اهمية النظافة عند الانسان

ان اول ما يلاحظة اي زائر لمدينه ما هو نظافه هذي المدينه و نستطيع القول ان مستوي نظافه اي مدينه يعكس حقيقة مستوي تطور البلد و مستوي و عى سكانها,
فالنظافه لا تتحقق فقط بتوفير الموارد البشريه و الاليه و لكنها بحاجة الى تعاون و ثيق بين المواطن و الجهه المختصه بامور النظافة.

وللنظافه اثر كبير على التوازن النفسي للانسان فالانسان الذي يعيش فبيئه نظيفه يشعر بالسعادة اكثر من الانسان الذي يعيش فبيئه غير نظيفة،
اضافه الى ما سبق فان النظافه تبرز و تزيد من جمال المكان الذي نعيش به فالمدن و المناطق الطبيعية النظيفه و الخاليه من النفايات المبعثره من غابات او سهول خضراء او صحارى او جبال او مجارى انهار او البحيرات او الشواطئ تكون احلى و ابهي من تلك الملوثه بالنفايات،
كما تؤثر على السياحه البحريه من اثناء تشوية منظر البحر و تحول دون استمتاع الناس بالسباحه به و التمتع بمنظر البحر.

وللنظافه اثر كبير على البيئه فالنفايات تلوث الارض و المياة و تخربها و تجعلها غير صالحه للاستعمال فبعض الاحيان فالنفايات المرميه على الارض تؤدى الى خفض نوعيه التربه كما انها تضر بالحيوان الذي ربما ياكل هذي النفايات و بالتالي تؤدى الى نفوقها و موتها,
كما ان لانعدام النظافه تاثير سلبى على المناخ من اثناء اطلاق غاز الميثان الذي له تاثير يعادل 24 مره تاثير غاز ثاني اوكسيد الكربون فمجال الاحتباس الحراري.

وللنفايات اثر ضار على المياة السطحيه من اثناء تلويث هذي المياة بالملوثات و المواد الصلبه التي ربما تطوف او تغرق فقاع المياة السطحية،
كما ان النفايات ربما تتسرب الى المياة الجوفيه فتجعلها غير صالحه للشرب اما تاثيرها على مياة البحر فهو تاثير كبير,
فالنفايات تتسبب كذلك فقتل الحيوانات البحريه بنسبة اكبر من الحيوانات البريه كما تتسبب فخفض جوده مياة البحر و بالتالي تاثر على صيادى الاسماك.

ولانبالغ ان قلنا ان هنالك علاقه و ثيقه بين الاخلاق و النظافة،
فالنظافه مثلها كقياده السيارات هي ذوق و اخلاق فكم هو قبيح منظر مواطن يرمى نفاياتة من شباك السيارة او يقوم احد المواطنين برمى نفاياتة من شباك اوشرفه منزلة او يترك نفاياتة فالمنتزهات و البرارى بعد ان يغادرها.

كما ان للنظافه جانب اقتصادى هام لايمكن اغفالة فالنظافه تتطلب موارد ما ليه كبار و يشتغل فهذا المجال عدد كبير من المهندسين و الفنيين و العمال الذي يشغلون عددا كبيرا من الاليات و المنشات ذات العلاقه بالنفايات كمدافن النفايات او منشات فرز و تدوير النفايات و ذلك يعني بالنتيجة موارد ما ليه هامه يدفعها المواطن من جيبة الخاص لتوفير خدمات النظافه و فحال عدم توفر موارد ما ليه كافيه فهذا يعني انخفاضا فمستوي النظافة,
وبناء عليه فان تعاون المواطن له اثر كبير ليس فقط فتحقيق النظافه انما يساهم بشكل كبير فخفض النفقات و التي يصرف عليها من الضرائب و الرسوم المفروضه عليه.

ومن ناحيه ثانية ممكن و من اثناء تعاون المواطن ان تساهم النفايات فايجاد بعض المداخيل للمدينه المعنيه بل و حتي توفير فرص عمل و هذا يتوقف على مدي تطور عملية فرز النفايات من قبل المواطن و بالتالي اتاحه الفرصه لاعاده تدويرها و الاستفاده من العوائد الماديه الناتجه عن بيعها,
ان الوفر و المردود المتوقع تحقيقة من اثناء تدوير النفايات هو و فر او مردود كبير نتيجة انعكاساتة على كامل عملية جمع و نقل و ردم او دفن النفايات و بالتالي علينا عدم الاستهانه بهذا الموضوع.

وللنظافه تاثير هام على المنشات العامة حيث انها ربما تؤدى الى سد شبكات تصريف مياة الامطار و بالتالي التسبب فحصول الفيضانات داخل المدن او تسد المجارى المائيه ان كانت ضيقه فتسبب فاغراق الحقول.

كما ان للنظافه تاثير هام على الصحة العامة فهي تجذب الحشرات الضارة كالذباب و الصراصير و بالتالي تساهم فزياده اعدادها كما انها تجذب القوارض و الحيوانات الشارده كالقطط و الكلاب.

كما ان النظافه من الخدمات التي بحاجة الى تفاعل و تعاون و ثيق بين المواطن و الجهه التي تقدم الخدمه بعكس باقى الخدمات التي يرتبط مستواها بالقرار الرسمي.
كما ان النظافه من الخدمات التي ممكن للمجتمع المدنى ان يساهم بدور فعال فتحقيق النظافة


———————————————————-


النظافه العامة اولي القواعد الصحية

الارشادات العامة مهمه فمجال تداول و تحضير الاغذيه بشكل امن و هي:


1.
غسل اليدين جيدا قبل تناول الغذاء و بعد جميع انقطاع خاصة اذا لمست مواد ثانية ربما تكون ملوثه او بعد استعمال دورات المياة او العطس او السعال مع مراعاه استعمال الماء الساخن و الصابون السائل و ضروره تكرار هذي العملية اذا تعاملت مع اغذيه نيه كاللحوم و الدواجن و الاسماك او الاغذيه المطبوخه او السلطات الخضراء.

2.
لبس قفازين من المطاط قبل التعامل مع الغذاء خاصتا فالمطاعم العامة.

3.
يجب تغطيه الفم و الراس عند التعامل مع الغذاء و ان كنت مريضا توقف عن العمل حتي يتم شفاؤك.

4.
يجب الحرص على الا يصبح هنالك حشرات زاحفه او طائره مع الحرص و الحذر عند استعمال المبيدات الحشريه و اجتناب تلويث الغذاء بها.

5.
يجب الاهتمام بنظافه الادوات المستخدمة و الواح التقطيع بصفه مستمره مع غسلها جيدا باستمرار للقضاء على السالمونيلا و بكتريا التسمم الثانية مع اجتناب استعمال قطع القماش و الاسفنج نظرا لما ربما تحملة من ميكروبات خطيرة.

6.
يفضل استعمال المحارم الورقيه ذات الاستعمال لمره واحده لتجفيف اليدين.

7.
تجنب لمس الوجة و الانف و الشعر عند تناول الغذاء.

8.
لا تستعمل نفس السكين او لوح التقطيع لمنتجات اللحوم النيئه و الاغذيه المطبوخه و الخضروات و الفواكة قبل تنظيفها الجيد و التطهير و لتجنب المخاطر يخصص مكانا لتجهيزات المنتجات الحيوانيه النيئه و ثانية للاغذيه الطازجه كالخضروات.

9.
اغسل الخضروات جيدا قبل الاستعمال مع الاهتمام بتنظيف الاوساخ العالقه على سطح بعض المنتجات كالجزر.

10.
الاهتمام بالارشادات و القواعد الصحية فالتعامل مع الاغذيه حيث يجرى تسييح الاغذيه المجمدة فالثلاجه فعبوتها الاصلية على طبق لمنع تلويث العصاره الخارجية للاغذيه الاخرى.
واذا تم التسيح على درجه حراره الغرفه فيفضل تغطيه الغذاء المراد تسييحة بكيس من الورق.

اما فما يتعلق بتخزين الاغذيه بشكل مناسب امن فينبغى مراعاه الارشادات الاتية:

1.
للبكتريا القدره على النمو بين درجتى حراره 4م و 60م لذلك عليك بتبريد الاغذيه بعد شرائها مباشره او بعد اعدادها او طبخها.

2.
برد و جمد الاغذيه بكميات صغار الحجم مع ترك فراغ من حولها لضمان حركة الهواء البارد.

3.
يجب تخزين الاغذيه سريعة الفساد (الحليب البيض اللحوم الدواجن الخضروات) مبرده على درجه اقل من (4م) او مجمدة على درجه (18م) لضمان ذلك الاجراء لا بد ان تكون اجهزة التبريد و التجميد مزوده بمقياس للحرارة.

4.
تاكد من عدم تلوث الاغذيه المطبوخه باغذيه غير مطبوخه سواء كان هذا بالملامسه او من قطرات عصاره اللحم و على هذا يجب تخزين الاغذيه المطبوخه فثلاجه ثانية منفصله عن ثلاجه تخزين المواد الخام.

5.
يفضل عند شراء اللحوم المجمدة ان تحفظ مباشره ان لم يكن هنالك مخطط لاستخدامها اثناء يومين او ثلاثه ايام.

6.
يجب حفظ المنتجات الغذائية الجافة كالحليب و الارز و الحبوب فعبوات محكمه القفل.

7.
يجب التخلص من المواد المصابه بالفطر او بالديدان و خاصة الخضروات او غيرها.

8.
التاكد من ان الماء المستخدم خال من مسببات التسمم الغذائي.
كما ان العوامل التي تحد من التسمم هي الاتية:

-انتاج الاغذيه فالبيئه الملائمه لها.

-ان يجرى تداول المنتج فكل المراحل بكيفية صحيحة و عدم تعريضه لمصادر التلوث المختلفة حتي و صول للمستهلك.

– تقليل خطوات تداول الاغذيه و خاصة بالايدي.

– توفير اليات (مواد تنظيف ملابس نظيفه صابون سائل) الفصل بين اماكن و ادوات تحضير الغذاء المختلفة مع تطبيق الاشتراطات الصحية فالمنشاه الغذائية.

-ضروره تثقيف العاملين فمراحل انتاج الغذاء المختلفة باهمية الاشتراطات الصحية فالحد من حدوث حالات التسمم الغذائي.

-مكافاه و تشجيع البارزين فتطبيق الاشتراطات الصحية.

-تطبيق الجزاءات الرادعه على المخالفين للانظمه و التعليمات كوسيله رادعه للاخرين.

-لتطبيق نظام التحكم فجوده و سلامة الاغذيه عن طريق تحديد نقاط الخطر فكل مراحل انتاج الغذاء و وضع معايير للتحكم فهذه النقاط و هو ما يعرف ب«هاسب» (HACCP) الذي يهتم ذلك النظام بالتحكم فجوده جميع المكونات الداخله فتركيب الغذاء بالاضافه الى جوده جميع خطوات تصنيع او انتاج او توزيع او تخزين و تحضير الغذاء فالمنشاه الامر الذي يؤدى الى الحصول على منتجات امنه صحيا.

  • صورلبحث الصحة


اهمية النظافة عند الانسان