افضل مواضيع جميلة بالصور

ماهي عقوبة الزنا

ماهي عقوبة الزنا

عقوبة الزنا فى الدنيا والاخرة وكيف نواجة الشهوة؟

كيف نواجه الشهوة؟ ؟

ينبغي ان يعلم الشاب والفتاة انه ما انزل الله من داء الا وانزل له دواء علمه من علمه وجهله من جهله، ان الله تعالى هو الذي خلق الناس ويعلم دواخلهم وغرائزهم، وهو الذي شرع لهم شرعه، فلا يمكن ان يامر الله تبارك وتعالى الناس بما لا يطيقون فعله، ولا ان ينهاهم عما لا يطيقون تركه، ومن اهم وسائل العلاج لهذا الداء.

قوة الايمان:

ان الايمان بالله عز وجل هو العاصم – بعد توفيق الله سبحانه – للعبد من مواقعة الحرام، اليس النبي صلى الله عليه وسلم يقول ” لا يزنى الزاني حين يزنى وهو مؤمن ” ( رواه البخاري (2475) ومسلم (57) )اذا فحين يعمر الايمان قلبك، ويملا فؤادك ومشاعرك فلن تتجرا باذن الله على محارمه. فالايمان يردع صاحبه عما حرم الله تعالى، والايمان يوجد في القلب الحلاوة واللذة التي لا تعدلها حلاوة الشهوة ولذتها، والايمان يملا القلب بمحبة الله تبارك وتعالى فلا يبقى في القلب الا حب الله عز وجل وحب ما يحبه تبارك وتعالى

الوقاية قبل العلاج:

اي الطريقين اسهل على نفسك واي السبيلين تختار؟ ان تطلق العنان لنفسك وتفتح الابواب على مصارعها، ثم تظل تدافع الشهوة وتصارعها؟ او ان تغلق الابواب وتسد الذرائع؟

ان العاقل الحصيف والكيس الفطن يختار غلق الباب وسد الذريعة, بل انه المنهج الشرعي فهل من العقل واتباع الشرع ان تطلق النظر فيما حرم الله عز وجل ثم تشتكى من الشهوة واستيلائها على قلبك؟ وهل يليق بك ان تتصفح المجلات الهابطة، او تتابع الافلام الساقطة، ثم تسال اين طريق العفة؟ وهل تريد النجاة وانت تسمع اغاني الحب والغرام الساقطة؟ ”

ان العاقل الحصيف والكيس الفطن يختار غلق الباب وسد الذريعة

وصفة نبوية ناجحة:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ” يا معشر الشباب، من استطاع منك الباءة فليتزوج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فانه له وجاء ” رواه البخاري (5065) ومسلم (1400)، فيالها من وصفة ناجحة من طبيب القلوب والابدان، وبادري يا اختي بالقبول بالزوج الصالح، فالتاخير مخالفة للسنة، ومدعاة للوقوع في الحرام. ان النكاح يتيح للزوجين صرف الشهوة في الحلال، دون ضغوط او اثام، بل يؤجران على ذلك ويثابان، فعن ابى ذر رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ” وفى بضع احدكم صدقة ” قالوا: يا رسول الله، اياتي احدنا شهوته ويكون له فيها اجر؟ قال: ارايتم لو وضعها في حرام اكان عليه وزر؟ فكذلك اذا وضعها في الحلال كان له اجرا ” ( رواه مسلم ( 1006) ).

الصيام:

حين لا يتيسر امام الشاب والفتاه امر الزواج، فهناك حل اخر انه الصيام، فلما لا تفكر ان تصوم ثلاثة ايام من كل شهر، او يومي الاثنين والخميس؟ الصيام يربى في الانسان قوة الاراده والصبر والتحمل، والاستعلاء على رغبات النفس وملذاتها. فبادر اخي وبادري اختي وفقني الله واياكم لذلك، واجتهدوا في صيام ما تستطيعون من الايام.

اياك والصغائر:

قد تدعوك نفسك للتساهل ببعض الصغائر ( النظر، المقدمات…) وقد يتطور الى الخلوة المحرمة، ولا شك ان الصغائر ليست كالفواحش الكبيرة لكن
لا تنس انك في معركة دائمة مع عدو لدود يدعوك للهلاك من كل سبيل، ويسلك لاغوائك كل مسلك. انه القائل (ثم لاتينهم من بين ايديهم ومن خلفهم وعن ايمانهم وعن شمائلهم ولا تجد اكثرهم شاكرين ) (الاعراف17) .
(يا ايها الذين امنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان ومن يتبع خطوات الشيطان فانه يامر بالفحشاء والمنكر ولولا فضل الله عليكم ورحمته ما زكا منكم من احد ابدا ولكن الله يزكي من يشاء والله سميع عليم.)
فمعظم النار من مستصغر الشرر .
قال عليه السلام : ” { لا يخلون رجل بامراة ، ليس منها بسبيل ، فان الشيطان ثالثهما } ” فلذلك حرم الله الخلوة بين المراة والرجل لانها سبيل الهلاك

احذر من ان تشهد عليك جوارحك:

هل تستطيع يوما من الايام ان تقارف معصية دون ان تستخدم جوارحك؟ (حتى اذا ما جاؤوها شهد عليهم سمعهم وابصارهم وجلودهم بما كانوا يعملون . وقالوا لجلودهم لم شهدتم علينا قالوا انطقنا الله الذي انطق كل شيء وهو خلقكم اول مرة واليه ترجعون ) (فصلت (20-21 )).

هل تستطيع الخلوة؟

حينما تغلق الباب على نفسك ولا يراك احد، وتتحرك كوامن الشهوة في نفسك تبحث لها عن متنفس فتذكر ان الله عز وجل يراك، فلو استحضرت هذه الحقيقة لما تجرات على المعصية.

الدعاء سلاح المؤمن:

انه سلاح لا يخون في النوائب يلجا اليه العبد لاسيما في وقت الشدة والكرب (امن يجيب المضطر اذا دعاه ويكشف السوء ) (النمل62) – اليس لكم في انبياء الله قدوة حسنة؟ .ها هو يوسف عليه السلام تواجهه الفتنة وهو في سن الشباب فيرفع كف الضراعة لمولاه (قال رب السجن احب الي مما يدعونني اليه والا تصرف عني كيدهن اصب اليهن واكن من الجاهلين ) (يوسف33) . فماذا كانت النتيجة؟ اقرا معي الاية التي تليها (فاستجاب له ربه فصرف عنه كيدهن انه هو السميع العليم ) (يوسف34). فهل جربت الدعاء؟ وهل رفعت يوما كف الضراعة الى الله، ان يحميك من الرذيلة ويصرف عنك السوء والفحشاء؟ فاخلص الدعاء الى الله بقلب خاشع متضرع ولا تستعجل النتائج.

تذكر نعيم الجنة:

اعد الله في الجنة لمن اطاعه ما لا عين رات ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر، ويتنعم اهل الجنة بسائر الوان النعيم واصنافه، بل كل ما يتمناه المرء هناك يحصل له.

ومما يتنعم به اهل الجنة اتيان هذه الشهوة لكن شتان بين ما في الدنيا والاخرة، وانى لبشر مهما اوتى من البلاغة ان يصف هذا النعيم

عقوبة الزنا

اولا : في الدنيا :
عقوبة الزاني والزانية الرجم ان كانا محصنين ، والجلد والتغريب ان لم يكونا محصنين ، فقد ثبت ان النبي صلى الله عليه وسلم رجم من زنا في عصره ، وكذلك الخلفاء الراشدون رضوان الله عليهم رجموا من زنا في عصرهم ، وقد تلقى المسلمون هذا الحكم بالقبول الى يومنا هذا ، قال صلى الله عليه وسلم : [ لايحل دم امرئ مسلم الا باحدى ثلاث ، وذكر منها ( الثيب الزاني ) . . . ] ( متفق عليه ) ، وقال عليه الصلاة والسلام : [ اذا ظهر الزنا والربا في قوم فقد احلوا بانفسهم عذاب الله ] ( الحاكم وصحح اسناده ) ، وقال صلى الله عليه وسلم : [ لم تظهر الفاحشة في قوم حتى يعلنوا بها الا فشا فيهم الطاعون والاوجاع التي لم تكن مضت في اسلافهم الذين مضوا ] ( ابن ماجة ) .
وقال صلى الله عليه وسلم : [ والثيب بالثيب جلد مائة والرجم ] ( مسلم وغيره ) .

كيفية الجلد :
اتفق الفقهاء على ان الجلد يكون بسوط معتدل ، ليس رطبا ، ولا شديد اليبوسة ، ولا خفيفا لا يؤلم ، ولا غليظا يجرح ، ولا يرفع الضارب يده بحيث يبدو بياض ابطه ، ويفرق الجلدات على بدنه .
ويتقي المقاتل لانها مواضع يسرع القتل الى صاحبها بالضرب عليها ، والقصد من الحد الردع والزجر لا القتل ، ويجتنب الوجه لانه اشرف اعضاء الانسان ومعدن جمله فلا بد من تجنبه خوفا من تجريحة وتقبيحة ، قال صلى الله عليه وسلم : [ اذا ضرب احدكم فليجنب الوجه ] ( البخاري في الفتح واحمد ) ، وقال علي رضي الله عنه للجلاد : [ اعط كل عضو حقه واتق الوجه والمذاكير ] . ويجلد الرجل قائما ، والمراة جالسة وهذا مذهب ابي حنيفة والشافعي واحمد .

كيفية الرجم :
اذا كان المرجوم رجلا اقيم عليه حد الرجم وهو قائم ولم يوثق ولم يحفر له سواء ثبت زناه ببينة او باقرار ، وهذا محل اتفاق بين الفقهاء .
اما المراة فيحفر لها عند الرجم الى صدرها ان ثبت زناها ببينة ، لئلا تتكشف عورتها ، ويؤتى بحجارة متوسطة تملا الكف ، ويضرب المرجوم حتى الموت ، ويخص بالرجم مقاتل المرجوم ، ويقف الناس صفوفا كصفوف الصلاة وهذا قول الحنفية ، وقال الحنابلة : يسن ان يدور الناس حول المرجوم من كل جانب كالدائرة ان ثبت زناه ببينة ، ولا يسن ذلك ان ثبت زناه باقرار ، وقال الشافعية : يحيط الناس به . ( الموسوعة الفقهية زنا ، رجم ، جلد ) .
فمن يطيق ان يفعل به هذا العذاب الاليم ، وهذا العقاب الشديد ، وهذا في الدنيا اما الاخرة فهي اشد وابقى { كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها ليذوقوا العذاب } ( النساء 56 ) . ام كان له ان ينقذ نفسه من رق العبودية للشهوة والهوى ، ويقي جسده من نار تلظى . اما كان من الواجب عليك ان تتعظ بما حل بالامم السالفة ، وما يحصل من سوء خاتمة لمن بلوا انفسهم بفاحشة الزنا ممن نعاصرهم .
فاعتبروا يا اولي الابصار !! .

ثانيا : في القبر :
يوضع الزناة والزواني في تنور ( فرن ) اسفله واسع واعلاه ضيق ، وتعلق الزانيات بثديهن وتاتيهم النار من تحتهم وهم يصرخون ويتضاضاون ، ولكن هيهات هيهات لهم ان يخرجوا ، ففي الحديث الطويل الذي رواه البخاري رحمه الله عن سمرة بن جندب رضي الله عنه قال : [ . . . وانه قال لنا ( النبي صلى الله عليه وسلم ) ذات غداة : ” انه اتاني الليلة اتيان ، وانهما قالا لي انطلق ، واني انطلقت معهما ، . . . ، فانطلقنا فاتينا على مثل التنور فاحسب انه قال فاذا فيه لغط واصوات ، فاطلعنا فيه فاذا فيه رجال ونساء عراة ، واذا هم ياتيهم لهب من اسفل منهم فاذا اتاهم ذلك اللهب ضوضئوا ، قلت ما هؤلاء ؟ قالا لي : انطلق انطلق ، . . . ، الى ان قال : فاني رايت الليلة عجبا ؟ فما هذا الذي رايت ؟ قالا لي : اما انا سنخبرك : الى ان قال : واما الرجال والنساء العراة الذين هم في مثل التنور فانهم الزناة والزواني ] وهذا هو مصيرهم في القبورالى قيام الساعة ، والساعة ادهى وامر .
فهل من توبة ؟ وهل من عودة الى الله سبحانه وتعالى ؟ وهل من معتبر ؟

ثالثا : في الاخرة :
قال صلى الله عليه وسلم :[ ثلاثة لايكلمهم الله ولاينظر اليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب اليم : وذكر منهم : شيخ زان ] ( مسلم واحمد والنسائي ) .
فمن لا يكلمه الله يوم القيامة ولا ينظر اليه ، فمن ينظر في حاجته يوم القيامة ، فياله من موقف عصيب وشديد ، موقف وضع الزناة والزواني انفسهم فيه بمحض ارادتهم ، فمن لم ينظر الله اليه فعاقبته وخيمة ، وخاتمته سيئة ، ومن لم ينظر الله اليه فاين مصيره واين قراره ؟ هل هو في اعلى عليين ؟ ام في اسفل سافلين ؟ وهل يستوي هؤلاء العصاة مع من امتثل اوامر الله واوامر رسوله عليه الصلاة والسلام ، قال تعالى : { افمن يلقى في النار خير امن ياتي امنا يوم القيامة اعملوا ما شئتم انه بما تعملون بصير } ( فصلت 40 ) . وقال تعالى : { للذين احسنوا الحسنى وزيادة ولا يرهق وجوههم قتر ولا ذلة اولئك اصحاب الجنة هم فيها خالدون * والذين كسبوا السيئات جزاء سيئة بمثلها وترهقهم ذلة ما لهم من الله من عاصم كانما اغشيت وجوههم قطعا من الليل مظلما اولئك اصحاب النار هم فيها خالدون } ( يونس 26/27 ) .
فالعاصي هو الاعمى يوم القيامة ، واما المبصر السامع فهو الطائع المتقي ، الخائف الوجل ، فهذا يمشي بنور الله عزوجل في هذه الحياة الدنيا ويوم القيامة له الامن من ربه سبحانه ، قال تعالى : { اومن كان ميتا فاحييناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها كذلك زين للكافرين ما كانوا يعملون } ( الانعام 122 ) .
وقال تعالى : [ الذي امنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم اولئك لهم الامن وهم مهتدون } ( الانعام 82 ) .
وقال تعالى في شان العصاة العمي يوم القيامة : { ومن اعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة اعمى * قال رب لم حشرتني اعمى وقد كنت بصيرا * قال كذلك اتتك اياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى } ( طه124/125/126 ) ، فهؤلاء نسوا الله ، نسوا اوامر الله عز وجل عصوا الله في الخلوة ما تذكروا الله في الرخاء ، فنسيهم وهم في اشد الحاجة اليه سبحانه تخلى الله عنهم لانهم ما عرفوا لله طريقا ، ما قدروا لله حقا ، فالله سوف ينساهم في ذلك اليوم ، الذي يشيب فيه المولود ، ذلك اليوم الذي يفر فيه المرء من امه وابيه واخيه وصاحبته وبنيه ، ولا يتذكر الا نفسه ، يحتاج الى حسنة فلا يجدها ، فاولئك العصاة من الزواني والزناة ، لم يتذكروا ان ورائهم موت وسكرة ، وقبر ووحشة ، ومنزل ووحدة ، ونار تلظى ، لا يصلاها الا الاشقى ، فيالها من خسارة فادحة ، وندامة واي ندامة .
اما من اطاعوا الله جل وعلا ، الذين اتقوا ربهم في السر والعلانية ، فلهم الجنات باذن الله رب الارض والسموات .
ولذلك ترتب على فعل فاحشة ( الزنا ) تلك العقوبة الصارمة في الحياة الدنيا ، والقبر ، والاخرة .

  • صور زانيات
  • ما هو حكم الزنا
  • ماهي عقوبة الزاني في الدنبا
  • ماهي عقوبة الزينا
السابق
ساعات رجالىswatch
التالي
اقوال في الشوق والحنين