الحمد لله و حدة و الصلاة و السلام على من لا نبي بعدة ..
يجب ان يصبح لباس المرأة المسلمه ضافيا: يستر كل جسمها عن الرجال الذين ليسوا محارمها. و لا تكشف لمحارمها الا ما جرت العاده بكشفة من و جهها و خفيها و قدميها.
وان يصبح ساترا لما و راءة فلا يصبح شفافا يري من و رائة لون بشرتها.
والا يصبح ضيقا يبين حجم اعضائها..فى صحيح مسلم عن النبى صلى الله عليه و سلم انه قال : « صنفان من اهل النار لم ارهما: نساء كاسيات عاريات ما ئلات مميلات ، و رؤوسهن كاسنمه البخت، لا يدخلن الجنه و لا يجدن ريحها، و رجال معهم سياط كاذناب البقر يضربون فيها عباد الله »
والا تتشبة بالرجال فلباسها ، فقد لعن النبى صلى الله عليه و سلم المتشبهان من النساء بالرجال ، و لعن المترجلات من النساء. و تشبهها بالرجل فلباسة ان تلبس ما يختص فيه نوعا و صفه فعرف جميع مجتمع بحسبه.
قال شيخ الاسلام ابن تيميه رحمة الله فمجموع الفتاوي : ( فالفارق بين لباس الرجال و النساء يعود الى ما يصلح للرجال و ما يصلح للنساء. و هو ما يناسب ما يؤمر فيه الرجال و ما تؤمر فيه النساء. فالنساء ما مورات بالاستتار و الاحتجاب دون التبرج و الظهور
والحجاب معناة ان تستر المرأة كل بدنها عن الرجال الذين ليسوا من محارمها كما قال تعالى : { و لا يبدين زينتهن الا لبعولتهن او ابائهن او اباء بعولتهن او ابنائهن او ابناء بعولتهن او اخوانهن.. } [النور:31]
والمراد بالحجاب ما يستر المرأة من جدار او باب او لباس ، لفظ الايه و ان كان و اردا فازواج النبى صلى الله عليه و سلم فان حكمة عام لجميع المؤمنات،
واعلمي ايتها الاخت المسلمه ان الذين اباحوا لك كشف الوجة من العلماء- مع كون قولهم مرجوحا- قيدوة بالامن من الفتنة. و الفتنه غير ما مونه خصوصا فهذا الزمان الذي قل به الوازع الدينى فالرجال و النساء، و قل الحياء، و كثر به دعاه الفتنة، و تفننت النساء بوضع نوعيات الزينه على و جوههن مما يدعو الى الفتنة، فاحذرى من هذا ايتها المسلمة، و الزمى الحجاب الواقى من الفتنه باذن الله.
ومن النساء المسلمات من يستخدمن النفاق فالحجاب فاذا كن فمجتمع يلتزم الحجاب احتجبن، و اذا كن فمجتمع لا يلتزم بالحجاب لم يحتجبن. و منهن من تحتجب اذا كانت فمكان عام و اذا دخلت محلا تجاريا، او مستشفى، او كانت تكلم احد صاغه الحلي، اواحد خياطى الملابس النسائية كشفت و جهها و ذراعيها كانها عند زوجها اواحد من محارمها. فاتقين الله يا من تفعلن ذلك.
ايتها المسلمة: ان الحجاب يصونك و يحفظك من النظرات المسمومه الصادره من مرضي القلوب و كلاب البشر، و يقطع عنك الاطماع المسعورة، فالزميه، و تمسكى به، و لا تلتفتى للدعايات المغرضه التي تحارب الحجاب او تقلل من شانه، فانها تريد لك الشر
واذا خرجت المرأة الى المسجد للصلاه فلا بد من مراعاه الاداب: تكون متستره بالثياب و الحجاب الكامل
وايضا ان تظهر غير متطيبة ..
والا تظهر متزينه بالثياب و الحلى قالت ام المؤمنين عائشه رضى الله عنها : « لو ان رسول الله صلى الله عليه و سلم راي النساء ما راينا لمنعهن من المسجد كما منعت بنو اسرائيل نساءها » [متفق عليه]
وصلي الله على نبينا محمد و على الة و صحبة اجمعين.
- تقرير عن الحجاب