و بركاته
انا طالبه بكليه الهندسه بقسم اتصالات الكترونيات فبكالوريوس ذلك العام عندي 22 سنة،
اعانى من ضعف التركيز،
وقله الاستيعاب؛
حيث انني عندما اكون فمحاضرة،
واحاول ان اركز اذا سالنى الدكتور عما قالة لا استطيع ان اكرر ما قاله،
رغم انني كنت اتابعه،
واحيانا اكون فاهمه ما يقوله،
ولكنى لا استطيع ان اكرره،
او اشرحة لاحد.
علما انني احب القراءة،
ولكنى ربما اقرا كتابا،
وبعد هذا اجد نفسي لا اتذكر منه شيئا،
مع هذا استطيع ان احفظ ارقام تليفوني،
وبعض ارقام اصحابي و لا انساها،
اريد ان اركز كى استطيع ان انجح فانا اخاف الفشل،
كما انني انطوائيه و احب العزله و اخاف ان اشترك مع اصحابي فمسابقات او مشاريع،
ولا اقدم شيئا معهم،
او اطرح فكرة تتلف لنا المشروع باكمله.
ولا احب ان اعمل بيدى معهم،
فاري الاخرين دائما اروع مني،
ولو كنت فالمعمل لا اذهب الى المعيد كى لا يقول لى شيئا،
لا استطيع استيعابه،
ويعتمد على الاخرين به فماذا افعل؟
وما الحل؟
وحتي فالمقابله التي تتم مع الدكتور فانا لا استطيع ان اجيوب او حتي احل السؤال الا بعد الخروج من المقابلة،
اريد علاجا يزيد التركيز و يمنعنى من تشتت الذهن،
ويزيد النشاط العقلى لدي،
وكيف استطيع ان ازيد استيعابي للاشياء؟
الاجابة
الاخت الفاضلة/ mona حفظها الله.
و بركاتة و بعد:
بارك الله فيك و جزاك الله خيرا،
ونشكرك كثيرا على تواصلك مع اسلام و يب.
اعتقد انك تعانى من درجه بسيطة مما نسمية بقلق الاداء،
وقلق الاداء هو نوع من القلق النفسي الظرفى الذي يحدث لبعض الناس خاصة حين المذاكره و الدراسة،
او ان المواجهات البسيطة،
وهي بالفعل تشتت الانتباه،
وشتت التركيز لدي الانسان،
الذى انصحك فيه هو اولا ان تكون لك مقدره فائقه على ادارة الوقت،
يجب ان تديرى و قتك بصورة صحيحة،
ضعى برامج يومية لادارة الوقت و التزمى بها،
ادارة الوقت لابد ان ان تشتمل على زمن كاف للراحة،
زمن كاف للترفية عن النفس بما هو طيب و جيد،
زمن كاف للدراسة،
زمن كاف للتواصل الاجتماعي،
زمن كاف اي نوع من الرياضه التي تناسب الفتاة المسلمة،
هذا مهم جدا،
وزمن كذلك للاطلاعات غير الاكاديمية،
وهذا كله مهم،
والانسان ممكن ان يؤدية بكل اتقان اذا فعلا اعتبر اهمية ادارة الوقت؛
لان ادارة الوقت تعني ادارة الحياة.
النقطه الثانية: هو ان تستفيدى من اوقات الصباح،
حاولى النوم المبكر و استيقظى مبكرا؛
لان الانسان حين يستيقظ فالصباح تكون خلايا الدماغ فحالة استرخاء؛
لان ترميمها يتم خلال النوم،
هذه حقيقة علميه معروفة،
والدراسه لفتره ساعة واحده فالصباح اروع من الدراسه لساعتين او ثلاث فخلاف هذا من الاوقات،
فكوني حريصه على ذلك الامر،
حاولى ان تطبقى تمارين الاسترخاء،
واسلام و يب لديها استشاره رقم: (2136015) ارجو ان ترجعى اليها،
وتتبعى الارشادات و التعليمات الموجوده فيها -وان شاء الله- تطبقينها و سوف تحسين بفوائد كبار جدا.
اعتقد ان تناول دواء بسيط و مزيل للقلق و التوتر سوف يفيدك،
هناك عقار يعرف باسم سبرالكس،
اسمه العلمي استالوبرام لا ما نع ان تتناولية بجرعه (5) مليجرام نص حبه يوميا مدة شهر،
بعد هذا اجعليها عشره مليجرام يوميا مدة شهرين،
ثم خمسه مليجرام يوميا مدة شهر،
ثم خمسه مليجرام يوما بعد يوما مدة شهر،
ثم توقفى عن تناول الدواء،
وهذا الدواء غير ادمانى و غير تعودى لا يؤدى ابدا الى الااثناء بالهرمونات النسوية،
وفى ذات الوقت هو مزيل للقلق،
ويحسن كذلك مستوي المواجهه لديك؛
لانة مضاد للخوف الاجتماعي.
ايتها الفاضله الكريمه يعرف تماما ان قراءه القران الكريم بتؤده و تدبر و تفكر تحسن من الذاكرة،
واذكر ربك اذا نسيت،
ولا شك انك حريصه تماما على ذلك الامر،
لابد من تحسين التواصل الاجتماعى مع صديقاتك و اخواتك و الصالحات من الفتيات الدراسه الجماعيه كذلك مفيدة كما ذكرت،
انا لا اري ان لديك عله رئيسيه -وان شاء الله تعالى- بما ذكرتة لك سوف يتحسن التركيز و الاستيعاب لديك.
وبالله التوفيق و السداد
