ان مرض عرق النسا بفَتح النون أو كَما يطلق عَلية طبيا باسم الم العصب الوركي،
يظن العديد مِن الاشخاص أنة مرتبط بالنساءَ فَقط و لكن هَذا مفهوم خاطئ تماما حيثُ ان مرض عرق النسا يصيب كُل مِن الرجال و النساءَ على حدِ سواء،
وهَذا العصب الوركى يُوجدِ بطول كُل فخذ حيثُ أنة يمر بالارداف نزولا الى الفخذ و القدم و الاصابع ايضا،
والالم الَّذِى يشعر به الشخص المصاب بالمرض يَكون بسَبب هَذا العصب و متفرعاته،
ومنشا المرض يَكون مِن منطقة الفقرات القطنيه بالعمودِ الفقرى اسفل الظهر الا ان الالم يخرج بالارجل،
وهَذا الالم غالبا ما يَكون حادِ و يصحبة شعور بالتنميل و الوخذ و الضعف فِى الرجل المصابه كَما ان حده الالم تزدادِ عِندِ الجلوس و عِندِ السعال بل و عِندِ العطاس أيضا و فيما يلى سوفَ نقوم على موقع ثقف نفْسك بعرض ما هُو مرض عرق النسا و أهم سبب مرض عرق النسا و علاجة طبيعيا و طبيا و الوقايه مِنه
ماهُو مرض عرق النسا
اولا: سبب مرض عرق النسا:
1- التهاب أو الضغط على جذور العصب الوركى فِى منطقة الفقرات القطنيه اسفل الظهر الناتج عَن انزلاق غضروفى فِى الفقرات القطنية
2- تضييق فِى الفتحات الَّتِى تظهر مِنها الاعصاب المكونه للعصب الوركى أو بسَبب و جودِ ضيق فِى القنآه الشوكية
3- فِى مرحلة الشباب يَكون السَبب الرئيسى للاصابة بالمرض هُو حدوث انزلاق غضروفى فِى الفقرات القطنيه يضغط على العصب و يسَبب الشعور بالام حاده تخرج خِلال ايام أو اسابيع و تزدادِ حده الالام عِندِ بذل أى مجهود
4- و فمرحلةكبيرة السن تَكون اعراض ظهور المرض أقل حده و تخرج ببطء،
تزدادِ عِندِ الوقوف أو المشي و تختفى عِندِ الجلوس،
والسَبب هُو حدوث خشونه بالفقرات تؤدى لظهور زوائدِ عظميه على مدى سنوات العمر تضغط على الاعصاب و تسَبب عرق النسا
5- و قدِ يَكون السَبب و راثى ينتج عنه ضعف فِى غضروف الفقرات القطنيه مما يؤدى الى سرعه حدوث الانزلاق الغضروفي
6- و قدِ تسَبب كثرة الجلوس نتيجة لطبيعه العمل مِثلا أو الانحناءَ لفترات طويله هِى السَبب لظهور المرض
ثانيا: اعراض مرض عرق النسا
– الشعور بالالم الحادِ فِى الارجل المصابه و َضعف فيها و هَذا الشعور يَكون مشابة لصعقه الكهرباءَ حسب وصف بَعض المرضى
– الشعور بالتنميل و الوخز فِى الساق و القدم
– و اذا لَم يتِم علاج المرض فقدِ يؤدى ذلِك الى ضعف و ضمور فِى العضلات الَّتِى تغذيها تفرعات العصب الوركي
– و اذا كَان الانزلاق الغضروفى شديدِ فانه يؤثر على الفقرات العبنوته و يؤدى فِى حدوث مشاكل و عدَم تحكم فِى التبول و التبرز
ثالثا: علاج مرض عرق النسا
ا- العلاج الطبيعي
– الزنجبيل: يساهم الزنجبيل بشَكل كبير على الحدِ مِن الم الاعصاب و لذلِك فَهو يعتبر علاج جيدِ لمرض عرق النسا،
ويمكن استخدامة عَن طريق خلط معلقتين مِن الزنجبيل مَع معلقه صغار عصى ليمون و 3 معالق مِن زيت السمسم يخلطا جيدا و يتِم تدليك المنطقة المصابة بِة مرتين يوميا.
– نبات الصفصاف: يحتَوى هَذا النبات على ما ده تسمى الساليسين و هي ما ده لَها القدره على علاج عرق النسا،
ويمكن استخدامة عَن طريق اخذ معلقه مِن اللحاءَ و تضاف الى كاس ما ءَ مغلى و تترك مدة 15 دِقيقه ثُم تصفلا و تشرب مرتين يوميا
– الاكثار مِن شرب الماء: يَجب ان يتِم المحافظة على الجسم رطبا حتّي تتمكن مِن الحدِ مِن الالتهاب و تغذى الاعصاب و من أهم ما يساعدِ على ترطيب الجسم العرقسوس حيثُ أنة يعمل على تخفيف الالم و التورم،
الليمون حيثُ أنة يساعدِ على احداث توازن بالجهاز العصبي.
– التنفس بعمق: حيثُ ان النفس العميق يساعدِ فِى الحصول على كميه اكبر مِن الاكسجين ليصل الى كُل خليه بالجسم و الذي يساعدك على التقليل مِن حده المرض دِون ان تَحْتاج الى حركة.
– التمارين الرياضية: حيثُ ان هُناك بَعض الرياضات الَّتِى تساعدِ على تخفيف الم عرق النسا و الحدِ مِنة أكثر مِن النوم،
فالمريض يُمكنة ان ينام أول يومين أو ثلاثه مِن الاصابة بالمرض و لكن كثرة النوم بَعدِ ذلِك قَدِ تؤدى الى حدوث مشاكل اكبر و لذلك يَجب الحرص على اداءَ هَذة التمارين و ممارسه رياضه السباحه و المشي
– الراحه و عدَم بذل مجهودِ و النوم على سرير خشبي
– الكمادات الساخنه و الثلج: حيثُ ان الكمادات الساخنه أو الباردة تساعدِ على التخفيف مِن حده الالم حيثُ يتِم و َضعها على مكان الالام مدة 20 دِقيقه ثُم تكرر كُل ساعتين
ب- العلاج الطبي
– الجراحة: ثبت بالدراسه الى ان العلاج الجراحى يساعدِ على الحدِ مِن و التخلص مِن الالم بشَكل اسرع مِن العلاج المعتادِ و لكن كلا العلاجين فِى النِهايه يؤدى الى نفْس النتيجة فِى النِهايه دِون فرق.
– تناول الادويه و العقاقير الطبيه المسكنه و استعمال المراهم يساعدِ على تخفيف الالم خصوصا الادويه المضاده للالتهابات غَير الستيرويديه مِثل الايبوبروفين أو مثبطات COX-2
– العلاج النفسي: اثبتت الدراسات ان معظم المرضى يشفون دِون أى تدخل علاجى و لكن هَذا يرجع الى العامل النفسي،
وقدِ اثبتت بَعض الدراسات الَّتِى اجريت على بَعض المصابين بالمرض عَن طريق اعطائهم دِواءَ و تم اهامهم أنة لعلاج المرض و قدِ تم شفائهم تماما مِن المرض دِون أى تدخل علاجي
رابعا: كَيف تقى نفْسك مِن الاصابة بمرض عرق النسا:
– يَجب ان تنتية دِائما لاى الم بالظهر خصوصا فِى اسفل الظهر و ان تعمل على علاجة باسرع و قْت.
– احرص على الا تحمل شيئ ثقيل لان ذلِك يؤدى الى تحرك النسيج الغضروفى بَين العضلات و حدوث الانزلاق الغضروفي،
واحرص كذلِك على عدَم الانحناءَ بطريقَه خاطئة
– الحرص على ممارسه الرياضه خصوصا تمارين الظهر و العمودِ الفقرى و ممارسه السباحه و المشي ايضا
– اذا كَان عملك يتطلب منك الجلوس لفترات طويله فيَجب ان تحرص على اخذ 5 أو 10 دِقائق راحه كُل ساعتين على الاقل لتمارس فيهم التمارين الرياضيه أو المشي
– إذا كَان هُناك تاريخى و راثى للمرض بالعائلة فيَجب ان تتابع مَع طبيب مختص حتّي تتجنب الاصابة بالمرض قَبل ان تصاب به
وفى النِهايه نتمنى ان نكون قَدِ الممنا و احطنا بِكُل جوانب المرض و ان نكون قَدِ حققنا الفوائد لكُل مريض بعرق النسا كَما نتمنى ان ينعم المولى عز و جل بتمام الصحة و العافيه على كُل مريض.