مصافحة الفتيات

صلاح جابر

 

 

 

 

 

حكم مصافحه الطالب لزميلته

ما ح

 

كم مصافحه الطالب لزميلتة فالدراسة؟ و ماذا يفعل لو مدت يدها للسلام عليه؟

 

لا تجوز الدراسه المختلطه مع الفتيات فمحل واحد او فمدرسة واحدة، او فكراس واحده بل ذلك من اعظم سبب الفتنه فلا يجوز للطالب و لا للطالبه ذلك الاشتراك لما به من الفتن.
و ليس للمسلم ان يصافح المرأة الاجنبية عنه و لو مدت يدها اليه. و يخبرها ان المصافحه لا تجوز للرجال الاجانب؛ لما ثبت عن النبى صلى الله عليه و سلم انه قال حين بيعتة للنساء: ((انى لا اصافح النساء))، و ثبت عن عائشه رضى الله عنها انها قالت: (والله ما مست يد رسول الله صلى الله عليه و سلم يد امرأة قط، ما كان يبايعهن الا بالكلام)، و ربما قال الله عز و جل: لقد كان لكم فرسول الله اسوه حسنه لمن كان يرجو الله و اليوم الاخر و ذكر الله عديدا[1]، و لان المصافحه للنساء من غير محارمهن من و سائل الفتنه للطرفين فوجب تركها.
اما السلام الشرعى الذي ليس به فتنه و من دون مصافحه و لا ريبه و لا خضوع بالقول و مع الحجاب و عدم الخلوه فلا باس به، لقول الله عز و جل: يا نساء النبى لستن كاحد من النساء ان اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي فقلبة مرض و قلن قولا معروفا[2]، و لان النساء فعهد النبى صلى الله عليه و سلم كن يسلمن عليه و يستفتينة فيما يشكل عليهن، و كذا كانت النساء يستفتين اصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم فيما يشكل عليهن.
اما مصافحه المرأة للنساء و لمحارمها من الرجال كابيها و اخيها و عمها و غيرهم من المحارم فليس فذلك باس، و الله و لى التوفيق.


مصافحة الفتيات