ضعف التركيز و اضطرابة ربما يصبح سببة عضويا او نفسيا،
بالنسبة للاسباب العضويه فهي مرتبطه ارتباطا و ثيقا جدا جدا بعمر الانسان،
حيث انه يعرف ان امراض الخرف،
مثل الزهايمر و غيرة من الامراض المشابهة،
دائما تحدث للناس بعد بلوغ عمر الستين،
او الامراض العضويه الثانية التي ربما تؤدى الى ضعف الذاكرة،
دون التقيد بالمرحلة العمرية،
ومنها الضعف الشديد للغده الدرقية،
وانخفاض فيتامين (ب)،
وهناك امراض ثانية نادره ربما تسبب كذلك الضعف فالذاكره و التركيز.
بالنسبة للناحيه النفسية،
فان القلق و الاكتئاب النفسي هي من اكثر الامراض شيوعا فيما يخص الاصابة بضعف الذاكرة،
فاذا اردت ان اربط بين الاعراض التي ذكرتها و عمرك و المؤشرات الثانية ذات الصلة،
فاستطيع ان اقول ان ضعف التركيز الذي لديك هو نفسي المنشا،
والحالة العضويه لديك من الواضح انها جيدة،
والهرمونات الثلاثه التي ذكرتها للتاكد من و ظائف الغده الدرقيه هي كافيه جدا،
والوضع المثالى هو ان يتم فحص الذاكره بصورة اكلينيكيه او سريرية،
وذلك بمقابله الاخصائى النفسي ليقوم باجراء فحوصات الذاكرة،
وهناك عده فحوصات معروف لدي الاطباء النفسين من اثناء هذي الفحوصات يستطيع المختص يتاكد من قوه التركيز و الانتباة فالذاكره بكل مكوناتها،
اى الذاكره الانيه او الذاكره قصيرة المدى،
والذاكره بعيده المدي و جميع منه لدية اختباراتها.
ونحن ننصحك بان تقابل احد اخصائيين الطب النفسي ليطبق عليك هذي الفحوصات،
هذا هو الوضع الاروع و الامثل،
والقيام كذلك بعمل صورة مقطعيه للراس اذا كان ذلك متيسرا،
هذا سيصبح امرا مثاليا و مكملا؛
بعد الانتهاء من الفحوصات و التي اسال الله تعالى ان تكون طبيعية اقول لك ركز كثيرا على التمارين الرياضية،
والرياضه تحسن من التركيز،
وعليك باخذ قسط كاف من الراحة،
وعليك بتثبيت وقت النوم ليلا،
وحاول دائما قراءه المقالات ببطء و تركيز،
وكررها اكثر من مرة،
وقراءه القران الكريم بتدبر و تمعن و الترتيل تحسن كثيرا من الذاكرة.
