اشكالالاحتلام عند الشباب اسلام وب

اعانى من عده و ساوس،
ومنها و سواس المذى و المني،
بحيث تاتينى افكار و صور جنسية رغما عني،
لا استطيع ابعادها،
واخاف ان ينزل منى مذى ينجس ملابسى و ينقض و ضوئي،
وياتينى كذلك و سواس المنى الذي يجعلنى اغتسل و اخاف وقت النوم من الاحتلام حتي لا ينزل المني.

سؤالي: هل الاحتلام هو رؤية الفرج و الذكر ام رؤية الشخص و هو يجامع؟
كما ارجو ان تجدوا حلا لمشكلتي،
وشكرا لكم.

مرحبا بك ابنتنا الكريمه فاستشارات اسلام و يب،
ونحن اولا ندعوك الى مجاهده هذي الوساوس،
ومحاوله التخلص منها،
فان الوساوس من شر الادواء التي اذا تسلطت على الانسان افسدت عليه دنياة و دينه،
ومجاهدتها امر يسير -باذن الله تعالى– و هذا بان تعرضى عنها اعراضا كليا،
ولا تلتفتى اليها،
ولا تبنى شيئا من الاحكام عليها،
وهذا من تخفيف الله تعالى على من ابتلى بالوسوسة،
وذلك بان شرع له سبحانة و تعالى الا يلتفت اليها بخلاف الاصحاء.

والمذى و المنى -ايتها البنت الكريمة– سائلان متمايزان لكل واحد منهما علامته،
فمن السهل التمييز بينهما،
ومن اوضح هذي العلامات ان المنى اذا كان يظهر فاليقظه فانه يظهر بتلذذ –اى يتلذذ الانسان بخروجه– بعدها يعقب خروجة فتور فالشهوة،
والمذى بخلاف ذلك،
فانة يظهر نعم عند اشتداد الشهوة،
ولكن لا يتلذذ الانسان بخروجه،
بل ربما لا يشعر بانه يظهر منه.

واما المنى اذا خرج حال النوم،
فان الانسان لا يشعر باللذة،
ولكن له علامات اخرى،
وذلك ان رائحتة كرائحه طلع النخل،
وهي قريبه من رائحه العجين،
واذا كان يابسا فان رائحتة تكون كرائحه البيض.

اما المذى فهو ماء ابيض رقيق لزج،
وهذه الصفات ليست فالمني،
وكما قلنا يظهر المذى عند الشهوة،
ولكن لا يشعر الانسان بخروجه،
ولا يتلذذ بذلك الخروج،
وهذه العلامات –ايتها البنت الكريمة– كافيه باذن الله تعالى للتمييز بين المنى و المذي،
وفى حال انك شككت اهو منى ام مذى –الذى خرج منك– فلك ان تعتبرية منيا و تغتسلي،
او مذيا و تتوضئي،
والمذى من حيث النجاسه كالبول كما هو معلوم لديك،
وانت اذا اتبعت هذي الكيفية فانك ستجدين ان الامر سهل يسير -باذن الله تعالى–.

لا تلتفتى الى مجرد الوسوسه و الشك فانه خرج منك شيء،
فاذا تيقنت يقينا جازما انه خرج منك شيء،
نظرت بعد هذا فالعلامات التي قلنا،
واذا لم يتبين لك اهو منى او مذى و شككت،
فلك التخيير الذي ذكرنا،
اما اذا كان مجرد و هم انه ربما خرج منك شيء،
فالاصل انه لم يظهر.

اما الاحتلام فينحصر فرؤية الشخص و هو يجامع او نحو ذلك،
فقد يصبح برؤية ذلك،
وقد لا يصبح برؤية غيره.

نسال الله تعالى ان يفقهنا و اياك فدينه.