حكاية
في عصر ليس ببعيد كان يوجد شاعر لا يعرفه احد و جميع ما يكتبه يحتفظ فيه لنفسه لانه يعتبر كلامه لن يفهمه احد لانه من داخل قلبة
وقرر فيوم من الايام ان يخرج احساسه للبشر لعل يفهمه احد و حتي لا يموت دون ان يشعر انه فعل شي فحياتة
وكانت اول قصيده له اسمها
s
ازعل يوم ما انساك
وافرح يوم ما القاك و فيوم نسيت هواك
حسيت كاني معاك
حبيبي يا ارق من الملاك
قلبي و عمري فداك
وبعد ان اظهر مشاعره للناس و سمعه جميع ما فالارض
شعر فلحظه انه حزين و كانه لم يرد ان يحدث ذلك و كانه يفضل ان يصبح فعالمه بمفرده لايصبح هنالك شريك فاحساسة
وصمت مره اخره و جعل احساسه للناس ياخذ كيفية الى النسيان
وللعجب انه كان سعيد بحالة ذلك جميع ما يكتبه من اشعار و احساس
يصبح له و حدة
ومرت سنين و ما ت ذلك الرجل فجاه دون ان يترك شي من المال او الاملاك لانه باع جميع ما يملك للكتابة و للشعر و الاحساس الراقى
وعندما اتي اولاده يبحثون عما ترك لهم اباهم من اموال لم يجدو شي غير كتابته و اشعاره و قصائده التي دونها و كانت له و حدة
فغضب الاولاد مما فعل بيهم اباهم و لانه لم يترك لهم شي من اجل الحياة
فقامو بعمل مشين و لا يليق بمثل ذلك الكاتب العظيم
قامو بدفنه قي مقابر الفقراء و المحتاجين و الذين ليس لديهم اهل
ومرت السنين و الايام و نسي العالم ذلك الرجل
ومن بعده جاء احد احفاده فوجد كتابته و اشعاره و قرائها و سبح فعالم غريب عالم ليس فيه غش و لا خداع
فقط الحب
فاخذها و قام بنشرها لكل الناس و عرفها جميع صغير و كبير
واصبح له شعبية كبار و محبين يعشقون احساسه بالحب و مشاعره الصادقة
فسار ذلك الرجل اعظم كاتب على وجه الارض
ولكن بعد و فاتة
واشعر بان ذلك الرجل ترك شي اغلى من المال
ترك لهم زكرياته و احساسه و كانه كان يريد انا يقول لهم ليس المال هو الطريق الوحيد للزكري الخالدة
وفي احدي كتابته ترك جمله شهيرة
ليس جميع ما يلمع ذهب