السؤال.. انا فتاة ابلغ من العمر22 سنة، كنت امارس العادة السرية بان اضع وسادة او اي شيء بين فخذي او ان اشد الملابس على الاشفار.
<br>
ومرة قمت بوضع الملابس بين الاشفار وشددت الاشفار ثم لاحظت نزول دم عندما ذهبت الى الحمام بعد ذلك، فهل هذا معناه ان الغشاء تمزق؟
<br>
<br>انا لم اقم اي مرة بادخال اي شيء، فقط عن طريق الاحتكاك امارسها، انا خائفة ان يكون قد تمزق الغشاء.
<br>
وايضا هل العادة السرية تؤثر على الانجاب؟ كما اني اعاني من نتوءات واسوداد في الاشفار، هل من الممكن ان تزول؟ لانني لا استطيع ان احتمل رؤيتها.
اتفهم خوفك وقلقك يا عزيزتي, ولكنني احب ان اطمئنك بان طريقة الممارسة التي تصفينها لا تؤدي الى اذية في غشاء البكارة, وبما انك متاكدة من انك لم تقومي بادخال اي شيء الى جوف المهبل, فسيكون غشاء البكارة سليم ان شاء الله وستكونين عذراء.
<br>
<br>وسبب نزول الدم الذي لاحظتيه بعد هذه الممارسات هو بسبب حدوث خدش او كشط في جلد الاشفار, وخاصة في مناطق الثنيات من الداخل, فهذه المناطق غنية جدا بالاوعية الدموية, وهي تنزف بكل سهولة عند التعرض للرض حتى لو كان بسيطا.
<br>
<br>والمهم الان ان تكوني قد توقفت كليا عن كل هذه الممارسات, فهي كلها تندرج تحت مسمى ( العادة السرية )، وكلها ضارة ومحرمة شرعا, وها قد سترك الله, فاستفيدي من هذه الفرصة لتتمي ستره عليك ان شاء الله, واياك ان تستسلمي ثانية لاغواء الشيطان ووساوسه.
<br>
<br>وان بقيت الدورة عندك منتظمة, ولم يحدث فيها اضطراب فمعنى ذلك بان الهرمونات بقيت منتظمة في جسمك, وان الممارسة لم تؤثر عليها، وبالتالي لن تؤثر على الانجاب مستقبلا باذن الله تعالى .
<br>
<br>بالنسبة للاسوداد والتضخم فهذه التغيرات سيحدث فيها تراجع وبالتدريج ان تم التوقف عن تعريض المنطقة للرض والتخريش, لكن هذا التراجع سياخذ وقتا قد يصل الى 6 اشهر, وقد تبقى بعض الاثار, اي من المحتمل الا تزول كل التاثيرات كاملة, فالجلد في منطقة الفرج بطبيعة الحال هو اكثر اسودادا من باقي مناطق الجسم، وعندما يتصبغ يصعب ازالة هذا التغير.
<br>
<br>نسال الله العلي القدير ان يمن عليك بثوب الصحة والعافية، وان يسترك في الدنيا والاخرة.
- ممارسة العادة السرية بوضع وسادة
- هل الضغط على الاشفار يأثر على غشاء البكارة
