الكهرباءواهميتها في الحياة
تعتبر الكهرباء احد اكثر المنافع في حياتنا اليومية . فقد خلق الله الليل والنهار متعاقبتان تشرق الشمس فتملا الدنيا ضياء يعقبها الليل مصطحبا صديقه القمر ليضئ السماء والطرق . وقد سعى الانسان البدائي القديم بحثا عن ما يضئ له كوخه الذي يعيش فيه ليلا ، فجرب ضرب الحجر بالحجر فظهرت له شرارة يولع بها الشحوم فتضئ له كوخه ومكانه الذي يعيش فيه، ثم تطور الانسان فاستخدم السراج والشمعة في اضاءة المنزل الذي كان يعيش فيه والطريق الذي يمشي فيه ، الى ان من الله علينا وهيا لنا الكهرباء لتضئ يومنا وليلنا فتجعله نهارا .
فاصبح الانسان لا يستطيع نهائيا الاستغناء عن الكهرباء حيث اصبحت تملا حياته بالنور وكافة الاجهزة التي يستخدمها الانسان في حياته اليومية بدا من بيته ومرورا بالطرق التي يسير بها برا وبحرا وجوا تدخل في استخداماتها الكهرباء .
فحياتنا اصبحت مرتبة كليا بالكهرباء، فمعظم الاجهزة المنزلية ان لم تكن كلها التي نستخدمها في حياتنا وفي بيتنا هي اجهزة كهربائية في الدرجة الاولى حيث تدخل في صناعتها الكهرباء . فعندما استيقظ من النوم واذهب للاستحمام او الوضوء استخدم سخان الماء الذي يدفا الماء فلا اشعر ببرودتها وخاصة في فصل الشتاء ، وبعد خروجي من الاستحمام استعمل الة تجفيف الشعر الكهربائية ( السشوار) وعندما اطلب من الوالدة اعداد القهوة تستخدم السخان الكهربائي وعند شعوري بالحر اشغل المروحة او افتح المكيف وخاصة في فصل الصيف وكلها تعمل بالكهرباء ، وعند احضار الخضروات من الحلقة نضعها في الثلاجة كي لا تخرب وعند ما تبدا الوالدة في تحضير وجبة الغذاء تخرج الخضروات من الثلاجة الكهربائية لاعداد وجبة الطعام ومن ثم تقوم بتسخينها على البوتغاز الكهربائي ، بعد الغذاء اتمدد على السرير للراحة فافتح جهاز التلفزيون وادير الرسيفر على القناة التي ارغب في مشاهدة برنامجي المفضل عليها ، اثناء ذلك تقوم الخادمة بوضع الثياب والملابس في الغسالة الكهربائية . وبعد قسط من الراحة واثناء تجولي لمشاهدة احوال العالم في النت استخدم الكمبيوتر تقوم الخادمة بكوى الثياب بالمكواة الكهربائية .