الاحتفال بالذكرى المتجددة في كل عام – سواء كانت ذكرى ميلاد او زواج او انتصار – من البدع التي افتى كثير من اهل العلم بالمنع منها .
قال الشيخ ابن باز في “مجموع الفتاوى” (5/176) :
” ان تعظيم الرسول صلى الله عليه وسلم ، واظهار فضله وشانه ، لا يكون بالبدع ، بل باتباع شرعه ، وتعظيم امره ونهيه ، والدعوة الى سنته ، وتعليمها الناس في المساجد والمدارس والجامعات ، لا باقامة احتفالات مبتدعة باسم المولد .
وقد وقع في الناس ايضا تقليد لهؤلاء , فقد احتفل الناس بعيد ميلاد اولادهم ، او عيد الزواج , فهذا ايضا من المنكرات وتقليد للكفرة . فليس لنا الا عيدان عيد الفطر وعيد النحر وايام التشريق وعرفة والجمعة ، فمن اخترع عيدا جديدا فقد تشبه بالنصارى واليهود .
قال صلى الله عليه وسلم : ( من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد ) رواه مسلم .
وقال صلى الله عليه وسلم : ( من احدث في امرنا هذا ما ليس منه فهو رد) البخاري ومسلم .
وقال عليه الصلاة والسلام : ( اياكم ومحدثات الامور ، فان كل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة ) رواه ابو داود والاحاديث في هذا المعنى كثيرة .
فالواجب على اهل الاسلام ان يسلكوا طريق النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه رضي الله عنهم واتباعهم من السلف الصالح ، وان يتركوا البدع المحدثة بعدهم ” انتهى .
وقال الشيخ ابن جبرين :
” لا اصل لاحتفال الزوجين بعيد الزواج ، وهو شرعية عيد لم يشرعه الله ، ومعلوم ان الزوجين دائما وغالبا يجتمعان في المنزل ، ويخلو كل منهما بالاخر ، وياكلان سويا بما يلتذ لهما ، فلا حاجة الى لباس ثياب العرس في هذا اليوم ، وتذكر وقت الزفاف ، ولا الى صنعة الحلوى ونحوها في يوم كل سنة ، بل يصنعان ما يلذ لهما عند الحاجة اليه ” انتهى .
- احتفالات الزواج
- الاحتفال بعيد الزواج
- عباره في الاحتفال بيوم زواج