غرام روايات

 

 

غرام روايات 20160814 62

روايةه :

((يا شوق تكفي لا تخلية يرتاح يا شوق تكفي عذبة فغيابي ))

..
للكاتبة / امجاد

روايهة تتكلم عن الالم الدائم الالم الذي لا يزول ابدا و يبقي فالقلب و ان محى سيضل ذكري فالذاكرة لا يمحى

عاشتة بنت لا تتعدي العشرين من عمرها و سببة شخص ” عابر ” اصابها برصاص قاتل و رحل اطاع لشيطانة اللعين و لم يطيع لضميرة ذلك و ان كان هنااك ضمير ؟

,,

قلوبناا صغار و لكن تتحمل العديد صغار و لكن تتحمل الالم و ان كان كبير قلوبنا حتي ان كانت رهيفة و رقيقة لا بد من الم و حرمان يجعلها تقسي .
.
هنا تقسي القلوب

قلوبنا تضعف فو قت الدموع و وقت فقداننا لا اشخاص كانوا حياتنا هنا تضعف القلوب

قلوبنا .
.

وقلوبنا .
.

..

لكم بدايتى .
.

البارت الاول .
.

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
,

يا شوق تكفي لا تخلية يرتاح

يا شوق تكفي .
.
!

عذبة فغياابي

خلة يحس انني معه حيث ما راح

خلة يحس شلون ~

لذةه عذابي .
.
,

عطر الفراق الي من غيبته

فاااااح

عطرت فيه جرحى و باقي

” ثياابي ”

ياااا شوق تكفي لا تخلية يرتاح

يا شوق تكفي عذبة فغيابي .
.

” عذبة فغياابي ”

…………………………………………..
……………..

فى احد المساجد الصغيرة كان جالس و بيدة مصحف يناظر بتامل فكل زاوية من المسجد يتذكر زوايا ذلك المسجد مع ابوة و احدث حديث كان فالمسجد .
.

,,

توفي ابوى فهذا المسجد و كانت و صيتة اصير امام به تعال يا بوى و شفنى ذلك انا صرت امام لمسجدك بس يا يبة من بياخذ المسجد ذلك من بعدى من ؟

,,

دمعت عيوونة بالم مسحها بسرعة و همس بصوت قصير ” ياليت لو عندي ولد و اخلية امام من بعدى ”

نزل راسة و همس بصوت اقصر ” الحمدلله على جميع حال ”

,,

ربى رزقة ببنت و حدة و توفت امها فيوم و لا دتها جلبتها لدنيا بعد الله سبحانة و تعالى بعدها رحلت تزوج زوجة اخرى اسمهاا ” نورة ” و لكن ربى ما رزقة منها لا بفتيات و لا بعيال و كبر و لا تزوج من بعدين و اكتفي ببنت و حدة فقط !

تسوي عيونة و الدنيا و ما بها !

لكن يا كثر ما تمني ان يصبح عندة ولد و يسمية على اسم ابوة ” خالد ”

تنهد بصوت عالى : يااااا رب

..

لف لشخص الي موقف عند باب المسجد ينزل جزماتة الله يكرمكم .
.
هذا الشخص الي يمشي على الذهب و ينام على الريال ذلك الشخص الي الكل يهابة و الي الكل يحترمة لجل فلوسة الشخص الفقير الي مثلى و شرواى ما يحترم ابدا ناظر فثوبة النظيف الي يلمع و ناظرفى نفسة و فثوبة الي ذاق من الفقر كما ذاق هو و قال ” الله يزيدة و يعطينا ”

بصوت جهورى حاد جدا جدا :

ابتسم : و عليكم السلام

فتح المصحف و بدا يقرا سورة البقرة بعد فترة طويلة و قف فنصهاا

بعد ما حس ان ريقة نشف

لف على الشخص الي جالس و ما د يدة اليمين على ركبتة و يسبح : الله يثبتك ياولدي

نزل مسباحة و ببحهة رائعة : امين

مخلد : وين عيال عمك ما عمري شفت فهالمسجد الا انت و ابوك و عمانك بس

عزام : الله يهديهم اعجز فيهم يا عم

مخلد : الله يهدى من يشاء

دخلو و هم يسلمون على عزام و مخلد .
.

اللى هم عيال ال …..
رغم ان الفرق شاسع بينهم ابو عزام و اخوة ابو فيصل اشخاص اغنياء و من الطبقة الراقية و عايشين على المال و الثروة !

اما مخلد براس ما له ذلك المسجد و المزرعة الي كان ساكن فيهاا !

قام بصمت و طلع من المسجد من دون ما يسمع نقاشهم

لف عليه ابوة : وين بتروح

من دون ما يلف عليه : برجع

,,

خلاة يروح لف على مخلد الي قاعد قدام اخوه

ابو فيصل : اسمع يا مخلد انا عازمك اليوم على زواج و لدى و ان شاء الله مو رافض عزيمتي

ابتسم ببشاشة : ان انكتب لى عمر جيت

ابو عزام : انت و اهلك و الله انه يحييكم

ابتسم بسعادة لدعوتهم ناظر بساعة و كان وقت الاذان

قام قدامهم و هم و راة و بصوت خاشع رائع يدخل القلب و يبكى الحجر كان صوتة يجلب الراحة و الكل كان يحب صوتة انتشر فالمسجد و فالحارة و انتشرت الحيااة مع صوتة .
.

..

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
,,,,,,,,,,,,,,

فى قصر من قصور الرياض الفخمة و العالمية !

قصر كبير جدا جدا من خمس طوابق .
.

قصر عائلةه ال ……… ))))

فية حدائق باراضى كاملة و به مسبح كبير و ملحق خارجى فخم و شلالات لزينة و ملعب كبير و مشب ضخم و فخم جدا جدا من داخل كان و سيع جدا جدا و بلون البنى و الذهبى به لوحات كبار و شعبية و به بلازما كبار جدا

ومن الخارج فارجوحة كبار معطية للحديقة شكل جميل

رغم انهم اربع عوائل من ((عائلةه ال ……..
)) يسكنون مع بعض به الا انهم يحسون بالقلة من كبره

ابو عزام اسمه الوليد .
.
زوجتة ” لطيفة ”

عيالة عزام و تركي و متعب و نايف

بناتة سهام دلال سارة .
.

ابو نواف اسمه مبارك زوجتة ” سلطانة ” و لدة واحد الي هو نواف

بناتة توام سديم و ديم

ابو فيصل اسمه طراد زوجتة ” رفعة ” عيالة فيصل و فايز و فارس

بناتة شهد و اميرة و روان

ابو جاسم اسمه ذيب زوجتة “عفاف” عيالة جاسم و مشارى و سالم و فهد و فهيد

بناتة نورة و ملاك و مرام و مريم و منار .
.

عيال عم و فتيات عم فقصر واحد و مختلفين من ناحيةه الخوال جميع عايلة لهم خوال مختلفين .
.

معروف عندهم ان البنت لولد عمها و مستحيل يطلعون ممن العايلة .
.

,,

بدلع و غضب : ياااا ربى خايفة مره

مرام : هههة اقول عن الدلع مبروك يا عروس

..

مشاعل و منار دخلوا غرفةه نوررة > العروس

مشاعل : مببببببببببببببروكك يا قمر

نورة بخجل : مشكورة يا قلبي الله يبارك فيك

منار : يو حمارة لاا تتزوجين و تتركيناا .
.

نورة : و من قال انني بترك ترا انا كله شهر العسل و ارجع لذلك القصر يعني وين بروح

مشاعل : اي بس شهر صعبة و الله بنشتاق لك .
.

نورة نزلت راسها : وين البنات كلهم ليش ما جو ؟

فجاة دخلوا كلهم و هم يصرخون .
.
روان و سهام و سارة و سديم و ديم و اميرة و ملاك و مريم و مرام

حطت يدها على اذنها : بببببببس ببببببببس

الكل : مببببببببببببببببببببببببببببروك

نورة : وجع الحين يجون يحسبون فينا شيء ؟
؟

مرام : لاااا لاااااا ما صدق نورة بتتزوج

امميررة : ههههههة الا قولى من يصدق ان نورة بتاخذ اخوى يا ربى مو مصدقه

نزلت راسها بخجل و عيونها بتدمع من الخجل : يلا عاد وجع و خروا عنى بروح اتروش

ديم : لا جد فتيات من بتروح معاى للمول ابي اشترى جزمات جزماتى الي شريتهم ما ضبطت

مرام : ااااااااااىنا تكفين

سديم : اقول انقلعى اناا ابي اروح ما لى شغل .
.

ديم تاشر على سديم : انتي باذات ما تروحين معاي

سديم : من زينك اجل الي بتروح معاى تمشي

ديم : انقلعى انا و مرام بنروح و الي تجى معانا يلاا

مشاعل : انا ابي محل الميك اب

ديم : اجل امشي معاناا

منار بدلع : انا بسراحة الي تبى تودينى متعم بروح معها

سديم تقلد دلعها : متعم هاة متعم يلا امشي مع ان دلعك ما ينطاق و الله .
.

روان ضربت ملاك على كتفها و بصوت قصير : وين دلال ؟
؟

ملاك مسكت كتفها : ااااى و جعة و انا شدراني

سمعتهم سهام و استغربت وين دلال به ؟

طلعت على طول و راحت لهاا طقت باب غرفتها بس ما فتحت استغربت و فتحت الباب كانت تبكي على الكرسى و اول ما شافت اختها سهام سوت نفسها نايمه

سهام دخلت و سكرت الباب : افاا دلول و ش فيك حبيبتي

دلال بصوت مبحوح : ما فينى شي اطلعى من الغرفة قبل لا يجون البنات

سهام جلست قدامها و هي تشوف عيونها : دلال لا يصبح تبكين عشاااان ؟
؟؟؟؟
“سكتت”

دمعت عينها بقهر : اي عشان فيصل

سهام ضربت فخذها بيدها : كنت حاسهة .
.
؟

مسحت دموعها و عدلت جلستها : انا احبة يا سهام

سهام بعبنوتة : ااص ااص و لاا كلممة و ش الي احبة و ما ادرى ايش ذلك ولد عمك و زوجتة فتاة عمك بلاش تخريف دلال انتي كبار مو صغار ؟
؟

دلال دمعت عينها بحزن : محد راح يفهم اناا مو مصدقة ان اليوم زواجة كيف انا من يوم الملكة و انا عجزت استوعب لحد الحين ما نى فاهمة !

سهام ناظرت بها بنظرات استحقار : صصراحة ما ادرى شقول عجزت لاعبر

>>

…………………………………………..
…………….

فى المستشفي !

دخل بهيبة كعادتة من اول ما يجى الكل يناظر به بجمال و الاخص الممرضات .
.

جت تركض بدلع : دكتور عزاااااام

لف عليها و هو رافع حاجبة : نعم ؟

كانت عيونها مليانة من الكحل و المسكارة و ايدينها مناكير و عطرها يفوح : اول شي الحمدلله على السلامة ثاني شي الدكتور صالح سال عنك و حبيت اخبرك

بغرور : اولا االله يسلمك ثاني شي اذا يبينى الدكتور صالح يجى يقولى و مو انتي الي تعلميني

عطاها ظهرة و راح و هي كان مصبوب عليها موية باردة طيرت عيونها به و هو يمشي حست بقهر عجزت تتممالكه

..

دخل مشارى و هو شايل كوبين شاهى : هلاا بعزام هلاا باولد العم

ببتسامة رائعة : هلابك !

جاى بدرى اشوف

مشارى : كما انت شايف الحب جت بدرى بانا قلت ما خليها لحالها عند التماسيح الي هنا

عقد حاجبة بغضب : تدرى انك حيوان

تقلصت ابتسامتة : افاا ليش ؟

عزام : هذه فتاة عمك و ش الي التماسيح و ما ادرى ايش ما تمساح الا انت ثم ى خى تراها رافعة ضغطى هي و كحلها و مناكيرها و دى اقول لخوانها يعيدون تربيتها من جديد

مشارى : ى خى و طلعت حيوان انت متحجر شوف الممرضات كلهم هكذا ؟

عزام عقد حاجبة : يعني تشوف احد يطب النار تطب هي معهم ؟

تستهبل انت و ثم اذا كنت انا متحجر لانى اشوفها متعطرة و متزينة بانا اعترف انني متحجر فذا الامور

مشارى : يا شششششششيخ ؟
؟

عزام : الا اقول جد صالح و ش يبى فيني

مشارى : ما ادرى ما سال عنك من اليوم و انا عندة ما جاب طارييك

عزام : كنت حاس انها تبى تكلمنى باى و سيله

مشارى بستغراب : منهى ؟
؟

عزام لف عليه بنظرات هادية : و لا شيء احس انني شلت هم الزواج

مشارى : اي و الله اننا مضغوطين يلاا انا بمشي تبى شي

عزام : لا ابد سلامتك !

..

فى المول !

..

ديم تتمشا و هي رافعة راسهاا لسماء و كان مشاعل و مرام خدم و راهاا

مرام : ديم ؟

ديم لفت عليها : خير ؟

مرام : انتي الحين ليش معطتنا ظهرك و تمشين و خشمك فوق ترا ذلك مول بطلى هالحركات

مشاعل : هذه حركاتها دايم

ديم : اقول امشوا بس

وقفت مشاعل و هي تناظر بولد يضحك و هي فاتحة فمهاا كلهم لفو عليه بصدمه

مشاعل : ة ذ ا ؟
؟؟؟

مرام بصدمة : ذلك شيبى هنااااا

ديم : فهمونى منهووووووو .
؟

مرام : سالم اخوى و ش يبى فالمول لحالة !

ديم : غريبة جاى و ما معه احد

مرام : بناديه

مشاعل : فتيات يلا انا برجع و الله انني تعبت و الي تبى تقعد مع سالم تتسوق تقعد

ديم : اي يلا يلا مشينا

مرام : انتو روحو انا بقعد !

ديم : من جدك اقول امشي

مشاعل سحبت يد مرام : امشي بلاا خبال عاد ؟

مرام تفك يدها بالقوة : قلت لك روحى انا بقعد ما تفهمون انتم

اخذت مشاعل ديم و طلعو من المول كله بستعجال!
بالتاكيد مرام على طول تغطت غطا كاامل عشان ما تشككة !

تقدمت لباب الي ههو و اقف عليه شافتة ياشر لوحدة بعيونة و يبتسم و بعدة ركب سيارتهة و الاغرب ان البنت طلعت و ركبت و كانة سواقها او اخوها بكل جرئة و قفت ساعة تناظر فالسيارة الي راحت و عجزت تصدق و ش الي شاافت بالضبط حست الدنيا دارت بها و اخذتها الافكار و جابتهاا

فى الجهة الاخرى من المول و عند محل العطورات ؟

سديم : يا فتاة اقولك سالم

منار : تستهبلين و ش جاب سالم فذا المول لا لا تتخيلين

سديم رفعت كتفها : م ادرى و الله عنه

منار : لحظة لحظة ما كان ذى مرام ؟

اشرت فاصبعها على البنت الي متجبصة مكانها و تناظر فالباب و الناس تناظر بها بصدمة ركضت و سحبتها سديم : يا بقرة و ش فيك متجبصه

مرام نزلت راسها : لاا بس

منار : الا تعالى فواحد شفناة اولا كانة سالم هو و لا مشبهين

حاولت تتصنع الابتسامة : انا بعد كنت مشبهة عليه لين رحت و شفتة و جهن لوجة كانت زوجتة معه يشبة سالم مره

منار : اها طيب يلا خلونا نطلع من المول عشان نلحق على الصالون

..

فى المستشفي ,
,

كان يمشي فقسمهاا لاحظهاا تضحك و تتكلم مع دكتور جراحة حس بقلبة ينغزة بقوة و غضب عجز يتمالك نفسة قضب يدة بقوة و هو يعض شفايفة بغيرة كيف كيف تضحك معه هكذا شافها راحت راح بخطوات سريعة …

الدكتور مبتسم و يناظر فالاوراق قرب منه مشارى و قف قدامة و هو ساكت !

الدكتور : سلاماااات ؟

مشارى : انت الي سلامات و ش تبى مع الدكتورة اميره

الدكتور : هههههههههههههة تضحك و ربي

مشارى بصراخ و غضب خلا المستشفي كله يسمع : انا قلت و ش كنت تبيييييييييي

الدكتور بصدمة : و ش دخللللللللك ؟

مسكة مشارى مع ياقتة و هو يضربة با احسن ما عندة جاا عزام و هو منصدم من تطاول مشارى لكن برغم انه ما يدرى و ش القصة الا انه فزع مع ولد عمة جت اميرة تركض و هي تصرخ : عزام !

جا الدكتور صالح معصب : خييييير خييييييييييير

وقف عزام و هو ما سك مشارى و يلهثون من الضرب .
.

اخذ مشارى اميرة و راحو اما عزام و قف من كلام صالح

صالح : اسمع ولد عمك ذلك ينرفز جميع شوى و هو متمشكل مع واحد على حساب فتاة عمة ذى ى خى اذا ما يبيها تتكلم مع اي رجال يفصلها من هنا مو جميع شوى هوشه

عزام و هو رافع اكمامه: قول الكلام ذلك له مو لي

صالح بعبنوتة و صراخ زاده عبنوته عزام : اجل ليش تفززع مدامك ما تدرى عن شي و لا عشانة ولد عمك بس

عزام : اي صحيح ولد عمي و الي يضربة يضربني

صالح : انا ساكت عشانك ياعزام و لا ابي اتمشكل معاة زياده

عزام : انا بفهمه

وعطاة ظهرة و دخل لمكتبة و كان مشارى ساند راسه

عزام بعبنوتة : رائع رائع احدث عمرنا يتكلمون الناس عن قصة عشق فالمستشفي على عايله ال …………

مشارى : تبينى اشوفها تضحك معه و اسكت

عزام بنرفزة ضرب الطاولة : هي الي تضحك معاة لو هو الي يتحرش بها و هي تبى فزعتك صح

..

اميرة بعبنوتة : ابي افهم و ش دخلللللللله فينى اف اف كرهت حياتي منه جميع شو ى مهاوش احد و يدخل فامور ما تخصه

..
: طيب روحى فهميه

اميرة : ذلك غببببببببببببببببببببى ما يفهم

..

طلع عزام من دون ما يتكلم معه و طلع من المستشفي كلها

!

..

لا لى لا اخو و لا اخت و لا احد يا ربى انا راضية و احمدك و اشكرك راضية على جميع شيء انت كاتبة لى يا ربي

رفعت راسها لسماء و هي تشوف تفتحها للون الفاتح

” صافية نفس صفاوةه قلبك يوبة ”

بصوت حنون : فاتن

لفت عليه : عيون فااتن

مخلد : و ش تناظرين به ؟

فاتن : فالسماء

مخلد : اسقى النخل و اسقى الارانب و خلى السماء عنك

ضحكت : ابشر

راح و ابتسمت لا شعوريا و كان به شيء يجبرها تبتسم رجعت تناظر فالسماء

يارب خلى لى ابوى و احمية يا رب يارب ارحمنى و اغفر لى ذنوبى و احفظ لى قره عيني و جعل قلب ابي رحوما يرحمنى و لا يقسي على ربى اجمعنى انا و هو فالجنة مع امي يارب .
.

” نزلت راسها ”

صحيح ما شفتك يمة لكن ان شاء الله اشوفك بالجنه

ابتسمت : و لا انسي عمتي بعد قلبي يا ربى ارحمها كما ارحمتنى و ربتنى بعد امي .
.

..

اخذت خرطوم الماء و حطتة فالنخل

كانت المزرعة متوسطة بها نخل مرتب و كثير

كلها اصوات دجاج و ارانب و اغنام و حمام

كلهم ترعاهم فااتن بعد الله سبحانة و تعالى .
.

بعد ما خلصت رجعت للصالة و شافت عمتها قدام ابوهاا

عمتها ” نوره” : يا هلا ياهلا بامي

قربت منها و حبت راسها : هلا فيكك

نورة : سمعتى ابوكك و ش يقول ؟

لفت بستغراب : شيقول !

نورة : بياخذك معاة اليوم لزواج

فاتن ابتسمت بسرعة : صدق

لفت لا بوها الي ينتظر رده فعلها : اي صدق

فاتن : الله و ناسة من زمان عن الزواجات

مخلد : هذولى عايلةه غنية و زواجهم اكيد عالمي ابيكك تلبسين زين .
.

فاتن : اي ان شاء الله

مخلد : عايله ال …….

نورة : اي اعرفهم ذولي

فاتن بستغراب كيف ابوى يعرفهم ؟

وش دراة عنهم

: يبة كيف تعرفهم !

مخلد : اعرف ابو عزام و اعرف ابو فيصل و هم بعد يعرفونى .
.

فاتن : تحمست اروح و الله

” لال ا تكفين لا تروحين لا تروحين يا فاتن لا ”

مخلد : خلاص البسى و اذا خلصتى قولى لى و اذام اودك قولى لى .
.

” لا تروحين بيكسرك و الله بيكسركك ”

” ذلك جلمود ما يخاف الله لا تروحين ”

فاتن : لا لا ان شاء الله بروح

..
: يبة ب س ” سكتت ”

كانها عرفت و ش تبى تقول : من زمان ما رحتى عند

حنان ؟
؟

” حنان ” فتاة جيرانا قصدهاا اخذ منها ملابس طول عمري و انا اخذ منها ملابس و اغراض

..: اي يبة بروح لحنان اخذ منها فستان

حس بغصة فحلقة و نزل القهوة الي بيدة و دة يقول لال ا تذلين نفسك لناس طول عمرك تشحذين منها ملابس و دفاتر لات اخذين منهاا

..
: روحى يا بوي

شكلك عارف انك لو رفضت ما راح تقدر تدبر لهاا اغراضها ؟

قامت بسرعة و هي فرحانة و دخلت غرفتهاا تلبس عبايتهاا .
.

نورة : غلطت !
!!!!!!

مخلد : بتقولين بتشوف فتيات كاشخات و بتحس بالنقص و بتحس بالعز صح ؟

نورة : اية صح يا مخلد و الله لتنكسر ليا راحت !

نزل راسة بياس .
.
: امرى لله !

..
بفرحة : يلا يبة خلصت تعال و دني

لف عليها .
.
: تعالى يابوى ابيكك .
.

جت و جلست على ركبها قدام مركتة : سم يبه

مخلد : لا تروحين يا بوي

” اية اية لا تروحين احمى نفسك منه لا تروحين ”

فاتن : لا يبة تكفي بروح .
.
!
!

مخلد : يا بوى اجلسى عند عمتك و حنان اقوى لك

” طيعية لا لاا تروحين ”

تجمعت الدموع فعيونهاا .
.
: بس و دى اروح

ما تحمل و قال : طيب يلا امرك على المغرب

ابتسمت رغم الدموع الي مغطية عيونهاا : طيب

,,

فى بيت =جيران فااتن .
.

فاتن من صغرها ما درت و لا تعرف احد ابدا غير فتاة جيرانهم حنان و كانها اختهاا

حنان : اسمعى انا عندي فستان ابيض و عندي فستان عنابي و عندي احمر و اسود !

فاتن : طيب طلعيهم لى عشان اشوف وين الي يضبط علي

حنان : المشكلة انا نحيفة و انتي جسمك حلو يعني اخاف ما يدخل فيك

فاتن : يارب يضبطون ااذا ما ضبط شيء ما راح اروح

حنان : طيب بوريكياهم

وقفت و فتحت دولابها و ططلعتهم مدت لها الابيض !

: جربى ذا اول شيء

قامت و لبستهة و طلع جدا جدا رائع و انيق

حنان : ما شاء الله لا الة الا الله و رب النعمة تهبلين

ابتسمت ابتسامة خجولة : يعني البس ذا

حنان : طيب جربى الثانيات ممكن يضبطون

فاتن : ما عجبنى موديلهم الابيض حلو

حنان : طيب و ش بتسوين فشعرك

فاتن : بستشوره

حنان : بس شعرك طويل مرة قصية لحد ضهرك على الاقل

فاتن : ابوى راح يزعل علي

حنان : طيب تمام الكعب عندي لونها احمر و شنطة صغار لونها احمر و المكياج على بس خلينا نورى الفستان امي اول شيء !

فاتن : طيب شوفى لى الطريق ممكن واحد من اخوانك فيه

حنان : لا ما فالبيت الا عبدالعزيز و طلع

فاتن : طيب

طلعت و هي تمشي و من بعيد كان شكلها يهبل دخلت المجلس و هي تناظر فام حنان

ام عبدالعزيز : لا الة الا الله ما شاء الله طالعة تهبلين

فاتن بخجل : يعني البسه

ام عبد العزيز : اية يهبل ما بها كلاام !

فاتن : طيب مشكورة حتي الفستان اعجبني

لفت تبى تروح طيرت عينها بصدمة و هي و اقفة قدامة و عينة بعينها شهقت و ركضت للغرفة .
.

حنان ضربتة مع كتفة : انا ما قلت لك ان عندي حرمه

عبدالعزيز : قلتى لى فالغرفة ما قلتى فالمجلس

ابتسمت امة : خلية اصلاا هذه النظرة الشرعية له و لهاا

 

يكون على الصبح .
.
بسم الله بعدها اسمه اقولهيمسى بى مسائن .
.
زاد فظيميحمولهما قويت احمل دموعن .
.
هيظت بعدها اجهظوالهواعذرة يجهل بنى اد .
.
م احبة فيخجولهمستحيل انني اصرح .
.
واعترف له فيعجولهاية احبة بس ممكن .
.
ما يحب احدنينوله


!!

ودام مقدر افضح احسا..
سن كريمن ذاسيولهمن عرفت انظم قصايد .
.
ما تعبت ارخيذلولهادرى لو يدرى غلاتة .
.
ما تحمل فيذهوله


!

وادرى لو يفهم و يعرف .
.
ما يفرق فيميوله


[/color]

……………….

علي اذان المغرب .
.

توجهو لفندق الزواج على طول كاان كله صوت موسيقي !

وانوار طافية و مجرد انوار بسيطة خافتة و ملونة كان جو الفندق رائع جدا جدا طلعوا البناات بكامل اناقتهم الا دلال ما خلصت و قالت انها بتسوى مكيااجها بنفسهاا !

ام فيصل : يلاا يا بناات ترا بيجون المعازيم ما عااد به و قت

ام نواف : الله يهديك توناا ما راح يجون الحين

ام جاسم : و الله عندي احساس ما راح يجون كثير ناس

اميرة بغرور : هة و من قالك و الله لتشوفين جميع الرياض جاية حبيبتي حنا عائلةه ال …… من بس الي ما اراح يجيناا ؟

ام عزام : دلال خلصت يا سهاام و لاا

سهام : اي يمة شوى و بتخلص المهم انا لبسى زين و شكلي

اميرة بغرور : اي حلوا

جت ملاك تمشي بغرور : هااى صباياا ؟

البنات : هايات

سهام : بدوو يجون نااس !

ملاك : اي بدو يجون شوفى حريم كثير يسلمون على امي !

ملاك : سهومة حبيبي تعالى ابيك شوى ؟

سهام بتساؤل : ااوك !

توجهو للحمامات و شافو دلال تغسل و جها من الدموع و المكيااج !

سهام شهقت : دلول و ش فييييييييك ؟

دلال : سهام مكياجى خرب ما راح احظر و دونى المنزل دقى على عزام يجى ياخذني

سهام ليش تكذبين مو عشان مكياجك عشان فيصل : ما اقدر اتصل هو الحين عند الرجال و انتي تعرفين اذا انشغل مستحيل يرد

دلال : اجل بعد العشاء بطلع بروح انام باى غرفه

مسكتها سهام مع يدها : دلول امشي اضبط مكياجك

دلال بصراخ : و خرى ما بي

وخرت عنها و طلعت تنهدت و وهي تشوف ملاك تبتسم بخباثة : خلينا من دلول ابيك بموضوع

سهام : و شهو

ملاك بجرائة : بصراحة سهام انا احب و ابي عزام





طيرت عيونها بصدمة : عزام ؟



ملاك : انا ادرى ان جميع فتيات عماني يبونة بس صدقينى هم ما يحبونة كثرى اناا و الله

سهام ابتسمت بصدمة : مو شيء جديد مرام تبية و اميرة تبية و انتي تبينة و كثير يبونة عاد انا شسوى و المشكلة تجونى انا روحو له هو

ملاك : انتتى تقدرين تقنعينه

سهام : كيف

ملاك : يعني امدحينى عندة و قولى انني اصلح له و خلية يشوفنى بعد الزواج صدقينى بيحبني

انصدمت و ضاع التعبير اكتفت بكلمة : يا جرئك ” طلعت ”

..
سديم و ديم كانو يشبهون بعض مرة و حدة لابسة ابيض و الاخرى اسود لكن اشكالهم و حده

سديم : ساره

اشرت لهم سارة يجون : الله تهبلون

ديم : ى خى ياليت سديم ما جت اليوم المفروض و حدة تحضر و حدة تغيب

سديم ضربتها على كتفها : ليش انتي الي ما تحضرين مو عشانى اشبهك ثم عادي ربى خلقنا توام شنسوي

ديم مدت لسانها : انقلعى بس !

……

عند قصر الرجال .
.

تركي : ياعيال ترا بالززفة انا الي ابي ازف فيصل

عزام رفع حاجب و ابتسم : هو قايل عزام الي يزفني

تركي : اقول انقلع بس انا الي بزفة !
!

عزام تنهد : انا اكبر منك و انا الي بزف عيال عمي كلهم

نايف : طيب و اذا تزوجت انت تزف نفسك هههههههههههههههههههههههههههههههههة ههههههههة تضحك صح

لفو عليه كلهم و هم ساكتين و يناظرون به ؟

نايف : ياخي تضحك بس انتم متغيرين على !

عزام : يلا ياعيال مشيناا خلونا نساعد عماني

فارس : يلاا

..
ابو فيصل اشر لعزام بصبعة جا عزام بستغراب

عزام : سم يا عم

ابو فيصل : ترا انت يا عزام ابيك الي تزف فيصل و تدخلون على الحريم

عزام : و الله ما ا حب ادخل عندهم يا عم شف تركي انا بزفة بالسياره

ابو فيصل : لاا يا بوك انت و فيصل و تركي و جاسم

عزام : طيب كما تبي

ابو فيصل : تسلم يلاا ناد العيال الناس بدو يجون يا خوك

,,

…..
فى بيت =جيران فاتن ” حنان ” …………

وقفت على المرايا مندهشة من نفسهاا تلف و تدور حوالين المراية !

حنان : هاا و ش رايك ؟

فاتن : قسم انك شيء طلعتينى عروس يخرب بيتك

حنان : هههههههة انا متاكدة بتنخطبين على طول و ثم الزواج الي انتي رايحة له تراة زواج ناس هاى هاى و زواج بتشوفين به الناس الي طالعة من خشومهم النعمه

فاتن تنهدت : اوف

حنان بصدمة : ابوك ما قال لك

فاتن : الا قال الله يستر بس

حنان : يا غبية هذولى عايلةه ال ……..
ناس و ين

فاتن : اجل ما راح اروح خايفة يعني انني اروح و بعدين

حنان قاطعتها : و ش رايك البس و اروح معاك

فاتن : ااااااى تكفييييييييييين

حنان : طيب يلاا ابوك برا روحى معاة و انا بجى مع عبدالعزيز

فاتن : طيب

قعدت على الطااولهة و حطت رجل على رجل و الفتحة و اصلة فخذها : الا اقول مروم

مرام ناظرت بها : هلاا

ملاك بحقارة : يقولون انكك حاطة عينك على عزام

ناظرت بها بحقارة : مو شيء جديد

ضربت الطاولة بقوة : الا ششششششششيء جديد

مرام : انتي صاحيه

ملاك : عزام لي

مرام : و ليش تهاوشينى انا هاوشى جميع فتيات عمي كلهم طايحين عليه و يحبونة صدقينى مو لك و اذا كان لك بينى و بينك رهن

مدت يدها و عينها فعين مرام : برهن

مدت مرام يدها و صافحتها و هي و اثقة : برهن

انصدمت و عقدت حاجبها جت بتفك يدها لكن ابتسمت لها مرام بلعانة و شدت على يدها : ها شقلتي

ملاك بخباثة : و انا اراهن

مرام : تمام

جت روان تركض لطاولتهم : فتيات فتيات به و حدة بالحمامات مرا روعة ما شاء الله بس ما درى من الي عازمها ممكن و حدة من صديقات البنات

مرام : منهى ؟

روان : ما ادرى بس شفتها يوم تدخل و معها و حده

ملاك بغرور : اكيد مو اجمل مني

كشت عليها روان : و ش جاب لجاب تعالى تعاللى مرام شوفيها

وقفت معها مرام و توجهو للحمامات الا هي طالعة كانت لابسة ابيض طويل و كت ضيق على جسمها و مبين خصرها فاكة شعرها و مسويتة استريت طويل لتحت ظهرها لابسة جزمات حمر و شنطة حمرا عيونها كبار جدا جدا و ما ليها الكحل خشمها طويل و به زمام ذهبى بيضا جدا جدا على خدها اليسار شامة سودا و على خدها اليمين غمازة مرت من جنب مرام و هي تبتسم لفت مرام على روان : سبحاااااااان الخالق

روان : ى خى قسم جمال ما شاء الله

مرام : اقول امشي خلينا ندخل نشوف وين البنات

..
فاتن مرت من جنب ملاك الي كانت تاكلها بعيونهاا و جلست هي و حنان بالطاولة الي قدام ؟

جت سهام تبى تقهر ملاك لان شعرها قصير : يوو لو يشوفها عزام على طول خطبها هو يحب الي شعوورهم طويله

لفت عليها بعبنوتة : ييييييييياع من زينها بدوية و اضح

سهام : اصلا انا من يوم شفتها مزيونة قلت انها بدويه

ملاك : مستاجرينها من قناة غنوة على ذا الشعر

سهام : اذكرى الله العين حق

ملاك : امانة عاجبتك ؟

سهام : البنت روعة لا بعد ملكه جمال لا تنكرين

طنشتهاا و سوت نفسهاا مو مهتمة ابدا …

اتصلت به و خلتة يجى و ققفت عند بااب القصر لين دخل ما تدرى و ش تبى تقول له و لا كيف تعاتبة و لا كيف بتبدا حتي !

مرام : سالم انت متي جيت للقصر

سالم : تو جيت ليش !

مرام : لانى اتصلت فيك و ما رديت

سالم : ما جتنى مكالماات منك ؟

مرام : المهم بتزف فيصصل

سالم : لا عزام الي بيزفه

فز قلبها بسرعة : عزام

سالم : اية يلاا انا بمشي و راى شغل

مرام : اوكك على راحتكك روح

..

طلع بسرعهة و دق جوالة شاف الرقم و تنهد : يالليل ذى و ش تبي

رد و هو ما له خلق : خييييير

ببكاء و حزن و قرف من نفسها : سالم شلون تسويها فينى انت و عدتنى ما تلمسنى انا شقول لامي شقول لاهلي

سالم : طز فيك انتي و اهلك و انا شدخلنى ؟

البنت : الله لا يسامحك انا ابدا ما راح اسامحكك ؟

سالم : انا دفعت لك خمس الاف عشان الي سويتة و اذا تبين اكثر مستعد بس عاد فارقى عنى ” سكر ”

..

حنان : يا الله فاتن الفندق مرة فخم

فاتن : مبين انهم ناس هاى هاى كما قلتي

حنان : شرايك نقوم نرقص ؟

فاتن : لاا ما لى خلق خليهاا بعد العشاء لما الناس يخفون ؟

حنان : طيب تمام كما تبين

مرت من جنبهم ملاك و هي ما سكة يد سارة : هاى يا حلوات

فاتن بستغراب : هلاا و الله

ملاك : عادي اقعد معاكم انا و الروعة الي معي

حنان : تفضلي

ملاك ناظرت ففاتن : من عازمك انتي

تقلصت ابتسامتها و هي تكرر سوالها فمخها : محد عزمنى لكن ابوى قال فزواج و تعالى معاى و جيت

ملاك بتمسخر : و انتي تجين على اي زواج عادي و انتي ما تعرفين اهله

حنان : شقصصدك تبينا نروح ترا عادي

ابتسمت بخباثة : ما قلت هكذا كنت امزح يلاا حبيبتي انتي قومى ارقصى معاي

فاتن اشرت على نفسها : ااااناا

ملاك : شقلتى لى اسمكك ؟

فاتن : فاتن

ملاك : طيب يا فاتن لما ااشر لك تجين ترقصين

مسكت يد سارة و بدلع : يلاا جااااااو

حنان : يااااع ما تنبلع

فاتن : كلامها جرحنى و الله

حنان : و ش قالت ما قالت شيء خلى كلامها ما علينا منه

فجاة اشرت لها ملاك و هي على المنصة .
.

فاتن : مسرعهاا ؟

حنان : قومى يا فتاة يلاا روحى ارقصي

فاتن : انا ما اعرف ارقص

حنان : اقول قومى خلى ما اعرف

بدت الاغنية و ملاك و اقفة على المنصة تنتظرها

فاتن : طيب بروح

يوم اشرت ملاك على فاتن الجميع ناظر فيهاا انبهرو من جسمها من خصرها من شعرها من بياضها من نعومتها من ملامحها كلهم كانوا يناظرون بها بدهشة و بجمال و قفت فالمنصة و هي تتصنع الوثوق بدت ترقص رقص هادى لكن كاان رائع ملاك ناظرت بناس و هي ترقص جميع نظراتهم على فاتن و لا و حدة ناظرت بها ما كان يناظر فيهاا احد!
نزلت من المنصة و هي تشتعل نار اما فاتن بكملت رقص لما خلصت الاغنية نزلت مع الدرج و الجميع يناظر بها لما و صلت لطاولة و لا زالت الانظار تاكلهاا طعام .
.

…..

… كاانو البناات كلهم يرقصون لين جت وقت زفةه نورة بدت تمشي كانها ملكة على اغنيةه زفة رهيبة !

لماا و صلت و بدو يسلمون عليهاا و يصورون كانت مرتبكة شويء لماا جاا وقت زفةه .
.

المعرس قامت فاتن

حنان : على وين يا فتاة ؟

فاتن : ما راح احضر تعباانة و الله بروح للحمامات شوى و بعد العشاء بجى اوك

حنان : اي ترا اذا ما جيتى بروح اتعشاء و اخليك

فاتن ابتسمت : علييك بالعاافية !

…….

عند باب القصر و قف عزام و فيصل لابسين البشت

فيصل : ياخوى عقبال ما تتزوج و اشوف عيالك

عزام : يا خى ما حب البزارين بينى و بينكك

فيصل : بكرا بيجيك عيال

عزام : اصلاا انا ما راح اتزوج عشان هالشيء !

فيصل : ياخي شحلاتهم االبزارين يجنون

عزام باصرار : نفس حلاك اققول يلاا امش خلنا ندخل !

تركي من بعيد : ياعوااااااااااااااااال

لف عزام و هو يتافف : جاك النشبهه

تركي و هو يلهث : اي بتنحاشون منى بتدخلون لحالكم هاه

عزام : اقول امش بس امش

دخلو و بدو يحطون على اغنيةه للمعرس دخلو على صوت لولشه الحريم .
.

..

سالم : فااااااااااااتك

فارس : طلعت معك و لا ؟

سالم غمز له : تم

فارس : كم عطيتها

سالم : خمس الاف تخب عليهاا

فارس : ليلة و حدة خمس الاف احسها كثير

سالم : ههههههة ما راح تططلع معى مرة ثانيه

فارس : البنات و اجد

سالم : اي و لاا يهمك و اجد و اعرف اجيبهن

فارس : طيب هي حلوه

سالم : صراحة روعة بس ما يهمنى ذا الشيء الي يهمنى اخذتة و ش ابي بالباقي

فارس : و ش رايك نرجع للقصر بس

سالم : مو جاى على بالى ابدا

فارس : ليش

سالم : عندي موعد فمطعم مع الحب

فارس : بعد

سالم : لا هالمرة بس عشان تثق فينى بس !

فارس : متي بترجع

سالم : قل لابوى انني بروح للاستراحة بنام هنااك لانى اذا رجعت متاخر بمعناها بروح للاستراحة احسن

فارس : طيب تمام بس يا خى شبك لى مع و حده

سالم : ابشر غالى و الطلب رخيص و ركز على كلمه ” رخيص”

فارس : هههههة يلاا و خر هنا

سالم : انا بروح بركب سيارتى راسي تفجر من ذا الفنان !

كانو البنات خاقات عليه و كلهم متلثمات و ياكلونة بعيونهم لماا نزل و طلع و تركي بقي يرقص للحين !

..
كانت فالحمامات حست ببطنها يوجعهاا من الرقص !

دخلت عليها مشاعل : سلامات فيك شيء

فاتن ابتسمت : لا يا قلبي تسلمين بس مغص شوى و يروح

مشاعل : اوكك حبيبتي ممكن جوع تعالى للعشاء بقا شوي

فاتن : طيب جايه

…………………………………………..
………………..

….
: وين بتروح

…..
: عندي مكالمة ضروريه

… : ااهاا لا تتاخر اجل

….
: لا شوياات و ارجع

مشي بخطوات سريعة و هو يكلم : انت و ش تبي

………..
اى عطيتك و حطيتة فاللى قلت لك ……………ههههههة …………..
الله يسلمك اجل

من بين الكلمة و الاخرى و قفت نظرات عيونة و حل صمت فداخلة و هو يعض على طرف شفايفه

عجز ينطق اي كلمة اخرى من الي قاعد يشوفة قدامه

…… : الوو الووو

سكت و لا كانة يسمعة و هو مدقق على البنت الي تغسل فالمغاسل

….
: يا فلان ؟
؟؟؟؟؟؟

كان فغرفة تحضيرية قدام الحمامات الخارجية للفندق من بين الحمام و الغرفة باب كبير خلف الفندق

كانت الغرفة مضلمة الي هو كان فيهاا و كان يشوفها و هي ما تشوفة حاول يخفى نفسة قدر ما يقدر ناظر فملامحها البريئة كان بها شامة جدا جدا رائعة و بياضهاا يفتن ابتسم و هو يشوفهاا ترفع شعرها بعدها يطيح على ردوفهاا عجز يتماسك و هو عاقد حاجبة من الي يشوفهة عجز يعبر عن جمالها لو لنفسة قدر يلعب عليه الشيطان و بتفكير شيطانى نزل جوالة للارض بعدها تلثم بغترتة و نزلها من فوق على عيونة قربت تبى تتوجهة لصالةه العشاء حست بالشخص الي و اقف قدامها قبل لا تصرخ سحبها من يدها و حذفها برا الفندق برا باب الكبير طلع من الفندق و هو يسكر الباب حرصا و خوفا من اي شخص يمر للحمامات و يطلع من صالةه العشاء يشوف جميع شيء

كانت طايحة على الارض و حست بحديدة تنغرس فرقبتها بقوة حست بالدم الي يسيل من رقبتها و لكن عرفت ان هالشخص ناوى على شر قامت و رمت كعبهاا و بدت تركض على الاحجار ال كبار و القاسية و حست ان رجلينها تتدخل بها الاشواك و الاحجار الي ما رحمت باطن رجلها لكن ما كانت مهتمة اما الشخص الي يلاحقها فكان اسرع منها بعديد و ركضها بنسبة له المشي الي يمشية كان يطمر احجار و يطمر حاجات كثيرة مرمية فالمكان كان و دها تروح لقاعه الرجال لكن ركضت قدام مكان خالي و مضلم جدا جدا بدت تصرخ و هي تفقد الامل تماما و كان حظهاا طاح فجاة لما الفنان بدا يغنى و صار ما لصوتهاا اي معنا صارت بقبظتة بسرعة و قساوة منه سكر على فمهاا و لكن رغم مقاومتها الا انها ما قدرت و لا حتي ربع بالمية انها تفكها من يدة .
.

,,

^ خلف باب الفندق شخص شاهد جميع الحدث من اولة الى اخرة و لكن ببرود ركب سيارتة و مشا .
.

…….

حنان اخذت شنطتت فاتن و دخلت على العشاء كانت جوعانة و لا فكرت ان فاتن طولت .
.

…….
فى المزرعهة ………

حست ان المنزل فاضى من دون فاتن لانها اول مرة تطلع منه و تطول فالعادة ما عندها احد تروح له غير حنان دمعت عينهاا و هي تدعى لهاا من قلب مسحت دموعها بطرف برقعها و انسدحت و سمت بالله و نامت ممكن ما تدرى ان فاتن بين يدين شخص جلمود ما يخاف الله !

ما تدرى هي الحين و ش قاعدة تسوى و لاا هربت منه و لا قدر عليها ما تدرى و ش مصيرها نامت و فالطرف الثاني

تصرخ بنحيب و تناديها تبيها تساعدها من الشخص الي حتي حرف ما طلع منه مجرد انه يبى يكسر قلبهاا و ينهيهاا كرهت الساعة الي راحت لزواج و كرهت الساعة الي راحت للحمام فيهاا حست ان بيغماء عليهاا غمضت عيونها و ههى طايحة على الارض قدام الباب حق الفندق بعد ساعة كاملة فتحت الباب الخلفى من الفندق و دخلت الحمامات قبل لا يغمي عليها بدت ترجع حتي حست ان روحها بادية تطلع دعت دعت من جميع قلبها عليه و هي تبكي بالم و نحيب سمعت صوت من خلف باب الحمام

دلال : من هناا

طلعت و هي تمسح دموعها بنهيار : نادى لى حنان !

دلال بصدمة من منظرها و من الدم و الجروح الي بها : و ش فيك يا اختي ادق على الاسعاف

فاتن بصوت متقطع و مبحوح : ناادى حناااااااااااااااااااااااااااااااا ااان

فجاة دخلت حنان و هي تسمع اسمها شهقت بخوف : فاااتن

دلال : هذه حنان

حنان لفت على دلال بصدمة : و ش فيهاا ؟
؟

فاتن بربكة : دقى على عبدالعزيز يجينا تكفين دقي

حنان : طيب بدق انتي هدي

بعد ربع ساعة وصل نفس السيارة و قلبة يضرب و ش صار ففاتن و ش بها ركبوا السيارة و هي كانت تعرج

عبدالعزيز بخوف : اوديكم المستشفي ؟
؟

حنان : لا و دهاا لبيتهاا بسرعه

عبد العزيز : طيب

….
وصلت للمنزل و هي ما قالت لابوها انها رجعت و صت عبد العزيز يدق عليهة و يقول له و اتصل عليه و علمة !

ركضت و هي تصرخ و تبكي قامت عمتها بصدمة و هي تشوفها طاحت فحضنها و ضمتها

نورة : و ش فييييك يا فاتن و ش بلاك يا مى احد قالك شيء

فاتن اكتفت بشهقاتها المتواصلة و هي ما ترد لين سمعت فتحت الباب رفعت راسها لعمتها و عيونها دموع و فرقبتها خط طويل كله دم و طالع جلدها منه و لحمها حتي : قولى له انني نايمه

مافهممت شيء دخل مخلد معصب : فاتن

فاتن و هي ما رفعت راسها : هلا

مخلد : ليش ما تصلتى على و قلتى لى ليش تركبيييييين مع عبد العزيز

فاتن بصوت متقطع : لان بطني يوجعنى و ما عندي جوال و قلت لحنان قالت ما عرف رقمة و اتصلت على اخوها

نورة : خلاص يا بن الحلال هي ركبت مع اختة مو لحالها و قالت لك انهاا تعبانه

مخلد تنهد : اسمعى انا بروح انام قومونى قبل اذان الفجر

نورة بستعجال : طيب

رفعت راس فاتن الي كانت تبكي بالم بصوت قصير و تحاول تكتمة : و ش فيك يا مى ترانى خفت

ببكاء و عبرة و اقفها على حدها : مثل ك كنت عند باب كبير و و و

” بدت تقول لها جميع الي صاار و كان الدنيا تتسكر فو جها نزلت دمعة من نورة الي ارتفع ضغطها على طول و غمضت عيونها و هي تسمع فاتن تكمل و صوتها جميع ما له يعلي من البكى .
.

نورة بعد ساعة كاملة توها تستوعب

مارفعت راسها و كانت منزلتة و دموعها عجزت توقف

نورة قالتها بصوت عالى و ببكى و عبرة خانقتها و هي ترفع راسها لسماء : حسبى الله و نعم الوكيل الله يا جعل حوبتك ما تتعداة فساعةه مستجابة يالله يا رب حوبتها ما تتعداة و يجعلها فاختة يا حى يا قيوم يالله عساها اليوم قبل بكره

…….

يوم كامل النوم فاارق عيونهاا دمعة و را دمعة و كان على قلبها جمرة عجزت تطفى نيرانها حست بعيونها بتنفقع من كثر ما هي منتفخة و من كثر ما هي حمرا بتنزف دم حست راسها اكبر من جسمها و ينغرز به ابر و ينبض بشكل سريع و دقات به اسرع من دقات قلبها حطت يدها على بطنها و هي تحس بالم انعاد عليها نظراتة و انعاد عليها ركضتة السريعة و حتي ريحتة و حتي مسكتة و جميع شيء تذكرتهة مسحت على يدها و رقبتها بقرف و قفت و توجهت للحمامات ناظرت فالمراية و كان الجرح الي فرقبتها طويل ما تتذكر و ش سببة لكن مبين ان فشيء يوم طاحت على الارض دخل فرقبتها و اسباب هالجرح الكبير جدا جدا عميق و كان مؤلم بس ما يتقارن بالالم الي بداخلها و الي تحس به ما كان لنزيف رقبتها الي و اصل لصدرها اي معني او اي احساس ابداا كان الم الي داخلها اقوا بكثثثثثير اقوا بكثييييييييييير فالم يفرق عن الم الم يروح و يزول مع الايام و الم يبقي طول العمر يبقي فالقلب قبل الذاكرة ذلك اسمهة ” الالم الدائم ” ما يقدر اي شخص يقول اذا مرت سنين راح انسي مستحيل ينتسي ذلك الالم و مستحيل يزول و حتي و ان خف المة مع الايام بيبقي فالذاكرة ما يزول !
!!!!

..
السااعة ثنتين و نصف فبيت حناان .
.

دخل عليها و هو مهموم انصدمت و عدلت جلستها : ما نمت

عبدالعزيز بقلق : و ش صار على فاتن

ابتسمت : ما بها الا العافيه

عبدالعزيز : على شاانى اتصلى عليها شوفى شلونها

جا و جلس جنبها : تدرين

حنان : ايش ؟

عبدالعزيز : امس الصباح شففتها بالمزرعة و انا رايح لدوام كانت تشيل الارنب و تضحك تصدقين انها فتنة تمشي على الارض

ضحكت من قلب : قازها اجل

عبدالعزيز : لاا يعني بصراحة انا شفتها لكن ما ادرى شقول

حنان : طيب تبينى اطمنك

عبدالعزيز : فايش

حنان : انت راح تتزوجها صدقني

عبدالعزيز ابتسم : اصلاا و لا ابي غيرها

حنان : تحبها ؟

عبدالعزيز نزل راسة : حييييييل

حنان : ما توقعت اخوى يحب صرراححه

عبدالعزيز : اقول عن التطنز هي و ش فيهاا

نزلت راسها و هي ما تبى ترعبة : بطنها بس

عبدالعزيز : اكييد عين

حنان : يا شيخ اي عين و اي خشم ذولى عايلةه ال ……… من بيعطون عين

عبدالعزيز : بالله يعني الغنى ما يعطى عين

حنان : اية لانة فنعمه

عبدالعزيز : انا ما قلت لك انهم عطوها عين على فلوسها عطوها عين على جمالها و الاغنياء ممكن يصبح جميع شيء عندهم الا اذا ما هم جميليين اكيد بيحسدون لو مو قصد

حنان : اي و الله صادق

عبدالعزيز : اعزميها بكرا تكفين

حنان : رح شوفها و اصبرها مع الباب هههههههه

عبدالعزيز : ما كان قصدى اشوفها و الله بس الشكوي لله !

اليوم الثاانى الصبااح على السااعهة 6 الصبااح

قامت و هي تحس الخناجر فبطنها و ظهرها ما نامت الا ساعة و نصف ناظرت فنظرات عمتهاا الي ملياانة شفقه

دخل مخلد و هو مبتسم : يالله صبحهم بالخير !

سكتت و نزلت راسها كانت لافة على رقبتها طرحة و عيونها منتفخه

مخلد : و ش فيك يا ابوي

فاتن : لاا بس امس تعبت شوي

مخلد : طيب و ش الي يبكيك

فاتن : و لاا شيء يبه

” قامت ” : بروح اسوى الفطور

لف لنورة بحزن : ما توقعت انها بتحس بالنقص لهذي الدرجة ؟
؟

,,

دخلت للمطبخ و هي عجزانة تتوازن او تمسك نفسهاا حتي !

دخلت عليها عمتها و هي تحاول تهديها : تحسبى و بس يامي فيوم ذا الجمعة جعلة ما يشوف الخير بعيونه

دمعت عينها و بدت بنهيارها ضمتها بقوة و هي تحاول تسكتها عشان ابوهاا ما يسمع طلعت للمزرعة تسقى النخل و عمتها هي الي سوت الفطور .
.

..

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
,,,,,,,,,,,,,,,

مسكت الجوال و ارسلت له !

سديم : سلام

سالم : هلا و غلا من معي

سديم : مو لازم تعرف انا من

سالم : و ليش ان شاء الله

سديم : لانى احبك

سالم : ههة طيب من انتي عشان احبك

سديم و دمعتها على طرف : انا سديم

سالم : سديم ؟
؟؟؟؟؟؟

سديم : سالم ليش ما تخلى البنات انا احبك صدقني

سالم : اقول احذفى رقمى من عندك و يلا بس مناك

سديم : صدقنى راح تندم

حذفت

الجوال على الارض بقوهة و هي تبكي ليش ما يحبنى و ش فينى انا عشان ما يحبنى و ش فيييينى !

دخلت عليها مريم و هي منصدمة من الجوال المكسور و منها ليش تبكي ؟

مريم : و ش فيكك سديم

سديم : ما ا فينى شيء اطلعى برا

مريم : اية بس مو علي

سديم : مريم قلت لك اطلعى خلصناا

ماحبت تحرجهاا اكثر او تزعلهاا طلعت و هي عارفة اصلا و ش الي مضايقهاا !

فى المستشفي !

مشارى و قف جنبهاا : وين عزام تاخر !

لفت عليه بنظرات استحقار : و ش درانى عنهه

مشارى : شلون و ش دراك

اميرة : يعني و ش دراني

مشارى : طيب

من بعيد اشر لمشارى : هلا ب ولد العم

ضرب جبهتة بيدة : ذلك و ش جابة ؟

نايف : اسمع ابيك تعالج جروحي

ابتسم : اي جروح انت كلك شحوم ما شوف فيك جروح

نايف : اسكت عاد و عن جرح المشاعر لا يغرك انني دب ترانى حساس

مشارى يحك دقنة : اوكك طيب و ش المطلوب

نايف : لا و الله بس كنت بروح لنادى اسجل و قلت امر على عيال عماني حبايبى و فتاة عمي الحلوه

مشارى : اقول حنا مشغولين يلاا و خر عن و جهى بس عندي شغل

نايف : مردودة حتي الاستقبال ما استقبلتني

اميرة و قفت تناظر فنايف : و ش جابك عسي ما شر

نايف : ما شر يا فتاة العم يلا باي

اميرة رفعت كتوفها : الله معك

..
دخل و هو اول مرة يصير ما له خلق لدوام !

..

مشارى و قف قدامة : اخيرا جيت ؟

عزام : سال عنى صالح و لا لا

مشارى : لا مسال لانة متهاوش معاى اكيد سال البنات

عزام : اوكك بالله اذا ما عليك امر جب لى شي اشربة ريقى ناشف

مشارى : ابشر خمس دقايق و جاى لانى ابيك فموضوع

طلع و عقبة بدقايق دخلت على عزام فمكتبة و سكرت الباب و راها

عزام كان لابس نظرات ريبان نزلها على المكتب و رفع عيونة لها : نعم ؟

اميرة تتصنع الخجل : بصراحة ما درى شقول بس

عزام من دون وقت : اذا ما عندك شيء اطلعى لانى مشغول و شكلك هنا شبهة و ما بى شبهات

ضربت يدها على الطاولة : اي شبهات انا فتاة عمك ما بها شيء انت ليش هكذا تعاملني

عزام بصبر : طيب يا فتاة العم شبغيتي

اميرة و لاول مرة عيونها تصير دموع : انا احبك عزام

كان عاقد حاجبة فجاة ارخاها و هو يناظر بها ابتسم على جنب و يبى يحرق اعصابها قام و قف : شوفى كلمتك هذه صدقينى مو مستغرب منها تدرين ليش لانى كثير سامعها من البنات اشكالك ” اشر بصبعة عليها من فوق لتحت ” و اشكال غير لكن المشكلة انني انا ما حسبت حسابك صدقينى صحيح صدمتينى لانها جتنى من فتاة عمي انا ما راح احبك و طوووول عمري ما راح احبكك اقوى لك تشوفين الي يحبك صدق و يصونك ترا ما لك غيره

مسحت دموعها : تقصد مشاري

عزام : اي نعم

اميرة بصراخ : ااااااكرهة ااااااكرهة م اححبههة انا ما ادانية صدقنى لو ما يبقي الا هو بضل عانس

عطتة ضهرها و فتحت الباب و طلعت بعد ربع ساعة دخل و هو مبتسم و معه كوبين شاي

مشارى : تاخرت صح

عزام : لا

مشارى : ايوا نبدا فالمقال و لا مشغول

عزام : لا امو مشغول قل موضوعك

مشارى ببتسامة : انا قررت اتزوج اميره

ضل وقت و هو يناظر به بشفقة : اميره

مشارى : يعنيى قررت اخطبها من عمي و من امها و من عيال عماني مو اقوى تصير زوجتي عشان ارتاح و اذا احد جاها و هاوشتة يعرف اننا متزوجين و يصير من حقي

نزل راسهة ” ياليتك سمعت كلامها ” : و اذا رفضتكك

تقلصت ابتسامت مشارى : بعطيها وقت تفكر فيييهه

عزام : م ادرى عنكك انت و ياها تفاهموا

مشارى قام : يلاا انا بعد ساعتين ينتهى دوامي و انت

عزام : مطول

مشارى : اوكك امانتكك اميرة يا عزام

” سكت و طلع و خلااة ”

…….

بين نبران الالم و نيران الحزن و نيران الحيرة و نيران كثيرة نزلت دمعة حرقت عينها و هي تتذكر جميع شيء ما قدرت تتحمل فرشت سجادتها و صلت و هي تدعى عليية دعاء مجروحة و دعاء انسانة ذاقت فيومين فقط الالم و احزان سنين باكملهاا شافتهاا عمتهاا تصلى و تبكي بالم جت و جلست جنبهاا تنتظرها تخلص بعد ما خلصت على طول ارتمت فحظنها ببكاء و حزن و ضيق نفس حتي !

رفعت راسها و هي تشوف رقبتها الي كان جرحها مؤلم و مخيف كان ينزف و من الجوانب لونهم بنفسجى و احمر و حتي ازرق

مسحت عليه بالمرهم و هي تقشرة اما عن فاتن بكاانت نفس الميتة فيدينهاا .
.

..
طلع براا المسجد و جااة ابو عزام و اخوة ابو نواف

ابو نواف : حى الله ابو خالد

مخلد : الله اننة يحييكم و مبروك الزواج امس يجعل الله يسعده

ابو عزام : امين ياا رب و الله انني اشكرك على جيتك جيتك انت لحالها تكفى و الله

مخلد : تسلم تسلم ما تقصر !

ابو نواف : تراى عازمك اليوم على عشاء ما بيكك تعتذر

مخلد : ابشر

ابو عزام : يلاا فمان الله

دخل المسجد امما هم تمشو و هم يسولفون عنهه

ابو نواف : يا خى و الله انه يكسر خاطري

ابو عزام : اي و الله حتي انا يدور الريال

ابو نواف : و دى اعطية لكن اخاف يقول شفقة و عاد هو نفسة عزيزه

ابو عزام : بس ى خى رجال ما فمثله

ابو نواف : انشهد انه رجاااال

ابو عزام : ياليت عندة و لد

ابو نواف : اي و الله يقولون ما عندة الا فتاة و بنتة من زوجتة الي ما تت و الاخرى ما جابت

ابو عزام : بنتة تعوضة بالعيال ان شاء الله

ابو نواف : يكسر خاطرى جميع ما شفتهه

ابو عزام : تصدق انني افكر اعطية بيت

ابو نواف : من جدك

ابو عزام : اي و الله ابي اشترى له بيت =و انا الي باثثة بس بيصبح على ذوقهم

ابو نواف : مخلد اعرفهة ما يحب ياخذ من احد صدقني

ابو عزام : بتشوف

…….

طلع من غرفتهة و هو كااشخ على الاخر كانت تناظر به بنظرات استحقار

سالم : خير به شيء ؟

مرام : لا ابد سلامتك بس لبسكك حلو

سالم : طيب شكرا

طلع و ركب سياارتهة و قعد يتعطر و يسوى شعرة فيهاا خلف سيارتة تماما سيارة السواق و اقفة و هي راكبة معااة شغل سيارتة و مشي .
.

سديم : الحق هالسياارهة !

السواق : سيارةه سالم

سديم : الرجال راح الحقة بسرعة بلا كلام فاضي

السواق : ما شي

كاانت نظراتها تطلع ناار و شرار و هي تشوفة متوجهة لاكبر مول و ش بيسوى هنااكك ؟

فتحت شنطتها و نزلت لثمتها و لبست نقاب : هكذا اضمن انه ما يعرفني

حطت عدساات و كحل و غيرت فعيونها كثير تعطرت لين و قف خلف سيارتة تماما و نزل فالمول نزلت على طول ما تبى تضيعة و مشت و راة شافتة مشي و قف عند ولد استغربت منهو ؟

سالم كاان و اقف مع فارس و يسولف معاة بدو يتمشون و مشت بجنبهم بدلع

سالم : عطنا و جهة يا حلو

لفت عليه بكل جرائة حاولت تغير الصوت و تنعمة لاقصي درجات التغيير : تيب

لف سالم لفارس و هو يبتسم : و دك نروح مشوار

سديم بدلع : يلاا

فكك يد فارس و هو ياشر لها على سيارتة و يغمز لها ابتسم لفارس و كلمة فاذنة : مرة سهلة هالبنت

فارس ضربة على كتفة بخفيف : بداية حلوه

مشي بخطوات سريعة و ركب سيارتهة فتحت الباب و ركبت و هو مشى

سالم : يالله انك تحييها اية ما قلتى لنا و ش اسمكك

سديم و ش اسمى : اسماء

سالم بمزح : ابي اسمك المحدد

شافها سكتت : ههههة لا تزعلين امزح

طول الطريق كاان يسوولف لين و قف عند شقق لف عليها بنظرات غريبة و ببتسامة : ننزل ؟

ظلت تناظر به و وهي حاطة رجل على رجل حس بشيء غريب و رفع حاجبة : يلا انزلي

سديم : بس انا ركبت معك عشان نتمشي مو عشان تودينى شقق

ضحك ضكحةه لعانة : ههههههههههههة روعة روعة اعجبتنى نتمشى

سديم غمضت ععيونها بالم : رجعنى للمول

سالم لف عليها : يلاا انزلى و بلاش ازعاج هي ليلة و حدة و لا تخافين بعطيكك خمس الاف و اذا تبين اكثر ما عندي مشكله

سديم بدت تدمع عيونها و هي تشوف نظراتة اكيد نفسها للفتيات حبت تكمل و تنزل قعد يناظر فيهاا بستغراب : تنزلين و لا شلون !

فتحت الباب و نزلت مسكهاا مع يدهاا بكل جرئة غمضت عيونهاا بالم لماا و صلوا للشقهة دخل و دخلت معه قرب منهاا و مسك كتفهاا بيدة حست بقشعريرة فجسمها و ان شعرها و قف ما قدرت تكمل و هو قاعد يهينها بهالكيفية لفت عليه بصوت عالى : اااااااانا سديم

وقف ساعهة يناظر بها بصدمة عجز يتقبل سحب نقابها بقوة لتحت و قال بصوت قصير : س س سديم ؟

سديم دمعت عيونها : انت هكذا دايم ليش وين ضميرك

ضربتة على صدرة بقوة : و يييييييييييييييينه

طير عيونة بصدمة : و انتي و ش دخلك

سديم : انت عندك خوات يا سالم

سالم بستحقار : و الله خواتى ما طلعم مع شباب و لا حتي كلموهم

سديم هة قلت لى ما كلمن : سالم رجعنى المنزل

سالم : بس انتي الي جيتى هناا

وسعت عيونها بصدمة : رجعنى المنزل

سالم ببتسامة مسك شعرة بيدة و رفعة لفوق: لا تخافين حالك حال البنات لانك انتي الي جيتى محد جبرك و صدقينى انا ما اجبر احد كلن يجى برضاه

سديم دمعت عينها بخوف و قعدت تضربة على صدرة : رججججعنى رجججججعني

سالم مسك يدينها بقوة : لا تخافين ابدفع لك كااش

سديم : مستحيل تسويها فينى !

سالم : ليش لاا انتي و حدة من البنات الرخيصات و ش الفرق يعني

سديم مسكتة مع ياقتة : انا فتاة عممممك

سالم سكر على اسنانة : فتاة عمي ما تطلع مع شباب

سديم : اي شباب ؟

سالم : و ش شايفتنى قدامك

سديم : انتت ولد عمي

سالم : حاليا ما راح اعترف انكك فتاة عمي فالقصر تصيرين فتاة عمي لكن هنا انتي لعبة العب بها شوى و ثم احذفها

عجزت تتحمل كلامة دمعت عينهاا بالم و صرخت باعلي صوت : سسسسسسسسسسسسااااااعدونى ياااااااااااانااااس خاططططططفنني

ابتسم و هو و اقف قدامها : بعد بعد صارخى ليش و قفتي

سديم و قفت و رجعت تضربة و هي تبكي : سالم رجعني

سالم بصراخ و هو مطير عيونه: انتي الي جيتى محد جبركك

سديم : سالم رجعنى تكفى

بدا يقرب منهاا و هي تحس ان الي قدامها شخص ثاني شخص غير سالم صرخت بصوت عالى : سااااااااااااالم

تجمعوا كلهم فالمجلس الكبير .
.

سهام و مشاعل و دلال و سارة و ديم و روان و مرام و مريم و ملاك و شهد و منار !

منار بدلعها الماصخ : فتيات وين سديم غريبا تتلع لحالها

مريم لفت عليها : ياخي انا اكرة دلعكك مره

منار : طيب بتكلم زين وين سديم ابك و ينها فيه

ديم : ما درى قالت انهاا بتروحح لخويتها

سهام : فتيات و ش رايكم نرقص

سارة : لا نبى نتابع فيلم مرا اكشن البطل به توم كروز مرة بطل

كانت دلال فالزاوية و سرحاانة مرة لفت عليها ملاك بوقاحة : مشتاقة يادلال لنورة و لااااااااا ؟

لفت عليها بنظرات استحقار : ما اشتقت لاحد

ملاك : ههههههههههههههههههههههة كلها شهر و يجون صدقينى !

مشاعل لفت عليها : ملاكك

ملاك : اوكك بسكت !

قامت شهد و شغلت الفيلم : يلا فتيات خلونا نغير جو شوي

مريم : عماني وين !

سهام : جالسين فالحديقة للى تحت يتقهوون و العيال فالملحق

شهد : فتيات على طارى الملحق و دى ادخله

ملاك : تصدقين حتي انا

شهد : و ش رايكم على الصبااح ندخلهة !

مشاعل : ما يطلعون منه ابد

سارة : و اذا طلع واحد قعد واحدد

مريم : يجى يوم و ندخلة باذن الله !

..
..
..

وقف يناظر فدريشةه الشقة و كانت سيارةه الهيئة !

شهق بصوت عالى ذولى و ش جابهم و مو اول مرة يمسكوني و ش اسوى سحبها مع يدها و هي ما تدرى لكن تصرخ سكر فمها بقوة : شوفى اي صرخة يمين بالله لنطلع للهيئة انا ما راح يصير على شي بس انتي الي بتروحين بها صدقينى ابوى ممكن خمس مرات يستدعونة الهيئة و عاااادى لكن انتي شوفى مستقبلك

سحبها مع يدهاا و ركبوا السياارهة جا بيمشيء حدتهم سيارة الهيئة و سيارتين شرطة صرخت بالم : لاااااا يا ربي

ضرب الديركسون : انقفطناا !

…..

دخلت على عمتهاا و سلمت عليهاا !

حنان : وين فاتن يا خالهه

نورة : تعبانهة تعالى لهاا بكرا احسن

حنان : ادرى انهاا تعبانة و انا عشان هكذا جيت

نورة : اذا ما هي فالمجلس فغرفتهاا و اذا ما هي فغرفتها فالمزرعه

حنان : طيب

طلعت لغرفتها طقت الباب بخف : فاتن انتي هناا ؟

فتحت فاتن بسرعة : حناااان

ناظرت فمنظرها و انصدمت ضمتها فاتن بسرعة و هي تبكي ما عرفت و ش فيهاا و حاولت تهديهاا : فاتنن ادخلى خلينى افهم تراا من امس و انا على اعصاابي !

فاتن : اوعدينى ما تعلمين احد ؟

حنان : شفيك انا عمري علمت بشيء

فاتن : السالفة امس بالزواج

كانت و هي تتكلم منزلة راسها و كانة مصابة مرض نفسي سمعتهاا حنان و هي تقول جميع شيء و بتفصيل الدقيق و جميع اخرى فذاك الوقت غمضت عينها بالم و عدم تصديق !

فاتن تكمل و هي تبكي : المشكلة ما اعرفة ما شفتة كان متلثم

حنان : من عايله ال ……

فاتن : ما ادرى مو اكيد ممكن من الحضور !

حنان : لازم تاخذين حقك حسبى الله صدمتينى يا فاتن صدمتيني

” قامت و طلعت فجاة و لا تدرى فاتن و ش الاسباب =”

رجعت لبيتهم مشيء فتحت الباب و كان ابوها و خوانها و خواتها قاعدين كلهم ناظروا بها تبكي انصدمو رقت فوق و هم ينادونها لكن ما ترد !

فتح الباب بخوف : فاتن بها شيء

ناظرت به و عيونها ملياانة دموع .
.

جا و جلس جنبهاا و هو خاايف : حنان ردى فاتن فييييها شيء ؟

!

حنان بعبرة : انسسي فاتن

……

فى مركز ” الامر بالمعروف و النهى عن المنكر ” .
.

ضرب الشرطى باحسن ما عندة : اقولك هذه فتاة عمي ما تفهم انت

وقف قدامة حدا الاشخاص الهيئة : شلون فتاة عمك تركب معك حديثة ذى !

سالم : انت احدث من يتكلم هذه فتاة عمي و حنا عايلة البنت العم نفس الاخت

بغضب و صرخةه هزت المكان : ااحترم نفسكك !

سالم : اناا عندي اشغال و ما نى فاضى اتصل على ابوى و ابوها و شوفو و ش بيقولون !

الشرطى : اتصلناا على اولياء اموركم و رااح يجون .
.

..

غمض عيونة بتنهدية : طيب جاى الحين

لف عليه : و ش يبون

ابو جاسم : ما سكين سالم الهيئه

وقف جاسم بعبنوتة و نزل عقالة : انا اوريهه

امسكة نواف بخوف : اصبر يا بن الحلال

جاسم : هذه ثالث مرة ثالث مممممممرة انتبة يبة تسامحة انتبه

كان بيت =راسة بصدمة : ب ب بس

لفو كلهم عليه : و ش فييك

ناضر فابو نواف : انت تعال معي

لف على العيال : و لاا ابن امهة يلحقناا ؟

..
بعد ما و صلوا للهيئة قالة جميع المقال و كان يشتعل غضب و نيران و دة يعرف و ش جابها معاة !

نزلو بعبنوتة و شافوها تبكي ابو جاسم مسك اخوة عشان ما يجيها و دخلوا على سالم الي اي زي الموضع ؟

ابو جاسم : و ش مسوي

سالم : يبة هالمرة ما سويت شيء شفتها فالمول و قلت امشي برجعك للمنزل و مسكوناا

الشرطى : بس انتم كنتو عند شقق مو فمول .
.

بنظره صدمة و بشهقة و قف هناا الحدث .
.

 

 

 

 

 

 

 

  • رواية ياشوق تكفى لاتخليه يرتاح كامله غرام
  • روايه ي شوق تكفى عذبه في غيابي غرام
  • صور بنات حاطة ايدها على رقبتها


غرام روايات