افضل مواضيع جميلة بالصور

اوامر الزوجة

اريد السؤال عن زوجة خالفت اوامر زوجها بسبب مشكلة حصلت, وكانت هي المخطئة, وعندما اراد الزوج معاقبتها على خطئها اخذت ملابسها وخرجت من البيت, مع العلم ان اهل الزوجة في بلد اخر, وليس لها احد في ذلك البلد غير الله وزوجها واهل زوجها, وكان سبب غضب الزوجة ان اختها قالت لها: ام زوجك تتحدث عنك, والحقيقية ان ام الزوج كانت تتحدث عن موضوع اخر, واخذت هي الكلام عليها, وعلمت الزوجة بذلك, وذهبت للزوج لتعتذر, ولكن الزوج اراد معاقبتها؛ كي لا تعود لمثل هذا الامر, وعندها اخذت ملابسها وارادت الخروج من البيت, فما الحكم في ذلك؟. جزاكم الله خيرا.

الاجابة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه، اما بعد:

فالواجب على هذه الزوجة – ان كانت خرجت من بيتها لغير مسوغ معتبر – هو التوبة, والرجوع الى طاعة زوجها, والا تتسرع في الاخذ بكل ما تسمع؛ مما ينقل اليها عن اهله او غيرهم, فقد قال تعالى: يا ايها الذين امنوا ان جاءكم فاسق بنبا فتبينوا ان تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين {الحجرات:6}.

لكن لو كان خروج الزوجة لمسوغ معتبر فلا يكون نشوزا, مثل ما اذا كان العقاب المذكور غير ماذون به شرعا فخافت على نفسها بسبب ذلك وخرجت
وينبغي للزوج معالجة اخطاء الزوجة بحكمة وموعظة حسنة, فقلما تسلم الحياة الزوجية من بعض المنغصات التي تسببها الزوجة لزوجها, او العكس, وقد ثبت في الحديث عن ابي هريرة – رضي الله عنه – ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ان المراة خلقت من ضلع, ولن تستقيم لك على طريقة, فان استمتعت بها استمتعت بها وبها عوج, وان ذهبت تقيمها كسرتها, وكسرها طلاقها. رواه البخاري ومسلم وهذا لفظ مسلم, وقال صلى الله عليه وسلم: لا يفركن مؤمن مؤمنة ان كره منها خلقا رضى منها اخر. ومعنى لا يفركن: لا يكره, ولا يبغض. رواه احمد.

السابق
اعراض سرطان القولون العصبي
التالي
يوروسولفين