تامل حكمه الله تعالى فكثرة بكاء الاطفال و ما لهم به من المنفعة
الاطباء و الطبائعيين بانهم شهدوا منفعه بكاء الاطفال و حكمتة و قالوا فادمغه الاطفال رطوبه لو بقيت فادمغتهم لاحدثت احداثا عظيمه فالبكاء يسيل هذا و يحدرة من ادمغتهم فتقوي ادمغتهم و تصح و كذلك فان البكاء يوسع عليه مجارى النفس و يفتح العروق و يقوي الاعصاب و كم للطفل من منفعه و مصلحه فيما تسمعة من بكائة و صراخة فاذا كانت هذي الحكمه فالبكاء الذي سببة ورود الالم المؤذى و انت لا تعرفها و لا تكاد تخطر ببالك فهكذا ايلام الاطفال به و فاسبابة و عواقبة الحميده من الحكم ما ربما خفى على اكثر الناس و اضطرب عليهم الكلام فحكمة اضطراب الارشيه و سلكوا فهذا الباب مسالك …الخ
ثم تاملت حرص الناس على اسكات الطفل ان هو بكي ,
فكلما بكي طفل من حولهم كلما سارعوا الى اسكاتة باى و سيله و باى اسلوب حتي و ان لم يكن تربويا !
!
ولذا نري الاطفال يستعملون ذلك السلاح للضغط على من حولهم و خصوصا الام لتلبى جميع متطلباتهم ,
و ربما اعجبتنى احدي الامهات بكي طفلها بين يديها فاحدي المناسبات و لم تلتفت الى بكائة فلما زاد بكاؤة اشارت عليها النساء من جليساتها بالالتفات الية فاجابتهن باسلوب لبق بان طفلها لايشكو من جوع او عطش فقد تعاهدتة بذلك قريبا ,
كما لايشكو من الم لاننى اميز اسلوب بكائة اذا اصابة هذا ,
كذلك تم تبديل ما يلزم من ملابسة الداخلية قبل قليل ,
فبادرتها النساء : مم يشكو اذا ؟
؟
قالت : يريدنى اكون على ما تهواة نفسة ,
ما فيه الا دلال زائد ,
وانا دون هذا ,
انا فمجال تربيه لهذا الطفل فلن ادعة يفرض على ما يريد كما يريد ,
اخواتى – و لازال الكلام لها – ان اي ام ستقفز عند ادني صوت بكاء تسمعة ربما تتعب كثيرا ,
وتاملن حال العديد من الامهات اللاتى يلتفتن بزياده مفرطه الى ذلك ,
قد مللن و سئمن ,
فى ظل وجود طفل ذكى يختبر استجابه امة عند جميع ملمه ,
قالت النساء : متي سيتوقف طفلك عن بكائة ؟
قالت : بعد قليل ,
وستلاحظن هذا جيدا ,
وما هي الا دقيقة حتي عاد الى و ضعة الطبيعي من اللعب و نحوة ,
اختي الام : ما دمت مطمئنه على وضع طفلك من حيث عدم الجوع و العطش و من حيث تبديل ما يلزم تبديلة من ملابسة الداخلية و لم تتغير طبقه صوت بكائة من الم ربما اصابة فما الذي يقلقك و يفزعك و يقيمك من مجلسك و هو امام ناظريك ؟
لاباس دعية يبكى قليلا لتحققى ما اشار الية ابن القيم – رحمة الله تعالى – فادمغه الاطفال رطوبه لو بقيت فادمغتهم لاحدثت احداثا عظيمه فالبكاء يسيل هذا و يحدرة من ادمغتهم فتقوي ادمغتهم و تصح و كذلك فان البكاء يوسع عليه مجارى النفس و يفتح العروق و يقوي الاعصاب و كم للطفل من منفعه و مصلحه فيما تسمعة من بكائة و صراخة ,
,,,
تحياااتى
