حكم الفائدة التي تاخذها البنوك:
الفائدة التي تاخذها البنوك اليوم على القروض من الربا المحرم،
والفائدة التي تدفعها البنوك مقابل الايداع ربا لايحل لاحد ان ينتفع فيه بل يتخلص منه.
حكم الايداع فالبنوك الربوية:
1- يجب على المسلمين اذا احتاجوا الايداع و التحويل بواسطه البنوك الاسلامية،
فان لم توجد جاز للضروره الايداع فغيرها لكن بدون فائدة،
والتحويل من غيرها ما لم يخالف الشرع.
2- يحرم على المسلمين العمل فاى بنك او مؤسسة تاخذ او تعطى الربا،
والمال الذي ياخذة العامل به سحت يحاسب عليه.
.حكم اخذ الربا:
اذا اودع المسلم اموالة فبنوك ربوية،
ثم اعطوة فائدة ربويه على ما له،
فلا يجوز له اخذها؛
لانها سحت،
ولا يجوز له التصرف بها؛
لانها كسب خبيث،
والله طيب لا يقبل الا طيبا.
و الحل: ان يتركة و لا ياخذة منهم،
وان صرفوة فمحرم،
او فحرب المسلمين،
فانت لم تامرهم بذلك،
ولم تعطهم اياه؛
لانك لم تملكه.
فاكل الربا من كبائر الذنوب،
وقد اعلن الله الحرب على من اخذه،
فيحرم الربا عطاء و اخذا،
سواء كان قليلا او كثيرا،
وعاقبتة ابدا المحق و الحرب من الله و رسولة كما حصل و يحصل.
قال الله تعالى: {ياايها الذين امنوا اتقوا الله و ذروا ما بقى من الربا ان كنتم مؤمنين (278) فان لم تفعلوا فاذنوا بحرب من الله و رسولة و ان تبتم فلكم رءوس اموالكم لا تظلمون و لا تظلمون (279)} [البقرة/278- 279].
