رواية غريبة بين اهلي كاملة

 

كاملة غريبة رواية بين اهلي 20160921 1076

(())

00مسائكم / صباحكم بخير اعزائي00

00كلمتى لكم00

00عديد منا يعيش فهذه الحياة مع صراع يدوم لفترات طويله اوقصيرة


يؤثر فيه سلبا او ايجابا و يصبح من اقرب الناس له00


0


0كن مواجها لهذا الصراع و قويا


و اعلم بان الله معك و لاتياس00

00موظ00


00قرات هالقصة و اعجبتنى و حبيت انقلها لكم و موضوعها شدني00


“الجزء الاول”

كان الصوت الوحيد المسموع بالصالة..صفعه ابوها على و جهها و صوتهالجهورى الي ملا اركان المنزل:” غبية..”


كانت تحاول تثبت و تبين قوية..لكن عبرتهاسبقتها و نزلت على خدها غصبا عنها و الي صار احمر من قوه الصفعه..


ابوعبدالله:” الى متي افهم فيج يامتعلمة..انا قلت لج مليووون مره الغدي لازم يصبح جاهز اذا رجعتمن بره..
لكن الكلام ما يفيد معاج و ما تجين الا بالطق..”


و كان حامل فيدة عقالواخذ يضربها به..
وماتوقف الالما حس انه تعب و موعلشان انهاتتالم من طقة لها.


و بدموع الالم و الحسرة:” صدقنى كنت تعبانه..شغل المنزل كله على و واجباتالمدرسة تاخذ من و قتي.”


ابوعبدالله:” اسمعيني و خلينى على بالج زين،مدرسة مناليوم و رايح ما فيه،
البيت اولي فيج و عن مصاريف الخدامه،
فاهمة و الا افهمجبطريقتي..”


شوق و الدموع ما وقفت من عينها و هي بين رجلينة تتوسل له:” ارجوك يبهلاتحرمنى من دراستي..
انا باخر سنه و حرام تضيعني بقرارك هذا.”


ابوعبدالله:” ايدراسه و اي خرابيط الي تتكلمين عنها،
انتى مردج فالبيت عندي،وثانيا و ش نفعنى مندراستج غير زياده الغباء جميع يوم.”


مسكت رجلينة و ظلت تتوسلة لكن بدون فايده:” ارجووك لاتحرمنى من المدرسة.”


لكن ما نفعتها توسلاتها..
طالعها بعيون مليانة حقدوكرة لها..ورفسها فبطنها و مشي عنها..


كانت حالتها ما تسر لاصديق و لاغريب..
تركها بالامها و جراحها..


ظلت قاعدة بالارض و هي ضامة رجلينها بحضنها:” ياربسااعدني.” و بين ما هي سرحانة و تفكرفى مشكلتها..حست بيد على كتفها،من خوفها قامتوبصرخه مكتومه طالعت و راها..


هديل:” اسم الله عليج،هذي انا.”


ارتاحت لما عرفتانها اختها،
قعدت و هي تتنهد:” حسبتج ابوي.”


هديل:” معذوره و من حقج تخافين،سامحينى سمحت لنفسي اوقف و اسمع الي دار بينكم.”


شوق:” عااادي،
ومن بالبيتماسمع.”


هديل نزلت راسها حتي لاتشوف شوق الدموع الي تجمعت بعيونها،
وشوق كانتتصيح بقلبها و مقهوره منه،
وقطعت هديل السكوت الي صار بينهم..


هديل:” مدرى و شاقولج”


شوق:” ما يحتاج تقولين شي.”


هديل:” انا عارفة ان ابوى غلطان بس و اللهمانقدر نسوى شي،
انتى تعرفينة زين.”


شوق و بحسرة:” حراااااام عليه يسوى فينيجذي،
وش بيستفيد.”


كانت عبرتها اسبق لعينها،
وماقدرت تكمل كلامها،
وسرحت مرةاخرى لعالم العذاب الي تعيش فيه،
كان الالم و القهر الي بقلبها يقتلها جميع ساعهوكل لحظة.”


هديل:” شوق..
شوق..”


شوق الي انتبهت بعد دقيقه:” هاااا…”


هديل:” و ش فيج سرحتى مره ثانيه..صدقينى ربى راح يفرجها،
ومالنا الاالدعاء و الصبر..ولاتياسى من رحمه الله،
وانت تعرفين حتي لوقلت للوالدة ما راح نستفيدبشى لانها من زمان كانت تتمني انج تقعدين بالبيت.”


شوق:” ضايعه ياهديل ضايعة،ودى اعرف انا و ش سويت بحياتي حتي يصير فينى جذي!
وش الي يستفيدونة اذا زادوا منعذابي..
قولى لى و ش يستفيدون؟”


هديل و الي ما تحملت تشوف اختها و هي تصيح:” مدريوالله مدري،
بس الي اعرفة ان انا احبج و اخوى عبد الله،
وصديقاتج بالمدرسة يحبونجلاتظنين بلحظه ان احنا يمكن نكرهج بيوم او نظلمج.”


المدرسة كانت لشوق الملجاالوحيد الي تبتعد به عن العذاب الي عايشتة بالبيت،والحين و بقرار ابوها المتسرعحطم احدث منفذ لها و امل بالحياة بسعادة و لو بجزء بسيط.


و شوق فتاة رائعة بكل معنىالكلمة،جمالها ياخذ العقل،
ولها قلب يحمل من الطيبه ما يكفى العالم،لها ابتسامه مرحةرغم العذاب الي تعيشه فبيت ابوها،بعد ما توفت امها و هي صغار الي عمرة ما اهتمفيها و دوم يضربها،
ولها شعر اسود ناعم و سط و غزير،وطولها جدا جدا حلوو و رغم جميع المشاكلالا انها متفوقه بدراستها.


اما هديل،
فهي اختها من الابو بس،
الاانها تحبهامووت،
هديل اصغر من شوق بسنتين،ابوها تزوج امها بعد و فاتها بفتره جدا جدا بسيطة،وهيالشخص الوحيد المتعاطف و ياها،
لها شعر قصير و ناعم،
ملامحها هادئة،،
طولها متوسط ،
ومتفوقه بدراستها.

وفى الصاله الي تحت،
كانت هدي اختهم الصغيرة تقول الىامها الكلام الي سمعتة يدور بين ابوها و شوق.


ام عبد الله:” زين سوي فيهاتستاهل،
انا من زمان كان و دى انها تقعد بالبيت تشتغل عن الخدامه.”


هدي و بخبث:” ههههههة و انا اقول جذى بعد.”


ام عبد الله:” انتي متاكدة انج سمعتية يقول لهامافى مدرسة؟”


هدى:” اي اكييييد يمه،
وانا من سمعتة قال جذى نزلت لج على طوولابشرج.”


ام عبد الله:” و يازينها بشارة..”


هدى:” انا تربيتج و اعجبج.”


امعبدالله و هي تحضنها:” ههة الله يخليج لي،
انتى الوحيدة الي تريحنى بالبيتوتفهمني.”

كانت هدي اصغر البنات عمرها14سنه بالاعدادية،الا انها مغرورةومتكبرة،ماتواطن شوق ابدا و تكرهها و تكرة طيبه قلبها،
هدي طالعة على امها حقودةوتكرة الخير للناس،
جمالها عاادى جدا جدا و ضعيفه شوي،
اماام عبد الله فهي تحمل منالخبث و الحقد فقلبها الي يدمر بيوت.
ولها سلطة على زوجها رغم و حشيتة على بنتهالا انه يسمع كلامها،
وعندهم عبد الله عمرة 8سنين.

^^^^^^^^^^^^^^^^^

” سمر..
سمر..”


سمر ترد على اختها الي جميع شوى تناديها و بقهر:” اففف،
نعم و شتبين؟”


خلود:” لاسلامتج،
وش تسوين.؟”


سمر:” خلوودوو و الي يرحم و الديجفكيني،
دامج ما تبينى ليش تنادين.”


خلود و الي تحب تقهرها،
وراحت تقعد علىسريراختها:”لا بس جذي..”


سمر:” اذا ما طلعتى من الغرفه الحين بوريجشغلج.”


خلود و بدلع:” اووة خلينى اقعد معاج شوي،
ونتسلي بال .
.”


طالعتهاسمر و الشر يطلع من عينها:” الظاهر انتي تسمعى الكلام مقلوب..” و سحبتها من يدهاوطلعتها بره..
وخلود و قفت قبال الباب و هي تقول لها:” لاعيوني انا سمعى اقوى منج،ممتاز بس احبج و اموووت فيج و ش اسوى بعمري ما اقدر افارق عيونج الحلووة.”


سمراللى كانت بتضحك من كلامها:” شكرا،
وانا ما بى هالحب الي ما يطلع الا لما ادخلغرفتي يالله و رينى مقفاج،
وبدون لقافه.”


و سكرت الباب بوجهها..
ورجعت تقراالروايةاللى كانت شاغلتها بذاك الوقت،اما خلود فنزلت تحت و هي تضحك على سمر الي تحبتعاندها..وتتمازح معاها.

سمر بسنه اولي جامعة حلووه و طيوبة،
لون عيونهااخضر على امها،
وهي الوحيده الي لون عيونها جذي،انيقه طولها حلوو و شعرها بنى و ناعم،
وتحب التغيير فشكلها بس بحدود المعقول.تحب قراءه الروايات الرومانسية ،

والليشاغلتها طول الوقت لكنها متفوقه بدراستها>> ما شاءالله عائلة متفوقة.
اما خلودواللى جات بالوقت الضائع،
فهي بصف اول اعدادى ،

تشبة سمر لكن لسانها يهبلبلد.

^^^^^^^^^^


لما نزلت خلود الصاله الي تحت،
شافت امها قاعدة علىالكنب و سرحانه،
وعلي اطراف اصابعها راحت من و راها و خرعتها.


خلود:” بوووووووو..”


ام محمد:” حسبى الله عليج من بنت،”


خلود مب قادره تمسك نفسهاعن الضحك..
وامها اطالعها و هي حاطه يدها على قلبها..


ام محمد:” و تضحكين بعد،
كنتبروح فيها.”


خلود:” اسم الله عليج يمه،عدوينج ان شاءالله،
وهذي بوسه لاحلىام.”


سكتت شوى و رجعت ضحك مره ثانية:” ههههههههههههههة يمة و الله لو تشوفينشكلج كانج شايفه جنى مب بنى ادم.”


ام محمد و الي ضحك غصبا عنها من حركاتها:” و شتبينى اسوى اطير من الفرح،
وقلبي شوى و يوقف.”


خلود:” افاااا يمة انا اوقفقلبج،
الحين بدمتج ما رقص قلبج شوي.خخخ”


ام محمد:” انا مدرى و ش اسوى فيج،
زينقولى و ش تبين تقولين انتي.؟”


خلود اطالع امها باستغراب:” هااا..يمه انتي و شعرفج انني ابي اقول شي!”


ام محمد:” بنتى و اعرفج..”


خلود:” مليت بروحى بالبيت ،
وابي اروح بيت =خالتي اقعد و ياالعنود شوي،
خبرج ست الحسن و الدلال فوق قافله البابماتقعد معاي،وش قلتي؟”


ام محمد:” ما عليه بس وين اخوج سيف،
بخليهيوصلج.”


خلود:” مدرى و ينة فيه،
بس السايق برة قولى له.”


ام محمد:” زين ما عليهالحين اروح اقول له.”

ام محمد شخصيه حلووه طيبه و على نياتها،
وعندها اختهاام فيصل و اخو واحد صار له مسافر خمس سنين و محد يعرف و ينه،
وهم من عائلة غنيه و لهمسمعة طيبة.

^^^^^^^^^^^^^^


“يمة..يمه و ينج.”


شيخة:” نعميمه..”


بدور:” شوق باجر بتزورنا بالبيت.”


شيخة:” حياها الله بايوقت.”


بدور:” تسلمين يمة الله يخليج،،
تصدقين عاد،
مدرى شلون احبها هالبنت،
دخلتقلبي من اول نظرة.”


شيخة:” ههههههة صدقتى بهذي من اول نظرة.”


بدور و هيتمزح و ياها:” اي كبعض الناس،
اقصد سويلم و شيخوو،حبوا بعض من اول نظره و انا طبقتالقاعدة بحذافيرها خخ.”


شيخه و هي ما سكه شعرها بلين:” انا شيخوو و ابوج سويلمياللى ما تستحين.”


بدور و هي تضحك:” ههههههههههههة و الله امزح يمه..”


شيخةتركتها بعد ما حبتها على راسها تعتذر منها و تضحك…


شيخة:” شوق قالت الى زوجةابوها..؟”


بدور:” قالت راح تسالها اليوم و ان شاءالله ترضي تخليهاتزورنا.”


سكتت و نزلت راسها الارض تفكر بشوق،
امها لاحظت سرحانها و ملامح الحزناللى ارتسمت على و جهها..


شيخة:” يمة بدور و ش فيج سرحتي..”


بدور:” ما فينى شييمه.”


شيخة:” فيج شي و ملامح و يهج تقول جذي.”


بدور:” مدري،
شوق….”


شيخة:” و ش فيها؟
كملى كلامج..”


بدور:”انتى تعرفين ان شوق يوم تتوفي امها كانت صغيرة،وابوها تزوج ام عبد الله،
بعد فتره بسيطة..صح”


شيخة:” اي و ش الجديد فيهذا.”


بدور:” يمة شوق تعيش اتعس ايام حياتها بهالبيت،
متحمله الظلموالكره.”


شيخة:” انا عارفه ان معاملتهم لها زفتة و انهم ما يخلونها فحالهاابدا.”


بدور و الدمعة بعيونها:” شوق يمة تلقي باليوم الف شتيمه غير الضربوالاهانات و غيرها و غيرها..
غير ابوها هالظالم الي ما يخاف ربه،
كل ليلة يرجعويضربها،
المسكينة ما لها احد يدافع عنهاويحميها منه،
وزوجتة بعد معانيهمنها.”


شيخه سكتت و ما عرفت و ش تقول لها،
كان قلبها محترق على هالبنت المسكينة،رغم صله القرابه الي بينهم الا انها ما تقدر تسوى شي لها لان ابوهاكفيلها.

بدور:” بسالج يمه..
شوق و ش تقرب لنا؟؟”


شيخه ظلت ساكتة و مب عارفةوش تقول لها،
خايفه لايصير شي و تصير مشاكل ما لها اخر..


بدور:” يمة ما قلتى لى و شتقرب لنا؟؟”


شيخه و بتردد:” راح اقول لج بس احذرج ما يطلع الكلام برة لاى شخص..
وخصوصا شوق لانها ما تدرى انها تقرب لنا.”


بدور و هي تاشر على خشمها:” ان شااااءالله و على هالخشم..”


شيخة:” ام شوق الله يرحمها،
كانت تصير الى جدتى ام ابوى بنتبنت خالتها،
يعني القرابه بعيده و ايد،
وعلي ايام هم عايشين زوجوها الى ابوعبداللهوكانت صغيرة،
بالرغم ان الكل كان رافض هذه الزيجة،
لان سمعتة ما كانت طيبه و امهاوافقت عليه تحت ضغط ابوها لانة كان متسلف منه فلوس و ما قدر يسددهم له،
وقرر يزوجهاياها.
وبالتاكيد عاشت معاة فبيتهم هذا.


بدور:” و اهلها..؟”


شيخه:” اهلها بعدمازوجوها نسوها،
ماكان ابوعبدالله يسمح لها بزياره اهلها الا نادرا،
واللى صبرهاعلي معاملته،
انها حملت منه و جابت ولد لكن الله قدر له انه يموت.”


بدور:” و كمكان عمرة يوم توفى؟”


شيخة:” كان عمرة سنه و شهرين،
وبالتاكيد بعد ما توفي ساءت اكثرمعاملتة لها.وصار يضربها ليل و نهار،
يرجع و هو سكران و حالتة حاله،
لعوزها و لعوزعيشتها تحملت اهاناتة و ضربه.لين ما حملت بشوق،
ولما عرف انها فتاة كرهها و كرة بنته،وتحولت العلاقه بينهم من سيئه لاسوا..”


بدور:” و اهلها وين كانوا ليش ما حموهامنه.”


شيخه:” اهلها انقطعت علاقتهم بها من سنين،
ولما راحت لهم قالوا لها انتيوياة تنجازون.”


بدور:” و جدى يمة ليش ما سوي شي؟”


شيخة:” جدى منع جدتى من انهاتزور ام شوق لانة كان خايف من ان السمعة السيئه تمسنا بشي.
وظلوا مع بعض كم سنه بعدولاده شوق لين ما ماتت امها من الظلم و الجور.”


ظلت بدور ساكتة تفكر فشوق،وبالقصة الي سمعتها من امها،كانت حزينه و متضايقه لان شوق تعانى و ما بيدهم شي يسونهلها.

شيخه فتاة ام محمد،
اكبر البنات بس مب كبار بالعمر،
هى و بنتها مثلالربع،
لها شخصيه قويه و حلووه بين الاهل،
وعندها من لعيال بدور و ياشوق بنفس الصف،ملامحها هادئه و لطيفة،
وهي و شوق اكثر من الخوات،
ومازن اخوها الصغير عمرة 11سنة.

^^^^^^^^^^^^^^


كانت قاعدة يم الشجر الي بالساحة،
كانتالفسحه توها بادئة،
وهي تتامل فالسماء و سرحانه


” بوووو..”


بدور:” اللهياخذج خوفتيني..”


شمس:” اسم الله على فال الله و لافالج،
بعدى صغيرة.”


بدورماكان لها خلق مزاح و ضحك،
وظلت ساكتة و تفكر بشوق..
حتي قطعت حبل افكارها شمس مرةثانيه:” من الي ما خذ عقلج .
.”


بدور:” سكتى عنى اقوى لج.”


شمس عرفت انهامتضايقة من شي:” افاااا انا اسكت و اخليج جذي،
لالالا لازم اعرف و ش فيج متضايقة،والا ما يصير اعرف؟”


بدور و هي تتنهد:” شوق..”


شمس و الي خافت من اسلوبها:” شفيها شووق؟”


بدور:” شوق اليوم ما جت المدرسة و مب من عوايدها تغيب.”


شمس:” ممكن البنت مريضة؟”


بدور و طلعت منها ضحكه قهر:” ههة حتي لو كانت مرضه حيل،
انتيتعرفين انها ما تحب القعده بالبيت،
والمدرسة المتنفس الوحيد لها.”


بدور:” مدرى و شاقول لج بس اذا رديتى المنزل اتصلى فيها.”


بدور:” انا خايفه يصبح صار بها شي منابوها و الا زوجتة النسرة.”


شمس و بدت تخاف عليها:” لالا ان شاءالله ما بها الاالعافيه و لاتخوفينى اكثر.”


و حاولت بدور تنسي المقال و اخذتهم السوالف لين ما دقالجرس و جميع و حدة فيهم رجعت لصفها و بالها مشغول بشوق.
بدور و شمس و شوق صديقات من ايامالابتدائي..
وشمس فتاة حبوبة خفيفه دم ،

وقلبهاطيب.

^^^^^^^^^^^^^^


و فبيت ابومحمد..


” انا اقول لك عطنيالمفتاح،
لااوريك شغلك.”


سيف:” مب عاطيك اياه،
اول رجع الفلوس الليعليك..”


احمد:”اى ما ااعليه راح اعطيك بس انت عطنى المفتاح الحين.”


سيف و الليمعاند و مب راضى يعطية اياه:” لالالالالالا،
انا عارفك زين و خابزك،
انت ما راح تعطينياياهم و تاكل حقى ككل مرة..لالا عطنى اياهم الحين.”


احمد:” من وين اطلعهم لك،والله ما عندي الحين،
حارس نهاية الشهر و ان شاءالله اردهم لك.”


سيف:” يعنيالاسبوع الجاي،
واذا ما رديتهم اخذ فوائد.”


قاطعتهم امهم ام محمد:” و انتواماتقعدون ابد،
الظهر صراخ و بالليل صراخ متي تعقلون.”


احمد:” حقج على يمه،
بسقولى لولدج سيفووة يردى المفتاح تاخرت على الربع.”


سيف:” بردة لك بس هاااالاتنسي اخذ فوائد.”


احمد:” زيييين يااخي،
بس عطنى اياه.”


ام محمد و هي قاعدهعلي الكنبه:” ياسيف اسمع كلام اخوك و عطة المفتاح.”


سيف المقهور من اخوه:” زينيمة على امرج بس ابيج تشهدين عليه.”


ام محمد:” عطة و انا امك،
واذا على الفلوسانا اعطيك اياهم.”


احمد:” لا،لاتعطينه شي انا الي متسلف و انا الي بردهم له،يالله انا طالع تامرينى شي؟”


ام محمد:” لاحبيبي ،

روح الله يحفظك بس لاتتاخر انتتعرف ابوك ما يحب التاخير.”


سيف يضحك:” هههههة اذا ما تاخر ما كونسيووف.”


احمد راح يحب راس امه:” ان شاءالله من عيوني،
وماراح اتاخر و احر بعضالناس.”


ام محمد:” روح الله يرضا عليك.”


طلع بسرعه و ظل سيف و الوالده قاعدين،وظل يقرا بالمجلة الرياضيه الموجوده على الطاولة.
لى من سالتة الوالده:” سيف يمهماتعرف متي برد اخوك من السفر؟”


سيف:” بل عليج يمه،
ماصار له اسبوع من سافروانتى تسالين متي بيرجع!!!”


ام محمد:”……………..”


سيف:” بدينا نشتاق،،ونولة و نحن و نصيح و …..”


ام محمد:” انا اصيح..!!…” و عطتة ضربة خفيفه علىكتفه..


سيف:” ههههههة امزح معاج يمه،
بس محمد ممكن يطول بهذي السفرة،
اللهاعلم.”


ام محمد:” و الله له و حشة بالبيت.”


سيف:” و اااايد ،

وان شاءالله يردبالسلامة.”

وبعد ساعة من طلع احمد من المنزل رجع ابومحمد من الشركة،
وقعدمعاهم بالصالة..


ابومحمد:” .
.”


ام محمد و سيف:” و عليكمالسلام.”


ابومحمد:” وين اخوك؟”


سيف:” مدرى به طلع لربعة من ساعه.”


ابومحمد:” و خواتك ردوا ؟




سيف:” اي يبه،
سمر فوق و خلود بعد .



ام محمد:” تبينخلى الغدي الحين؟”


ابومحمد:” سيف اتصل فاخوك و قول له يرد المنزلبسرعه.”


سيف:” ان شاءالله.”


و قام سيف عند التلفون و اتصل باخوه..
وبعد ما سكرهرجع مكانة و قعد .
.


ابومحمد:” و ينة به الحين.؟”


سيف:” يقول عند الباب بره،الحين بيدخل.”


بس قامت ام محمد تجهز الغدي و يا الخدامة،
دخل احمد و سلم عليهموقعد يم ابوه..


ابومحمد:” وين كنت.؟”


احمد:” كنت و يا الربع و حمد بعدبره.”


ابومحمد:” زين يالله قوموا انتغدى.”


و قاموا كلهم ،

وراحت الخدامه تناديالبنات حتي ينزلون يتغدون..

احمد عمره24 سنه يشتغل مع ابوة بالشركه،شكلةحلوو و عندة سيارة سبورت مرسيدس،
يحب القعدة بالمقاهي،
وسيف اخوة عمره22 سنة،يحبالمزح و دووم يتهاوش و يا اخوة احمد،
وهذا احدث العنقود من الشباب عندة سيارة هامربالرغم ان ابوة ما كان يشجع هالنوع من السيارات الا ان اصرار سيفوو عليها خلاهيشتريها،
يحب الدواره بالمجمعات و مناجر خواتة بعد و خصوصا خلود،
وباقى عليه فصلويخلص الجامعه،
وعلي الرغم من اهمالة الا ناجح بتقدير جيدجدا>>>وهو اكسلواحد فيهم..!!

^^^^^^^^^^^^^^


بالمدرسة كانت بدور قاعدة لحالهاوالكرسى الي يمها فاضي،
كانت شوق تقعد يمها،
المدرسات بالفصل كانوا دائما يسالونعنها و مستغربين اسباب غيابها الي صار له ثلاثه ايام متواصلة..
بدور بعد انتهاءالثلاث الحصص الاولي راحت ادور هديل و للاسف ما شافتها..


و بعد انتهاء الدوام و هيتنتظر السايق قررت تزور شوق،
ولما وصل السايق ركبت السيارة و قالت له: عمران و قف عندبيت بوعبدالله بروح شوى و برجع اوكي،
لاتروح اوقف انتظرني.


عمران: اوكيماما.


بدور: ما نى امك..


و لما و صلت عند المنزل و فلحظه تراجعت عن قرارها،
لماشافت بوعبدالله يمشي و مب عارف يوزن نفسة..
خافت منه و قالت للسايق يردها المنزل..
ولما و صلت المنزل رمت شنطتها على الكنبه و فصخت عباتها،
وراحت لامها بغرفتها..دقتالباب و لما سمعت امها دخلت الغرفة..


بدور:” يمه..”


شيخة:” و عليكم السلام و الرحمة..”


قعدت بالكنبه الي يم امها و سكتت،،
وبعد فترة من الصمتسالت شيخة بنتها: ” شفيج سرحانه؟؟
فى شي صاير؟”


بدور:” اي..”


شيخة:” و ش فيجخوفتيني؟”


بدور:” يمة شوق صار لها ثلاثه ايام ما داومت بالمدرسة..
ومدرى و شفيها.”


شيخة:” ممكن مريضة،
كان سالتى اختها هي مب و ياكم بالمدرسة؟”


بدور:” اي،
اليوم رحت ادورها بس ما لقيتها و كنت راح ازورهم بالبيت بس…”


شيخة:” بس شنو؟شفيج تتكلمين كلمتين و تسكتين.”


بدور:” شفت ابوعبدالله و هو راد المنزل،
ومب عارفيمشي،
خفت و قلت للسايق يردنى المنزل.”


شيخة:” استغفرالله..
هذا لابالليلولابالنهار يوقف عن هالمنكر.”


بدور:” مدرى يمه بس شوق مدرى ليش غايبة مب منعوايدها،
وهذي اول مره تغيب فيها.”


شيخة:” ممكن مريضه حيل و من جذيماداومت.”


بدور:” لايمة مستحيل شوق تغيب يوم واحد،
رفيجتى و انا عارفتها،
اناحاسه ان بها شي ثاني بس شنو مدري..
يمة و ش رايج تتصلين لهم و تسالين عنها؟”


شيخةوهي قايمة:” ان شاءالله يابدور ان شاءالله.”


كلام بدور خلاها تفكر فشوق اكثر،يمكن يصبح كلام بنتها صح و ممكن خطا،
بس ما راح تتطمن الا اذا اتصلت و اطمانت عليهابنفسها.


الجزء الثاني

وفى بيت =سالم بومازن..
كانوا قاعدين يتغدون..


ما زن:” ابي اروح بيت =جدي..؟”


شيخة:” ان شاءالله بعد صلاه المغرب.”


ما زن:” و ليش ما نروح العصر احسن.”


بدور:” ابوى عندة شغل و ما راح يرد المنزل الاالعصر.”


ما زن:” زين يمة خلينى انا اروح و انتوا تجون المغرب.”


شيخة:” ما عليه قول للسايق و اهو يوصلك بس خل بالك ما بى شكاوى من جدتك فاهمنى زين.”


ما زن:” ان شاااااءالله .



بدور:” متي بتتصلين لبيت ابوعبدالله.”


شيخة:” حبيبتي اصبرى شوي..
دوم مستعجله.”


بدور:” صبرت بمايكفي،
الله يخليج يمة بسرعة.”


ما زن” هههههة و انتي من متي صبرتى دومج مستعيلة.”


بدور:” اكرمنا بسكوتك لوسمحت.”


ما زن:” مب ساكت بكيفي.”


بدور ما ردت عليه،
لانها لوتهاوشت معاة ما راح تخلص،
وثانيا بالها كان مشغول بشى ثاني.

وبعد الغدي راح ما زن بيت =جده،
وظلت شيخه و بنتها بالبيت..


بدور:” يالله اتصلى يمه..”


شيخة:” زين خلااص….”


و اتصلت لام عبد الله..


شيخة:” الوو..
.”


ام عبد الله:” هلاوالله،
وعليكم السلام..
حياالله هالصوت..”


شيخة:” الله يحييج.”


ام عبد الله:” و ينج يالقاطعة ما تبينين..”


شيخة:” تعرفين العيال امتحاناتهم قربت،
ومايصير اخليهم لحالهم.”


ام عبد الله:” صادقه بهذي العيال و الاشغال ما تخلى الواحد يتنفس شوي..”


شيخة:” زين شلون لعيال؟
عساهم بخير.؟”


ام عبد الله:” بخير الله يسلمج.”


شيخه و بتردد بس ما بين بصوتها:” حبيت اسالج عن شوق هي ليش ما اداوم المدرسة؟”


ام عبد الله توترت و ما عرفت و ش تقول و من خوفها قامت تلخبط:” هي مريضه شوي،
طايحه يعني مريضه مريضة.”


شيخه شكت بكلامها و ما حبت تبين لها هالشي:” ما تشوف شر،
وديتوها المستشفى؟”


ام عبد الله:” لا،اية و ديناها المستشفى..
بس هي تعبانه و ايد من جذى ما داومت المدرسة..”


شيخه حست انها لازم تزورهم ممكن تعرف شي عن السالفة:” زين يمكن ازوركم العصر و الا مشغولة؟”


ام عبد الله:” لا ما عندي شي حياج باى و قت.”


شيخة:” يالله انا بسلم عليج الحين و اشوفج بعد شوى ان شاءالله.”


ام عبد الله:” الله يسلمج يالغالية.”

وبعد ما سكرت السماعة،
قامت ام عبد الله و بعبنوته كانت تنادى شوق:” شوقو و ينج؟



شوق كانت بغرفتها قاعدة على السرير تصيح و تفكر بايامها الجايه بدون مدرسة ،

وقطع حبل افكارها زوجه ابوها و هي تناديها،
مسحت دموعها قبل لاتدخل و تشوفها..


ام عبد الله و بدون ما تدق الباب:” و ينج ما تسمعين و انا اناديج..
والا تسوين نفسج صمخة،
سمعيني ام ما زن بتزورنا اليوم كانت تسال عنج انا قلت لها انج مريضه و ما يحتاج تنزلين فاهمه..”


شوق ترد عليها و الالم من ضرب ابوها بيذبحها:” ان شاءالله.”


شوق فرحت لماعرفت ان شيخه بتزورهم لكن بنفس الوقت حزنت لانها مب عارفه شلون توصل لهم الي صار لها..


كان عبد الله قاعد يطالع الرسوم المتحركة و مندمج،
وشوى الا يسمع صوت الجرس و امة تنادية علشان يفتح الباب..


عبد الله:” اففف يعني ما فاحد الا انا يفتح الباب..”


ام عبد الله:” يالله روح افتحة لا تخلى الحرمه و اقفة بره..”

شوق كانت فوق بغرفتها قاعدة تكتب رساله لبدور تقول بها جميع الي صار لها،
واول ما خلصت كتابته الرساله خشتها بين الكتب ما شافت الا هدي و اقفة و اطالعها بحقد،


هدي و بقهر:” احدث زمن اصير مطراش لهذي >> تقصد شوق ،

امي تقول لج لاتنزلين فاهمه.”


و بالمجلس كانت ام عبد الله و شيخه قاعدين يسولفون..


ام عبد الله:” زارتنا البركة يا ام ما زن.”


شيخة:” البركة فيج ياام عبد الله..”


ام عبد الله:” شخبار بدور و ما زن؟”


شيخة:” بخير دامج بخير..
وانتى شخبار البنات؟
وعبدالله؟


ام عبد الله:” بخير الله يسلمج،
مساكين من ردوا من المدرسة و هم يراجعون و يحفظون بهالكتب.”


شيخة:” اي ان شاءالله تعبهم ما يروح..”


دخلت هديل و سلمت عليها:” .
.”


شيخة:” و عليكم السلام،
شخبارج هديل؟”


هديل:” بخير الله يسلمج..”


شيخه سكتت شوى و طالعت ام عبد الله و سالتها:” و ينها شوق؟”


ام عبد الله:” المسكينه تعبانة و راحت تنام لها شوي.”


شيخة:” خساره كان و دى اشوفها،
هى مريضه حيل؟”


ام عبد الله:” شوي،
هى عاد ما ترحم نفسها و ما ترتاح،
اقول لها شغل المنزل خلية على تقول لا ما يصير اخليج بروحج تشتغلين.”


شيخه مستغربه من ام عبد الله و تفكر بكلامها،: و ينها خدامتكم؟”


ام عبد الله:” سافرت .



شيخة:” و متي بتجيبون لكم و حدة ثانيه؟”


ام عبد الله:” ان شاءالله قريب.”


كانت هديل ساكتة و تسمع كلام امها الي جميع جذب فجذب،
ومب عارفة شلون تفهم شيخه ان شوق تعانى بهالبيت اكثر مماتتصور..


شيخه حست من نظرات هديل لامها ان شوق بها شي،
نظراتها كانت استغراب ،

حاولت تتكلم لكن وجود امها يمنعها..


شيخة:” يالله انا استاذن الحين.”


ام عبد الله:” وين توها الناس ياام ما زن.”


شيخة:” ان شاءالله بوقت ثاني،
بدور لحالها بالبيت و ما يصير اخليها اكثر..”


ام عبد الله:” عااد لاتقطعينا،
خلينا نشوفج مره ثانية.”


شيخة:” ان شاءالله،
وانتى بعد لاتنسين تزورينا..”


ام عبد الله:” ان شاءالله.” طالعت هديل و قالت لها:” و صلى ام ما زن للباب.”


هديل:” ان شاءالله يمه”


هديل انتهزت الفرصه و طلعت الورقه و عطتها شيخة،
وقالت لها: هذه رساله من شوق لبدور بها جميع شي تبون تعرفونه.” هديل ما قدرت تحبس الدمعة الي فعينها..
شيخه رفعت راسها و سالتها:” و ش فيج تصيحين؟
شوق بها شي؟”


هديل:” قولى و ش ما فيها..!!
الرساله بتفهمكم جميع شي.”


شيخه و هي تمسح دموع هديل:” لاتبجين،
وان شاءالله ازوركم مره ثانية،
انتبهى لنفسج و سلمى على شوق.”

طلعت شيخه و ظلت هديل بالحوش اطالع السماء و العصافير،
تذكرت شوق و شلون حالها يزيد يوم عن يوم..” ياليت عندي حل،
كان ارتحتى من ظلم امي و ابوي.”


و بين ما هي سرحانة و تفكر باختها،
سمعت صوت الاذان الي هدا اعصابها و ريح بالها..
لكن فصوت مزعج و ثقيل خرب عليها..


هدى:” انتي هنى و امي داخل تنتظرج..”


هديل:” و ليش تنتظرنى ؟



هدى:” مدرى روحى لها و ساليها..”


هديل:” انتي ما تعرفين و ش تبى امي ،

هذي من سابع المستحيلات.”


هدى:” و ش تقصدين بكلامج؟”


هديل:” و الله الي بتفهمينة افهميه،
عن اذنج.”


هدي و بعصبيه:” اففففف ما فاحد بهالبيت يريح الاعصاب كلهم يرفعون الضغط.”


قامت هديل عنها،وهي ساكتة لان الكلام و ياها مضيعه للوقت،
ولما دخلت المنزل لقت امها قاعدة بالصالة..


ام عبد الله:” و ش الي اخرج ؟



هديل و هي مقهورة:” قعدت بره،
فيها شي؟”


ام عبد الله:” و ليش تكلمينى جذي،
انا امج و الا ما عاد به احترام لى بهالبيت؟!”


هديل:” اسفة و حقج علي،
عن اذنج تامرينى شي؟”


ام عبد الله:” ام ما زن ما سالتج عن شي؟”


هديل:” شي كشنو؟”


ام عبد الله:” لاتسوين نفسج ما تفهمين،تعرفين و ش اقصد.”


هديل:” اهاا،
تقصدين شوق ،

لا ما سالتنى عن شي..
تطمني.”


ام عبد الله:” اية انا خفت تقولين شي،
انا عارفتج تحبين العلة الي فوق.”


هديل و بصوت حاد شوي:” اي اختي و احبها عندج ما نع.”


ام عبد الله باستغراب و عصبية:” اوريج ياهديل.”

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^


ابومحمد:” شلون تنسون البضاعة بالميناء..؟!”


طارق:” الموظف الي بالميناء قال البضاعة ما راح توصل الا بعد بكره..”


ابومحمد:” اي موظف و اي خرابيط ،

البضاعة تكسرت نصها و انتوا ياغافلين لكم الله.”


و قبل لايتكلم طارق،
دخل ابوحمد: هاا عسي ما شر ياخوى و ش فيك تصارخ؟
صوتك و اصل لاخر الدنيا..هدى اعصابك شوي.”


ابومحمد:” و هم خلوا بها اعصاب..”


ابوحمد:” خير و ش صاير؟”


ابومحمد:” البضاعة الي و صلت من تايلند اغلبها تكسرت.”


ابوحمد:” يابومحمد لاتعصب و ان شاءالله ما بها خساره كبيرة..
وانا الحين طالع للميناء و اشوف السالفه هناك.”


ابومحمد:” اتصل و طمني..
لاتنسي اعرفك نساي..”


بعد ما طلع ابوحمد من المكتب طلع طارق و راة و الغضب مبين على و جه،
دخل مكتبة و قعد..


صالح:” خيريابوالشباب،
وش فيك معصب.؟”


طارق:” و الي يرحم و الديك اسكت تراها و اصلة لخشمي.”


صالح:” اف اف اف،
وش صاير؟”


طارق بعد ما هدا شوي:” البضاعة الي و صلت من تايلند نصها تكسر،
والملام انا.”


صالح باستغراب:”شلون؟”


طارق:” لان انا الي اتصلت و سالت الموظف بالميناء و قال لى بعد بكرة توصل البضاعة ،

وهي بالاساس و صلت امس و ابومحمد يعتبر ذلك اهمال منى و تسيب و ظل يصارخ على من اول ما دخلت المكتب.”


صالح:” انت غبى بعد دافع عن نفسك.”


طارق:” اذا انا غبى انت و ش تطلع؟
اكيد دافعت عن نفسي بس شكلة ما راح يعديها على خير.”


صالح:” لا ان شاءالله ما بها الا الخير،
وتوكل على الله.”


طارق:” ان شاءالله.”

ابومحمد و ابوحمد اخوان،
يملكون اضخم الشركات و اقواها بالسوق التجاري..
ورثوها من ابوهم الله يرحمه،
ولهم سمعة من اطيب ما يكون.
طارق موظف بالشركة صديق محمد و حمد عمرة 26 سنة و مب متزوج،
يعيش و يا امة و ثلاث من خواتة بالبيت،
وهو الي يصرف عليهم بعد و فاه ابوه.
اما صالح فهو مجرد موظف بالشركة كافى الناس خيرة و شره.

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^


” و ذلك متي بيرجع من السفر..
زودها..
ومصخها؟!”


حمد:” و الله الولد و كيفه،ومدرى متي برد،
وحتي لو ادرى مب قايل لك خلك جذى تحترق و تنفجر.”


طلال:” انت متي بتصير ذرب بالكلام؟!”


حمد:” و ش به كلامي و ش زينة،
اصلح خطيب بالجامع.
طلوول و ش اخبار حبيبه القلب؟”


طلال و هو يطالعة و خاطرة يجودة من حلقه:” اولا انا مو اصغر عيالك تنادينى طلوول و ثانيا ما لك شغل فيها،
هى حبيبتي و الا حبيبتك.”


حمد مسوى نفسة زعلان:” افاااا الحين انا ما لى شغل؟
ماعليه الله كريم.” و سوي نفسة بيطلع من المكتب..:” عن اذنك..”


طلال:” تعااال وين رايح،
امزح معاك؟
وهذي بوسة على راسك مع انك ما تستاهل خخ.”


حمد و حب ينتقم منه:” هالمرة سماح،
وعلي العموم شكرا،
بس مره اخرى غسل اسنانك و حلقك زين تري الريحه فاايحه و اصله للسماء..!!”


طلال باستغراب:” انااا،
اناااا.”


حمد:” لا كومار ،

شفيك صرت كالهنود الي عندنا.”


طلال:” انا هندي ياللى ما تستحي..”


حمد و هو يضحك:” بس بابا لايسوى قرقر و اجد يالله.”


و قاطعهم و ليد و هو داخل المكتب..:” و انتوا ما فمره ادخل هالمكتب الا و اتهاوشون،
متي بتعقلون على هالحركات.”


حمد:” طلااااال طااالع من يتكلم،
انت اصلا احدث واحد فينا يتكلم ياثقيل زمانك.”


طلال:” هههههة حلووه ثقيل زماانه.”


و ليد:” هاهاهاها ما يضحك،
و ثم جميع واحد يروح لمكتبة لايجى ابومحمد و يغسل شراعنا.”


حمد:” يغسل شراع و الا شماغ خخخ.”


و ليد:” تتمسخر انت،
الشر مو عليك على الي يعطيك و جه.”


حمد:” و جة و الا رجل خخخ.”


و ليد:” طلال و الي يرحم و الديك اخذة و ياك،
هذا ما بسكر حلقة اليوم.”


طلال:” حمد يالله قوم و عن ثقاله الدم و رانا شغل.”


حمد و هو قايم يبى يسحب شماغ و ليد:” و رانا و الا قدامنا خخخ.”


و ليد:” لاحوول الله،
اخذة لا اسوى به جريمة قتل اليوم.”


طلال:” بس خلاص هدى اعصابك طالعين.”


حمد:” طالعين و الا داخلين.”


طلال يطالعه:” انت شارب شي قبل لا اداوم؟”


حمد:” عن الغلط انا ما اشرب..
طلال؟”


طلال و بتافف:” نعم..قول و ش عندك.”


حمد:” عندك و الا عندي خخخ.”


طلال:” تدرى انها بايخة،
يالله قوم ادلف على مكتبك لا اسوى فيك جريمة مو و ليد.”


حمد:” زييين خلاااص ما يمزح الوااحد،
هااا و سكرنا هالحلق.”


طلال:” سويت خير.”


و بعد ما سكتوا ربع ساعة ،

ظل حمد يطالع طلال و هو يشتغل..


طلال:” شفيك اطالعنى اشتغل اقوى لك.”


حمد ظل ساكت و لافتح حلقة بحرف..


طلال:” حمد شفيك ساكت؟”


حمد:” انالله انت موقايل اسكت و اقعد على مكتبك و لاتتكلم و انا نفذت اوامرك و ش عندك الحين؟”


طلال:”مسوى بها الولد المطيع،
اقوول قم خذ المعاملات و خلصها بسرعة اقوى لك.”


حمد و هو طالع من الغرفة و بدون ما يسمعة طلال ” يااربى متي يرجع محمد يفكنى من هذلين المفترسين.”


طلال:” و ش تخربط انت؟”


حمد:” و لاشى سلامتك..
عن اذنك طلولتي..!!”


طلع حمد من المكتب و هو يضحك على طلال،
وبكيفية شاف طارق و هو حامل بيدة اوراق لمكتب ابومحمد..


حمد:” هلا طارق شخبارك؟”


طارق:” بخير الحمدلله.”


حمد:” و ينك ما تبين من زمان الربع يسالون عنك؟”


طارق:” مشغول و يا الاهل شوي..”


حس حمد ان طارق به شي..
وماحب يحسسة بهذا الشي..:” عندك شغل العصر؟”


طارق باستغراب:” لا ليش؟”


حمد:” ابيك تمر على الديوانيه العصر..”


طارق:” ان شاءالله اقدر،
عن اذنك.”


و راح جميع واحد فيهم لشغله،
لكن بال طارق ما كان فاضي،
كان مشغول بالمشكلة الي طايح فيها.

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

ام محمد مشغوله بتجهيز الغدي لعيالها الي ميتين جوع..
الكل كان موجود ما عدي ابومحمد و محمد الي للحين ما رد من السفر.


خلود:” يمة وين الغدي و الله جوعااانة..”


احمد:” سدى حلقج و قومى ساعدى الوالده،بدل ما تتامرين عليها.”


خلود:” و حضرت جنابك ليش ما تساعدها.؟”


سيف:” عن طواله للسان،
انتى لسانج يبى له قص.”


سمر الوحيده الي كانت ساكتة و ما تشاركهم هواشهم هذا..


سيف:” و ش بها الحالمه الولهانه ساكته؟”


احمد:” خلها هذه غرقانة فالقصص الي تقراهم ليل و نهار.”


خلود:” ههههة و الله لوتتكلمون من الحين لى بعد اسبوع ما بتسمعكم.”


احمد و بحده:” انتي للحين قاعده..
قومى ساعدى الوالدة.”


خلود و بقهر:” و الخدامه و ينها ما تساعدها،
والا هذه الي ما تدرى وين الله حاطها.”


سيف:” يالله يالله و رينا مقفاج و روحى ساعدى امنا الحبيبه لان بطني صار يصوصو خخ.”


خلود و هي قايمة:” ياخفيف..”


احمد:” ههههة و الله كانكم توم اندجيرى ما بتعقلون.”


سيف:” طالع من يتكلم،اسكت لوسمحت خلنى طعام المقبلات قبل لاتجى خلودوو و تصفى الاكل.”


سمر و الي انتبهت لاخر جمله قالها:” بقول لها الي قلته.”


سيف انزهق منها:” ،

متي قعدتى من نومج خخخ،،
وانتى ما تسمعين الا الكلام الي يعجبج و الي ما يعجبج تسدين اذنج عنه.”


احمد:” صباااااح الخير ايتها الاميره الحالمة..”


سمر:” عن السخافه اثنينكم.”


سيف:” لوسمحتى احترمى الي اكبر منج،
وقووومى ساعدى الوالده الخدامه برة مشغولة.”


سمر:” انا قايمه مب علشانكم،
علشان الوالده بس.”


و بعد ما راحت سمر،ظل سيف ياكل بالمقبلات و بعد ما خلص صحنة كان بمد يدة بصحن اخوه،
لكن احمد ادارك الامر و ضربة على يده..


احمد:” و تمد يدك بصحني..
انت ما تشبع و لاتصبر،
خلصت الي عندك داير على ممتلكاتي..يااخي اصبر شوي..”


سيف:” و الله جووعاااااان ما اكلت من البارحة.”


احمد:” اوووة غريبة انت ما تفوت العشاء.”


سيف:” و من قال لك انني مفوت العشاء..
بس جوعان لانى متعشى من المغرب من جذى بطني يصوصو.”


احمد:” و الغدي وصل و الحين بطنك ما بيصوصو بيعوعو.”


خلود سمعت احدث جمله و ضحكت عليه:” هههههههه.”


سيف:” و انتي تضحكين على شنو،
جيبى الطعام و انتي ساكته.”


خلود و بدلع:” يمة شوفى سيفوو كله يصرخ على و يزفني.”


ام محمد:” يمة سيف انت اكبر منها لاتخلى راسك براسها،
وهذي اختك الصغيرة.”


سيف يرد عليها و هو ياكل:” يمة خلود و ايد دليعة..
وحساسه زيادة عن اللزوم.”


ام محمد:” ما عليه يمة بعد انت الكبير و ما يصير جميع يوم سالفتكم جذي.”


سيف:” ان شاءالله،
علي امرج يالغالية.”


ظلوا كلهم ياكلون الا ام محمد كانت سرحانة و بالها مشغول..
انتبهت لها سمر و سالتها..


سمر:” يمة شفيج ؟

من قعدنا و انتي ما اكلتى شي،
فى شي شاغل بالج؟”


احمد:” يعني ما تعرفين حبيب القلب محمد.”


سمر:” ايووة،
بس و الله صج المنزل بدونه ما يسوى.”


سيف:” بل بل عليكم انتوا الثنتين يعني احنا ما نملى عينكم..
والا حنا اولاد الجيران و ما ندري.”


خلود:” محمد غير.”


سيف:” و انتي محد طلب رايج.”


ام محمد طالعته،
وقالت:” انتوا كلكم عيالي،
ونور المنزل بس تعرفون محمد اخوكم الكبير..”


سيف:” الله كريم بس يالله محمد له نكهه و طعم غير بالبيت.”


احمد:” و انت تشبيهاتك كلها بالطعام ،
يا اخي خل تشبيهاتك سنعة شوي.”


سيف:” و ش بها تشبيهاتى حليلها تهبل.”


احمد:” اقوول كمل غداك،
وقم ذاكر عندك امتحانات.”


سمر:” و انا بعد عندي امتحانات بقوم اذاكر.”


احمد:” قبل لاتقومين،
تركي عنج هالقصص و انتبهى لدراستج.”


سمر:” ان شاءالله..
يمة تامرينى شي قبل لا اطلع لغرفتي؟”


ام محمد:” لايمة بس انتبهى لدراستج كما قال اخوج.”


و بعد خمس دقايق..


خلود:” الحمدلله،
انا بروح اطالع التلفزيون شوي.”


ام محمد:” و انتي ما عندج امتحانات؟”


خلود:” عندي.”


احمد:” اجل و ش له اطالعين التلفزيون؟
روحى ذاكرى و خرابيطج هذه ما بتطير،
يالله قومي.”


خلود و بتافف:” زيييين..”


و قاطعهم سيف الي للحين ما شبع:” يمة به غدي و الا خلص؟”


احمد:” لعن ابوة انت ما تشبع..
صار لك ساعتين و انت تاكل.”


سيف:” و انت و ش يخصك،
جوعان خلنى اكل.”


ام محمد:” يمة خلة ياكل..
فى خير عندنا .



سيف و يبى يحر اخوه:” تسلمين يالغاااااالية..
اممم امم.”


احمد:” زين و اذا صادتك التخمه لاتجى تركض و دونى المستشفي ما حد بوديك.”


ام محمد:” ليش تفاول على اخوك جذى يا احمد.”


احمد:” انا ما افاول عليه و لامنعتة من الاكل،
بس جميع شي يزيد عن حدة ينقلب ضده،
واكلة الزايد بيضرة ما ينفعه..
وانا لوما احبة ما نصحته.”


سيف و قف عن الطعام و حس انه صج مصخها شوي..:” انا اسف،
الحمدلله و ما راح اكررها مره ثانيه..
عن اذنكم بروح اذاكر لى شوي.”


ام محمد:” الله يعطيك العافيه ان شاءالله.”


سيف:” و ياج يالغالية.”


احمد:” و انا بعد يمة استاذن بروح انادى الخدامة تجى تشيل الاغراض.”


ام محمد:”بارك الله فيك..
وعسانى اشوفك و محمد عرسان و اشوف عيالكم.”


احمد:” ان شاءالله،
بس انا مب الحين محمد اول.”


و طلع احمد من غرفه الاكل و ظلت امة تفكر بمحمد الي من سافر ما اتصل.” مدرى و ش به هالولد من سافر ما طمني عليه،
اخاف صار به شي..
ان شاءالله اذا رجع بومحمد بخلية يتصل له.”

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

” الجزء الثالث ”


“تعبت يافيصل تعبت،
مااقدر اتحمل اكثر من جذي،
صدقنى انا ما قدر اسعدك.”


فيصل:” لاتقولين جذى صدقينى انا ما بى غير سلامتج و بس.”


نجود:” بس ياعمري….”


فيصل:” لابس و لا شي،
انتى و جودج عندي يغنينى عن جميع شي .
.
صدقينى ياحبيبتي.”


نجود و الدمعة ملعقة بعينها:” و انا ما قدر استغنى عنك،
بس مو معناتة احرمك من ابسط شي العيال.”


فيصل يطالعها بنظره كلها حب و حنيه و هوماسك يدها:” و انا راضى باللى الله كاتبة لي،
رب العالمين قال:{ و عسي ان تكرهوا شيئا و هو خير لكم و عسي ان تحبوا شيئا و هو شر لكم.} و انا يكفينى و جودج يمى و انج تحبيني.”


ما قدرت تمسك نفسها و نزلت دموعها على خدها،حست انها ظالمه فيصل معاها،
كانت عارفه ان كلامة ذلك كله علشان يهديها و ينسيها السالفة،
لكنها مستحيل تنسى


نجود:” الله يخليك لى و لايحرمنى منك يارب.”


كانت تكلمه و هي تصيح،
رفع راسها و مسح دموعها بيده،
وباسها على راسها:” لاعاد اشوف هالدموع مره اخرى تراها غاليه،
يالله عاااد خلينى اشوف ابتسامتج الحلووة.”


طالعتة و ابتسمت،
وكانت تقول فخاطرها:” ياليت اقدر احقق لك هالامنية،
واخليك اسعد انسان،
بس..ااة ما بيدى شي اسوية لك.”

نجود فتاة خاله فيصل ام محمد هادئه و حبابة،
تزوجت فيصل و الي ما كانت تواطنة ابدا،
فيصل يحبها مووووت،
شاب حلوو الملامح و طيب،
يشتغل و ياعمة بالشركة.حياتة و زوجته سعيدة لولا هالمشكلة الي هم فيها..

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^


و فبيت شيخة


بدور:” و الي يسلمج يمة شوفى لها حل،
صار لها اسبوعين ما داومت و ما يصير نخلى ابوها ينفذ الي براسة.”


شيخة:” مدرى و ش اسوى ،

اخااف اذا كلمت ابوى يسوى مشكلة معاة و تكبر السالفة.”


بدور:” الله ينتقم من هالظالم الي ما يخاف ربه.”


شيخة:” لا ادعين.”


بدور:” ذلك ظالم..”


شيخة:” و الله يحاسبة يابدور،
مو الناس الي تحاسب و لاياخذ الحق الا رب العالمين.”


بدور:” بس و شوق ما يصير نخليها جذي.”


شيخه و بحزن:” ان شاءالله،
ان شاءالله نلقي لها حل.”


و بعد دقايق من سكوتهم..


بدور:” انا لقيت حل… يمة ام عبد الله انتي تعرفينها ما ترد لج طلب،
يمكن اذا كلمتيها تقدر تقنع ابوعبدالله يرد شوق المدرسة.”


شيخة:” و اذا سالتنى من وين عرفت السالفه و ش اقول لها؟”


بدور و بحيرة:” مدرى قولى لها هديل قالت لي.”


شيخه الي ما اقتنعت بردها:” لالالا و ثم اطيح السالفه براس المسكينه هديل..
لامايصير.”


بدور:” اجل و ش انسوي؟!”


شيخة:” انا راح اعرف من ام عبد الله و بدون ما اجذب،
عطينى التلفون بسرعه.”


بدور:” ان شاءالله.”


و سكتت بنتها حتي تتكلم بالتلفون..


شيخة:” الوو،
.”


هدى:” و عليكم السلام..”


شيخة:” يمكن اكلم ام عبد الله.”


هدى:” يمكن بس من اقول لها؟”


شيخة:” ام ما زن.”


و تركت هدي السماعة و ركضت لامها و نفسها شوى و ينقطع..


هدى:” يم ه ام ،

ام ما زن بالتلفون تبى تكلمج.”


ام عبد الله باستغراب:” و ش تبى ؟



هدى:” و ش درانى روحى لها و كلميها.”


ما ردت عليها و راحت تكلم ام ما زن..


ام عبد الله:” الوو.”


شيخة:” .
.”


ام عبد الله:” هلاا و عليكم السلام،
شخبارج يالبدرة؟”


شيخة:” بخير الله يسلمج،
شخبارج انتي؟
وش اخبار العيال؟”


ام عبد الله:” بخيرالحمدلله،
يسرج الحال.”


شيخه و بدون مقدمات:” و ش اخبار شوق؟”


ام عبد الله و الي نغزها قلبها من هالسؤال:” بخير الحمدلله صارت احسن.”


شيخة:” مدامها صارت اقوى اجل و ش الي يمنعها تروح المدرسة؟؟”


ام عبد الله توترت و ما عرفت ترد عليها:” هي…هي…”


قاطعتها شيخة:” بدور بنتى و ياها بصف و تقول صار لها اسبوعين ما داومت؟
ليش بها شي يمنعها غير مرضها؟”


ام عبد الله:”…………………..” ظلت ساكتة و حست انها بتختنق و ما عرفت و ش تقول لها،
كانت خايفه منها.”


شيخه و بحدة شوي:” ما جاوبتينى ياام عبد الله،
وش الي يمنعها؟
فى شي غير مرضها صح كلامي؟؟”


حست ان الكلام ضاع منها،
واحتارت و ش تقول،وقالت لها:” اي صح كلامج.”


و قالت لها جميع السالفة،
وبالتاكيد ما قالت لها انها حصلت ضرب من ابوها لانها راح تسوى لها مشاكل.
وقالت شيخه لام عبد الله انها لازم تقنع ابوعبدالله يرد شوق المدرسة و الا راح تسوى لهم مشاكل هم فغني عنها..
وافقت ام عبد الله و هي تسب و تلعن بشوق و اليوم الي شافتها به و ربت به بهالبيت.

وفى بيت =شيخه بعد ما سكرت السماعة..


بدور:” هايمة و ش قالت سحيله ام….


و قبل لاتكمل قاطعتها امها:”اولا عيب تقولين كهالكلام مهما كان هي اكبر منج و لازم تحترمينها،
وثانيا كنتى يمى و ش له اعيد و اكرر.”


بدور:” اسفة،
بس تتوقعين انها تقدر تقنع بوعبدالله يرد شوق؟”


شيخة:” حبيبتي بدور انتي ادعى لها و ان شاءالله جميع شي يمر على خير،
ويالله قومى جهزى نفسج بنروح بيت =يدج.”


بدور:” الا ذكرتينى يمة محمد متي برد من السفر؟”


شيخة:” ياحبيبي يامحمد و الله و حشني،
مدرى به بسال ابوى و الا خالج احمد اكيد يعرف متي برد.”

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

” الله ياسحر و ش هالزين،
حلاج يوم عن يوم يزيد.”


سحر:” حبيبتي انا من يوومى حلووه و الا عندج راى ثاني.”


ميثة:” لا ابدا بس اقصد انج صايره قمر و حلاج زايد.”


سحر:” عاارفة،
بس قولى لاالة الاالله لاتحسديني.”


ميثة:” انااا احسدج،
افااا ما هقيتها منج.”


سحر:” زييين امزح معاااج خلااص.”


ميثة:” ما ااعليه تعودناا،
الا بسالج..”


سحر:” سالى و ياكثر اسالتج..”


ميثة:” الحين انا ياكثر اسالتي؟؟؟
خلااص ما بسال.”


سحر:” اووهوو علينا،
سالى سالي..”


ميثة:” زين بسال،
ماقلتى لى و ش اخبار حبيب القلب؟”


سحر:” منووو.”


ميثه و هي تغمز لها:” عليناااا ،

يعني من غير محمد؟
الااذا به واحد ثاني و انا مدري؟”


سحر:” لاثاني و لاثالث..
بس تصدقين مدرى فيه!!”


ميثه باستغراب:” شلوون؟؟”


سحر:” و الله مدرى مسافر صار له اكثر من اسبوعين و ما عرف اخباره..
وودى ازور بيت =خالتي.”


ميثه و هي تلعب بالتلفون:” زين ليش ما تزورينهم؟”


سحر:” لا مب الحين،
انتظر محمد يرد و ثم اروح.”


ميثة:” و الله مدرى براحتج..”


و بعد دقايق …


سحر:” ميثووو…”


ميثة:” عيونها..
امري..”


سحر:” و ش اخبار الي خبرى خبرج؟”


ميثة:” من بالضبط؟؟؟”


سحر:” على هالحركااات عبد العزيز من يعني؟؟”


ميثة:”اييية عزوز…”


سحر و هي تضحك:” ههههههة دلعتية بعد،
اقوول طلعى الي عندج..
وراج سوالف انتي.”


ميثة:” انتي تعرفينى زين ما اخش عليج شي.”


سحر:” يالله قوولى الي عندج..”


ميثة:” اممم بصرااحة،
ودى اشوفه..”


سحر:” جنيتى انتي الظاهر………”


ميثة:” مجنووونة بحبه..
والله صدقينى ذلك غيييييييير..
كلااامه غير،
كل شي به غيييييير..”


سحر:” هههههههة و الله جنت هالبنت ،

هييييى انتييى وين سرحتى و الله خبال الي فيج ذلك مب حب..”


ميثة:” ذلك الحب ياخبله..”


سحر:” ذلك خبال مب حب..
وش فيج ميثه صيرى عاقله ذلك مثلة كغيرة الي عرفتيهم..”


ميثة:” لا ياسحر صدقينى ذلك غير غير عنهم و مع الايام بثبت لج.”


سحر:” اقووول خلج باحلامج.”


و قامت يم المرايه تعدل فروحها،
وتفكر فمحمد الي تموووت عليه،
وتبنى احلامها و امالها فيه..

ميثه صديقه سحر،
شكلها عادي الا ان الوان الطيف تصبغ و جهها و هي و سحر بالجامعه،
وميثه من النوع اللعوب يحب بتعرف على الشباب حتي سحر،
اللى جمالها اسر الشباب،
واللى الكل يحسدها عليه،
شعرها طويل و ناعم ،

وكل يوم لها ستايل غير،
تحب التغيير.لكن تكبرها و غرورها مخرب عليها و مكرة بها بعض البنات بالجامعه،
تحب محمد ولد خالتها و عاقدة امال كبار على الزواج منه.

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^


كان ابومحمد قاعد على الكنبة يطالع الاخبار بالتلفزيون..
وخلود قاعدة يمة تبية يغير القناة علشان اطالع برنامجها..
وام محمد تسوى له الشاي..


ام محمد يوم خلصت و الخدامه جابت الشاي:” بسالك يابومحمد.”


ابومحمد:” امري..”


ام محمد:” ما يامر عليك عدو..
بس محمد طول بهذي السفره و من سافر ما اتصل ،

هو متي برد؟”


ابومحمد:” كلها يومين و يصبح يمج.”


ام محمد:” ان شاءالله،
الله يسمع منك.”


خلود:” يمة محمد مب اول مره يسافر،
وانتى جميع مره نفس الموال تقولينه.”


ام محمد:” ذلك ضناي،
واذا كبرتى و صار عندج عيال بتعرفين معني كلامي.”


خلود و بدلع:” يمة لاتقولين جذي،
ومن قال انني بطلع من المنزل انا بقعد معاج و يا ابوي.”


ابومحمد:”ههههة و الله اخاف العكس.”


خلود و هي قايمه:” يببببببة لاتقول جذي.”


ابو محمد:” هههههههة شوفى استحت و قامت..”


ام محمد:”ماعليك منها تدلع عليك.”


و بين ما هم يسولفون و يطالعون التلفزيون دخلت بدور و ما زن الصالة..


” السلاااااااام عليكم..”


” و عليكم السلااام و الرحمة..”


بدور:” شخبارك يدي؟
شخبارج يدتي؟”


و ردوا عليها اثنينهم مع بعض:” بخير الله يحفظج.”


ما زن:” و شخباركم بعد؟”


ابومحمد:” بخير،
وانت شخبارك؟
وش مسوى بعد؟”


بدور:” قوول و ش مومسوي..”


ما زن:” سكتى انتي محد كلمج.”


ام محمد:” ما زن عيب حبيبي،
وين امكم؟”


ما زن:” كانت و رانا،
يمكن راحت الحديقه تعرفينها لازم تقطف لها جم و ردة.”


ابومحمد:” و هذه هي و صلت…”


شيخة:” .
.”


ردوا عليها كلهم:” و عليكم السلام و رحمه الله.”


شيخة:” شخبارك يبه..؟
شخبارج يمه؟”


ابومحمد:” بخير الله يسلمج و يحفظج.”


ام محمد:” بخير يابنيتي..شخبارج انتي ؟

من زمااان ما مريتوا المنزل عسي ما شر؟”


شيخة:” لا ما فشى بس تعرفين امتحانات ما يصير اطلع عنهم.”


ام محمد:” اييية الله يوفقهم ان شاءالله،
وهذا اخوانج بعد يدرسون،
وهالامتحانات و لاتخلص.”


بدور:” اقووول يدى متي بيرجع خالي من السفر؟”


ابومحمد:” ان شاءالله بعد يومين ثلاثة..
هو الخبر عند حمد انا مدرى بالضبط متي برد.”


شيخة:” ان شاءالله يرد بالسلامة،
والله خاطرنا فيه..”


ام محمد:” ياااارب..”


ابومحمد:” انا طالع تبين شي يا ام محمد.”


ام محمد:” مشكور ما تقصر ما بى الا سلامتك.”


ما زن:” و ووييين يدى ما قعدت و يانا..”


ابومحمد:” وين اقعد و انت من و صلت قابلت هالتلفزيون..”


بدور:”ههههههة كانة ما عندنا تلفزيون بالبيت ما يقدر يفارقة بالمررة..”


ما زن:” كيفى انتي ما لج شغل فيني..”


ابومحمد:” هههههة ما عليه خلية يستنانس..”


و طلع ابومحمد و خلاهم براحتهم،
كانت بدور قاعدة و مستملة،
من سوالف امها و جدتها..


بدور:” يدتى و ينها سمر؟”


ام محمد:” فوق بغرفتها…اذا تبينها روحى لها.”


بدور:” عن اذنكم.”


ما زن:” اذونج و ياج خخخ..”


طالعتة و هي ما شيه و ما ردت عليه..
وصلت فوق عند غرفه سمر و دقت الباب..


سمر:” تفضل..الباب مفتووح..”


بدور:” السلاااااام عليكم..”


سمر و بابتسامة:” هلااا و عليكم السلااام.”


بدور:” شخبارج يااجمل خاله..”


سمر:” بخيردامج بخير،
بس لاتنادينى خالة احس انني كبر يدتي..”


بدور:” من عيوني..سمووورة.”


سمر:”ههههه،
ماقلتى لى و ش اخبارج بالدراسة؟”


بدور:” و الله عال العال،
ومابقي شي على الامتحانات.”


سمر:” ركزى زين نبيج تجينا الجامعه.”


بدور:” لاتخافين علي،
انا قدها و قدود جايتكم الجامعة جايتكم.”


سمر:” ان شااااااءالله.”


بدور:” و انتي شخبار امتحاناتج؟”


سمر:” و الله ما شي حالي،،
وان شاءالله خير.”


بدور:” بالتوفيق ان شاءالله،
يالله عن اذنج..”


سمر باستغراب:” و وووين؟؟”


بدور:” بنزل بخليج تكملين مذاكرتج.”


سمر و هي تعدل كتبها:” تعاالى زين،
انا مخلصه قعدى بسولف و ياج.”


بدور:”اووووووكي..،” و بعد ما سكتت شوى سالتها:” و ينها خلود ؟



سمر:” المفروض تحت اطالع برنامجها.”


بدور:” غريبة ما شفتها تحت..يمكن بغرفتها؟!”


سمر:” يمكن..”


و بعد ما خلصت سمر من ترتيب كتبها:” امممممم .
.”


بدور:” شفيج؟
عندج شي تبين تقولينه؟”


سمر:” ايييه،
ابي اسالج عن شوق شخبارها؟”


بدور و الي من سمعت اسم شوق تغيرت ملامح و جهها،
وظلت ساكتة و سرحانه..وردت سالتها سمر:” و ش فيج سكتي؟
وين راح تفكيرج؟”


بدور:” ما راح مكان،
بس افكر بشوق.”


سمر و الي حست ان فشي:” و ش بها شوق؟
خبرينى تراج تعصبين الواحد و توترينة.”


طالعتها بدور و بعيونها الدمعه،
وقالت لها جميع الي صار،
لحد الاتصال الي صار بين امها و ام عبد الله اليوم.


سمر:” الي ما يخاف ربه،
سكير و ما يدرى عنها و بعد يطلعها من المدرسة..
ااخ بس لو ابوى يدري.”


بدور:” لاااااااا ،

لازم ما يدرى يدى و الا بتصير مشكلة عوووده و احنا فغني عنها.”


سمر:” لاتخافين ما بقول،
بس انا اتمني ان الله يساعدها و ترجع المدرسة المكسينه حراام ما تستاهل..”


بدور:” الله يسمع منج..”


و سكتت شوى و ردت قالت لها:” سمر ،

بقولج شي بعد..”


سمر و بقلق:” قوولى و ش به بعد؟”


بدور:” انا عرفت انها تصير لنا..”


سمر:” شنوووو؟
اكيييد الي قالت لج اختي شيخة.”


بدور:” ايية بس لاتقولين لها انني قلت لج شي لانى و عدتها انني ما اقول شي.”


سمر:” ان شاااءالله ما راح اتكلم لاتصير مشاكل.”

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

” التكملة ”

حمد كان قاعد بالديوانيه يحارس طارق يمر عليه،
وكان توة ما سك التلفون بدق عليه و الا باب الديوانيه منفتح و داخل منه طارق..


حمد:” ولد حلااااال تونى بدق عليك..”


طارق:” السلاام عليكم..”


حمد:” و عليكم السلام… تفضل تفضل..”


طارق:” زاد فضلك.”


حمد و الي مو عارف من وين يبدا كلامه:” الله يحيك،
والله نورت المكان بوجودك.”


طارق:” المكان منور باهله..”


حمد:” مشكوووور..”


و سكت حمد شوى و قال:” و الله مدرى و ش اقول لك ياخوي،
انا اليوم لما شفتك بالشركة حسيت انك موطبيعي،
وبالك مشغول بشي،
ومن جذى انا قلت لك تجى عندي اليوم..”


طارق ظل ساكت و ما تكلم،ورد قال له حمد:” طارق انت قبل لاتكون موظف عندنا بالشركة انت اخوى و صديقي.”


طارق:” مشكور ياحمد،بس….”


حمد:” بس شنو ياحبيبي قوول لى و ش الي شاغل بالك،
يمكن اقدر اساعدك.”


طارق و الي ارتاح شوى من كلام حمد:” مدرى و ش اقول و لاادرى من وين ابدا.”


حمد:” ابدا من المكان الي يريحك.”


طارق:” انت كنت تعرف الوالد الله يرحمة..؟”


حمد:” و الله التقيت به كم مره الله يرحمة،
وش فيه؟”


طارق:” كان ابوى متسلف من واحد مبلغ كبير،
ومافى حد كان يدرى بهذا الشى حتي الوالدة..
وماقدر يسدد الدين الي عليه و باع المنزل الي حنا ساكنين فيه..”


حمد:” قبل لاتكمل ،

وش ديونة هذه الي تتكلم عنها؟”


طارق:” ابوى كان ما خذ السلفة هذه علشان اخوانى و علشان جميع واحد فينا يكمل دراسته،
ويصرف على المنزل و على خواتى و اخوانى بعد،
وانت تعرف انه طلع تقاعد و معاشه ما يكفينا ابدا،وانا بذاك الوقت كنت تونى متخرج و ما قدر اساعدة و لابجزء بسيط….”


حمد:” كمل كلامك ليش سكت؟”


طارق:”اكمل شنو ياحمد،
الرجال جاى يبى بيته،
يقول لى انا بعطيكم مهلة ثلاثه اشهر حتي نفضى له المنزل،
انا من وين اطلع لنا بيت =بهذا الوقت القصير،
واشلون اخبر امي عن السالفه اخاف يصيدها شي..والله قهر.”


حمد حس بالقهر و الضيق الي عايشة طارق،وظل ساكت يفكر بحل لهذي المشكلة و احتار معاه،
وبعد فترة من الهدوء الي ساد بينهم..


حمد:” طارق توكل على و ان شاءالله بحلها لك.”


طارق باستغراب:” و شلون بتحلها؟”


حمد:” اقوول لك خلها على الله بعدها على و بتنحل ان شاءالله.”


طارق و الحيره باينه على و جهه:” و الله حيرتنى و ياك..”


و بعد هالسالفه ظلوا يسولفون عن مشاغل الشركة و المشاريع،
وبعد كم ساعة طلع طارق و راح بيتهم و هو يدعى ان حمد يحل له هالمشكلة،
وظل حمد يفكر و ما انتبة لنفسة الا و الاذان ياذن..

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^


ام فيصل:” سحر حبيبتي..”


سحر و هي تلعب بشعرها:” هلا يمة امري.”


ام فيصل:” و دج تيين و ياى بيت =خالتج ام محمد؟”


سحر:” مدري،
اروح؟”


ام فيصل:” ايييية انتي نسيتى ان حنا من سافر محمد ما زرناهم.”


سحر:” اجل عطينى عشردقايق و اكون جاهزه.”


ام فيصل:” بس سرعى شوي.”


و بعد ما طلعت سحر لغرفتها،
دخل فيصل المنزل..


فيصل:” السلاام عليكم يااجمل ام..”


ام فيصل:” هلاا و عليكم السلام حبيبي..”


فيصل:”شخبارج يمه؟”


ام فيصل:” بخير الحمدلله،
انت شخبارك؟
من زمان ما مريت المنزل لاانت و لانجود؟”


فيصل و الي بدت على و جهة لمحه حزن:” مشاغل يمه..
ان شاءالله ازوركم و نجود وقت ثاني،
الحين انا بروح المنزل و بعد شوى باخذ نجود و بنروح بيت =خالتي .



ام فيصل و الي حستة يتهرب من سؤالها:” يمة انا حاسه ان الي شاغلك عنا مو الشغل شي ثاني و انا عارفه شنو هالشي..”


فيصل:” و ش تقصدين؟”


ام فيصل:” انت عارف و ش اقصد ما يحتاج اقول لك.”


فيصل:” ارجوج يمة لاتفتحين هالمقال مووقته،
انا طالع تامرينى شي؟”


ام فيصل:” ما بى غير سلامتك،
واسمع كلامي”


فيصل و هو يطالعها بحزن:” مع السلامه.”


و بعد ما طلع نزلت سحر من فوق..


سحر:” تكلمين من ؟



ام فيصل:” اخوج فيصل..
يالله مشينا.”


سحر و الي مستغربة من سرحان امها:” يالله..”

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^


كانت ام محمد و شيخه و البنات قاعدين بالصالة،
وقفوا كلام لما دخلت عليهم خالتهم ام فيصل و سحر و العنود.


ام فيصل: ياجماعة.


ردوا عليها بصوت واحد:” و عليكم السلام..”


سحر فصخت عباتها و قعدت يم سمر بعد ما سلمت على خالتها و بناتها،
اما العنود راحت على طول و قعدت يم خلود و راحوا فسوالف ما لها اول و لا اخر.


سمر:” شلونج سحر من زمان ما مريتى المنزل و الا ما نستاهل من غير..”


و قطعت عليها كلامها حتي محد يسمعها:” سكتى شفيج،
لا بس تعرفين الجامعة و مشاغلها و انا ما اقدر اجيكم من غير امي،
والسالفه مومثل ما انتي فاهمتها.”


سمر:” اي قلتى لي.”


سحر:” اووة شفيج،
مو مصدقتنى يعني؟”


سمر:” لالا مصدقتج صدقيني.”


سحر كانت تبى تسال سمر عن محمد بس كانت تحاول تبين انها ثقيله شوي،
اما سمر فكانت عارفه حركات سحر.
ونطت يمهم بدور و قعدت معاهم..


بدور:” افف ملل حجى النسوان ما يملون.”


سمر:” و انتي و ش مقعدج و ياهم؟”


بدور:” قلت احاول استوعب شيقولون ما قدرت،
الا هذه تطلقت و الي تركها زوجها و الي ما تييب عيال و شفتي فلانه و الطهية الفلانيه و سويتها و ما سويتها ينفخون الراس.”


سمر:” هههههههههة هذه سوالفهم عمرها ما بتتغير.”


سحر بملل من سوالف بدور:” سمر و ش كنا نتكلم به من شوي؟”


سمر:” و لاشى كنا نتكلم عن جيتج المنزل.”


بدور:” اي صج سحر ليش ما تيين بيت =يدى من سافر خالي محمد؟”


سحر انقهرت من سؤالها بس حاولت تبين طبيعية و حبت تقهرها بعد شوي:” لامن قال جذي،
بس مشاغل الجامعة و امتحاناتنا غير عن المدارس.”


سمر و الي استدركت الموضوع:” لاياسحر هم بعد لاتنسين عندهم اكثر من ما ده و امتحاناتهم بدت و احنا بعدنا ذلك الاسبوع.”


سحر انقهرت زود منها:” حبيبتي مهما كان موادهم اسهل من الجامعه.”


بدور و حبت تغير السالفة:” سمووره متي بيرجع خالي من السفر؟”


سحر استانست من سؤال بدور بس خاب املها لما سمعت الجواب..


سمر:” مدرى اخوى احمد اكيد يعرف متي بيرجع.”


بدور:” و الله و حشنا خالي،
ان شاءالله يرجع بالسلامة.”


سمر:” الله يسمع منج.”


و بين ما هم يسولفون،
سمعوا جرس الباب يدق،
وقامت خلود تشوف منو بالباب..
وكان اخوها سيف يبى يدخل علشان بروح غرفته..وبعد ما تغطوا دخل.


سيف:” .
.
شخبارج خالتي؟”


ام فيصل:” و عليكم السلام،
هلا و غلا انا بخير الحمدلله،
انت شخبارك؟
وش مسوى و يا الدراسة؟”


سيف:” تمام الحمدلله،
وهذا احنا ياخالتي ليل و نهار مجودين هالكتب و ناكل فيهم.”


بدور:” ههههههههة خالي و ش الي تاكله بالضبط منهم.”


سيف:” طعام جميع شي،
الحروف الارقام.”


ام فيصل:”الله يوفقك ان شاءالله و يسهل عليكم الامتحانات.”


ام محمد:” الله يسمع منج.”


سيف:” ان شاءالله..،
اوووة سحر هني!!
شخبارج؟”


سحر:” بخير الحمدلله،
وش اخبارك انت؟”


سيف ما يحب سحر و ايد،
ويحب يقهرها اكثر:” و الله توج سامعة اخباري.” قال لها هالجمله و راح فوق.
سحر انقهرت من تصرفه ذلك و عصبت..


سحر:” سمر انتي لازم توقفين اخوج عند حدة شفتية شلون يعاملنى كانى و حدة من الشارع.”


سمر:” مكرمه حبيبتي،
انتى تعرفينه اسلوبة و ان شاءالله بقول له لاتكدرين خاطرج.”


سحروبتافف: “زيييييين بنشوف و ش بتسوين.”

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^


فيصل و هو ينادى نجود:” يالله عجلى شوي،
صلاه العشاء فاتتنى و انتي للحين ما جهزتي.”


نجود:”الحين….
لحظة،
وهذا انا جهزت.”


فيصل يطالعها بابتسامة:”…….


نجود:” شفيك اطالعنى جذى اول مره تشوفني.!”


فيصل و بهبل شوي:”هاا..لا بس صايره حلوووة.”


نجود حست ان و جهها بدت الوانة تتغير:” اقووول فيصل الصلااااة.”


فيصل:” اي الحين الحين مشينا.”


بالسيارة و هم رايحين بيت =ابوها..


نجود:” حبيبي.”


فيصل و الي يذووب و هويسمعها منها:”هلا حبيبتي امري.”


نجود:”انت اليوم زرت خالتي؟”


فيصل:”اى ليش تسالين؟”


نجود:” و لاشى بس مجرد سؤال.”


فيصل و الي مستغرب من سؤالها:” انتي عاده ما تساليني،
فى خاطرج شي تبين تقولينه؟”


نجود:” صدقنى ما فشى بس مجرد سؤال خطر على بالى لااكثر.”


و ظلوا ساكتين لين ما وصلوا بيت =ابوها..قال فيصل:” يالله انا بروح اصلي..
وراد لج بعدين.”


نجود:” يعني ما بتنزل تسلم على امي؟”


فيصل:” ثم لين رجعت،
وابوج و اخوانج اكيد بلقاهم بالجامع.”


نجود:” زين انتبة لنفسك.”


فيصل و هو يطالعها بلمحه حزن:” نفسي عندج.”


و مشت السيارة و ظلت و اقفه مكانها اطالعة و هو رايح،
وظلت تفكر به و فالحال الي هم فيها.
وبعد خمس دقايق انتبهت لنفسها و دخلت المنزل..


نجود و هي فاتحه الباب و بابتسامه عريضة:” السلاااااااام عليكم.”


و ردوا عليها كلهم:” و عليكم السلام و الرحمة.”


و قاموا خلود و العنود من مكانهم و راحوا يحضنونها لانهم من زمااان ما شافوها،
وثنتينهم يحبونها لانها تقعد دووم و ياهم و تسولف.
غير عن سمر و سحر و بدور الي يطردونهم و ما يخلونهم يسمعون سوالفهم.

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^


كانت قاعدة على الكنبه الي بالصالة،
تنتظر ابوعبدالله يرجع من بره،
والبنات كانت جميع و حدة فيهم بغرفتها و لاهية بنفسها،
وعبدالله احدث العنقود كان يلعب كره بالحوش الي بره،
وبعد ربع ساعة وصل ابوعبدالله.


ام عبد الله:” هلا ابوعبدالله.”


ابوعبدالله و الي كان صاحى ذاك الوقت،
وللحين ما بدي دواامه بالسهر:” اشوفج اليوم مسويه لى استقبال،
مو من عوايدج.”


ام عبد الله:” و ش دعوه يابوعبدالله ،
كل يوم انا استقبلك بس انت الي ما تخلى بالك.”


ابوعبدالله:” اي اي..” و قعدعلي الكرسى و هو يطالع الساعة و يتافف .



ام عبد الله:” ابوعبدالله ابيك بكلمه راس.”


ابوعبدالله:” انا قلت هالاستقبال و راة شي.”


ام عبد الله:” انت تعال الغرفه و اعلمك السالفة.”


و بعد ما ركبوا فوق و دخلوا غرفتهم،سكرت ام عبد الله الباب و قعدت على الكرسى و بعد تردد و تفكير:” ابوعبدالله و الله مدرى اشلون ابدا المقال و ….”


قاطعها:” ابداى و خلصيني..”


ام عبد الله و بدون مقدمات:” ابيك ترد شوق المدرسة”


انتبة لها و عيونة يطلع منها شرار،
وبصوتة الاجش:” شنوو شنووو عيدى و ش قلتي.”


ام عبد الله:” كما سمعت،
لازم تردها المدرسة.”


ابوعبدالله:” انا كلمتى و حدة و ما اتراجع فيها.”


ام عبد الله:” لازم تتراجع و الا بتسبب لنا مشاكل.”


ابوعبدالله:” شلون يعني ما فهمت؟”


ام عبد الله و هي قايمه من على كرسيها و رايحة يمه:” البنت و راها سند يناخف منهم،
واليوم اذا سكتوا بكره لا،
وانت تعرف من اقصد بالضبط.”


ابوعبدالله:” و خلهم يسون الي يسونه،
هذي بنتى و انا حر فيها.”


ام عبد الله:” و مصلحتنا احنا؟”


ابوعبدالله باستغراب:” ما فهمت؟”


ام عبد الله:” البنت ممكن يجينا من و راها خير،
ولاتنسي انها قريبتهم و اكيد ما بقصرون عليها بشى لو احتاجت،
واحنا نقدر نستفيد منها.”


ابوعبدالله ظل ساكت و يفكر:”……..


ام عبد الله:”ام ما زن درت انك طلعتها من المدرسة،وخفت انها تقول لامها و الااحد من اهلها،وتصير مشكلة احنا فغني عنها،عاد انا قلت انردها المدرسة و يصيرخير اذا خلصت السنة.”


ابوعبدالله و فحيره من امره:” مدرى خلينى افكر.”


ام عبد الله:” ما يحتاج تفكر ردها المدرسة و ما بتخسر انت طيعني.”


ابوعبدالله محتار و موعارف شنو يقول لها،
وظل يقلب الافكار براسه لين ما قال لها:”زين لنفرض انا رجعتها المدرسة و خلصت دراستها و قالوا لى ثم لازم تكمل دراستها بالجامعة و ش اسوى انا بعدين؟؟
واخاف اذا ما خليتها يعفسون الدنيا فوق راسي.”


ام عبد الله:”انا اقوول لك ردها اقوى و بس تخلص المدرسة زوجها و افتك منها،بس انا اقوول الحين لازم ترجعها،
ومن الحين لين ما تخلص دراستها بينسونها و ينسون السالفه اكيد.”


ابوعبدالله و الي موواثق من قراره:” و الله مدرى محتار،بس تدرين سوى الي يعجبج.”


ام عبد الله و الفرحه مو و اسعتها:” ذلك الكلاام السنع.”

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^


شوق:” الباب مفتوح.”


هديل دخلت بعد ما دقت الباب:” شوق سمعتى احدث الاخبار؟”


شوق:”مايهمني.”


هديل و هي ترفع راسها و تسالها:” ليش تقولين جذي؟
انتى بس لو تعرفين شنو الخبر.”


شوق بعد ما باعدت راسها:” الاخبار كلها كبعض ما تفرق عندي.”


هديل و الي ما ياست من اناة تفرحهاوتجذب انتباها:” اممم و اذا قلت لج ذلك خبر غير،
تعطينى جم؟”


شوق و الي صار عندها شويه فضول:” الي تبين.”


هديل:” اكيييييييد.؟”


شوق:” اي اكيد،
بس انتي قولى هالخبر الغير على قولتج.”


هديل و قفت مقابلها و قالت:” قررت و زاره البيت اعاده شوق للمدرسة.”


شوق ما صدقت الكلام الي سمعتة من اختها:” ما ااصادق،
انتى اكيد تمزحين.”


هديل:” صدقيييييينى تونى الحين سامعة امي تكلم ام ما زن على جوالها و تقول لها بكره بترجعين المدرسة.”


شوق:” و الله مومصدقة حاسه ان الارض مو شايلتنى من الفرحة،
الله ياهديل لوتعرفين شلون انزاح هالهم و اشلون ارتحت.”


هديل:” الله يجعل ايامج كلها فرح،
بس الظاهر بعض الناس نسو انهم يعطونى الي ابي.”


شوق:” افااااا عليج انتي تامرين بس.”


هديل:” ما يامر عليج عدو،
بس ابيج تسوين لى كيك.”


شوق:” بس،
من عيوني.”


هديل:” تسلم لى عيونج ان شاءالله.”

 

  • رواية غريبة بين اهلي
  • روايه غريبه بين اهلي
  • رواية غريبة بين اهلي كاملة
  • رواية غريبه بين اهلي
  • روايه غريب بين اهله
  • رواية غريبه بين أهلي
  • رواية غريبة بين اهلي الجزء17
  • رواية غريبة بين اهلي pdf
  • رواية بنت بين عيال كاملة
  • روايات بت اهلي


رواية غريبة بين اهلي كاملة