تاثير التدخين علي الاطفال

علي تاثير التدخين الاطفال 20160913 2473

 

 

 

التدخين هو الاسباب =الاول للموت فالولايات المتحده الامريكية و التاثيرات الفوريه للتدخين هي الم و التهاب البلعوم و السعال,
اما التاثيرات طويله الامد فهي خطيرة,
فيمكن ان يسبب السرطان,
امراض القلب,
ارتفاع التوتر الشرياني,
امراض الرئتين,
سرطان الفم,
و امراض اللثة.

حقائق حول التدخين

قد يصبح النيكوتين من اخطر المواد الموجوده فتركيب التبغ فيمكن للانسان ان يكون مدمنا على التبغ اثناء ايام من تعاطية و تعادل مقدره النيكوتين فاحداث الادمان قدره كلا من المورفين و الكوكائين,
فهو يؤثر على مزاج الشخص الذي يدخن و على عمل القلب و الرئه و المعده و الجهاز العصبى بسبب تاثير النيكوتين على الاوعيه الدمويه فهذه الاعضاء.

اضرار التدخين السلبى على الاطفال

التدخين السلبى فبعض الحالات ربما يصل الى حد ان الشخص غير المدخن و المعرض للدخان ربما يتعرض لضرر يعادل تدخينة لعشر سجائر فاليوم،
ويقصد بالتدخين السلبى ان الطفل لا يدخن و لكنة يتعرض لدخان من حولة خاصة الابوين و اهم تاثيرات التدخين السلبى هي (ينقص نمو الجنين عند تعرض الحامل للتدخين – يزيد نسبة حدوث اصابات الاذن الوسطي – يؤدى الى ظهور الربو بعمر ابكر مع ثورات اكثر تكرارا و شده – ضعف و ظيفه الرئة) اما بالنسبة لاسهام التدخين السلبى فزياده حالات السرطان و الامراض القلبيه الوعائيه فلا يزال تحت الدراسة.

متي يصبح الطفل ربما بدا بالتدخين

يلاحظ الطفل منذ الصغر الفرق بين ما يقوم فيه الوالدين بعكس ما يقولونة و ان اكثر الاطفال و المراهقين يحبون ان يصبحوا كاحد الوالدين عندما يكبروا.

هنالك بعض المؤشرات التي ممكن ملاحظتها على الطفل و المراهق كعلامات لبدء محاولاتة التدخين و اذا كانت اول تلك العلامات هي (رائحه ملابسة – السعال و ضيق النفس – حس التخريش الدائم فالبلعوم – بحه الصوت – رائحه النفس المزعجه – تراجع اهتمامة بالرياضه – زياده عدد مرات الرشح عندة – تصبغ الاسنان)

التدخين السلبى و اثرة على صحة الاطفال

التدخين السلبى هو استنشاق غيرالمدخن لدخان السجائر نتيجة مجالستة لمدخن،
وقد جرت فالسنوات الاخيرة الكثير منالدراسات و الابحاث لمعرفه تاثير التدخين السلبى على الصحة و الاصابة بالامراض ،
واتضح ان الطفل يتاثر بالمحيطين فيه من المدخنين ،

مما يسبب له النزلات الرئوية،والتهاب القصبه الهوائيه و الربو… الخ» ،

كما اثبتت الدراسات ان هنالك علاقه طرديةبين هذي الامراض و كميه السجائر المتناوله يوميا من قبل الوالدين،
ولوحظ فالدراسةان الاطفال صغيرة السن هم اكثر قابليه للتاثر بالتدخين السلبى و الاصابة بالامراضالصدريه المختلفة.
فرئه الاطفال الذين يتعرضون للتدخين السلبى فالمنزل تكون اقل كفاءه و قدره على اداء و ظائفها بالمقارنة مع اقرانهم من الاطفال الذين لا يتعرضونلاثار التدخين السلبى كما انهم اكثر عرضه للاصابة بنوبات الربو الشعبى الحادوغالبا ما تكون شديده فحالاتهم و ربما تودى بحياتهم،
كما تتضاعف فيهم نسبة اصابتهمبالتهابات الرئتين «التدرن» و التهابات الشعب الهوائيه و التهابات الاذن الوسطى،
كماانهم اكثر تغيبا عن المدارس بسبب الامراض التي يتعرضون لها

.


فعندما يدخن المدخنون فاى مكان فانهم يستنشقون 15% من دخان السجائر,
فاين يذهب بقيه الدخان المتصاعد من السجائر و الدخان المطرود من افوة المدخنين.
ان معظم دخان السجائر او 85% من الدخان المتصاعد من السجائر ينتشر فالجو المحيط بالمدخنين,
وكلما كان ذلك الجو مغلقا كلما زادت نسبة تركيز الدخان فالجو و كلما زاد تشبع الجو المحيط بدخان السجائر.
وعليه فاذا تواجد عدد من غير المدخنين فهذا الجو المشبع بالدخان فانه لا مناص من استنشاق ذلك الدخان المنتشر فالجو من حولهم.
وهذا ما يسمي بالتدخين السلبى اوالتدخين اللاارادى او التدخين الغير مباشر.


يتكون الدخان السلبى من نوعين من الدخان هذا المطرود من افواة المدخنين,
وهذا الدخان ربما مر على مصفاه (فلتر) السيجاره بعدها دخل الى جوف المدخن بعدها بعد هذا طرد الى الخارج,
وبهذا يصبح ربما فقد بعض خواصة الاصلية و حصل له بعض التغيير فنسب المواد المكونه له.
والنوع الثاني من الدخان السلبى هو هذا الدخان الذي ينبعث مباشره من طرف السيجاره المشتعل,
وهذا الدخان يحمل نسبا اكثر تركيزا من مكونات الدخان المختلقة,
مثل القطران و النيكوتين و غاز اول اكسيد الكربون و غيرة من المواد السامه و المسرطنة.
وبالتالي فهو اكثر خطوره على المدخنين انفسهم و المدخنين لااراديا (سلبيا).


و هي تؤثر على كل خلايا الجسم الحيه ,

فتسبب لها اضرارا عديده ,

اهمها الاصابة بمرض السرطان .



ان البالغين من الناس الذين يدركون خطوره التدخين السلبى يستطيعون فاغلب الاحيان ان يتجنبوا التواجد فالاجواء الملوثه بالدخان ان هم ارادوا ذلك.
وذلك من اثناء الابتعاد عن المدخنين اصلا,
او من اثناء فرض قيود على التدخين و المدخنين فالاماكن العامة خصوصا.
ولكن من ياخذ بحق الاطفال فالحصول على جو نظيف و خالي من الدخان.
وخصوصا الاطفال لابوين مدخنين او لاب مدخن مثلا فهؤلاء الاطفال هم اول ضحاياالتدخين السلبى حيث انهم يفرض عليهم استنشاق الدخان من جو البيت الذي لا يكاد يخلو هواؤة من الدخان.
ولا يخدعن الابوين اواحدهما نفسة بان يقوم بفتح النوافذ او الاعتزال عن الاطفال خلال شرب الدخان فالمنزل فهذا لايكفي.
حيث تتسرب كميات من الدخان الى بقيه اجواء البيت لا محالة,
كما تعلق الروائح النتنه بالثياب و ملابس و الغرف.وقد اصبح ثابتاان اطفال الامهات المدخنات هم عرضه لما يسمي بالموت السريرى المفاجئ Sudden Death Syndrome بل و ربما و جد ان هنالك علاقه طرديه بين عدد السجائر التي تدخنها الام و نسبةاحتمال حدوث الموت السريرى المفاجئ للطفل.


و اكثر من هذا فقد اثبتت الدراسات تاثرالجنين فبطن امة بالتدخين سواء دخنت الام ام كانت موجوده فقط فمحيط المدخنين «التدخين السلبي»،
بل و تنتقل ما ده النيكوتين و مواد ثانية سامه عن طريق حليب الامخلال الرضاعة.

وبذلك يتتضح ان حماية اطفالنا من اضرار التدخين سواء كان المباشر او غير المباشر تبدا من فتره الحمل بحرص الام على اجتناب استنشاق الدخانوالتعرض للدخان و المدخنين،
او الوجود فاجواء ملوثة.”


ان الاثار السلبيه و الجانبيه الخطيره للتدخين ,

لا تؤثر على المدخن فقط ,

بل تؤثر كذلك على صحة من حولة ,

وخاصة الاطفال ,

الذين يكونون اكثر عرضه لاضرارالتدخين عن البالغين ,

نظرا لنموهم السريع و عدم اكتمال و ظائف اجهزة الجسم المختلفةلديهم .

ولفظ ” التدخين السلبى ” اطلق على دخان السجائر الذي يتعرض له المحيطينبالمدخن الاصلي ( بدون ارادتهم)


و لقد ثبت بالتجارب و الابحاث و الدراسات العلميه و العملية ,

ان الاطفال الذين يتعرضون لدخان السجائر ,

يكونوا معرضين اكثر من غيرهم للاصابة بالامراض الاتيه :


1.
فقدان الشهيه .
2.
ضعف التركيز و القدره على الاستيعاب .
3.
الخمول و قله النشاط .
4.
الانيميا ( فقر الدم ) .
5.
الاصابة بنزلات البرد المختلفة .
6.
التهابات القصبه الهوائيه .
7.
التهابات الشعب الهوائيه و الرئه .
8.
سرطان الجهاز التنفسي .
9.
امراض حساسيه الصدر .
10.
الامراض النفسيه كالقلق و الاضطراب .



كما ان هذي المجموعة من الاطفال تزداد لديهم معدلاتاستهلاك الدواء ,

و مراجعه الاطباء و تاخر نسبة الشفاء من الامراض المختلفة .

اثار التدخين السلبى على الاطفال

· تكون رئه الاطفال الذين يتعرضون للتدخين السلبى من قبل الابوين اواحدهما فالمنزل اقل كفاءه و قدره على اداء و ظائفها بالمقارنة مع اقرانهم ممن لا يتعرضون لاثار التدخين السلبي.


· كما هو معلوم فان الاطفال فطور النمو تكون اجسامهم فغايه الحساسيه لاى متغيرات تحدث من حولهم.
وقد لوحظ ان الاطفال المعرضين لاثار التدخين السلبى فالمنزل هم اكثر عرضه للاصابة بنوبات الربو الشعبى الحاده المتكررة,
وهي غالبا ما تكون شديده و ربما تشكل خطوره على حياتهم.


· ان احتمال اصابة الاطفال المعرضين لاثار التدخين السلبى بالتهابات الرئتين (التدرن) و التهابات الشعب الهوائيه و ايضا التهابات الاذن الوسطي مضاعف بالمقارنة مع الاطفال الذين لا يتعرضون للتدخين السلبي.


· ايضا فان الاطفال المعرضين للتدخين السلبى هم اكثر تغيبا عن المدارس بسبب الامراض التي يتعرضون لها.
وايضا يكونون اقل قدره على اداء الرياضات المختلفة بشكل عام.


· و اخيرا و ليس اخرا فقد اصبح ثابتا الان ان اطفال الامهات المدخنات هم عرضه للموت السريرى المفاجئ و ربما تزيد نسبة احتمال حدوث ذلك الامر مع زياده عدد السجائر التي تدخنها الام يوميا.
ومن ذلك يتضح ان التاثيرات السلبيه للتدخين السلبى اللاارادى تحدث للجنين حتي قبل ان يري النور.
بل اكثر من هذا فقد اثبتت الدراسات ان الجنين يتاثر بالتدخين حتي لو لم تدخن الام بل تواجدت فقط فمحيط المدخنين.
ايضا ربما يصبح الاطفال عرضه لاثار التدخين السلبى من الام المدخنه و هذا من اثناء الرضاعه حيث ثبت ان حليب الام يحتوى على بعض نواتج احتراق السيجاره كما ده النيكوتين و مواد ثانية سامة.

ولقد و جد فبعض الدراسات ان التدخين و اثارة السيئه علىالاطفال يزداد فالمناطق الفقيره و بين العمال و الاميين ,

وان اطفالهم اكثر عرضه لمخاطر و اثار التدخين السلبيه ,

نظرا للتكدس السكانى المعيشي .



و اصبح من المهم ان ننبة المدخن على ان اضرار التدخين لاتصيبة هو فقط ,

بل تمتد اثارة على افراد اسرتة ,

خاصة اطفالة .
.
وننصح الاببالابتعاد عن التدخين تماما .
.
او على الاقل التوقف عن التدخين داخل البيت ,

حتىلا يتاثر طفلة باضرار دخان السجائر .



ان الاطفال الذين يعيشون فبيوت اشخاص مدخنين عرضه للالتهابات الصدريه و ايضا اعراضهم تكون اكثر شده و تدوم اطول من الاطفال الذين يعيشون فبيوت غير المدخنين.


ان تاثيرات و عواقب التدخين السلبى على الاطفال اشد ما تكون فالخمسه اعوام الاولي من عمر الطفل،
عندما يصبح الطفل يقضى معظم و قتة مع و الدية و كلما زاد عدد المدخنين و زادت كميه تدخينهم فان الاعراض عند الاطفال تزداد شدة.


ان تاثيرات التدخين اكثر ما تكون فالاطفال المصابين بمرض الربو «Asthma»،
فان تعرضهم يجعل نوبات الربو اكثر بعديد و اشد خطورة،
وزياراتهم للطوارئ و المستشفيات و ادخالاتهم للعلاج اكثر بعديد من الاطفال الذين لا يتعرضون للتدخين.
وايضا فان احتمالات شفائهم من الربو او «تخفيف حدتها» مع الكبر تكون اقل.


كما ان كثيرا من الحالات تزداد سوءا مع التدخين منها:


1- التهابات الرئه و القصبات.


2- التهاب الاذن الوسطى.


3- التهاب الجيوب الانفية.


4- الالتهابات التنفسيه العلويه و الرشح.


5- الربو «Asthma».


6- التهاب القصبات الصغيرة فالرئه «Bronchiolitis».


7- تهيج العينين.


8- الموت المفاجئ عند الاطفال اقل من عمر سنه «SIDS».


9- و غيرها من الامراض الاخرى.

كيف تحمى طفلك من التدخين السلبي؟

1 – نبذ «ترك» عاده التدخين.

يمكن لاى شخص ان يتوقف عن التدخين اذا و جد المساعدة،
فيمكنك الحديث مع مجموعة ممن يريدون تركالتدخين لتشجيع بعضكم البعض.
وايضا ممكن الرجوع للمصادر الطبيه اذا احببت القراءه اما باتصالك بطبيبك لمساعدتك على هذا او اللجوء الى شبكه الانترنت.


و اذا اردت لطفلك الا يدخن فالمستقبل فكن له القدوه باقلاعك عن التدخين.
كما انه من المهم جدا جدا الاقلاع عنالتدخين اذا كانت الام حاملا،
حيث ان الجنين لام تتعرض لدخان السجائر يتضاعف تعرضة لمخاطر الولاده المبكره و تاثيرات الدخان عند الولاده و بعدها،
لان المواد الكيماويه المؤذيه من الدخان تذهب كذلك الى حليب الام.

2 – عدم التدخين نهائيا داخل البيت

بعض الناس يجدون و قف التدخين امرا صعبا،
ولكن على الاقل يجب تغيير نمط عادات التدخين عندهم.
فمثلا ان لا يدخن الا عندما يصبح بعيدا عن البيت،
واذا كنت داخل البيت فيجب الخروج منه -الي الحديقه او موقف السيارة مثلا-


الى ان تتركة نهائيا.

3 – عدم التدخين عندما تكون قريبا من طفلك

فلا ينبغى التدخين و انت تحمل الطفل او و انت تطعمة او التدخين داخل السيارة كما لا ينبغى التدخين داخل غرفه نوم الاطفال،
هذه الاحتياطات تقلل من تعرض طفلك للتدخين و تحمية من ان يحرق بالسجائر،
و الاروع الا يراك تدخن اطلاقا.

4 – عدم ترك طفلك عند من يدخن

فاذا كان الوالدان يعملان،
ويضطران لوضع طفلهما عند شخص ما للعنايه فيه فيجب التاكد بان ذلك الشخص غير مدخن لرفع الضرر عن الطفل و يزداد ذلك المقال اهمية اذا كان الطفل مصابا بالربو.


قدمت دراسه طبيه نوقشت فالمؤتمر السنوى الاخير لجمعيه التخدير الاميركيةادله ثانية حول الاضرار التي يسببها التدخين السلبى للاطفال.

وقال باحثون فيالدراسه التي نشرها موقع “ميد نيوز” الطبي ان الضرر الذي يصيب الاطفال جراء التدخينالسلبى يماثل هذا الذي يتعرض له البالغون.

واضاف هؤلاء ان مستويات غاز اولاوكسيد الكربون التي يتعرض لها الاطفال جراء التدخين السلبى مشابهه فالعديد منالاحيان لتلك التي يعانى منها المدخنون البالغون.

واجري الباحث براندين ييوزملاؤة فقسم التخدير بمركز “توفتس” الطبي دراسه حول 200 طفل تتراوح اعمارهم ما بين عام و 12 سنه حيث تبين له ان مواقد الطهى و اجهزة التدفئه و السجائر هي مصادرمحتمله لانبعاث غاز اول اوكسيد الكربون.

وقال يى “ان التركيب الفيزيولوجيللاطفال،
وخصوصا الصغار،
يختلف عن هذا الذي للبالغين”،
مضيفا “ان الاطفال يتنشقونكميه اكبر من الهواء يوميا مقارنة بالكبار”.

وشدد الباحث على اهمية الثقافةالصحية فمساعدة الاباء المدخنين على الاقلاع عن التدخين و حثهم على عدم التدخينقرب الاطفال الصغار حفاظا على صحتهم.


كما ذكرت دراسه اميركيه جديدة ان اضرار التدخين السلبي تبدا اثناء مرحلة الطفوله المبكرةوتصيب بالاخص الاطفال الذين تتراوح اعمارهم ما بين السنه و الثلاث سنوات بامراضالقلب.

وقالت الدكتوره جوديث غرونر،
التي قادت فريق البحث من “نايشنوايدتشلدرين هوسبيتال” و مركز الابحاث فكولومبوس فو لايه اوهايو،
ان العديد من امراضالقلب و الشرايين التي يعاني منها البالغون الان بدات فالواقع اثناء مراحل الطفولةمن دون ان يتنبة لها احد.

ووجدت الدراسة،
التي شملت 128 طفلا تتراوحاعمارهم ما بين الاخرى و الخامسة و يافعين اعمارهم ما بين التاسعة و الرابعة عشرة،
اننسبة النيكوتين فعينات شعر المجموعة الاول كانت 12,68 نانوغرام فكل ميليغرام،في حين ان هذي النسبة لم تتجاوز ال 2,57 عند المجموعة الثانية.

ويشار الىان النينوغرام الواحد يزن اقل غرام بنحو مليار مرة.


و اضافت غرونر ” ان الاطفالالصغار ” 2- 5 سنوات” الذين يعيشون فالمنازل التي يدخن بها بالغون لا يتعرضونلمستويات اعلي من النيكوتين فحسب بل ربما يتعرضون للاصابة بامراض القلب و الاوعيةالدمويه فيما بعد”.


·


التدخين السلبى يحد من ذكاء الاطفال

تقول دراسةعلميه انه من المرجح ان يصبح مستوي الاطفال الذين يتعرضون للتدخين اسوا من مستوىزملائهم الاخرين الذين لا يتعرضون له.


و ربما ربط البحث ما بين التعرض لاقل مستوياتالتبغ بالمنزل و الدرجات المنخفضه فاختبارات القراءه و الرياضيات.

وقد توصل المركز الامريكي للصحة البيئيه للاطفال بعد دراسه اجراها على 4000 طفل الى انه كلماازداد حجم تعرض الطفل للتبغ كلما ساء مستواة الدراسي.

وقد ذكرالباحثون ان نتائج البحث تدعم اصواتا تنادى بحظر التدخين فالاماكن العامة.

وعلي الرغم من ان الباحثين لم يرصدوا التبغ على الاطفال ففترات نموهم المختلفة على المدىالطويل،
الا انهم و ضعوا فاعتبارهم فروقا شخصيه ثانية قد تسبب فالتاثير على النتائج،
مثل المستوي التعليمى للوالدين.
المهارات المدرسية.

وترتكز الدراسةعلي بيانات تم جمعها بين عامي 1988 و 1994 لعكس صورة عن صحة الامريكيين فتلكالفترة.

وقام الباحثون بقياس مستويات «الكوتينين» و هو ما ده ينتجها النيكوتين عندما يدخل الى الجسم،
لكي يتمكنوا من قياس مدي التعرض لدخان التبغ فالبيئة،
ويمكن ان يقاس الكوتينين فيالدم و البول و اللعاب و الشعر.

وقد تضمنت الدراسه التحليلية فقط الاطفال فالفئه العمريه ما بين 6 – 16 عاما،
الذين تصلنسبة الكوتينين فدمهم الى 15 نانوجرام او تقل عن ذلك،
وهي النسبة التي تماثل نسبةالتعرض للتبغ فالبيئه و الذين نفوا استخدامهم لاى من منتجات التبغ اثناء الخمسسنوات التي سبقت اجراء البحث.

بعد هذا فحص فريق د.
كيمبرلى ياتون مقدرات الاطفال الاستيعابيه و الاكاديميه ذات الصله بمهاراتمثل الرياضيات و القراءه و المنطق و المهارات العقلية.

ووجدت الدراسةان هنالك نقطه تراجع واحده فكل و حده زياده فنسبة الكوتينين فالمستويات التيتقل عن 1 نانوجرام،
مما يشير الى انه حتي مستويات التعرض المنخفضه للتبغ من شانهاان تصيب و ظائف العقل بالضعف.
حظر التدخين و بنفس المستوى،
تم الربط بين التدخينالسلبى و نحو نقطتين من التراجع فامتحانات الرياضيات الموحدة.

التدخين السلبى يؤثر على قدرات التعلم لدي الاطفال

حذرت دراسه فالولايات المتحده من خطوره تعرض الاطفاللدخان السجائر او ما يعرف بالتدخين السلبى و خاصة على قدراتهم الذهنية.
وقال باحثونمن مستشفي سينسناتى للاطفال انه حتي القليل من التدخين السلبى ممكن ان يلحق اضرارابقدره الطفل على التعلم و خاصة القراءه و تحصيل الرياضيات و الاستنتاج.
واضافالباحثون ان اكثر من 13 مليون طفل فالولايات المتحده يتنفسون قدرا من دخانالسجائر يكفى لكي يتاثروا.
وقالت كيمبرلى يولتون من مركز الصحة البيئيه للاطفالبالمستشفي و التي قادت فريق البحث ان هذي الدراسه تقدم مزيدا من الحوافز للولايات كيتضع معايير للصحة العامة لحماية الاطفال من التعرض لدخان السجائر.
وجمعالباحثون معلومات عن الصحة و النظام الغذائى للاميركيين.
وكجزء من الدراسه اعطىاشخاص عينات من الدم و اجابوا عن استطلاعات مفصله و خاض بعض الاطفال اختبارات فيقدرات التعلم.
وفحص فريق يولتون تحديدا مستويات ما ده الكوتينين التي تنتجعند قيام الجسم بتحليل النيكوتين الموجود فالسجائر.
وتعتبر ما ده الكوتينين التيوجدت فالدم و البول و اللعاب و الشعر اروع دليل على التعرض لتدخين التبغ.
وبحثت الدراسه عن اطفال لديهم مستويات منخفضه للغايه من الكوتينين فيدمائهم،
ووجدت ان هنالك 4399 طفلا تتراوح اعمارهم بين 6 و 16 سنه لديهم مستوياتمنخفضه من الكوتينين و قالوا انهم لم يدخنوا اي سجائر مما يشير الى ان هذي النسبة منتاثير التدخينالسلبي.
وقالت يولتون انه كلما ارتفعت نسبة الكوتينين فيدماء الاطفال كلما قلت درجاتهم فالقراءه و الرياضيات و الاستنتاج.
واخذ الباحثون فيالاعتبار مستوي التعليم و دخل الاسرة الا ان التاثير استمر،
وهو ما قالت يولتون انهيشير الى ان هنالك شيئا بالفعل فالتدخين يؤثر عليهم


التدخين السلبى يضر بمناعه الاطفال افاد باحثون امريكيون بان الاطفال الذين يتعرضون للتدخين السلبى تنخفض لديهم مستويات المواد المضاده للاكسده الضرورية لحماية خلايا الجسم من التلف.

وسجل باحثون فالمركز الطبي بجامعة روشستر فنيويورك مستويات المواد المضاده للاكسده عند اكثر من الفى طفل و مراهق تتراوح اعمارهم ما بين 6 و 18 سنه ما بين عام 2003 و 2004 بعد تعرضهم للتدخين السلبي.

وبينت الدراسه ان التدخين السلبى يضعف المواد المضاده للاكسده عند هذي الفئه العمريه بشكل و اضح.

واكدت الدكتوره كارين و لسون ان هذي المجموعة من الاطفال و المراهقين بحاجة لتناول ادويه للتعويض عن المواد المضاده للاكسده فاجسامهم و لكن من الحكمه تقديم العديد من الخضار و الفاكهه لهم لانها تحتوى على نسبة عاليه من هذي المواد.


يذكر ان المواد المضاده للاكسده ربما تلعب دورا هاما فحماية خلايا الجسم ضد الجزيئات الضارة التي ربما تقضى عليها،
لافته الى انه كلما زادت مستويات ال ” كوتيناين”cotinine الموجوده فدخان التبغ كلما تقلص مستوي المواد المضاده للاكسدة

التدخين السلبى ربما يؤدي لظهور اعراض ادمان النيكوتين على الاطفال

اظهرت دراسه لعلماء جامعة مونتريال الكنديه ان كثرة التعرض لدخان السجائر او ما يعرف بالتدخين السلبى بالمنزل او السيارة يؤدي لظهور اعراض ادمان النيكوتين بالاطفال على الرغم من عدم تدخينهم .

و تضمنت الدراسه 1800 طفل تتراوح اعمارهم من 10 الى 12 عام حيث تم سؤالهم عن اسلوب حياتهم .

و اظهرت الدراسه ان التعرض لدخان السجائر نتيجة لتدخين احد الابوين ادي لظهور اعراض ادمان النيكوتين بحوالى 5٪ من المشاركين .

و يقول العلماء ان هذي الدراسه تقوم على اكتشاف سابق يوضح ان التعرض لدخان السجائر بين غير المدخنين يؤدي لظهور اعراض انسحاب ادمان النيكوتين بهم كالعبنوته و مشاكل النوم و القلق و زياده الشهيه .

وقد و جد بالدراسه ان الاطفال لابوين مدخنين هم اكثر عرضه لان يصبحوا مدخنين فسن مبكرة.
ويحدث هذا لسببين:

1.التقليد و القدوه الابوية.

2.الاثر الفعال للتدخين السلبى اللاارادى الذي يتعرض له هؤلاء الاطفال منذ بعومه اظفارهم.
وحيث انه ربما ثبت الان علميا ان ما ده النيكوتين فدخان السجائر هي ما ده تسبب الادمان,
بل هي احسن فالاصابة بالادمان من جميع من ما دتى الكوكايين و الهيروين.
فلا غرو اذن ان يصاب ابناء المدخنين بافه التدخين فسن مبكره فيصبحوا هم انفسهم مدخنين.


تاثير التدخين علي الاطفال