افضل مواضيع جميلة بالصور

هل يجب ان اؤذن قبل الصلاة

هل على المسلم ضير في تفضيل بعض فروض الصلاة عن بعض، كان يحب صلاة المغرب مثلا اكثر من غيرها، وماذا يجب على المسلم قبل دخوله في الصلاة، هل يجب عليه ان يقرا الاذان، ام يدعو دعاء اخر؟

 

المؤمن يحب ما شرع الله كله، يحب الصلوات ويحب الصيام ويحب كل ما شرع الله، هكذا المؤمن، يحب ما احبه الله ويكره ما كرهه الله، لكن اذا كان حبه لشيء من العبادة اكثر فلا نعلم فيه مانعا، كان يكون حبه للعصر او للفجر وحرصه عليها اكثر لا مانع لما جاء في الحديث الصحيح يقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: ( من صلى البردين دخل الجنة) ولما جاء في العصر انها الصلاة الوسطى، وهكذا اذا احب مثلا سنة الضحى اكثر من سنة الليل او سنة الليل اكثر من سنة الضحى، او ما اشبه ذلك، او صوم الاثنين والخميس اكثر لان صوم الاثنين والخميس لهما مزية بنص النبي عليه الصلاة والسلام، فالمقصود ان الواجب حب جميع ما شرعه الله وكراهة ما نهى الله عنه، فاذا فضل بعض المشروع بالحب اكثر فلا نعلم فيه مانعا شرعيا. وبالنسبة لما ينبغي على المسلم ان يقوله قبل الدخول في الصلاة؟ ج/ يشرع له ما شرعه النبي – صلى الله عليه وسلم – عند الدخول في المسجد يقدم رجله اليمنى ويقول: (بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله، اعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم، اللهم افتح لي ابواب رحمتك) وعند الخروج يصلي على النبي – صلى الله عليه وسلم – ويقول: (اللهم اني اسال من فضلك، اللهم اجرني من الشيطان) وليس له شيء خاص عند الدخول في الصلاة عند التحريم بها، لم يحفظ عن النبي – صلى الله عليه وسلم – في هذا شيء منقول عند الدخول، ولكنه ينوي الصلاة التي يريد الدخول بها ظهرا او عصرا او مغربا او عشاء او فجرا او نافلة ينويها ثم يكبر، ولا نعلم شيئا يستحب عند الدخول، واما ما يفعله بعض الناس وهو قوله: نويت ان اصلي كذا وكذا ، هذا لا اصل له، هذا بدعة في الاصح، وانما ينوي بقلبه ويكبر، هذا هو المشروع، اما التلفظ بالنية عند الدخول في الصلاة فلا اصل له، واما الاذان فليس من شان المصلي، من شان المؤذن، الاذان يكون للمساجد لصلاة الجماعة فاذا كان في برية ما عنده احد شرع له الاذان وحده يؤذن ويقيم ويصلي، اما اذا كان في المساجد فلا يشرع له الاذان، الاذان للمعروف بهذا والمسند اليه هذا، كل مسجد له مؤذن ومقيم، فاذا اذن المؤذن كفى عن الجماعة كلهم، لا يحتاج كل واحد منهم الى اذان، يكفي عنهم كلهم هذا المؤذن اذا اذن في المسجد، واذا كانوا في برية واذن واحد كفى عنهم، لكن لو كان وحده في البرية في السفر شرع له الاذان والاقامة. واذا كان منفردا وفاتته الصلاة؟ ج/ يكفيه الاذان الذي اذن، لكن يقيم فقط، عليه ان يقيم فقط، اما الاذان فقد كفاه اهل المسجد اذنوا فهذا هو الافضل تكفيه الاقامة، وهكذا في البيت المريض وهو يسمع الاذان يكفيه الاذان لكن يقيم. وان صلى بدون اقامة للمنفرد؟ ج/ اجزاته، الاقامة فرض كفاية عن الجماعة او سنة بالنسبة الى الافراد، فاذا صلى بدونها اجزاته، حتى ولو قلنا بانها فرض كفاية فلو صلى اهل المسجد ولم يؤذنوا صحت صلاتهم لكن تركوا الواجب، ياثموا بترك الواجب لكن صلاتهم صحيحة. المقصود ان الاقامة والاذان ليسا شرطا لصحة الصلاة ولكنهما فرض كفاية على الصحيح، فاذا ترك المسلمون الاذان والاقامة اثموا، لو تركوه في المسجد او الجماعة في السفر الاذان الاقامة اثموا والصلاة صحيحة.
السابق
قصة حب في الجمس
التالي
تويوتا موديل سنتها غمارتين