بشروه اني ابرحل

المقدمه:


ضاحى ابو ناصر: يالله ياعيال …يالله نتعمر عمره الوداع و رانا درب للكويت…وودى اواصل …


ام ناصر: يالله يامها قومى بسج نوم …قومى ساعدينى على الاغراض


مها و هي على فراشها: يمة ما لى خلق ابي انام شوى ……تو الناس لاحقين


ابو ناصر: مها يابوج متي بتخلين نوم الظهر ذلك الي يتعب الجسم ؟
….قومى يالله عاونى امج


و فالمغرب تجهزت العائلة الكويتية الي كانت فزيارة للاراضى الطاهرة ……..وفى طريقها للكويت……


الطريق كان طويل …وقطعوة بالسوالف و الضحك …..


مرت الساعات ثقال و حس ابو ناصر انه تعبان خصوصا انه ما عندة ولد كبير يسوق عنه….لكنة ضغط على روحة علشان عيالة الي اشتاقوا لديرتهم و اصدقائهم…


الساعة 1 فالليل …..


ام ناصر: مها روحى و ري عند الاغراض و سوى صمون و جبن لاخوانج و الله ما فينى حيل


مها: خليهم يولون توهم ما كلين شيبس و بيبسي


ابوناصر: اي و الله روحى سويلى انا بعد مشتهى صمونة و جبن من ايدج


مها: خلاص زين….
بس عشانك


سوت مها لاخوانها و ابوها الصمون و نامت و ري بالسوبرمان


صارت الساعة 3 و ابو ناصر ينعس بشدة و ما هو قادر يشوف الطريق و العيال كلهم ناموا ….حس الدنيا ظلمة جدامة ….


انحرف عن الطريق و ما لت السيارة حاول انه يسيطر على الموقف و داس على البنزين بقوة و كان هالشى مو من صالحة لانة فقد السيطرة و انقلبت السيارة عده مرات ……….وكان حادث ما ساوي


مضت ثلاث ساعات و كان الشارع فاضى ….ابوناصر و ام ناصر و الولد الصغير الي كان بحضن امة على طول توفوا اما الاولاد الاثنين الباقين فكانت حالتهم خطيرة ….ومها كانت بغيبوبة و الله العالم بحالتها ….


مرت سيارة من مكان الحادث كان شاب و هو الي بلغ عن الحادث و شاف مها على بعد خمس امتار من مكان الحادث و كانت جنطه الملابس ال كبار على رجولها …حاول ذلك الشاب انه يساعدها و رفع الجنطة عنها …..فيها نبض …وصلت سيارات الاسعاف…..لكن متاخرة و ما تو الولدين و هو فسيارة الاسعاف

الجزء الاول :


و عت “مها” بنفسها بعد غيبوبة دامت اسبوعين لقت اجهزة التنفس حولها و الشاش مغطى جسمها و هي فقلبها تقول :”ياربى شصار؟
كل عظمة بجسمي تعورنى !
وين اهلي؟؟” و لما التفتت يمين لقت حرمة بجنبها كانت مها و دها تكلم بس الكلام ما هو قادر يطلع منها …


سبقتها الحرمة و قالت : الحمدلله على سلامتك يابنتى انا فاطمة و بنتعرف على بعض اكثر لما تلطلعين بالسلامة انشالله …


فهذه الخلال دخلت الممرضة المصرية : الحمدلله على السلامة يا مها اية الجمال دة الله الله اليوم و شك منور


تطالعها مها و نظراتها كلها تقول شالسالفة حاولت تنطق تكلمت و بصعوبة : سستر .
.وين اهلي…؟؟؟


الممرضة و الحيرة بوجهها و علامات الارتباك باينة عليها : هم اهلك !
!!حيكونوا بخير بالتاكيد ؟
؟انتى خايفة ليه؟


تكلمت الحرمة الي كانت قاعدة : يابنتى يامها انتي عارفة ان الحادث الي صار لكم مو سهل و هلك كحالتك


مها: يعني شنو؟
اهلى فيهم شي شصار بالضبط و انا اللحين و ين؟
“كانت مها فقمه توترها”


فاطمه: انتي اللحين فالرياض …


مها:وشجابنى للرياض ؟

اذكر ان الحادث صار فمنطقة بعيدة عن الرياض !
!!!
زين وين اهلى وين امي و ابوى و اخواني


فاطمه: قلتلك اهلك كحالتك صدقينى و انشالله تشوفينيهم بس مو الحين


مها : و متي اقدر اشوفهم؟


فاطمه: لما تتحسن حالتك و تبقى احسن من هكذا ؟



مها: زين منو انتي ؟



فاطمه:قلتلك انا اسمى فاطمة اخت فيصل الشاب الي جابك لحد هنا و اذا تبغين…..اى شي اطلبية منى و اعتبرينى زي اختك


مها: انتي متاكدة ان اهلى ما فيهم شي ….


فاطمه: مها انتي تعبانة الحين ارتاحى خصوصا انك طايحة بغيبوبة من اسبوعين …ريحى نفسك و لاتفكرى كثير


سكتت مها و بداخلها خوف كبير بس الالام الي بجسمها خلتها ما تفكر اكثر الا بنفسها….


خوال مها كانوا كلهم مسافرين لسوريا اصلا هم مجرد و لدين و فتاة و علاقتهم مقطوعة معاهم من زمان لخلافات كبار بينهم و كان ابوها وحيد امة و ابوة الي ما توا من زمان يعني ما سال عنها احد و لا اهتم بها اي مخلوق،
غير فيصل الي نظر للمقال نظره تعاطف مع هالبنت كان فيصل على ربما الحال نقدر نقول اقرب للفقر منه للغنى.


و هو الي و داها مستشفي قريب بس المستشفي للاسف كانت امكاناتة محدودة بلغ الجهات المختصة و فهمهم ان هو قادر يسفرها للرياض و يدخلها مستشفي خاص و نظرا لان حالتها خطرة و ما تسمح الانتظار ما فكروا كثير و وافقوا بسرعة لان اذا طولوا يمكن تروح بها البنت،
سفرها فيصل للرياض على حسابة الخاص و لما وصل الرياض اخذ سلفة و دخلها مستشفى”دله”الخاص و وقف معها الرجال و قفة ما يوقفة احد.


بعد اسبوع : كان الحاح مها على الممرضة كبير …ودايم تسالها عن اهلها …


مها: انتي ليش ما تخلينى اروح لاهلى و اتطمن عليهم ؟



الممرضه: انتي لسة تعبانة …تتحسن حالتك انشالله و انا بنفى حوديكى ليهم


مها: سستر انا حاسة بشى مو زين قوليلى اهلى فيهم شي…


و فهذي اللحظة يدخل الدكتور السعودي الي كان مدين….


الدكتور: الحمدالله على سلامتك يااخت مها ….ابشرك انك اللحين تعديتى مرحلة الخطر و حالتك مستقره


مها : دكتور يمكن اعرف شصار لامي و ابوى و اخواني


الدكتور: صح انتي لازم تعرفين عاجلا ام اجلا و ان ما عرفتى منى بتعرفين من غيري


مها: ……………..


الدكتور: اول شي الله سبحانة و تعالى قال فكتابة الحكيم” جميع نفس ذائقه الموت” ….خلى ايمانك بالله قوي و ذلك القضاء و القدر و الي كاتبة الله ليكى و لغيرك


مها: دكتور انت شتقصد …اشوفك تطرى الموت


الدكتور و هو و اقف: الموت حق علينا و عظم الله اجرك بوالديك و اخوانك


مها مصدومة من الي تسمعه: يعني…..اهلى ما توا …..انت شقاعد تقول …..اهلى لا ما ماتوا انت تجذب علي


الدكتور: ……..


مها: سستر قولى شي…انتى قلتيلى ان انتي بنفسك بتودينى لهم


انهارت مها بالبكاء و اغمي عليها …عطاها الدكتور مهدئات …..


“اى احد مكانها بيصبح عارف بشنو هي تفكر و شنو مدي الجرح الي هي تحسة و الحزن الي عايشة به ”


:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::


فاطمه: البنت صح مسكينة و ت**ر الخاطر بس انت لية تسوى جميع ذلك ؟



فيصل:والله يافاطمة ما عندي علم ؟

بس البنت مسكينة و ما لها احد فالمملكة و انا بغيت الاجر


فاطمه: يعني لوكانت مزيونة قلنا حبيتها بس البنت ملامحها موباينة للحين جميع و جهها كدمات و جروح؟


فيصل: ههههة ياشطنك يافاطمة و شتبين توصلينلة معني كلامك انني ساعدتها لغاية فنفسي ؟



فاطمه:مدرى يافيصل احس ما به اسباب تساعدها و انت ما تقدر بلغ السفارة الموجودة هنا و هم بيساعدوها اكيد


فيصل: فاطمة انا بديت بهالشى و انا الي انهية .
.خلاص انا طالع بغيتى حاجه


فاطمه:سلامتك ياخوى بس وين رايح؟


فيصل:رايح المستشفى……اشرايك تروحين معي؟


فاطمه:قول هكذا من الاول !
اكيد اروح معك اجل ها اخليك لحالك لاياحبيبي ….الا صحيح انا سمعت من الممرضة ان الدكتور خبرها عن اهلها السبت الي طاف و انا لما كنت عندها كانت على طول نايمة و ما تحس باحد


فيصل: لاحول و لا قوه الا بالله…… الله يصبح بعونها انشالله …..حاولى انك تخففى عنها


يطلع فيصل و هو يقول :خمس دقايق اذا ما جيتى انا ما شي …)


و تلبس فاطمة عبايتها و غشوتها و تلحق باخوها و يطلعون للمستشفي .



و فالمستشفي يطق الباب على مها .
.


مها بصوت متحشرج مبحوح: منوو؟


فاطمة و هي تدخل :انا فاطمة يمكن ادخل ؟



مها: هلا فاطمه


فاطمه: الحمدلله على سلامتك ……


مها: ………………….


فاطمة : انا عارفة ان الي حصل ليكى ما هو قليل بس الله موجود يامها


مها تبكي …..


فاطمه: بس يامها خلاص الي راح راح و الحى ابقي من الميت


مها: اهلى يافاطمة شلون ما ابجى عليهم و انا ما لى غيرهم؟


فاطمة : طيب امسحى دموعك لان فضيف يبغي يشوفك


مها باستغراب: منو هالضيف؟


فاطمة و هي تقعد على السرير: اخوى فيصل سبق و قلتلك عنه !
!هو الي ساعدك


مها: اية تذكرتة حياة الله انا بعد حبيت اشكره


فاطمة و هي طالعة تنادى اخوها من عند الدكتور الي كان يسال و يكمل باقى الاجراءات معه .
.


و كما تعرفون فالكويت الغشوة شي مو اساسى علشان هكذا لبست مها شيلتها بس .



طق فيصل الباب و دخل .
سلم على مها و تحمدلها بالسلامة ما قدر يرفع عينة و يناظرها كان مستحى و مو متعود يشوف و حد مفرعه


مها بنبره حزن: انت اكيد فيصل الي …اللي… و بكت بكي يقطع القلب


انتبة فيصل و رفع راسة و ليتة ما رفع شاف قمر يبكى حاول انه يتكلم لكن انبهارة بها كان اكبر من انه ينطق يقول بقلبه: حشا ما هي انسانة الا ملاك لا الة الا الله .

واخيرا تداركت فاطمة الموقف : اذكرى الله يامها لا تتركين الشيطان يضحك عليك لا تصيرين ضعيفه،،،،قول شي يافيصل ؟
؟؟؟


فيصل كالمنبله: هاة صح لا يامها لاتصيرين ضعيفة ذلك تصرف غلط اهلك ما توا الله يرحمهم ذلك المكتوب ادعيلهم الرحمه


مها و هي لاتستطيع ان توقف دموعها : بس هذيل اهلى تعرفون يعني شنو اهل يعني الدنيا كلها وين اروح عقبهم؟منو يقبلنى ؟
خوالى احنا على خلاف معاهم و ما اظن يقبلونى و ابوى وحيد اهلة الي ما تو من زمان ما تقولون لى وين اروح انا هني(هنا)مثل الغريبة ما لى احد


فيصل:افا عليكى يامها و احنا وين رحنا و الله لاصيرلك اكثر من اخ و سند و عون انشالله..


مها و هي تمسح دموعها : اكثر من اخ ؟
؟؟
فيصل انا حبيت اشكرك من جميع قلبي على انقاذك لى و ذلك فعلا كان عمل انسانى منك انا اشكرك لانك تستحق الشكر فنظر الناس لكن انا اعاتبك … ” تبكي ” …ليش ما خليتنى اموت معاهم ؟
؟؟؟


فاطمة و هي تقرب من مها و تضمها : مها حبيبتي بسك عاد ممكن الله له حكمة فاللى صار و انشالله امورك تتحسن و ما تدرين عن المكتوب؟


مها: و نعم بالله !
!!
فيصل ما بى اكون و قحة و جريئة معك بس يمكن طلب؟


فيصل : افا و الله يامها انتي تامرى ما تطلبي


مها: تسلم//// بس انا ابي ارجع الكويت


فيصل يرتبك و يحاول يخفى ارتباكه: الله يهديكى بس الزم ما عليكى راحتك و انا اخوك و ثم يحصل خير


مها: ما تقصر بس انا حاسة بتحسن شوى …اقول اخ فيصل .
.انا سمعت ان ذلك المستشفي خاص و تكلفتة كبار و انا ما ودى اثقل عليك


فيصل و هو يقوم و ما ودة اصلا يقوم: يابنت الحلال لاتشيلين هم شي اللحين انا الي ادفع و الا انتي .
.ايالبخيله؟؟


مها: بخيله!
انا مو بخيلة من قال؟؟؟؟؟؟؟


فيصل: ههههة حطى نفسك مكانى و ش تسوين


مها : مدري!!!!!!


فاطمه: مو كانكم نسيتم و حدة ضعف اعماركم و راها عيال و بيت =و مجابلتكم ؟
؟؟؟


حس الاثنين ان فاطمة تجمعهم بالكلام و كانهم يعرفون بعض من زمان بس كان شعور غرييب


فيصل: ما عاش من ينساكى يافطووم بس يالله عاد مشينا ثقلنا على البنت و هي تعبانه


يطلعون من عندها و ترجع مها للحزن و للمرارة و الكابة و الدموع الي بعدين ما جفت و ترجع فاطمة لبيتها و عيالها و يروح فيصل بافكارة يفر شوارع الرياض و يدور براسة هالحوار:


و الله انها قمر اجمل فتاة شفتها بحياتي..هو انا من كثر ما شفت بنات…بس عن جد روعة رغم اثار الجروح بوجهها و انها م**رة بس بها براءة عجيبة يحليلها و الله انها حبيبه…..
مسكينة هالبنت…..


عجبتة مها ببياضها و عيونها الروعة سود و وساع خشمها الدقيق متوسط الطول فمها المليان …ناعمة و روعة …رغم انه ما شاف شعرها بس للعلم كان شعرها اسود طويل ناعم يغطى نصف ظهرها و جسمها قبل الحادث كان مليان شوى بدون ترهلات و عقب الحادث و الماساه الي صارت فقدت العديد من و زنها..مايحتاج اقولكم عمق الماساه الي كانت بها مها و مدي الالم الي تعيشة و الجرح الي تشيلة كان كفيل انه يعيشها الحزن مدي الحياة كانت تدعى على نفسها و تمنت انها ما تت معاهم ثم ترجع و تحسر ….اكيد كان الشعور الطاغى …الغربه


فيصل شاب فمقتبل العمر 23سنة اهلة عايشين فمنطفة تبعد عن الرياض حوالى 250كم و هو لظروف شغلة كان ساكن عند اختة بالرياض الي عايشة عند زوجها الي هو ولد عمها و فيصل ساكن عندهم .

فيصل شاب ما عليه كلام فالجمال و بالتاكيد الرجال بشخصيتة و افعالة بس هو فعلا كان رائع :طويل ضعيف اسمرمو كثير شعرة اسود كثيف ناعم طويل لحد ما .لة شوارب و لحية خفيفة .
فاطمة هذه اختة و عمرها 35سنة متزوجة ولد عمها نواف الي يمووت بها لانها و بجدارة جابتلة 6عيال الله يخليهم لها و فتاة صغيرونة هي الي مدلعة بالبيت كله اسمها اميرة و عمرها ثلاث سنوات .



فيصل و هو داخل بيت =اخته:


فاطمة الي كانت ترقد بنتها بالصالة : و عليكم السلام و الرحمة هلا و الله بروميو كيف الحال ياعنتر هلاوغلا بقيس


فيصل:هههة قيس و عنتر و روميو من بقي من العشاق .
.يالله انا اخليك تعبان و بروح ارقد


فاطمه: ما الومك تعبان من التفكير بست الحسن و الجمال !
!!!!!!


فيصل و هو يقعد فالكنبة الي مقابلتها و الظاهر ان المقال شده: فطمطم شقصدك ياحلوه؟؟؟؟؟؟؟


فاطمه: و الله محد فاهمك كثرى يافصيل ما خبرتك تهتم بالبنات و لاانت براعى سوالف خرابيط …لا و صايرلى حاتم الطائي


فيصل و هو يتنهد: اكيد تقصدين مها


فاطمه:شوف ياخوى انا مو ضد فعل الخير و البنت انا معاك انها مسكينة بس انت سويت الي عليك و كفاية عاد تحمل نفسك ديون انت منت قدها ياخوى ارحم بحالك الدين ي**ر الظهر و انت منت بقده


فيصل: انا رجال و متحمل الي يصيرلى لية شايلة همي؟


فاطمه:انا اختك و من حقى اشيل همك و اشوف ان هالشى يضرك اكثر من انه ينفعك


فيصل يفكر: طيب شتشورين على ياوخيتي


فاطمة :البنت غريبة و صارلها اكثر من شهر و نصف محد سال عنها حرام تعيشها بعذاب انا اقول تبلغ السفارة و ترد لديرتها و تشوف الي لها و الي عليها


فيصل: يافاطمة انتي ما تفهمين !

اقولك البنت ما لها و الى لاعم و لاخال


فاطمه: و انت منت بولى امرها لا تحمل المسئولية منت باللى صدم اهلها و لاانت واحد من معارفهم ديرتها تكفل فيها


فيصل باسى: اشوفك قاسية يافاطمة و ذلك مو من طبعك ؟
؟؟؟


فاطمه:الله يسامحك ياخوى ذلك و انا اويتنلك لاتقول هكذا قلبي معها المسكينة بس انت و شتقدر عليه


فيصل يتنهد: يعني برايك اروح للسفارة بكرة و انهى الموضوع


فاطمه: اي و الله ياخوى هي بحاجة تروح و تغير تجو و ترد ديرتها ممكن تحسن حالتها


اقتنع فيصل و قال بقلبة و ذلك الي بيحصل انشالله و من الصبح استئذن من عملة و راح للسفارة و انهي الاجراءات معهم و سلمهم اوراق البنت الي كانت بحوزتة و الي من خلالها عرف جميع شي عنها لا و صورهم الحبيب بعد .
قالة موظف السفارة : احنا لازم نتصل الاول على اقربائها هنالك و مدام حالتها كما تقول تحسنت تقدر تسافر من اللحين بس لازم احد منا يروح لها و يشوف شنو تحتاج و شناقصها عقب يصير خير


طلع منهم فيصل و هو متضايق ما ودة تروح لكن شيسوى ذلك الي لازم يصير مهما كان لازم ترجع لديرتها و ناسها .
كان معزم يروحلها المستشفي و اخذ معه كولا و شكولاتة و شيبس و من هالشغلات الفنكية “اللى تفرفش” طق الباب و ما سمع الاجابه


“انا فيصل يمكن ادخل” هم محد رد عليه استغرب .
.قرر يدخل و دخل …كانت نايمة .
.انصدم من زمان ما شافها كانت اختة هي الي دايم تزورها .
.عقلة يقوله:استح على و جهك و اطلع مو عشان البنت ما وراها و الى تسوى الي تبية خاف ربك الي هو و ليها .
.وقلبة يقول: اقعد بس ما عليك منه هو التعبان بالاخير احد يشوف القمر ذا فبالة و يدور النجوم اقعد بس مهو جميع يوم بيحصلك مزيونة مثلها و بينما القلب و العقل يتناجرون كانت العيون الشى الوحيد الي استفاد تقلب نظرها بالملاك الي نايم :مسكينة شلون تستحمل جميع هالالم ما تستاهل


و قال بنفسه: اطلع اللحين احسنلى و بعد شوى اجيها حرام البنت نايمة مو روعة افزعها …وضع الاكياس على الطاولة و لما جا بيطلع شد انتباهة صوت ارتطام قوي على الارض: طررررررررراااااااااااااااااااااخ


[الجزء الثاني:


التفت فيصل بسرعة على مها الي صحت من نومها مفزوعة و التفت الصوب الثاني على صوب الصوت و قلبة يدق بقوه


“حسبى الله عليك يالكولا يالدب روعت البنت و روعتنى معاها ” يقولها فيصل و هو مبتسم : ما عليك كملى رقادك مغير الكولا و قع على الارض


مها: فيصل من معاك فاطمة معك؟؟


فيصل متفشل: ها لالا مغير انا لحالى مريت قريب من المستشفي قلت اشتريلك غريضات


مها: من متي انت هني؟


فيصل: اا من دقايق ضربت الباب ما رد على احد و ….و…خفت عليك الصراحه


مها : ياليت خوفك كان بمحلة و انني فعلا مت و ارتحت و ريحت


فيصل: لاتقولى هكذا حرام عليكى عاد انا جايبلك خبر انما ايه؟؟
بطيرك من الوناسة و بتفرحين كثييير


مها و هي تعدل من جلستها: و الله يافيصل ما اظن ففرحة بعد انتهت الافراح من دنيتي


فيصل: و اذا فرحتك و ونستك …شتعطيني؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


مها و هي تنزل عيونها تحت و بنبرة حزينة و بصوتها المبحوح: شتبى اعطيك يعني؟
فلوس!
تستاهل انا راح اردلك جميع ريال صرفتة علي


فيصل: الله يسامحك بس هكذا زعلتينى منك انا ما جيت اطالبك بفلوس و لاطرتلى على بال


مها:…………..


فيصل: طولتها ها؟؟؟ههههه؟
تصدقين جميع اصدقائى يقولون عنى مليغ بس مراااات و بالموت يضحكون علي؟
برايك معهم حق


مها تبتسم: و ربعك ما تقولى وين بيلقون مثلك!!!!!
ماقلتلى شعندك من اخبار


فيصل: اية نرجع لمحور حديثنا ذلك طال عمرك انا رحت للسفارة الكويتية و كلمتهم عن حالتك و …ورفضوا


مها باسى: رفضوا!
شنو يعني رفضوا


فيصل ساكت و يطالع تحته:……….


مها بقلق: تكلم يافيصل ارجوك حرقت اعصابي


فيصل بانزعاج: لا يامها انتي الي ارجوكى اعفينى من الاجابه


تبكي مها و تصرخ : كافى صدمات كافى تكلم صدقنى خلاص ما ت الاحساس فينى شصاير بعد؟


فيصل يرفع نظرة تجاهها و يقول بنفسه: و الله انني سخييييف و ما عندي سالفة الحين انا و وجهى امزح مع فتاة ما اعرفها و لاتعرف اطباعى و عايشة بماساه ……قام من مكانة و اتجة صوبها : مها انا و الله امزح معك كنت بقولك انهم رفضوا يخلون القمر بعيد عن الكويت لانهم ما يستغنون عنه …بس انتي الي يهديك خربيتها و بكيتى بسرعة …ووقف لحظة يشوف تعابير و جهها


مسحت دموعها بطرف كمها و شافتة : فيصل يعني انت كنت تغشمر معاي؟؟؟؟


فيصل: “اتغشمر” لا انا ما اتغشمر انا كنت امزح معك


مها تبتسم: تغشمر يعني تمزح


فيصل: ههههههة سامحينى ما فهمتك ….علي فكرة تري ابتسامتك مررررررة حلووووه


مها تسكت و تناظرة :………….


فيصل: اسف و الله مو قصدى اتعدي حدودي


مها تتجاهله: متي برد الكويت؟


فيصل: و لية مستعجلة ؟

عاجبك الحر الي هناك


مها: ياحلوها و ياحلو حرها و بردها مهما كان ديرتى و ابيهاا


فيصل: غصب يعني تبينها………ههههة اتمغشر معك لاتزعلييين


تنفجر مها بالضحك مدة دقيقتين و عيونها تدمع …استغرب فيصل من ضحكها عليه بس و ااااو عليها ضحكة عجيبه


مها: ههة فيصل ههة مو تمغشر …الكلمة تغشمر ههههه


فيصل و هو مفتشل : هههههة عادي طوفى على فكرة ضحكتك روعة و انتي روعة لما تضحكين


مها تنهد : ما قلتلى متي برد الكويت


فيصل : مدرى لكن بيجى موظف من السفارة و يشوف حالتك


مها: …….


فيصل: انا طالع اللحين تامرينى على شي ؟



مها سرحانة و تناظر الارض:………


فيصل : طيب خذى ذلك رقم جوالى و اتصلى على ان احتجتى شي و لايردك الا لسانك ….يكتب لها الرقم و يضعة على الطاوله….


و مشي الى ان وصل الى الباب و قبل يطلع سمع صوتها تناديه


مها: فيصل ….فيصل


فيصل : عيوووووونه


مها: ابي اقولك شي


فيصل : امرى تدللي


مها: ابغي سلامتك و دير بالك على روحك .
.تركد و لا تسرع …وماعليك من ربعك دمك خفيف و تضحك …طيب و … و … و مشكور على جميع الي سويتة معاى ممكن انا ما استاهل بس الله يجزاك خير


فيصل: اعجبك انا……والله يامها ما ابغي غير سلامتك و لاتنسى الرقم على الطاولة …ماودى اطلع بس مضطر …مع السلامه


مها : مع السلامة ………………..” و فقلبها : مع السلامة ياقلبي”


اسبوع مر و فيصل و فاطمة جميع يوم به كانوا يزورونها و يشوفون احتياجاتها ….


اليوم الثلاثاء فالمطار ….


فاطمه: يالله يامها مع السلامة و ما اوصيك على نفسك


مها:مع السلامة يافاطمة و ما تقصرتى كنتى لى اكثر من اخت الله يجزاك خير …


فيصل: ما ودى تصير هاللحظة و نتوادع بس ما اقول غير مصير الحى يتلاقى


مها: هذه الدنيا و عسي الله يوفقكم ….فيصل انت و فاطمة انتم لازم تزورون الكويت و ذلك عنوانى لازم تجون هنالك عليكم حق و لازم اتمه


فيصل من لقافتة مد ايدة بسرعة و اخذ الورقة و قال: الله يهديك بس اي حق و اي خرابيط


مها:ولو ذلك دين برقبتي ….هذاك الي بيسافر معاى ياشرلى تصوروا و لاواحد من اهلى تطوع و قرر يساعدنى الله يسامحهم


سلمت مها على فاطمة و مد فيصل ايدة علشان يصافحها …صافحتة مها و قبض على ايدها بقوة ابتسمت و حاولت تفك ايدها و باللحظة قال بصوت خفيف ما يسمعة غيرها”ابيك باى كيفية لكن تاكدى مو غير الحلال”….
مافهمتة مها و راحت تمشي على هونها بعكازتها لانها ما استردت كامل عافيتها …ركبت الطيارة و تفقدت اغراضها …كل شي اوكي…حان الان موعد اقلاع الطائرة ….


فالطيارة :تغمض عيونها و ترجع الكرسى و ري و تفكر بكل الي صارلها .
.تذكرت اهلها …ابوها الي كان امنيتة يشوف بنتة محامية مشهورة بس مجموعها ما ساعدها تدخل كليه الحقوق و مع هذا فرح لها لما قررت تدخل كليه الاداب تخصص انجليزي .
.تذكرت جملتة الي قالها لها لما نجحت بالثانوية العامة و جابت نسبة تدخلها الجامعة .
.قالها: و الله و رفعتى راسي يابنيتى اللحين عندي شي افتخر به و اذا قعدت بالدوانية اقول:يكفينى ان بنتى جامعية و انتم بناتكم ما خلصوا الثانوية ….تذكرت لما يشتريلها الساعة الي بميتين دينار الي تمنتها بيوم كانوا بالسوق و وعدها ابوها انه يشتريها اذا نجحت …


“مدام لوسمحتى ما بدك عصير” قامت متخرعة على صوت المضيفة الي عكر عليها صفو ذكريتها “لا… مشكورة “…قالت جملتها الاخيرة و لفت راسها صوب الدريشة : ” يايمة هذه فتره امتحانات و لازم تغذين عدل علشان تستوعبين و تفهمين دروسج” ….تبكي مها لما تتذكر امها …”وينج يايمة انا من بعدج ضايعه… اللحين من يهتم فينى من يحرص على راحتي” تذكرت اخوانها و خواتها …كلهم غادروا بلمح البصر جميع شي يختفى …الام .
.الاب .
.الاخ و الاخت..صج ان الخ**** فالعمر فهالحظات الكئيبة تذكرت كتاب الشعر الي هي مسويتة و مجمعة الاشعار الي به من الصحف و المجلات و كانت ما خذتة معاها تسلي به بالسفر …فتحت الجنطة و طلعتة .
.كان سليم و ما به اي شي …ضحكت لما شافتة تذكرت موقف قديم مع ابوها و هالكتاب …وهذا هو الموقف:


احمد اخوها الصغير يدخل الصالة : مها ذلك كتابج عهود الوصخة فتاة جيرانا تقول خلصت منه..


كانت مها حزتها برابعة متوسط و كانو اهلها كلهم متجمعين بالصالة …فزت بسرعة و اخذت الكتاب و راحت تركض غرفتها و كانت خايفة .
.ابوها ناداها: مها…مها…تعالى و رينى شهالكتاب؟؟؟
ماردت عليه مها و كملت مشوارها …عصب الوالد و حسب ان الكتاب به شي مو زين و لحقها لين غرفتها و ضرب الباب بقوة و هو يقول : و الله ان ما فتحتى ل**ر هالباب على راسك …وهي خايفة فتحت الباب و شدها مع شعرها :اقولج طلعى الكتاب شفيه؟؟؟؟؟؟
…مها و هي تبجى : يبا كتاب عادي من رفيجتى اكتب به ذكري .
.الاب و هو يهد شعرها: يمكن اشوفه


تطلعة مها و هي خايفة : هاك شوفة ….يقلب ابوها الصفحات …و ثم سكر الكتاب و تامل و جهها الخايف .
.سكت لحظات بعدين انفجر بالضحك و قال:الله يقطع سوالفج شفيها يعني لو خليتينى اشوف الظاهر انج ما تدرين انني احب الشعر


سكتت مها ….ورفعت عيونها : صج يبة انت تحب الشعر …


ابتسمت لما طرالها هالموقف عقب قعدت تقلب بصفحاتة …لفت انتباهها شعر …يقول :


– الموت حق و خل نفسك قوية …ياما بهالدنيا تشوف النكايد –


تغارقت عيونها بعد ما انهت قرائتة و قالت بنفسها : انا لازم اصير قوية الدمعة هذه خلاص المفروض ما تنزل مرة ثانيه..


حاولت تدوس على حزنها ربما ما تقدر و تنسي الي صار ….مع ان النسيان كان من سابع المستحيلات


الكويت…..


نزلت من الطيارة …التفت يمين شمال .
.”هذا الي توقعته”…”محد موجود وين اروح” …قالت للمرافق الي معاها : ادرى تعبتك معاى بس لوماعليك امر يمكن توصلنى …


المرافق: اي و لو حياج تفضلى انتي بس وين و جهتج؟


مها بقلبها “بيت خالي …المكان الوحيد الي الجالة ” و وصفت للرجال المكان الي تبية …


فبيت خالها :


الخال: لا و الله توج تذكرين ان لج خال ؟
؟؟؟


مها : حرام عليج ياخالي ذلك بدل لاتقول عظم الله اجرج !

ماتشوفين شر!
تري الي صارلى مو شوية ؟
؟؟


الخال: ال**دة شتبين هاتى من الاخر ؟
؟؟؟؟؟؟


مها: ياخال انا ما لى مكان اروحلة و …….


الخال: و بيت =ابوج ؟
؟؟


مها: انت عارف ان احنا مو عايشين ببيت ملك لنا كنا عايشين بملحق و اجار بعد


الخال: و مدام ان انتم فقر و على باب الله شمسفركم؟؟؟


مها: رحنا عمرة سافرنا لبيت الله ياخالي


الخال: تدرين ؟
لو ابوج ذكى و حاسبها عدل فبالة جان ما صار الي صار و موتوا ههههههه


مها و صلت حدها : خاف ربك ياخالي ذلك يومهم و ذلك المكتوب حرام عليك


الخال: تري انا و راى مشاغل و ما لى خلق لج


مها: يعني شلون انا ما لى احد بالدنيا غير الله بعدها انت


الخال: و وين كنتى طول الفترة الي طافت ….


مها: الي راح راح و اظن ان انت مقصر معانا بعد .
.امي كانت اكبر منك و كان حق عليك زيارتها


الخال: اووووة ردينا على امج المهم انا ما عندي غرف فاضية غير غريفة و حيدة بالسطح و حاطين بها الخيام تبين حياج الله ما تبين الشوارع يمدحونها القطاوة هههههه


مها: بس المنزل كبير حرام تقطنى بالسطح لحالي


الخال: و الله تبين كان فيها ما تبين الباب ياسع جمل


و يطلع خالها بسرعة قبل يسمع ردها .
.” ما لى حيلة وين اروح بعد ” و تاخذ اغراضها و تتبع الخادمه


السطح كان اقذر مكان بالبيت حتي الحمامات كرمكم الله كانت انظف منه .
.وغرفتها عبارة عن دار صغار 4×5 و بجنبها حمام صغير تكرمون ….كان خالها بيحطها للسايق بس السايق رفض الا ينام فالمقلط لانة على حد قوله يخاف …لاتلومونة المكان رهيب …


و كاى سطح كان مرتع للحمام و الدجاج و مثلكم عارف مخلفات هال*****ات و ازعاجها…وفوق جميع ذلك الحشرات الي بالغرفة و صوتها المزعج …..والقوارض الخايسة ك:الفيران و الصراصير و ”عنز الما”اللى كان صوتها بحد ذاتة يجيب المرض…..مسكينة مها


“ياربى انا شذنبى جميع ذلك عشان اهلى ما توا ؟

ليش يعاملنى جذي” و كهالاسئلة كانت دايم ترددها


مرت الايام سريعة و بعد شهر و هي عند بيت =خالها بدي الجو يبرد و انقضي اسبوع من بدي شهر رمضان الكريم و مها حياتها مو كالناس الذكريات تحطمها تبكيها تالمها النوم صارشبة المستحيل و الراحة مداها بعييييد …خصوصا اجواء رمضان ذكرتها بالغالين اهلها و جمعتهم و صلاه التراويح مع امها و اخوانها…”اهل المنزل ذلك ما يعرفون صلاة؟” و دها تقول حق خالها بس خايفة من الرد…


مها: خالي و دى اروح صلاه التراويح يمكن تخلى السواق يوديني؟


الخال: تكفين؟
خاف صج بس؟انتى على بالج السواق فاضيلج ؟



مها: بس هذه صلاه و انت مو من حقك تمنعنى عنها


الخال: صلاه المراة فبيتها؟؟؟


مها:بس انا ما اشوفك تصلى بالمسجد


الخال بعصبيه:انتى مو ربى عشان تحاسبينى !
!!
ثم انتي شدراج عنى اخاف تراقبينى و انا مدرى ؟
؟


مها:زين انت ليش معصب ؟
؟


الخال:اللحين شتبين؟


مها:بروح الصلاة؟


الخال: صلى من قاضبج؟؟؟؟والله انتي عينج قويه؟؟؟؟شوفى شوفى بلا عوار راس المسجد و ري الشارع روحى مشي رياضة هههههه…


:::::::::::::::::::::::::::::::


فالمملكة العربية السعودية :


فيصل: و الله ما نى عارف امك هذه و ش اسوى معها؟؟؟؟


فاطمه: يافيصل حرام عليك هذه امك و لازم تراضيها و تزوج


فيصل :اتزوج اي ميخالف بس الي امي اختارتها لى لا و الف لا …يافاطمة انتي ما شفتيها !
!!


فاطمه:امي تبيلك الزين و اذا البنت مش روعة اكيد اخلاقها زينه


فيصل:فاطمة انتي ترضين لاخوكى الوحيد ياخذ شينة و ***ة بعد ؟



فاطمه: انت شتبغي بعرف مو عاجبك العجب و لا الصيام برجب؟


فيصل و هو و اقف: انا ابغي فتاة روعة مؤدبة هادية و …..


فاطمة تقاطعه: يافصيل لايصبح حاط و حدة ببالك؟؟؟؟؟؟؟


فيصل يرتبك:ها لا انتي تعرفينى انا ما عندي هالسوالف


فاطمه:تغبى على من؟… انا اعرفك ياخوى و انا الي مربيتك


فيصل:صدقينى يافاطمة ما اعرف و حدة معينة بس احلم ببنت كهالاوصاف


فاطمه:واللى يقولك انك عاشق و مفلس


يضحك فيصل و يطلع من المنزل و قبل يطلع من الباب سمعها تقول و لاتنسي تزور امي تري تسال عنك ….


و هو فالسيارة : اي و الله انني عاشق …والله انني احبها و الحب ما هو خطية بس هي وين و انا وين ياربى و ش الي معها اللحين ؟
؟؟؟؟يارب ارفق بحالها يارب انت تعرف انني احبها يارب تساعدني….


عند ام فيصل:


فيصل: عساكى على القوة يمه


الام:انا وين و القوة وين ؟
؟؟؟))))))) (((((امة متسلطة نوعا ما )))


فيصل:لاتقولين هكذا يمة انتي ما شالله عليكى قوية و زينة اقوى من غيرك


الام: خلنا من الهرج الي ما يجيب و لا يودى …وقلى متي تبغانا نملك على البنت تري انا عطيتهم كلمه


فيصل بعصبيه: و انا؟
انا ما لى كلمة ؟
؟خلاص طبختيها


الام: و ش الي طبختها ما طبختها ؟
؟؟


بشروه اني ابرحل