كيف يزول الورم

يزول كيف الورم 20160917 5308

السؤال


و بركاته

قدر لى ان احضر العملية القيصريه لزوجتي،
وخلال العملية رايت ان هنالك و رما ليفيا خارج الرحم،
طولة حوالى 2 سم،
وارتفاعة 0.5 سم،
وعرضة 0.4 مم (كل المقاسات بالتقريب) و عندما سالت الدكتور،
قال لى ان ذلك الورم فحالتة الحاليه يشكل الحد الاقصى له،
وبعد هذا سيعود الى و ضعة الطبيعي،
وهو كحبه الحمص،
فلا داعى لازالته.

سؤالي: هل كلام الدكتور سليم و منطقى ام انه كان من المفروض ازالتة خلال العملية؟
واذا اردت ان اتاكد من كلامة بخصوص صغر الورم الليفى الى ان يكون قدر حبه الحمص فماذا افعل؟
وما هي الكيفية لمعرفه عمر ذلك الورم؟
بمعني هل هو مستحدث ام قديم؟
وماذا افعل؟
وهل اذا تركتة سيؤثر على زوجتي فحالة الحمل مره اخرى؟
ام سيؤثر عليها و هي بدون حمل؟
ام لن يؤثر فكلا الحالتين؟

ارجو الرد سريعا لان ذلك المقال بالفعل يقلقني،
وجزاكم الله جميع الخير.

الاجابة


فان حجم الورم الليفى الذي ذكرتة عند زوجتك هو من الاحجام الصغيرة,
حتي لو تم تشخيصة خارج وقت الحمل,
وما قالة الطبيب لك صحيح؛
ذلك ان الورم الليفى من طبيعتة ان يكبر مع الحمل،
ومن بعدها يعود ليصغر الى حجم اقل بعد الولادة,
والاسباب =انه ينشط بتاثير هرمونات الحمل؛
لذا فالحجم الذي نراة بالحمل هو ليس الحجم الحقيقي.

لذا من الاروع عدم استئصالة اثناء العملية؛
لان الرحم يصبح طريا و غزير التوعيه الدموية،
وقد يحدث نزف اثناء استئصاله،
وقد تحدث التصاقات فالحوض,
فيفضل عاده تاجيل العمل الجراحى الى ما بعد انتهاء النفاس حتي فالحالات التي تستدعى جراحة.

واحب ان اقول لك بان استئصال الورم الليفى لا يجب اجراؤة الا فحالات محددة,
اى هناك استطبابات معينة،
ومثال عليها ان يصبح يعيق حدوث الحمل او يسبب الاجهاض او يصبح كبيرا جدا جدا يضغط على الاعضاء المجاوره او يسبب غزاره شديده فدم الدورة.

وفى كحالة زوجتك فالحجم صغير جدا،
ولا مشكلة عندها بالحمل – و الحمد لله – كما انه بموضع خارجى على سطح الرحم،
بمعني انه بعيد عن بطانه الرحم،
وبالتالي لن يؤثر على الدوره الشهرية.

يمكنك التاكد بعد انتهاء لمدة النفاس (6 اسابيع) فيمكن اجراء التصوير التلفزيونى للرحم،
ومتابعة حجم الورم،
واخذ مقاساته،
ولا تستغرب ان قيل لك و قتها بانه لا يوجد اي و رم،
فهذا احتمال قائم؛
ذلك ان الورم حجمة صغير،
فان صغر اكثر فقد لا تتم رؤيتة بوضوح بالتصوير.

وبالطبع ننصح زوجتك فيما بعد باجراء تصوير تلفزيونى للرحم جميع 6 شهور كنوع من المتابعة و الاحتياط.

هذه الاورام موجوده بكثرة عند السيدات،
وهي سليمه 100% و هي تتاثر و تنمو بهرمون الاستروجين الذي يظهر من المبيض،
ولا ممكن تحديد بدء ظهورها على و جة الدقة،
لكننا نعرف بانها لا تحدث قبل البلوغ،
ولكن حدوثها يبدا بعد البلوغ،
ونادرا جدا جدا ما تشخص قبل عمر العشرين،
واغلب ما تشخص فعمر الثلاثينات؛
لان نموها بطيء (الا فالحمل بعدها تتراجع) و عاده ما تضمر و تصغر جدا جدا بعد سن انقطاع الدورة؛
حيث تقل هرمونات المبيض.

لا داعى لكل ذلك القلق – ايها الاخ الفاضل – فالورم لن يؤثر على زوجتك – باذن الله – الا ان اصبح كبيرا،
وضغط على الاعضاء المجاورة،
وهذا يحتاج الى وقت طويل,
وحينها الحل بسيط – باذن الله – و هو استئصاله,
ولكن اؤكد بانه لا يجب استئصالة فالوقت الحالي.

كما انه لا يؤثر على حدوث الحمل و الولاده حاليا,
ونحن ننصح فهذه الحالات ان يقوم الزوجان بانجاب ما يرغبان من الاطفال،
وعدم استعمال ما نع حمل لفتره طويلة,
لنضمن ان السيده ربما انجبت ما ترغب فيه – باذن الله – قبل ان يكبر الورم و يحتاج للجراحة.

نسال الله عز و جل ان يمتعك انت و زوجك بالصحة و العافيه دائما.


كيف يزول الورم