فكثيرا ما يتم تداول بعض المعلومات المغلوطه بشان العلاقه الجنسية بين الرجل و المراة,
خاصة بين الفتيات فسن الدراسة.
وبسبب نقص المصادر و المراجع التي تقدم هذي المعلومات بكيفية صحيحة و مبسطه للفتيات,
فان الكثيرات يلجان الى مصادر غير علمية,
وقد تكون خطرة.
ونحن نشجع اي تساؤل او التباس فمقال معين,
ان تكسر حاجز الخجل و تسال – كما فعلت انت يا عزيزتي- لان هذي هي الكيفية الصحيحة ليتم القضاء على جميع ما يتم تداولة من معلومات خاطئة,
بل و خطرة.
لا يوجد اصلا رابط بين الجهاز الهضمى و الجهاز التناسلي,
لا فالذكر و لا فالانثى.
وهناك امر هام كذلك يجب معرفته,
وهو ان النطاف التي تسبح فالسائل المنوي,
هى خلايا هشه جدا جدا و ضعيفة؛
لانها تحتوى فقط على نص الصبغيات التي تكون فالخليه البشريه العادية,
وكلما قل عدد صبغيات الخلية,
كانت اضعف,
فلا تكون قادره على البقاء حيه لوقت طويل.
فهذه النطاف لا تعيش الا فاجواء محدده جدا جدا من الحرارة,
والرطوبة,
والحموضة,
وعوامل ثانية لا مجال لذكرها كلها,
واقتضت حكمه الخالق عز شانه,
الا تتوافر لها هذي الظروف الخاصة و المناسبه لحياتها الا فمكانين فقط فجسم الانسان،
الاول هو: الجهاز التناسلي الذكري,
وتحديدا فالخصيه و البربخ.
والثاني: فالجهاز التاسلى الانثوي,
وتحديدا مخاط عنق الرحم,
واى ممارسه خارج نطاق الممارسه الطبيعية,
مثل الجنس الفموى او الجنس الشرجى -والعياذ بالله- لن تؤدى الى حدوث الحمل.
نسال الله عز و جل ان يوفقك الى ما يحب و يرضي دائما.
