بساط الريح كامل كيلاني
عاش فقديم الزمان،
سلطان عظيم القدر و الشان،
اسمه السلطان «محمود».
كان السلطان «محمود» معروفا — بين سلاطين الهند و ملوكها — بالذكاء و نفاذ الراى و بعد النظر و رجاحه التفكير،
وبراعه التدبير.
وكان — الى جانب هذي الخصال الحميده — مفتونا باقتناء التحف النادرة،
فما هي قصة ذلك السلطان مع هذي التحف،
والي اين سيذهب فيه حبة لهذه الاشياء؟!
عن المؤلف
كامل كيلانى ابراهيم كيلاني: كاتب و اديب مصري،
اتخذ من ادب الاطفال دربا له،
فلقب ﺑ «رائد ادب الطفل» قدم الكثير من الاعمال العبقريه الموجهه الى الطفل،
وترجمت اعمالة الى عده لغات منها: الصينية،
والروسية،
والاسبانية،
والانجليزية،
والفرنسية،
ويعد اول من خاطب الاطفال عبر الاذاعة،
واول مؤسس لمكتبه الاطفال فمصر.
ولد بالقاهره عام ١٨٩٧م،
واتم حفظ القران الكريم فصغره،
والتحق بمدرسة ام عباس الابتدائية،
ثم انتقل الى مدرسة القاهره الثانوية،
وانتسب بعدين الى الجامعة المصرية القديمة سنه ١٩١٧م،
وعمل كيلانى كذلك موظفا حكوميا بوزارة الاوقاف لمدة اثنين و ثلاثين عاما ترقي خلالها حتي وصل الى منصب سكرتير مجلس الاوقاف الاعلى،
كما كان سكرتيرا لرابطه الادب العربي،
ورئيسا لكل من «جريده الرجاء» و «نادى التمثيل الحديث» و كان يمتهن الصحافه و يشتغل بالادب و الفنون الى جانب ذلك.
اعتمد كيلانى منهجا مميزا و اسلوبا عبقريا فكتابتة لادب الاطفال،
حيث كان يصر بضروره التركيز على الفصحي لعدم احداث قطيعه ثقافيه مع الذات التاريخية،
كما كان يمزج بين المنهج التربوى و التعليمي،
فكان حريصا على ابراز الجانب الاخلاقى و المعيارى فاعمالة القصصية،
بالاضافه الى ان اساس المعرفه عندة هو المعرفه المقارنة،
فلم يغرق الاطفال بالادب الغربى باعتبارة ادبا عالميا،
بل كانت اعمالة كرنفالا تشارك به الوان ثقافيه عديدة،
فكان منها ما ينتمى للادب الفارسي،
والصيني،
والهندي،
والغربي،
والعربي،
وتمثلت مصادرة فالاساطير و الادب العالمي و الادب الشعبي.
نظم الشعر،
فكانت القصائد و الابيات الشعريه كثيرا ما تتخلل ثنايا اعمالة القصصية،
وكان حريصا على ان ينمى من خلالها ملكه التذوق الفنى الى جانب الالمام المعرفى عند الطفل،
كما كان يوجة من خلالها الطفل الى الصفات الحميدة،
والخصال النبيلة،
والسلوك الحسن،
وقد حرص ان يتم هذا بشكل ضمني،
والا يخرج نصة صراحه بمظهر النص الوعظى او الخطابي.
كانت لكيلانى اسهامات فمجالات ثانية غير ادب الاطفال،
حيث ترجم،
وكتب فادب الرحلات،
والتاريخ،
وقد توفى عام ١٩٥٩م،
مخلفا و راءة تراثا ادبيا كبيرا،
ينتفع فيه الصغير قبل الكبير.
- قصة بساط الريح للاطفال
- ملخص قصة بساط الريح
- بساط الريح
- بساط الريح لكامل الكيلاني
- تلخيص قصة بساط الريح
