري ما يصير الى تقوله توة صغير عمرة 18 و وحيد امة و ابوه
غسان: انت الظاهر اليوم مستوى مصلح اجتماعي
…~~~…
ريناد خلينا بروحنا
تركتنا ريناد و سكرت الباب و دخلت
اثير ريماس لبسى بسرعة و انزلي
صرخت ريماس: ما اريد انتوا ليش ما تحسون فينى انزين رغد و غلطت مع البراء ليش بس حنا الى الله عاقبنا ليش هم يتزوجون و حنا لا
صرخت عليها: ريماس استغفرى ربك حرام عليك الى تقولينة انت شنو انهبلتي
ريماس: عمتي رجاء اطلعى ما اريد اشوف احد
اخذت نفس هذي بتفضح عمرها الكل بيقول عنها انها حاسدة اختها اذا ما نزلت
تكلمت بهدوء لاجل تسمعنى و تطيعني:ريماس الناس بتاكل و جهك بتقو….
قاطعتنى و هي تصارخ: خليها تقول الى تقوله انا شعلى من الناس انا على بنفسي لو سمحت اطلعى لبره
اثير: انزين دام انك تحبين غسان ضحى و خذية و انتوا حاملين للمرض و ان شاءالله خلفتكم كلها تجى سليمه
شفتها سكتت و هي تفكر.وعقب ناظرتنى و قالت
ريماس: و بابا
اثير: انت معليك فابوك انت الحين تبينه
حركة ريماس راسها بايه
اثير: انزين يالله بسرعة بدلى لانة الكل يسال عنك
ريماس: انزين شلون بتقنعى بابا
اثير: هو انت اصلا قلتى اية فالاول ظليتى ساكتة يوم رفض ابوك
[شفتها توقف و تروح لدولابها..الله يهديها امي مزنة هي الى ترسلنى لفلان و علان و اضطر اتحمل غلاستهن بس زين انهن كلمة توديهن و كلمة تجيبهن..هذه ميزت فتيات عادل ]
…~~~…
عذاري..[ جلست و قربت الطشت منى و بديت اشطف الملابس..ورجعت بى الوحدة للذاكرة الرمادية ] شو شرطك
تعطينى الف ريال .
.قلتها باستحياء
كم؟؟!!
من طريقتة حسيت انه المبلغ كبير فانا اصلا بين يدينة قررت اخفظ المبلغ لاجل يرضي و يعطيني
انزين سبعميه
…….
ما قال شيء شكلة المبلغ ناسبة بس ان شاءالله ما ينزل اكثر
انزين ليش تبين الفلوس
لاجل اشترى مقاضى لاهلي
بريك قوي و حسيت عمري ارتطم بالقزاز الامامي
هييى انت شفيك انهبلت تبي تموتني
ما رد على ظل يناظرنى احرجنى بنظراتة صح انا متغطية و مو مبين فينى شيء بس هذي اول مرة اطلع مع شاب و اول مرة رجل يناظرنى هكذا احس حفظ ملامح و جهي
وجع شو قله الادب هذي ابعد نظراتك عني
قلتها و انا ابعد و جة للجهة الثانية..
رديت يدى بين احضانى و هو ظل كما انا و جهت و جهة يناظر الجة الثانية..
حرك السيارة و ظلينا فتره احسها دهر و هو يسوق و هو ساكت..
نزل و رد سريع و هو حامل فطور..
وصلنا للكورنيش ياااااااة شفت البحر اخيرا .
.
خوانى و دهم يجون للبحر و نشوف الطراطيع (الالعاب الناريه) و العالم و نعيش جو عائلى جمب الشاطى..وقف السياره
انزلى خلينا نفطر
نزل و نزلت بعدة .
.جلس على كرسى خشبى و جلست على طرف الكرسي
ناولنى العصير و هو ساكت اخذتة و اخذت السندوتشه
بدا يشرب و ياكل و هو ساكتة الى يشوفة يقول حد ضاربة على و جهة .
.
ابد مو هو نفسة الى من شوى شفية تغير لا يصبح المبلغ كثير عليه بس انا احتاج المبلغ عابد راح يموت علينا من سوء التغذية بعدة صغير عمرة 7 سنوات ما يتحمل الجوع مثلنا..
اشفيك ما تبين فطورك
الا اباه
انزين كلي
مسكت السندوتشة شميت ريحتها تجنن..اكلت منها لقمة حييييييل عجبتني
سالته
شو هذا
شو شو
هالسندوتشة شو الى داخلها
انت تستهبلين
لا و الله بجد اتكلم
رد يناظرنى و شكلة مصدوم..
انت اول مرة تاكلين فلافل
اية ليش
دخيلك كلى و انت ساكته
اكلت لقمة اخرى و رديت لفيتها لاجل اخذها لاهلي..
بديت اشرب بالعصير كان يجنن خفت اسالة و يسكتني..
شربت شوى بس ضماى اجبرنى على انني اكملة للنهايه..و ثم ما اقدر اخذ العصير لاهلى اخاف امي تسالني..
شفتة رد سندوتشتة و حطها داخل الكيس ما طعام منها غير كمن لقمه..ومد يدة ياخذ حقتى و هو يقول
تبينها
ايه..انت ما تبى حقتك
لا
انزين اعطينى اياها
قلتها و انا خجلانة بالعادة انتظر صاحبه لنهاية الفسحة و اجمع فالسندوتشات و الشبسات الى تركوها البنات لانى استحى اخذها قدامهن بس ذلك انا بضيع حياتي و ياة فعادي لو اخذت حقته
ليش
كان ذلك سواله..جاوبته
لاجل اخذها لاهلي
ليش
شرحت له تفاصيل حياتي باختصار..ومر علينا الوقت و سالته
كم الساعه
يووة احدعش و نصف تاخرنا
نزل للمخبز و رد بسرعة و وهو حامل كيس مليان بفات
خذى هذي لاهلك
فتحت الكيس و بديت اقطع البف بشكل عشوائي
انت شو تسوين
انت ما تشوف
اشوف ليش تقطعينها
لاجل يبين انني ملقطتها من الارض..الله يهديك انت جايب شي كثير……
!
!!!!!!!!!!!
ريناد: اووف ياربى الحين هذيل ما ضربت فيهن الطواعة غير اليوم..نبى نسمع طرب شو الدى جى الارف الى جابتة خالتي عبير……
اثير: ذلك دى جى ديني اولا .
.وثانيا اختكم اليوم ملكتها و لا و حدة فيكم كلفت على عمرها تساعدها فغرض..اذا عجبكن اهلا و سهلا ما عجبكن دقن راسكن فالجدار
ريناد: و انت تعتبرين ذلك فرح كالعالم
اثير: ريناد سكتى تري بتسمعين كلام ما يسرك
ليان[هذه النقاش كان داير بين عمتي و ريناد..
غريبة ما اشوف اثر للسعادة على و جييهن..الى يشوفهن يظن السوء..الفرحة مقتولة هنا] ليان: عمتي يمكن اشوف رغد
اثير: روحى لها بحجرتها و نسيها اكيد ملانه
جمانة و شهد: و حنا بعد بنروح لها
رغد: ما اريد انزل و الله استحى ما ما و الى عافيك ما اريد
ام ريماس: رغد الناس شو بتقول عنا ؟
؟!!
صرخت و انا محروقة شلى يصيرلي: تقول الى تقوله ما اريد
مسكتنى ما ما و وقفتنى و هي تصارخ صرخات اوقفتني: رغد تري و الله لا تنضربين تحملي غلطاتك
سكت و نزلت راسي دموعى بدت تنزل
ام ريماس: بكيفك ،
ابكى و عدمى المكياج و غصب راح تنزلين
اثير: لبنة لو سمحتى اظهري انا
ام ريماس: لو سمحتى لا تدخلين بينى و بين و بنتي
اثير: لا و الله الحين عرفتى بنتك و ينك عنها يوم نامت برا المنزل و ينك عنها يوم اجهز لها لملكتها و انت حت ما كلتفى على عمرك تحطين يدك..غلطت بس غلطتك انت اكبر يامدام
الجده: بسكن فضحتونا
لبنه: هين يا اثير انا اعرف اشلون ارد عليك
اثير: اعلي ما فخيلك اركبيه
ظهرت لبنة و هي معصبه
الجده: اثير يمة عيب ترها اكبر من امك
اثير: انت ما تسمعينها زوجه و لدك شو تقول اصلا هي متي اهتمت فيهن لاجل تعاقبهن خلها تفرفر فالاسواق ازينلها
الجدة: الله يهديكن قتلتوا الفرحة الباقيه
قالتها و ظهرت
تقربت اثير من رغد و عدلت لها المكياج الى يشوف يقول حد جابرها تعدل رغد
اثير: جدتك تقول قتلنا الفرحة الباقية اريدك الحين تبتسمين و تصدميهن كلهن خصوصا خواتك و امك .
.خلينا نضحك عليهن قبل لايضحكون علينا
اثير: ها شقلتي
رغد: بس انا ما اريد انزل
اثير: افرحى رغد الفرحة ما تنعاد و ثم بتشوفين الحبيب
قالتها اثير و هي تغمز لرغد الى انحرجت
…~~~…
انتهت الملكة..
كانت مشهور بالنسبة للرياجيل (مجس و معازيم) و عائلة بالنسبة للحريم…خرجت احلام و بنتها الى كانوا احدث المعازيم و ظلت غاليه لانها بتدخل البراء غصب عنه يتصور مع رغد..
بس كانت رغد تحت يدين امها تناشد الرحمة..لبنة تضرب فرغد الى من شوى كانت تضحك و تبتسم لفتيات عمها..
غاليه و هي تحاول تسحب رغد من بين يدين امها: لبنة انت شفيك انهبلتي
و لبنة ما فذاركتها غير العبارات الى سمعتها و انتظرت خروج الكل لاجل تبرد قلبها و تطفى النار الى تشتعل بجوفها
احلام: اقول ام صالح شكلة و ري الزواجة هذي مصيبه
عبير: اذكرى ربك يا ام غسان
احلام: و الله اقص يدى لو ما و راهم مصيبة اصلا غسان الاسبوع الى طاف مر يسلم على عمة و شافتة متي لحقت تكبر و متي لحقت تغطي
عبير: اشفيك البنت خلاص ذلك و قتها
احلام: قلتهيا بعظمه لسانك ذلك و قتها يعني بعدين نونو اكيد صار شي و داسينة هذيل الاخوات
عبير: الله يهديك ما لنا و ما ل الناس
احلام: و الله الناس بدت تاكل و جهى الكل من عرف بالملكة يسالنى ليش زوجوا الصغيرة و الكبار بعدهن
الكل تجمع يفارع بينهن..
رغد الطفلة البريئه العروس الصغيرة السماوى لاعب بها معطيها رونق خاص يصف فطرة بريئه و سجايا نقيه..ذاب المكياج و اختلط ببكائها الطفولى الى كله صراخ و دموعها الى تشتكى ظلم ما تعرف سببه
الجده: اتركيها لا بارك الله فيك و لا فالشيطان
غاليه و اثير و مها قدروا ياخذون رغد بالقوه
اثير و هي تضم رغد و تصارخ: انت شو انت ام ؟
؟!!
انتوا ليش دوم تلومون عيالكم و ينكم عنهم تتركوهم و بالاخير تعاقبوهم بذنب انتوا الاسباب =فيه
لبنة و هي تصارخ: الله ياخذ روحها دام انها فضحتنا
اثير ما تحملت الدعوه..
امجد مر على ذاكرتها بشكل سريع و الدعوة الى اخذها بذاك اليوم
الجده: الله لايبارك فيك كان دعيتى على بنتى انتوا ما تتبون يكفى خالد الى متعذب و يا و لدة حسبى الله عليكم كان هذي تربيتكم
اثير و هي تصارخ: اصلا انت يا لبنة احمدى ربك انه الله معطيك هذيل البنات و حافظهن لك .
.ولا انت وين و التربيه
مها [ام اثير] و هي تصارخ: اثير لا تدخلين عمرك فيهن
اثير: يا ما ما هذيل فتيات اخوى تعرفين شو معنى فتيات اخوي
لبنه: شفناها العمومة ظهرت الحين اعرفك كامك تحبين تصيدين فالماى العكر
اثير: انا ما ارد عليك لانى اعقل منك
لبنه: اظهري من بيتي ما اريد اشوفك به دقائق و حده
لبنه
هزت المكان هز الكل التفت لصاحب الصوت..تغطت غالية و دخل عادل و هو معصب..نظراتة كانت قاتلة لها: ذلك بيتي و بيت =اهلى انت ضيفة عليه اذا عاجبك الحال اهلا و سهلا مو عاجبك الباب يفوت جمل
تركه لبنة الصالة و طلعت حجرتها
ام اثير و هي تعاتب بنتها: ة الى استفدتى منه الحين يالله اطلعى راضيها
عادل: خليك محلك بترد لعقلها
…~~~…
دخلت جمانة بيتهم و هي ترتعش من الخوف المسبح الماى قلب دم..عليه طاغيه..ما لحقت تشوفة لانها ذكرت الله و دخلت بسرعه..قلبها يرتعش من الخوف تحس انها راح تموت تنقتل اذا ظلت بروحها..لا اراديا ضمت امها الى صارت ظلها بعد ما اكتشفت المس الى فيها.
عبير: جمانة حبيبي اشفيك
تكلمت جمانة بحروف مرتبكة خايفه: ما ما شفتة على المسبح
احمد و هو يقاطعها: تعالى بابا تعالي
ضم بنتة و قال: شهد حبيبي روحى جيبى العسل و الزمزم
شهد: ما ما
عبير ابتسمت ل شهد صاروا ظل بعض ثلاثهم وين ما يرحون و يا بعض..تركوا الصالة متجهين للمطبخ..وحطت جمانة يدها على و جهها و هي تصارخ..
عبير ما التفت لبنتها صارت دخلت بسرعة للمطبخ تجيب العسل و الزمزم..
احمد ابعد يد جمانة عن و جهها و بداء يقرا عليها بصوت مرتفع .
.
وجة جمانة لف فمها وصل لاذنها اليمني .
.
تزامن و صول صالح و امة و شهد عند جمانه..
و مع الرقية الشرعية و الحوار الى دار بين احمد و الجان و قبلها مشيئه الله قدروا يمنعون ظهور الجان من و جهها .
.
بس ما زال موجود داخلها .
.
…~~~…
.
.
ورحمة
اثير[صليت الظهر و شافت رغد و اقفة عند الباب..صدق البنت هذي تحزن ابتسامتها اختفت شقواتها اندفنت بين يوم و ليله] تكلمت رغد بخوف: عمة يمكن ادخل
تعالي
قلتها و انا مستغربة حال رغد سبحان الله من حال لحال..بعد الرجة الى كانت تسويها و صلت لهدوء مجبورة عليه
رغد[كنت فصراع رجلينى الثنتين يضاربن جميع و حدة تعزم الاخرى لاجل تتقدم .
.وانا ما عندي شخصية اقودهن..هن الى يقودوني..] اثير[حسيت بها مترددة و قفت و رحت لها دخلتها حجرتى و سكرت الباب جلست على السرير و اشرت لها تجلس بس الظاهر انها ما تفهم لغه الاشاره] اثير: اجلسى رغد
رغد[ظليت و اقف لانى ما اقدر اجلس .
.يااااااااة الصراع الى بين اعضاء جسمي متي ينتهى يدينى يتعازمن من الى تعطيها الورقه] اثير[شفت الورقة و شفت نظرات رغد للورقة و يدينها المرتبكه..مديت يدى و اخذت الورقة..فتحتها و شفت الخط حالتة حاله..رغد خطها حلو بس شو الخط الى هنا خرابيش .
.ما ان انتهيت من قرات الخرابيش و علت ابتسامة خفيفة على و جهي..وشفت رغد حاطة يدها على و جهها و تصيح بصمت..
تمرين فيه المرحلة و امك ما تعرف عنك شي..
بس انا شفتها تصلى الفجر..] و قفت و كلمت رغد: خليك هنى بروح ادور عند البنات و برد
ظهرت من حجرتى و شفت امي مزنة قبالي
الجده[مزنه]: يمة اثير لبسى بسرعة و كلمى العم محمد[الكل يقوله العم محمد و هي بعد و ياهم رغم انها بعمرة تقريبا] يودينا لاحمد جمانة تعبانه
اثير: خير شو بها البارح ما كان بها شي
…~~~…
احمد: الله يهديك يمة انا قلت انني بمرك العصر
الجدة و هي تمسك ذراعه: و ينها جمانة و دنى عندها
احمد: نايمة الحين عند امها
الجده: و انتوا للحين نايمين
احمد: يمة و الله ما نمنا الى من شوى جمانة ليلة كله تصيح
اثير[ابتعدت عن احمد ما احب احمد..
يذكرنى بخالد..اكرهم ثنيناتهم..
جلست و انا ساكته..العلاقة بينى و بين احمد رسمية لابعد الحدود ما كان خوان عشر سنوات ما نكلم بها بعض و نضطر نسلم على بعض بس لاجل ما نلفت انتبها انه فشى كايد بيننا..
ماجيت هنا غير لما عرفت حالة جمانة قلبي ما طاوعنى اتركها بهالحاله..وامجد باقى على زيارتة ثلاث ساعات..يعني اقدر ازورة اليوم و افاجئة بزيارتي..لانى ما ازورة الجمعة و الخميس بسبب الويك اند ]
…~~~…
عذاري: يمة منو ة الحرمة الى من تو ظاهره
ام عذارى و هي تكلم عيالها و هي معصبه: لو جات ة الحرمة مرة ثاني لاتدخلونها المنزل فاهمين
محمد و عابد: اية فاهمين
::لحظات تعريف::
عائلة عذاري
امها [مرزوقة عمرها 37] ابوها عزروة بالقتل لانة هرب مخدرات
خلف عمرة 15 سنة مطلوب فقائمة الارهابيين
محمد: عمرة 10 سنوات
عابد: عمرة 7 سنوات
عذارى [ كنت عارفة منو الى جاتنا هذي و حدة سمساره جسد..حسبى الله عليها تدور على الناس الى ظروفهم صعبة كحالاتنا و تصيد فالضحايا..الحمدلله انه ربى حط فطريقى صالح..ولاكانت حياتي تدمرت..]
…~~~…
صالح[..
دخلت المنزل و انا شايل الغدا .
.الوالدة ما نامت الاة عقب صلاه الظهر .
.وجدتى عندنا و الاغرب انه عمتنا الى ما تطب بيتنا موجوده..سبحان الله مغير الاحوال ممكن عرفت و اجبها كشخص فالعائلة] شهد و هي نازله: ياى جيت فو قتك انا ميتة جوع
الجده: صلوا المغرب اول
صالح: و الله ميتين جوع باكل و عقب اصلي
الجده: دام انك ميت جوع فالاولي تاكل لاجل تخشع فصلاتك
و قفت عمتي اثير و خذت الاغراض منى و هي ساكتة غريبة ة الانسانة من دخلت بيتنا و هي ما تكلم غير الى يسالها
…~~~…
غاليه: عبد الله وين رايح
عبد الله: بروح لبيت احمد اتطمن على جمانه
غاليه: انتظر ابدل ملابسى و اروح و ياك
عبد الله: لا البنت ما تبي تشوف احد و لا تبي احد يزوهم بالبيت
غاليه: ليش
عبد الله: و الله مدرى بس احمد يقول انه و جها التوه
غاليه: لايصبح ذلك مرض الوجه
عبد الله: ياليت بس احمد يقول كلم الى بها و الحمدلله انه قدر يمنعة من انه يخرج من و جهها
غاليه: انزين كان كلموة يخرج من يدها و لا رجلينها
عبد الله: ازرو [تعبوا] به و ثم الشيخ قال بالتدريج لاجل البنت ما تتعب عليهم الله يصبح بعونها و يساعدها
…~~~…
…~~~…
اثير[ صليت العشاء..وجلست على السجادة..تذكرت امجد يوم كان رافض يشوفنى و حالات الغضب و السب الى كنت اتعرض لها..وردت افكارى لجمانة الى رافضة و تصارخ ما تبى تشوف احد..امها و ابوها و بس الى يجلسون و ياها..يقول احمد شكلها يخوف من لف و جهها منعها تشوف نفسها و شال جميع المرايات الى بالبيت بس ما قدر يمنع يدينها الى جميع شوى تتحسس و جها..بس بحاول بها كما كسبت حب امجد اكيد راح اكسب ثقه جمانه..طويت السجاده و دخلتها فالدرج..وظهرت من حجره شهد..شفت شهد جالسة على زاوية الباب المسكر و هي تبكي..] اثير:شفيك شهد
شهد: جمانة ما تبى تشوفني
اثير:منو داخل
شهد: ما ما و جمانه
[ تقدمت بخوف..ما اعرف الشجاعة الى بقلبي تلاشت..حالة امجد مختلفة تماما عن حالة جمانه..جمانة عالمها مربوط بعالم الجان..وانا اخاف من الجان..يالله اعطينى القوه و العزيمة ] شهد: عمة شو تسوين
اثير: اريد اكلمها شوي
شهد: لا لا راح تصارخ خليها براحتها يكفى الى فيها
طنشتها و فتحت الباب..عبير ناظرتنى متفاجئة و كانت تمنع دخولي
بنظراتها..جمانة كانت مسدوحة و مغطية و جهها باللحاف
[دخلت و انا ادعى ربى بصالح اعمالى انه يوفقنى و يساعدني] اثير: صاحيه
عبير: ايه
اثير: انزين يمكن اكلمها على انفراد
[عبير ترددت كثير قبل لا توقف..انا ما لى علاقة قوية بها و لافى عيالها بسبب احمد بس الاحترام متواجد] جمانه: ما اريد اشوف احد
اثير: انت اسمعيني و عقب قولى الى تبينه
[اشرت لعبير تخرج لانى ما احب اتكلم بوجود احد اخاف الفشل العلنى .
.ظهرت عبير..جلست على السرير و انا اشجع نفسي عرفت خجل جمانة الحين هو انها ملموسة و شكلها متشوة .
.ارسم صورة امجد فذاكرتى لاجل ابعد الخوف عني] اثير: جمانة يمكن تسمعيني
صرخت جمانه: ما اريد اشوف احد انت ما تفهمي
[ خفت فتيات احمد عاقلات و راسي بدا يوسوس لايصبح هذه مب جمانة ] اطلعى برة اريد ما ما
بلعت ريقى و تشجعت: انت اسمعيني بالاول
ما ردت على عرفت انه عندها رغبة تسمعني
[احترت شو اقولها مدخلة عمري غلط فحياتها..
بس ما احب اشوف احد مريض و ياس بالذات انه حالتها لازم الكل يصبح حولها ] عمة انت هني
قالتها بصوت مرتجف عرفت انها خايفة لاتكون بروحه..لحظات سريعة ارتفع اللحاف و ارتمت على ترتعش من الخوف..
لمحت و جهها المسحوب للجة اليمنى..كان شكلة يرعب انفطر قلبي عليها اكيد متخيلة شكلها شي خارج عن الطبيعه
جمانه: اريد ما ما انا خايفه
اثير: حبيبي انا و ياك
جمانه: ما ارديك اريد ما ما
اثير: خطا حبيبي الى تسوينه
جمانه: انت ما شفتي و جهى زين بتخافين بتتريقون علي
اثير: انزين بظهر بس بقولك كلمه حطيها حلقة فاذنك اذا مت لا تبكين على و لا تقربين مني
جمانه: انت شو تقولين
اثير: و انت شو تقولين
جمانه: انا و ضعى مختلف انا
اثير: انت مثلك كاى مريض و تحت العلاج
جمانه: بس شكلى تشوه
اثير: و الله نزل العلاج لمثل حالتك
جمانه: بس انا شكلى تشوه
اثير: حبيبي اسمعيني كلها فترة بسيطة و بيخف عنك بس انت خليك قويه
جمانه: لا ما اريد احد يشوفني
اثير: انزين عندي حل البسى نقابك و بكذا تكوني قريبة من الى يحبونك و الى كم المهم رفضك لشوفتهم
جمانه: بس شهد و صالح يراعون ظروفي
اثير: انت اليوم و بكرة تقاومين رغبتك فانك تجلسين و ياهم بس بعد هكذا راح تملين و يمكن يتعودون بعدك عنهم
جمانه: لا لا خوانى يحبوني
اثير: انزين ليش تبنين الحواجز بيدينك
ابتعدت عنى جمانة و خلتنى اناظر و جهها .
.ما غمضت عيوني لاجل ما تاخذ على خاطره..وعيونها اليسري كانت مسحوبة لزوية جدا جدا ضيقة لجهت اليمين و فمها اشعر انه وصل لاذنها جميع معالم و جهها ما لت لليمين..تقربت منها و بوست خدها و راسها
اثير: جمانة انت بنتنا لا ممكن احد يتشمت فيك او يشفق عليك ذلك و اجب انسانى اخوى الدم يحكمنا .
.والله راح يجازينا انت على صبرك و حنا على و قوفنا جمبك..حبيبي تري البعيد عن العين بعيد عن القلب..وانت شوف الى حولك انا بعيدة عنكم بس ما اعتقد انكم تحبونى تحترمونى صح بس الحب ذلك مو موجود بيننا
ردت لحضنى و هي تقول: انت ليش تقولين هكذا انت الى ما تزورينا حنا نزوركم جميع اسبوع بس ما نشوفك على طول ملازمة حجرتك انت و ريناد .
.هى رغد و ريماس الى نقابلهن
اثير: و عد حبيبي اظل و ياك لين الله يقومك بالسلامه
جمانه: و عقب تريدن عند عمي عادل و تردين كقبل
[صدمنى سوالها .
.
صح ليش انا اقحمت نفسي فجمانة و عالم جمانه..
وماادرى شلون نطقت بالوعد الى من تو .
.فى انني اظل و ياها..
بلعت ريقى تونى استوعبت انني راح اشوف احمد جميع يوم..
بصلح لها فكرتها فانى ما راح ابات عندهم بس دخلت عبير علينا] جمانه: ما ما عمتي بتبات عندنا لين اطيب..صح عمه
اثير: ان شاء الله
عبير بطيب خاطر: المنزل بيتها و حنا ضيوف عليها
[ حطيت نفسي فمعادلة صعبه..انا و احمد و بيت =احمد..وكرهى لاحمد..واللحظات الى راح تجمعنى باحمد..]
…~~~…
رغد[من سمعت الخبر و انا ابكى جمانة حبوبه..ودى اروح لها بس اخاف اتكلم و افتح فمي و احصل نفسي بين يدين ما ما .
.تذكرت الضرب الى اخذتة البارح و كرهت البراء كله بسببة الحقير..انا شو ذنبى هو الى ظل بحجرتة لين نمت بالدولاب..هالنحيس الله ياخذه..ورديت اصيح و امسح دموعى عمتي الاخرى تركتنى و ظلت عند جمانه..بروح لهم..وقفت و مسحت دموعى بطرف كم البجامة و فتحت باب حجرتى بشويش و ما شفت احد و بسرعة ظهرت و قفلت بابي و دخلت حجرت عمتي..سكرت الباب و رحت للتلفون..رفعت السماعة و دقيت على رقم جوال عمتي] هلا عمة و ينك..وبدت عيوني تدمع و بديت اصيح..كنت اسمعها بس خفت و بسرعة تكلمت..
لا ما ما ما ضربتني..
لانك مو موجوده..الله يخليك ردى اخاف ما ما تجى تضربني..و ثم انا اريد اشوف جمانة انا احبها
انت تحبين جميع البشر…….
بسك دلع رغد …يالله انت لا تنرفزين امك لاجل ما تضربك و ثم خليك مع جدتك …..
خلاص انت صرت الحين بعصمه رجال خلك قويه..اوة تذكرت جدتك هنى اجل خليك مع ما ما..انزين رغد جهزلى كم غرض و اهم شي بدلت الشغل .
.اية و ارسلى مع عم محمد..اوة خلاص انا بكلم ما ما انت لا تسوين اخاف امك تعشيك كالبارح..يالله فمان الله
شهد: رغد ياحرام و الله انهن نونو بس البارح طعلت تجنن
جمانة و هي لابسة برقعها: اية و الله توها نونو
…~~~…
احمد: ياربى ما اقدر انام و بنتى بعيدة عني
عبير: تبي تنام عند عمتها
احمد: من متي عمتها اعتنت بها لاجل تعتنى بها الحين
عبير: احمد شهالكلام الى تقوله هذي و هي اختك حرص و لاتقول الى قلتة قدام عيالك بتكون قدوتهم
احمد: لا حول و لا قوه الا بالله اجل روحى ناديها اريدها شوي
عبير: روح لهن انت شفيك من جوا اهلك و انت معصب
احمد: انت روحى نادى جمانة الحين
قالها بنرفزة و اضحة .
.زرعه الشك فقلب عبير
عبير: انت ما تبى اهلك يبتون عندنا
ناظرها احمد و هو فاتح فمه..وعقب علامات الاستفهام و التعجب من الطرفين..جاوبها
انت صار لعقلك شي…بس انا خوفى على جمانة مخلينى متوتر
عبير: عادي حبيبي البنت و بتنام عند عمتها
احمد: انا و صالح لما تجيها الحالة ما نقدر عليها تبين اثير و امي يقدرون عليها
عبير: لو جاتها الحالة و هي عندهم اكيد بخبرونا لاتخاف حبيبي
…~~~…
لا يبة خلاص الله مو رايد لنا نكون لبعض
ابو غسان: انزين شقول لعمك الحين هو الى كلمني
غسان: تصرف يبة انا خلاص صرفت نظر عن الموضوع
احلام: خلاص يمة بيكلمة ابوك لا تشيل هم..
انا من البداية قلت منى بموافقه
غسان و هو يوقف: يمة خلاص جميع ما انفتح المقال رديتى لنفس الموال
قالها غسان بعبنوتة و ترك لهم المكان بكبره
ابو غسان: ارتحتى الحين زعلتيه
احلام و هي مطنشته: ليان ليان و تبن
ابو غسان: الحين ليش تسبينها
احلام: تري انا كنت شايلتها ببطني ما اعتقد انك احن عليها مني
ليان[سمعت نقاشهم .
.ابوى احن واحد على و انا اموت عليه..
ترددت اروح و لا لا..اخاف اروح و امي تعاند ابوى و تهاوشنى و ابوى يدافع عنى و تصير مشكلة كدوم..سمعتها تنادينى هالمرة و شكلها حييل معصبه..سميت بالله و رحت] نعم يمه
احلام: و ينك انت صار لى ساعة اناديك
محمد: وين ساعة توك ناديتيها
احلام: يوووة و ثم معاك انت حد مسلطك على اف..ودت تكلم ليان..خالتك حصة بتجينا صلحى القهوة و البسبوسه
ليان: ان شاءالله يمه
احلام: فشوكلاتة اعتقد و لا قضيتى عليهم
فتحت فمي و انا اناظر ابوى احتاج مساعدتة الحين
محمد: الحين بروح اشترى لكم حلاوه جواهر تبين شي بعد
احلام: اية لو انا الى قايلة جيب ما تقوم لكن بنتك من نظرة منها تكلمت و هزيت و سطك
هز محمد و سطة و هو يضحك: هكذا يعني ما اذكر انني هزيت و سطي
احلام و هي توقف: يووووووة انت شفيك تخفف دمك
تركت لهم المكان و ضحكوا عليها
محمد: لاتاخذينى على خاطرك يبة بس هي زعلانة لاجل غسان
ابتسمت لابوى هو دوم الى ياخذ بخاطري
…~~~…
صالح [ جلست و انا xxxxx..عذارى و اهلها لازم يصبح لهم وضع ثاني..مافى غير الوالد..وهو جالس قبالى و شكلة بعد سرحان..غريبة الوالد من جات جدتى هي و عمتي و احس انه مضايق..
] صالح صالح
صالح: خير يبه
شفيك اكلمك انا
صالح: سلامتك يبة بس كنت اسال العمارة بها شقة فاضيه
ابو صالح: اية ليش لا يصبح اخيرا عزمت تعرس
صالح: ههههة لا ابد بس فواحد يبيها و بيحط بها حريم ما عندهن رجال
ابو صالح: لا يبة اخاف يصبح ارهابي كشقه الخالدية الى بمكه
صالح: لا اعرفهن انا
ابوصالح: شلون
[ ترددت بس دام انني بسكنهن فعماره ابوى لازم اخبرة بالسالفة كلها..] صالح: كنت رايح للجامعة و شفت سيارة مسرعة و وراها دورية و فجئة الباب انفتح و طاحت منه بنيه..وقفت و نزلت و شفت البنت حزنت عليها قلت شكلها تكسرت و لا ما تت..تقربت منها و وقفت و ساعدتها خفت لا تجى الهيئة و تقبض عليها ما ادرى بس احساسى كان يقول انه البنت محتاجة حد يساعدها..ركبت و ياى بالسياره..وطلعت هذي اول مرة تطلع مع شاب..
ولعب فينى الشيطان بعد ما اعترفت انها طالعة بارادتها بس صدمنى شرطها..كانت تبي تبيع جسدها مقابل الف ريال و عقب خفضت المبلغ..سالتها ليش تبين الفلوس جاوبتنى و ليتها ما جاوبتني..يبة كانت تبي الفلوس لاجل تاكل اهلها الى مو محصلين اللقمه..يبة البنت هذي تجمع الى البنات يرمونة على الارض من فتافيت و تعطية اهلها
احمد: بسك يا صالح انا ناقص هم و انت تزيدني
صالح[سكت لانى بعد ما و دى اتكلم اكثر قلبي يتقطع من الداخل حنا عندنا بالسعودية ناس ذلك حالهم..يالله الفقر و الغني من عند الله..الحمدلله على نعمة على ] …~~~…
~نهاية الجزء الثالث~
- أهم العبة اقودهن
- باظ يقط
- تعزم اصاب جوزها ينكمها
- للكاتبة امليا امل
