قصص عن الصبر على البلاء

 

قصص عن على الصبر البلاء 20160914 213

 

ان قصة ابتلاء ايوب عليه السلام و صبرة ذائعه مشهوره و هي تضرب مثلا للابتلاء ،

والصبر،
وقد ابتلاة الله عز و جل فصبر صبرا جميلا ،

ويبدو ان ابتلاءة عليه السلام كان بذهاب المال ،

والاهل ،

والصحة جميعا و لكنة ظل على صلتة بربه ،

وثقتة فيه ،

ورضاة بما قسم له ،

وكان الشيطان يوسوس لخلصائة القلائل الذين بقوا على و فائهم له و منهم زوجتة بان الله عز و جل لو كان يحب ايوب عليه السلام ما ابتلاة ،

وكانوا يحدثونة بهذا فيؤذية فنفسة اشد مما يؤذية الضر و البلاء ،

فلما حدثتة امراتة ببعض هذي الوسوسه حلف لئن شفاة الله ليضربنها عددا عينة ،

قيل ما ئه ،

وعندئذ توجة الى ربة بالشكوي مما يلقي من ايذاء الشيطان ،

ومداخلة الى نفوس خلصائة ،

ووقع ذلك الايذاء فنفسة { انني مسنى الشيطان بنصب و عذاب } فلما عرف ربة منه صدقة ،

وصبرة ،

ونفورة من محاولات الشيطان ،

وتاذية فيها ادركة برحمتة ،

وانهي ابتلاءة ،

ورد عليه عافيتة اذ امرة ان يضرب الارض بقدمة فتنفجر عين باردة يغتسل منها و يشرب فيشفي و يبرا { اركض برجلك ذلك مغتسل بارد و شراب } فاما قسمة ليضربن زوجتة ،

فرحمه من الله فيه و بزوجتة التي قامت على رعايتة ،

وصبرت على بلائة ،

وبلائها فيه ،

امرة الله ان ياخذ مجموعة من العيدان بالعدد الذي حددة فيضربها فيها ضربه واحده تجزيء عن يمينة فلا يحنث بها { و خذ بيدك ضغثا فاضرب فيه و لا تحنث } ذلك التيسير ،

وذلك الانعام كانا جزاء على ما علمة الله من عبدة ايوب عليه السلام من الصبر على البلاء و حسن الطاعه ،

والالتجاء الية سبحانة { انا و جدناة صابرا نعم العبد انه اواب } و المهم فمعرض القصص هنا تصوير رحمه الله عز و جل و فضلة على عبادة الذين يبتليهم ،

فيصبرون على بلائة ،

وترضي نفوسهم بقضائة .

وفى ظل ما يصيبنا فحياتنا من ابتلاء او نسمعة عن اخواننا نستفيد من قصة ايوب عليه السلام بفائدة عظيمه اهمها ما يلي:


اولا : ان عاقبه الصبر عاقبه حسنه حتي صار ايوب عليه السلام اسوه حسنه لمن ابتلي بانواع البلاء .

ثانيا : ان من امتحن فالدنيا بمحنه ،

فتلقاها برائع الصبر ،

وجزيل الحمد رجى له كشفها فالدنيا مع حسن الجزاء فالاخره .

ثالثا : الرضا بقدر الله عز و جل و التسليم الكامل بذلك ،

وهذا من شانة ان يعمر الامن ،

والايمان قلب المؤمن ،

فيعيش فغايه السعادة ؛

وان تضجر بقدر الله ،

فانة يعيش حياة البؤس ،

والشقاء ،

وان الياس ،

والبكاء لا يرد شيئا مما فات ،

وانما التوجة الى الله بالضراعه كما فعل ايوب عليه السلام و الصبر على المكارة يزيل من النفوس الهم ،

والغم.


قال الشاعر :

فدع ما مضي و اصبر على حكمه القضا ** فليس ينال المرء ما فات بالجهد

رابعا : ان فدعاء ايوب عليه السلام و مناجاتة ربة اداب ينبغى ان نراعيها،
ونتعلمها منها : انه عرض حالة فقط على الله عز و جل و كانة يقول : هذي هي حالى فان كان يرضيك هذي الالام ،

والامراض التي تسرى فاوصالى ،

وهذه الالام التي تؤرقنى ،

وان كان يرضيك فقرى ،

وزوال اموالى و اولادي ان كان يرضيك ذلك ،

فلا شك انه يرضينى ،

وان كان عفوك و كرمك و رحمتك تقتضى ان ترحمنى ،

وتزيل ما بى من بؤس ،

والم ،

فالامر كله اليك ،

ولا حول ،

ولا قوه الا بك .

خامسا : حسن التوجة بالدعاء الى الله سبحانة و الثقه بالاستجابة.


يقول الاستاذ/ سيد قطب رحمة الله : و قصة ابتلاء ايوب عليه السلام من افضل القصص فالابتلاء،
والنصوص القرانيه تشير الى مجملها دون تفصيل،
وايوب عليه السلام هنا فدعائة لا يزيد على وصف حالة { انني مسنى الضر } و وصف ربة بصفتة { و انت ارحم الراحمين } بعدها لا يدعوا بتغيير حالة ،

صبرا على بلائة ،

ولا يقترح شيئا على ربة تادبا معه ،

وتوقيرا ،

فهو انموذج للعبد الصابر الذي لا يضيق صدرة بالبلاء ،

ولا يتململ من الضر الذي تضرب فيه الامثال فجميع الاعصار ،

بل انه ليتحرج ان يطلب الى ربة رفع البلاء عنه ،

فيدع الامر كله الية اطمئنانا الى علمة بالحال ،

وغناة عن السؤال و فاللحظه التي توجة بها ايوب عليه السلام الى ربة بهذه الثقه ،

وبذلك الادب كانت الاستجابه ،

وكانت الرحمه ،

وكانت نهاية الابتلاء .

قال تعالى :{ فاستجبنا له فكشفنا ما فيه من ضر و اتيناة اهلة و مثلهم معهم } رفع عنه الضر فبدنة فاذا هو معافي صحيح ،

ورفع عنه الضر فاهلة فعوضة عمن فقد منهم { رحمه من عندنا } فكل نعمه فهي من عند الله و منه {وذكري للعابدين } تذكرهم بالله و بلائة و رحمتة فالبلاء و بعد البلاء ،

وان فبلاء ايوب عليه السلام لمثلا للبشريه كلها.

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم “عظم الجزاء مع عظم البلاء و ان الله اذا احب قوما ابتلاهم فمن رضى فلة الرضا و من سخط فلة السخط ” رواة الترمذى و ابن ما جه و صححة الالباني.

اللهم و فقنا للصبر و الرضا و اصرف عنا الياس و السخط و ارزقنا العافيه فالدين و الدنيا و الاخره و صلى اللهم و سلم على نبينا محمد و على الة و صحبة و من اتبعهم باحسان الى يوم الدين.



  • اجمل ما قيل عن الإبتلاء والصبر
  • قصاتص مكتوبة للابتلاء
  • قصص الصبر على البلاء
  • قصص عن الرضا و الدعاء و الابتلاء
  • قصص عن الصبر والابتلاء
  • قصص عن الصبر ورضا
  • كتابات عن الصبر و ارتباطه بالدعاء
  • ما هو جزاء سيدنا يعقوب على صبره للابتلاء


قصص عن الصبر على البلاء