تاثير الضرب علي نفسيه الاطفال

 

 

نفسيه علي تاثير الضرب الاطفال 20160914 2148

 

 

 

 

اثار الضرب على نفسيه الاطفال


=================

ذكرت دراسه صدرت فالولايات المتحده بان العقاب الجسدى ضد الاولاد يدفعهم الى الكذب و معاداه المجتمع و انه كلما زاد العقاب الجسدى على الصغار زاد نفورهم ن المجتمع و زاد كذبهم.

ويشير البحث الذي نشرتة مجلة طب الاطفال و الشبيبه و تصدرها منظمه الاطباء الامريكية الى ان الافكار التي يحملها البعض بان الضرب على قفا الصغير شيء مقبول و لا يؤثر مثلما يؤثر الصفع او الضرب على اعضاء ثانية من الجسم على الاطفال بانها افكار غير صحيحة.

واوضحت الدراسه ان الصغار الذين يتعرضون للضرب ينشاون كذابين اكثر من ابناء جيلهم الذين لا يضربون ميلا الى العنف ضد الاخرين و لا يخرجون ايه مشاعر ندم على الاعمال العنيفه التي يقوم فيها او عن الاخطار التي يقعون بها اثناء مسيره حياتهم.

كما ان احدي الظواهر الثانية لهؤلاء الاطفال هو قيامهم بتخريب و اباده الحاجات بدون اي اسباب كما انهم يرفضون اطاعه اساتذتهم فالمدارس و تنفيذ ما يطلبونة منهم.
وقد بدا الباحثون العمل على دراستهم هذي فعام 1988 حيث و جهوا اسئله الى 807 من الامهات و قع الاختيار عليهن بصورة عفويه و تبين ان 44 فالمية منهم ضربوا اولادهم بين الاعمار 6 الى 9 سنوات و تبين ان 10 فالمية من الامهات اللواتى سئلن ربما ضربن اطفالهن اكثر من 3 مرات و 14.1 فالمية مرتين و 19.8 مره واحدة.

ويؤكد الباحثون فدراستهم على ان تخفيف العقاب الجسدى او حتي الغاءة سيساعد الطفل على تغيير تصرفاتة المعاديه للمجتمع.

وقد جاءت هذي الدراسه ضمن المحاولات الامريكية معرفه سبب العنف الذي يجتاح المجتمع الامريكي.

الاثار الجانبيه التي تنتج عن ضرب الاطفال

1- كرة الناس… و خصوصا ابويه… لانة يشعر بعدم محبتهم

2- الانطواء

3- يتولد له الحقد لدي المجتمع

4- يسلك اسلوب … و العياذ بالله الحرام

5- فحالات … يصاب بالكسل

6- يقوم ببعض عمليات الانتقام

7- الام مدرسة اذا اعدتها اعده شعبا طيب

ان حوادث العنف التي يرتكبها الكبار ضد الاطفال مهما كانت صغار فانها تترك جرحا نفسيا عميقا .

وان ذلك الجرح تراكمى مع استمرار الاعتداء بالضرب على الطفل .

انما ممكن ان نؤكد هذا اذا نظر جميع منا الى ذكريات طفولتة .

ان اسوا ذكريات الطفوله هي تلك التي تعرضنا بها للضرب من ابوينا و البعض يجد ان كهذه الذاكره غير محببه فيحاول التقليل منها و ان يتحدث عنها بشكل فكاهى .

ان سرد كهذه المواقف سوف يخفى الابتسامه من الوجة و اذا حدثت الابتسامه فانه الخجل هو الذي جعل اصحابها يبتسمون،
وكحماية من الالم فاننا نتناسي هذي المواقف الصعبة و اكثر حوادث العنف ضد الاطفال هو التلطيش او الضرب بالاقلام و فمحاوله لانكار هذي الذكريات و تاثيرها فان البعض يرفض اعتبار التلطيش عنف ضد الاطفال و يدعى بان ذلك الضرب له تاثيرة قليل .

ان كهذا الضرب على الوجوة كالتسمم الغذائى الذي ممكن علاجة و ينجو منه الانسان بدون اي اعراض مستقبليه و لكن من منا يحبه .

ان قدره الانسان على التعايش مع الضرب على الخدود ليس معناة ان له قيمه رائعة .

ان خطر ذلك الضرب كبير و لكن بعض الاباء يجادلون و يقولون و لكن كيف تكون ابا او اما مسئولين اذا لم تسيطر على الطفل و تمسكة بقوه خلال عبور الطريق و حقيقة الامر فان ضرب الاطفال على الخدود يدخلهم فغضب عاطفى هائل يجعلهم غير قادرين على تعلم دروس الكبار.

ان كهذا الضرب سوف يشفى غليل الكبار و لكن على حساب احداث غضب هائل فالصغار و حيث يصبح غضب الكبار مؤقت فان ضرب الطفل على الوجة يستمر اثرة و لا يحدث التاثير التعليمى المطلوب .

ان ذلك الضرب يعطى الاطفال احساسا ان من حولهم من الكبار خطرين عليهم فيبتعدون عنهم .



و فقدان الثقه ان كثرة الاعتداء بالضرب على الوجوة عند الطفل يفقدة الثقه فالوالدين و يحدث تاكلا فحبة لهم .

ان الطفل الذي يضرب بانتظام لا يستطيع ان يعتبر الابوين مصدر حب و حماية و امن و راحه و هي العناصر الحيوية للنمو الصحي لكل طفل و فحين الطفل يخرج الابوان بصورة مصدر الخطر و الالم .

* ان حماية الطفل و تغذيتة يجب ان يكونوا غير مشروطين باى سلوك يحدث منه و ذلك الغذاء و الحماية ينظر لهم من محتوى ذلك العنف فيرفضون ذلك الاكل و هذي الحماية .

ان هؤلاء الاطفال الذين يضربون يكونون كالاطفال الذين ينكر عليهم حقهم فطعام كاف او تلقى الدفء و الراحه ،
ويعانون من فشل نموهم بابشع صورة .

×××××××××××××××××××××××××

ان العقوبه الجسديه من احد الاساليب الشرعيه التربويه متي ما استخدم على الوجة الصحيح.

قال لقمان الحكيم: ضرب الوالد للولد كالسماد للزرع.

وعن سبره بن معبد الجهني،
عن النبى صلى الله عليه و سلم انه قال: ‘علموا الصبى الصلاة ابن سبع سنين،
واضربوة عليها ابن عشر’.

فالعلم و التوجية و الارشاد اولا فو قت كاف ليدرك و يتعلم و يقوم ما امر به،
فثلاث سنوات لتعلم الصلاة من احكام و اداب لمدة تناسب هذي الشعيره العظيمة.

فعندما يري المربى – لا سيما الوالدين – ان الولد استحق العقوبه الجسديه و سوف يجعلها سببا فصلاحة و استقامته،
ودافعا الى الاروع و الاكمل لا دافع انتقام،
ويصبح هذا حينما يسلك الطرق المؤصله الى ذلك،
وهي:

ا] التدرج فالعقوبة,
فهنالك فهم خاطئ و هو حصر العقوبه بالضرب،
مع ان اسلوب العقاب متعدد؛
فمنة المنع؛
فيمنع من الحاجات التي اعتاد عليها من الوالدين كالمال،
والتاخير عن الاستجابه لبعض متطلباته،
والهجر,
فمقاطعه الاب او الام للولد،
وعدم الحديث معه له تاثير قوي على الولد ربما يصبح اشد من الضرب.

ب] انه لا يلجا الى العقوبه الجسديه الا فاضيق الحدود،
وان تكون احدث حلول العلاج لا اوله،
فاخر العلاج الكي.

ج] لا يصبح العقاب امام الاخرين كزملائة فالدراسة،
او فالحي،
او امام اخوانه.
وايها المربى اجتناب جميع ما به اهانه له،
وكذا اسلوب التعميم: ‘انت من طبعك الخطا،
او انت لا تعمل شيئا صوابا ابدا’.

د] لا يعاقب على خطا ارتكبة للمره الاولى،
فعند الخطا الاول ياتى دور التوجية و الارشاد،
وتوضيح عواقب الوقوع به مره اخر.

ه] الابتعاد عن القسوة،
والافراط فالعقوبة؛
فالقسوه دليل ضعف فالانسان فضلا عن المربي،
فلا يصبح العقاب مبرحا للبدن،
وذلك بان لا تكون فحالة ثوره غضب.
فحين يفرط المربى بانزال العقوبه فسينقلب الامر الى تاثير مضاد،
ومن بعدها يشعر الولد انه مظلوم،
فينشغل بالعقوبه عن الاصلاح،
او ان يتعدي الامر الى ابعد من ذلك،
وهو كرة ابية او مربيه.

ونقيض القسوه الاهمال و غض الطرف و ترك الحبل على الغارب،
فعديد من الابناء الذين انجرفوا فسيل الانحراف،
وانغمسوا فو حل الضياع،
وجنوح طريق الشهوات ضحيه لهذين الطريقين الخاطئين: القسوة،
والاهمال.

والكلام الذي كتبتة الاخت ايناس احمد كنجو مقارب جدا جدا لكلام الشيخ محمد اسماعيل المقدم فسلسله محو الاميه التربوية

وانا انصح الجميع بسماعها حتي من لهم اخوه ما زالوا صغيرين

[فقط الاعضاء المسجلين و المفعلين يمكنهم رؤية الوصلات .

اضغط هنا للتسجيل]

وهو دائما يتحدث عن شروط الضرب و التي لا ينتبة اليها احد

××××××××××××××××××××××××

ان العقاب هو الحاق اذي نفسي او بدنى بالطفل جزاء على سلوك معين قام به.
وهو امر صحي و معتبر اذا كان توظيفة فعملية التربيه مقتصرا و ملتزما بحجمة الصحيح و بمواصفات استخدامة التربوية.


و العقاب هواحد و سائل التربيه و ليس اهمها او كلها؛
بل قد يصبح اضعفها،
فقد قسم علماء التربيه الوسائل التربويه حسب اهميتها كالتالي: القدوة،
والثواب،
والعقاب.


اي ان العقاب ياتى فمؤخره الوسائل التربوية،
ومع ذلك نجد ان المربين غالبا ما يبدءون فيه و يبالغون فالتركيز عليه؛
ربما لانة يحقق نتائج سريعة يرغبونها.
فاذا اراد الاب من ابنة ان يذاكر و تكاسل الابن عن ذلك؛
فقد يلجا الاب لضرب الابن حتي يجلس على المكتب و ينظر فالكتاب،
وهنا يظن الاب انه استراح و انتصر؛
لانة حقق ما يراة صحيحا لابنه… و لكن فالحقيقة ان التغير الذي حدث للابن نتيجة العقاب هو تغير شكلى و سطحي؛
فالطفل لا يذاكر فالواقع و انما جلس ينظر فالكتاب لتفادى غضب الاب،
والنتيجة هي كراهيه الابن للمذاكره و للدراسه عموما.

علي الرغم من ارتباط العقاب بالضرب و اختزالة فيه،
فان للعقاب مفهوما و اسعا يشمل حاجات كثيرة ممكن ان نجملها فالنوعين الاتيين:


1- العقاب النفسي: كنظره اللوم و العتاب او نظره الاعتراض من الوالدين،
او الانتقاد او التوبيخ او الحرمان من حاجات يحبها الطفل،
او حبسة فغرفة… الخ.


2- العقاب البدني: و يشمل الضرب او اي نوع من نوعيات الايذاء البدني.

ثم ان للعقاب مجموعة من القواعد الصحية التي يجب الالتزام فيها و اتباعها اذا اضطررنا له فخلال عملية التربية؛
حتي يستفيد الطفل منه و يصبح معينا له على التعلم من بعض اخطائة و تعديل سلوكه:


يجب ان يعرف الطفل الحاجات التي تستوجب العقاب مسبقا،
بمعني ان تكون هنالك قواعد و اضحه فالبيت او المدرسة لما هو صحيح و ما هو خطا.


– ان يتم تحذير الطفل بان تجاوزة للقواعد المعروفة و المعلنه سوف يعرضة للعقاب.


– ان يصبح العقاب اصلاحيا لا انتقاميا،
اى ليس بسبب الحالة المزاجيه المضطربه للام او الاب.


-ان يصبح فمصلحه الطفل لا فمصلحه المربى صاحب السلطة؛
فبعض الامهات يضربن اطفالهن لانهن يشعرن بالراحه بعد ذلك؛
فقد نفسن عن مشاعر غضب لديهن.


-ان يصبح العقاب متدرجا و متناسبا مع شخصيه الطفل؛
فالطفل الذي تردعة النظره يجب الا نوبخه،
والطفل الذي ينصلح بالتوبيخ يجب الا نضربه… و هكذا.


– ان يصبح العقاب متناسبا مع الخطا الواقع.


– ان تكون له نهاية،
فمثلا نقرر حرمان الطفل من المصروف مدة 3 ايام ياخذ بعدين المصروف.


– ان يشعر الطفل ان العقاب و قع عليه بسبب سلوك سيئ فعلة و ليس لانة هو نفسة سيىء،
بمعني ان العقاب ليس موجها الى شخصة و لا انتقاما منه،
وانما بسبب فعلة الخاطىء الذي جر عليه العقاب.

واخيرا: نعود و نؤكد على ان العقاب ليس مرادفا للتربية،
وانما هواحد و سائلها و ليس اهمها،
فلا معني ان تختزل التربيه فالعقاب و يختزل العقاب فالضرب.


تاثير الضرب علي نفسيه الاطفال