امارس العادة السرية

امارس العادة السرية 20160922 172

بالفعل – يا ابنتي- ان الكثيرات مثلك يمارسن هذي العاده السيئة,
وهن غير مدركات للسبب الذي دفعهن لذلك،
فقد يصبح الجهل و الفضول,
وقد يصبح الفراغ و الملل،
كما انه و فعديد من الحالات تكون ممارسه العاده السريه عند الفتاة هي عبارة عن ترجمة لمعاناه او شده نفسية،
حيث تلجا الفتاة الى هذي الممارسه كنوع من التعويض النفسي و العاطفى للمشاعر السلبيه التي تعانى منها,
لكن ما يحدث لها هو العكس,
فممارسه العاده السريه ستزيد من معاناتها،
ومن المشاعر السلبيه التي تنتابها,
وستدخلها فحلقه مفرغة،
تزيد فهمها و كربها،
فهي تلجا للعاده السريه باحثه عن المتعه و الراحة،
ولتهرب من حالة الحزن و المعاناه التي تعيشها,
لكن هذي الممارسه لا تقدم لها الا متعه مؤقته فقط،
لا تلبث ان تزول لتخلف و راءها شعورا كبيرا بالذنب،
والندم،
وقله تقدير الذات,
فتزداد مشاعر الحزن و الاكتئاب عندها اكثر،
فتعود باحثه اخرى عما يخفف عنها معاناتها،
فتمارس العاده السريه بشراهه اكثر،
وهكذا تبقي حبيسه فحلقه مفرغة.

ان الحل -يا ابنتي- هو ان تدركى بان عليك كسر هذي الحلقه المفرغه عن طريق شغل نفسك بحاجات و اعمال يصبح لها مردود ايجابي عليك فالدين و الدنيا ،

بحيث تعطيك شعورا مستمرا و ليس مؤقتا من الرضا و المتعه و الثقه بالنفس.

فابدئى مثلا فالتركيز فدراستك للحصول على علامات عالية؛
لتكوني متميزه و قدوه لاخوتك،
او ابدئى بممارسه نشاط او رياضه تحبينها،
او حاولى المشاركه فاعمال تطوعيه و خيريه تفيد المجتمع،
والاهم هو ان تحاولى الانخراط فحلقات الذكر و حفظ القران،
فهذا مما سيولد فداخلك شعورا دائما بالمتعه و الرضا،
وسيغنيك عن اي متع اخرى،
ويخرجك من تلك الحلقه المفرغه و المؤلمة.

وتاكدى بانك ان سلكت طريقا يقربك الى الله،
فانة عز و جل سيغفر لك و سيسهل ذلك الطريق لك,
وسيساعدك على المضى فيه,
كيف لا و هو القائل فمحكم كتابة الكريم: {قل يا عبادى الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمه الله}.

ولاساعدك -يا ابنتي- اقول لك: ان كانت ممارستك للعاده السريه تتم بشكل خارجى فقط,
اى لم تقومى بادخال اي شيء الى جوف المهبل و لا مرة,
فان غشاء البكاره عندك سيصبح سليما،
وستكونين عذراء -باذن الله تعالى-,
فالممارسه الخارجية للعاده السريه لا ممكن ان تسبب اذيه فالغشاء,
لان الغشاء ليس مكشوفا للخارج,
بل هو للاعلي 2 سم من فتحه الفرج,
ويرتكز على جدران المهبل من الداخل,
فاطمئنى فهذه الحالة,
فزوجك لن يعرف،
ولا حتي الطبيبه المختصه يمكنها ان تكتشف بانك كنت تمارسين العاده السرية.

وان توقفت عن هذي الممارسه الان,
فسيصبح هناك متسع من الوقت لتخف او حتي تتراجع جميع التغيرات التي حدثت فمنطقة الفرج،
وستكون العلاقه الزوجية بعد الزواج طبيعية تماما -ان شاء الله-.


امارس العادة السرية