هناك الكثير من الامهات
لا تعرف كيف تقترب الى ابنتها المراهقة
، في هذه الفترة الحرجة التي تحتاج فيها الفتاة امه
ا اكثر من اي مرحلة اخرى ..
فاليكم هذه الوسائل و النقاط التي باذن الله تمد جسور المحبة
المودة والصداقة بينكما …
1. هدية مخباة وسط ملابسها ,
او ملابس جديدة موضوعة بداخل دولابها , تلك الهدية لن تنساها .
2. طبع قبلة على خدها اثناء نومها ينشر بجسمها احساسا بالسعادة , و اعلمي انها سوف تحس بها يوما من الايام حتى و ان كانت مغمضة العينين .
3. لا تحرميها من احضانك , فبين كل فترة و فترة احضنيها بقوة , عند سماع خبر سعيد , او قدمت لك شيئا جديد فاعيديها لمنبع سعادتها .
4. عالجي اخطاءها بالبحث عن المسببات لا بنقد الافعال , فعندما تجدين عليها اي تصرف لا يعجبك , ابحثي عن مصدر هذا الفعل , و من اين تلقته ؟ , و ماهي دوافعه ؟ فقد يكون خلفه امور اعظم تحتاج الى اعادة بناء و تصحيح .
5. تقربي من صديقاتها , و اسالي عنهن , و حاولي ان تجلسي معهن , و ان ياتين لبيت ابنتك . فذلك يبني بينكم جسور محبة و ثقة و الفة .
6. اتفقي مع مدرستها , ان تقدم لها جائزة مدفوعة من قبلك , اذا تفوقت في اي عمل او اي جهد مدرسي .
7. حافظي على زيارتها في مدرستها , و قابليها امام مدرساتها
و مديرتها , و اظهري مدى فخرك بها امامهم و مدى تساعدها معك في بيتك , ثم انفردي باعضاء التدريس و اساليهم عن كل مايخصها من سلوك و تجاوب و تعاون .
8. عالم الفتيات المدرسي مليء باشياء كثيرة و عجيبة , فهناك التفاخر و التنافس و المظاهر , كيف تجعلين فتاتك تعيش وسط تلك الاجواء و لا تتاثر بالسيئ منها . هذا يتطلب ان تكوني مطلعة على مايحدث في الساحة من تلك المظاهر , فاذ لم تكوني مدرسة مطلعة , فيجب ان تسالي القريبات من المدرسات عن حال الطالبات , و ما الذي يجذب اهتمامهن ؟ و كيف يتاثر الاخريات ببعض من يروج لتلك المظاهر ؟ , و كيف الحلول التي يعمل بها في المدراس للخرج من تلك المازق ؟ .
9. من الاشياء التي يجب ان تزرع في نفوس الفتيات , ان العالم من حولنا يعج بالحسن و السيئ , و ان الانسان الموفق هو الذي يحافظ على دينه و عاداته و تقاليده بدون ان يكون عرضة لكل صيحة او صرخة تؤثر عليه , و ان اكثر الناس فهما لتلك الاشياء السيئة و الحسنة هم الذين عركتهم الحياة و لهم تجارب فيها , و احرص الناس على مصالح ابنائهم هم اباؤهم , لذا فعندما تواجهنا بعض الشكوك او الخيارات التي يصعب علينا ان نميز الحق و الباطل فيها , فيجب ان نعود الى من هم عون لنا بعد الله , و هم الوالدين و المقربين من الاخوات و الاخوان و الصالحين .
10. تعريف الفتيات بالحلال و الحرام , و ثم زرع الرقابة الذاتية في نفوس الفتيات يحرك في نفوسهن الخوف من الله في كل وقت و في كل حين , فالام قد تغفل , و الاب قد ينشغل , و الاخ قد يلهوا , و لكن يبقى السميع العليم البصير هو الرقيب على كل شيء الله سبحانه و تعالى .
11. ان كانت فتاتك تملك جهاز جوال , فرسالة حب ترسلينها لها تنعش قلبها , و تنير بصرها , و تشعرها بقدر المحبة التي تجمعك بها , فاجعليها مفاجاة بين كل فترة و فترة .
12. ان علمت اي نشيد تفضل فاجعلي نغمة الاتصال القادمة منها هي بنشيدها المفضلة .
13. غزو الروايات يحط رحالة بين الفتيات , فيغري الصغيرة بعيش المغامرة , و يشعر الغافلة بان الجميع لهم نفس تلك الحكاية , و يحرك القلوب الى اتجاهات عدة , و يلهيها عن افضل شيء له معدة , لذا فيجب ان تصل يدك الي قلبها قبل ان تصلها ايدي كتاب الروايات الماجنة او الخيالية الغير محافظة , فادفعي اليها بقصص السيرة , و الروايات الاسلامية و العالمية العفيفة , و المجلات الدورية او العلمية المفيدة .
14. اجعلي كل شيء تريدين ايصالها لها و انت لا تعرفين مقدار الميول له اجعلي معه شيئا تضمنين انه تحبه , فمثلا اذا كنت لا تعرفين مقدار حبها لاشرطة الاناشيد و متيقنة لحبها للهدايا من الساعات , فادفعي لها بهدية مكونة من ساعة و معها اشرطة , فتلك الهدية المحبوبة سوف تقرب اليها الاخرى التي لا تعلمين مدى حبها لها …و هكذا .
15. الحياة ليست قائمة على الترفيه فقط , كيف نصل بهم لهذه القناعة و العالم من حولها يعج بطلبات الترفيه و يتفننون بذلك و باقتنائه , وجود المراكز التي تعتمد على التعليم بالترفيه قد فك ازمة , و اوجد بديل يمكن ان يستفاد منه , لذا رتبوا زيارة لمثل هذه المراكز .
16. دخول النت فتح للعلم , و انفتاح على العالم , و توسيع للمدارك و المعارف , و لكن كيف الرقابة على من هم في سن المراهقة , هذه مشكلة يعيشها الاباء و الامهات , و مصدر المشكلة ان النت مليئة بالصالح و الطالح , فكيف لفتاة غضة الغصن تتفتح عينيها على هذا العالم , و كيف لعقلها الذي غادر قبل فترة قليلة مراحل الطفولة و يسقط في عالم غريب مثل هذا العالم , فهنا يجدر بالامهات ان تشارك ابنتها عالمها النتي , و تعيش معها رغبتها و ان كانت لا تتماشى مع هواياتها , فتطلب منها ان تشترك لها باسم معرف لمنتداها , او موقعها المفضل و تشارك بقوة و ان تتناقش مع صغيرتها بامور موقعهما المحبب , و ان تعيش معها كعضوة فاعلة , فتشارك مع صغيرتها همومها المرحلية , و من الحلول كذلك ان يشارك البيت في خطوط النت التي تتفحص المواقع ,
و تحجب ما يخالف , و من اجمل مزودي الخدمة التي رايتها تقدم حجب للمواقع السيئة هو : الشبكة الخضراء , حيث لا تسمح الا بالمواقع التي تضمن انها غير مخالفة .
17. اشتركي لصغيرتك بمجلة دورية تناسب عمرها في كافة المراحل , و اقرئي معها فصول تلك المجلة و تباحثي معها و شاركيها اعجابها .
18. كما تحب الفتيات زيارة الاسواق فلماذا لا نجعلهم يطلعون على المكتبات , و ان يتزودوا باي كتاب يناسبهم و يوافقهم , و يجب ان نزور بهم المكتبات المحافظة و التي لا توقعنا بحرج عندما يختارون كتبهم , او يريدون ان يكتشفوا كتابا جديدا لا نعرفه او يعرفونه .
19. اتفقي مع صغيرتك ان تقوم بدعوة العائلة كلها على وجبة عشاء في مطعم تختاره هي , و ان تقدمي لها المساعدة المالية التي تفي باحتياج هذه الدعوة . فهذا ينمي في قلبها حب الكرم و الالفة و اجتماع الاسرة .
20. تعليم الفتاة بالاوراد اليومية و الحفاظ عليها و على الواجبات اليومية , و تعريفها ان الحفاظ عليها هي باذن الله وقاية لها بالدنيا و الاخرة من كل مكروه .
21. الحياة لا تخلوا من المنغصات , فعلينا ان نذكرهم عند الاصابة بمكروه ان يلجئوا الى الله بالدعاء , و الالحاح عليه في كل وقت , و يستعينوا بعده باهلهم و ان يقدموا الصالحين من اصدقائهم و اقربائهم في الاستشارة و المصارحة .
22. ان هذه الدنيا دار زرع , فالواجبات الدينية مقدمة على كل شيء , و مع ذلك فيحسن بنا ان نجعلهم اكثر قربا الى الله , و ذلك باداء النوافل و السنن كمثل : صيام الاثنين و الخميس , و ثلاث ايام من كل شهر , و يوم عرفة , و ستة من شوال , و قيام الليل في بعض الايام , والسنن الرواتب , و سنة الضحى , و الصدقة على المحتاجين , و التقرب للناس بالكلام الجميل , و الحفاظ على قراءة حزب يومي من القران , و افضل الوسائل لحثهم على ذلك ان تكون الام هي القدوة لهن في افعالها .
23. البشاشة , و الكلمة الطيبة , و القلب الصافي هما الجمال الحقيقي لاي انسان , هي اداب و سلوك و فضائل , نغذيها بان ننشرها بالتعامل بها , و ان نحسنها في نظرهم , و ان نوطنها انفسهم .
24. الاعجاب بين الفتيات هي مرض عضال اصاب بعضا منهن , فمن قبل ان تقع فتياتنا بالخطر فيحسن بنا ان نوجد التوازن العاطفي في قلوبهن , و ذلك بامدادهن بالعطف اللازم , و ان نغرس في نفوسهن ميزان الحب و البغض , و نشعرهن ان القلب هو كاس فان ملئ بحب الاشخاص فقد افرغناه من حب رب الناس , لذا فالنجعل حبنا ولاء و كرهنا عداء , و مقياسنا في ذلك بمقدار قربهم لله و بعدهم عنه .
25. في هذه الفترة قد تجد الفتاة نفسها اقرب الى صديقاتها من امها , و ذلك بحكم السن المتقارب فهنا يحسن بالام ان تتقرب اليها و ان تكون بمنزلة صديقتها .
26. الفتاة في هذه المرحلة بحاجة لاشياء عدة , و من اهما اشباع رغباتها العاطفية و الوصول لقلبها بكل طريقها , فحدثيها برفق و لاطفيها بلين , و اطلقي عليها اسمى ايات الحب .
27. ضعي بين كتبها ورقة مكتوب فيها بعض عبارات الحب و الامنيات بالتوفيق , و ذلك من اجل ان تجدها عند فتح دفاترها في مدرستها , و لتكتبيها بشكل واضح , و بخط جميل , و زخرفيها بزخارف مناسبة , و عطريها ليفوح منها شذاك .
28. شجعيها بين اخوتها باعمال مميزة قامت بها , و ارفعي معنوياتها امام ابيها , و اخبريهم بمدى فخرك بها .
29. لا تعتبري هذه المرحلة هي مرحلة تغير ايجابي بالنسبة لك فتحمليها بما لا تطيق من الاعمال المنزلية , و رعاية اخوتها , بل اجعلي ذلك بقدر طاقتها و مقدرتها و حدثيها اثناء ذلك انك لا تستغنين عنها .
30. علميها ان تكون صريحة معك في كافة امور حياتها , و انك تحبين ان تستمعي اليها , و انك بخبرتك و عمرك قد تستطيعين حل مشاكلها التي قد تقع فيها مع من حولها .
31. لا تفرقي بين فتياتك بل عامليهم بسواسية , و لكن كلا بما يناسب عواطفه و رغباته , فالتفرقة تزرع الشحناء , و تسبب الكدر , و تجعل الابناء كلهم بمحل شك و ريبة من بعضهم .
32. لا تميزي الذكور عن الاناث , فذلك ضرب من ضروب الجاهلية الاولى , و لكن اوصلي لهن المعلومة بان الاناث يتميزن عنهم , برقتهن و المستقبل المبهج الذي سوف يصلنه عندما يكن امهات المستقبل , و انهن اساس كل عماد , و امل كل فتى , و فخر كل ام .
33. اعطيها الضوء الاخضر باعمال الطبخ و التنسيق و الترتيب , و عندما تخطئ وجهيها بابتسامة , و انك مررت بمثل هذه المواقف في حياتك السابقة .
34. عندما يتشاجر الابناء لا تقفي مع احد منهم , بل وضحي الخطا كخطا , و بين اثره السلبي عليهم , و ان المخطئ مهما كان المخطئ يجب ان يعتذر و قبل ذلك يحسن به ان يعترف بخطئه .
35. عند الخروج للاسواق امديها بالمال الذي يجعلها تشتري ماترغب , و يتوافق من مزاجها , و لا تقيديها بماتريدين انت و ترغبين , فلكل زمن اغراضه و احتياجاته و مستلزماته .
36. في اثناء التسوق شاوريها ببعض احتياجاتك , و خذي برايها حتى لو لم يناسبك اختيارها , فزراعة الحب اهم من فقد الدنانير .
37. كوني قدوة لها في الاسواق بلبسك و حشمتك , و بتعاملك مع الباعة بدون خضوع بالقول , او خروج بزينة , او سؤال بلا حاجة .
38. عندما تخطئ ابنتك عليك , لا تعذريها بخطئها عليك بدا , بل ابدي لها غضبك , و انك لا ترضين بهذا الفعل , و ان ذلك مما يغضب رب العالمين .
39. ضعي بجانب سريرها زهرة ندية تجدها بعد ان تقوم من نومها فتستبشر برؤيتها الصغيرة .
40. دعيها تختار لوازم غرفتها بنفسها , لا تقيديها بنمط , او قيد , او طريقة , دعيها تبدع , و تفجر طاقاتها , و ترسم مزاجها .
41. احضري لها وسائل لتمنية هواياتها , و ما يزيدها من البروز في مجالها .
42. تنظيم حفلة مكتملة بمناسبة نجاحها , او اي مناسبة سعيدة لها , و يتم فيها دعوة صديقتها , ففي ذلك فرح لها و تقارب مع صديقاتها .
43. ضعي اسمها بالجوال باسم جميل تحبه و تعشقه .
44. اياك و نظرات الشك , و ايضا اياك و الثقة بالشيطان , و التوازن مطلب في كل انسان .
45. علميهم ان لا اسرار بين العائلة , دعيها تفتح مخزن الصور في جوالك و اللقطات المخزنة فيه , دعيها تعلم ان الانسان يجب ان يكون واضحا كالشمس , راسليها ببعض اللقطات و دعيها تراسلك بمثلها , لتعلم ان العائلة الواحدة هي بقلب واحد .
46. هناك خصوصيات لا تحب الفتيات ان يتدخل احد بها , و لا ان تفرض عليها غيرها , لا مانع في ذلك بل يجب احترامها اذا كانت متوافقة مع الشرع , اما اذا كانت تخالف فتبيين الحق باسلوب جميل , و تنبيه الغافلة بطريقة لينة هو المطلب .
47. تهيئة الفتاة للحياة الزوجية مطلب مهم , و دور الام في ذلك عظيم , لذا تثقيفها بكل الجوانب , و باسلوب رقيق يجعلها متهيئة لحياتها الجديدة .
48. لا تكثري المزاح بسب الرجال في حضرتها , و ذلك ببعض ما يتندر به اثناء جلسات النساء , فذلك يجعلها تكره الحياة الزوجية , او تعتقد ان المزاح في هذا الامر جد .
49. الثناء على لبسها , و زينتها , و اسلوبها في حديثها , و ادبها مع غيرها , يزيد من ثقتها بنفسها , و يجعلها تستزيد من تلك الصفات الحميدة .
50. ذم الكبر , و الرفعة عن الناس , و البذخ بغير حاجة , و الاسراف , و فسوق الحديث الماجن , و الخلق السيئ يكره الفتاة بتلك الصفات و يجعلها بحذر عنها .
51. اداب الحوار , و الانصات للفتاة هي فن تكتسبه الفتاة من اسرتها , فالنجعل هذا التعامل الراقي هو اساس من اسس الحياة في بيوتنا .
52. مخاطبة الزوج برقة , و احترام امام الابناء , هو نموذج يعلق في ذهن كل فتاة , و درس يعطى بدون عناء .
53. تبين فضل الاب و مكانته في قلب الام , يجعل الفتاة تعيش باستقرار و هناء .
54. ابداء العذر لكثرة غيبة الاب عن البيت , او بعده عن فتياته و ذلك للسعي في مصالحهم , او انه ماضي في سبيل تحقيق مامن لهم , لهو عمل يقلل في قلب الفتاة تحسس ذلك الفراغ الذي يتركه بعض الاباء في بيوتهم .
55. الاتفاق مع الزوج على توزيع المسؤوليات , و المهام , و الادوار , و تقسيم الصلاحيات , يجعل البيت و العائلة في استقرار و امان .
56. رسم ابتسامة امام الابناء في اي ظرف من ظروف الحياة يلبس الابناء بنوع من الاستقرار المريح .
[size=25]57. المشاكل الزوجية هي نزعة شيطانية , ان طالتنا فالنستعيذ بالله منه , و ان اخذت من استقرارنا نحن الازواج فلا نظهرها باي شكل من الاشكال امام الابناء .
58. في الحدائق و التمشيات لا تسبقيها , بل امشي معها و جاوريها , فهناك القلوب تتفتح , و النفوس تصفوا , فجميل ان تقترب الاجسام لتتعانق القلوب و الارواح لتتصارح .
59. في الرحلات كوني انت الساهرة على راحتهم , و اجعلي برنامج السفر من اجلهم , و عيش ايامك سعيدة معهم , زورا الاماكن التي يحبون و في الاوقات التي يريدون.
60. لا تكن علاقتك بفتاتك هي علاقة رسمية , بل اكسري كل الحواجز , ضحكة , ابتسامة , قفشة , مقلب , و اكثر من ذلك , فالامومة هل كل شيء جميل .
61. مراعاة حالتها الصحية في مرضها , و رعايتها و تقديمها على العمل و الوظيفة و الوقوف بجانبها , هو امر يشعرها بالاطمئنان , و يخفف عنها الالم . فلا تتركيها في مرضها و ارعيها حق الرعاية .
62. عند خوفها احضنيها , في فرحها قبليها , في مصيبتها واسيها , في كدرها سليها , في همها فرجي عنها , في كل حال كوني انت القمر المضيء في حياتها .
63. عندما تتزين الام لزوجها , و ترتب بيتها , و تتبادل كلمات الوفاء مع شريك عمرها , فان كل تلك الاشياء هي رسائل غير مباشرة للفتاة بكيفية الحياة السعيدة مع الزوج .
64. عند مرضها كوني بجانبها و حافظي على ان تتناول علاجها بوقته المطلوب .
65. في حال مرضها اطمئني عليها كل حين , و حدثيها بمقدار الحزن الذي اصاب العائلة بمصابها .
66. و امديها بمشاعر الدفء التي تجعلها تعلم بمدى الحب الذي تنعم فيه .
67. للفتيات مواهب مختلفة فعاملي كل فتاة بحسب مواهبها .
68. في اعمالك الخاصة اجعليها مستشارة , و في شغلك الوظيفي حدثيه ببعض همومك لتشعر و بانها اكثر من بنت بل هي بمكان الصديقة .
69. اذا اردت فتاتك ان تتكلم و تحدثك بما في نفسها , فهناك خطوات مهمة لتقول كل مافي صدرها : كوني مستمعة جيدة , تفاعلي معها بنظراتك و بجميع حواسك , لا تقاطعيها حتى تنهي حديثها , و وافقيها على كلامها ثم ابدي لها رايك باسلوب رقيق لطيف .
70. من ابتلي ببعض القنوات , فاليعلم ان البنات امانة , و ان قلوبهن رقيقة , و انهن يتاثرن بالمعروض اكثر من غيرهن , اختاري مايناسب التعاليم و القيم , و ابعدي عنهن كل سيء يهدم , فهن امانة و كلا مسؤول عن امانته .
71. اعلمي ان تفريج هموم الناس هو باذن الله تعالى سبب لتفريج همك , قفي مع الناس بهمومهم و اعملي من اجلهم , ليعملوا باذن الله تعالى من اجلك و يقفوا معك في محنك .
72. من بر بوالديه بره ابناؤه , فكوني بارة بوالديك مقدرة لهم , فسوف تجدين اثر ذلك من ابنائك .
73. الدعاء الدعاء الدعاء هو سبب كل نجاة , و هو الطريق الى الصلاح , و هو الفوز من كل كربة , و سبيل كل خير