بحث عن حب الوطن

 

عن حب بحث الوطن 20160916 423

 

اثمن ما فالوجود هو الوطن،
الذى يضحى الانسان بحياتة دفاعا عن ترابة المقدس،
لانة يستمد منه انتمائة و كيانة الانساني؛
واصعب شيء على النفس البشريه ان تكتب عن شيء ضاع منها،
وضع الكثير من الاحتمالات عن ملامح مكان و جودة فزمان معين اعتمادا على الذاكرة،
والذاكره مهما حاول الانسان الاعتماد على الدقه و الامانه تبقي خداعة.

فالذاكره احيانا لا تقول الحاجات التي تعيها،
والمكان فحالات كثيرة ليس حيزا جغرافيا فقط،
فهو كذلك البشر فزمن معين لتكشف العلاقه الجدليه بين عناصر متعددة،
متشابكه و متفاعلة،
وهي فحركة دائمه و تغير مستمر،
وطريقة النظر اليها من اي زاويه و فاى وقت و بايه عواطف و ان تبحث عمن تحب،
وكيف اذا كان هذا هو الوطن؟،
حين تكون بعيدا او مبعدا عنه الذي تمتع الانسان بالنظر و العيش بين مناظرة الطبيعية الخلابة،
وسمائه،
وغيومه،
شمسه،
قمره،
سهوله،
طيوره،
اشجاره،
وزهورة مباركه لهذا الجمال،
وكما يقول الاباء جوهره ناندر؛
فهو لا يقتصر على طيب هوائة و ما ئة و لا يتوقف يوما واحدا فالسنة،
ولا عن حلوه الليل فيه.

فى الوطن ثمرة اللذيذ و اهلة البسطاء،
وكرمهم الوفير،
وما ادراك اذا كان مسقط الراس الذي ترعرع به و تربي فوق ترابة و ارتوي و تنفس من هوائة و تدثر بسمائة و ذاق حلاوه السعادة ليكون رمزا لكل ما مضى،
وقد طرد منه و لا يسمح له بالعوده ثانية؛
وما عليه الا ان يفتش عنه فدفاتر الزمن و ازقه الذاكرة،
او ممن تبقوا من الذين عاصروة لاظهار هويتة الوطنية و التاريخية،
بهدف احياء الجذور للحيلوله دون طمسها او استبدالها.

بذلك تبقي كافه مدن الوطن و قراها و شوارعها،
تاريخا و حضارة و نضالا و تراثا مهما فعقول جميع ساكنية جسدا و روحا؛
تتجسد معالمها و تضاريسها و مبانيها و طبيعتها فالعيون لكل الاجيال القادمة،
وبذكراها العطره التي تهب بر الاثير ببيارات برتقالها و بساتين فواكهها و ازهار ربيعها التي يندر و جودها فاماكن ثانية كى نسجلها للاجيال القادمه ليتشرف ترابها فيزداد التصاقا بها،
حتي يصبح حافزا لها على ان يحثهم و يحفزهم ليعملو للعوده الى ذلك الوطن.

ان تدوين التاريخ شيء مهم فالكتابة عن البلد الذي يحبه،
فانت تقوم بتحويل الاحجاز و الازهار و الناس و الماء و الهواء الى كلمات،
لكن العبارات نفسها مهما كانت متقنه لرسم اللوحات التي تتخيلها من امكنه و ازمنه مضت او ما زالت،
فهي لا تتعدي ان تكون ظلالا باهته مهما و عت الذاكره لحياة كانت اغني و اكثر جمالا و كثافة،
ومليئه بالتفاصيل التي يصعب استعادتها مره ثانية فذاكره الاجيال الجديدة،
الا ان عظمه الاوطان تقاس بغظمه تاريخها الذي تصنعة العقول،
وعرق ابنائة و سواعدهم.
واخيرا ان من لا يملك انتماء للارض التي ربي عليها اباؤة و اجدادة و هو نفسه،
لا يملك الحق لان يحمل جنسيتها و ياكل من خيراتها و يعيش على ارضها و بين اهلها و ينال من رزقها.


بحث عن حب الوطن