تقرير عن الممثل الكوري bi rain

اعماله:

المسلسلات:

Orange

Sangdoo!, Let’s go to school

Full House

A Love to Kill

بالاضافه للمشاركه في عده حلقات من مسلسلات SitCom اخرى..

الافلام:

I’m a Cyborg but It’s Okay

Speed Racer

Ninja Assassin
(لم يصدر بعد )

البوماته:

Bad Guy

How to Avoid the Sun

It’s Raining

Rain’s Worled

Rainism

بالاضافه الى البوم:

Eternal rain (اول البوم ياباني كامل له)

كما قام بغناء العديد من الاغنيات الفرديه single التي لا تنتمي لاي البوم، مثل Sad Tango

الاعلانات:

قام بما يزيد عن 50 اعلانا في اكثر من بلد اسيوي، وفي امريكا.. واشهر هذه الاعلانات تلك الخاصه ب :

Clear Shampoo

Nikon Camera

SamSung

O Hui

SkT

LG Electronics

BMW

واعلانات كثيره اخرى..

هو عباره عن رساله طويله، يحكي فيها rain قصه حياته، لاحدىالمجلات، بعد صدور اول البوم له بثلاثه اشهر..اي في يوليو 2002

(1) الطفوله.

لازلت لم اصدق بعد انني صرت مغنيا، احيانا حينما اجد اسطوانه البومي بين مجموعه الاسطوانات التي لدي، اثناء ترتيبي لهم، اشعر بان قلبي يخفق بسرعه جدا. اشعر بسعاده حقيقيه حينما افكر انه هناك اناس في مكان ما، يستمعون الى موسيقاي ، ويقلدون رقصي، كما كنت افعل انا نفسي حينما كنت اقلد رقصات و اغاني Seotaeji و Boys و Deux، حينما كنت احلم بان اصير مغنيا.

كنت اعيش سابقا قرب جامعه Hongik، وتوفيت امي عام 2000، وحاليا اعيش مع ابي و اختي.
اختي – والتي تصغرني بثلاث سنوات – منعزله جدا، ولم نكن مقربين جدا من بعضنا في تلك الفتره، نحن الاثنان كنا منطويين جدا، ولا نحب الثرثره، ونادرا ما كنا نتبادل اكثر من ثلاث جمل طوال اليوم !

اخبروني انني حينما كنت صغيرا، كنت احب كثيرا ان اخرج دون ان اخبر احدا.. وهناك موقف اتذكره وان لم يكن بوضوح..

حينما تركت المنزل وكان عمري اربع سنوات، عاد والدي من العمل معا، ولم يستطيعا ايجادي، فاتصلا بالشرطه للابلاغ عن اختفائي، وبحثا عني في كل مكان، وهما على وشك الجنون، ومع ذلك لم يجداني، وبعد ان مر يوم كامل، تلقى والداي مكالمه هاتفيه، تقول انهم وجدوني في Ganghwa-do (مدينه اخرى) ..!، فلقد كان هناك موقف اوتوبيس امام منزلنا، و اعتقد انني استقللت احد الباصات من هناك، ولقد راى الناس رقم هاتفنا على الشريط الذي يحيط بمعصمي واتصلو بعائلتي – في الخارج غالبا ما يضعون ما يشبه شريط او سوار، حول معصم (يد) الاطفاليكون فيه معلومات للتواصل مع عائلاتهم في حاله ضلو الطريق – وبرغم انني لا اتذكر بصوره واضحه، الا انني اذكر صوره ضبابيه لسيده ما، ساعدتني على ركوب الباص.

(2) لقد كانت شخصا منطويا جدا من البدايه.

منذ ان كنت صغيرا، وانا شخص منطوي وقليل الكلام، كحالي الان، واخذ وقتا طويلا في الاعتياد على الناس، و التقرب منهم، ولكن متى ما اصبحت قريبا من احد، فانني اتحدث كثيرا جدا، لدرجه تجعلني اتفاجا من انني استطيع التحدث هكذا..!

لم اكن موهوبا جدا في الدراسه، حينما كنت في المدرسه الابتدائيه، واحيانا كان اليوم يمر دون ان انطق بكلمه واحده، لذلك كان من الطبيعي انه لم تكن هناك فتاه تحبني ايامها.

كنت طالبا لا يلاحظه احد في الفصل، وان كان هناك شيء يتذكره الجميع عني، فهو انني كنت طويلا الى حد ما، ودائما ما كنت ثالث او رابع اطول طالب في الفصل، ودائما ما كنت اجلس هادئا جدا، ولكن في يوم ما.. خرجت من صمتي فجاه، فقد كانت هناك مسابقه عرض للمواهب بين الفصول في المدرسه، حينما كنت في الصف السادس، وكان دور فصلنا يقترب، دون ان يتطوع احد، كنت انا اراقب في صمت، ولا اطيق صبرا بداخلي، ثم اخبرتهم انني سادخل المسابقه، وسامثل فصلنا، ولكن رد فعل بقيه التلاميذ في الفصل، لم يكن مشجعا على الاطلاق، فلقد كنت اسمعهم يقولون : ” لماذا يقوم هو بتمثيلنا؟!” ولكنني كنت فخورا بنفسي… واخيرا اتى دور فصلنا، كان الطلبه يحدقون بي، و اشتغلت الموسيقى، فقلت لنفسي “ارهم شيئا ما !” ، وبدون تفكير رقصت الرقصات التي كنت اشاهدها في التلفزيون و في الشوارع.
وبعد ان انتهيت فوجئت بعاصفه من التصفيق، وشعرت بالرضى و الانجاز لاول مره في حياتي، وساعتها.. مرت على عقلي خاطره مفاجاه..” نعم..انه الرقص” !.

(3) الاكتئاب والرغبه في قتل نفسي.

دخلت مدرسه Sungmun الاعداديه، بعد ان فتحت عيناي على الرقص، وكان اي شخص ينظر لي، يمكنه ان يعلم من مظهري انني تلميذ فوضوي ومشاغب، فمن اجل ان اتعلم كيف ارقص، كنت اتسكع مع اولاد اكبر سنا، كانوا مشاغبين، ويتجاهلون الدراسه، وعلى الرغم من انهم سرقو مالي وملابسي، الا انني ظللت اتبعهم لسبب واحد، انني يجب ان اتعلم كيف ارقص.
في احدى المرات قبضت الشرطه علينا، و اخذونا لمركز الشرطه، حينما كنا نتدرب في الحديقه القريبه من جامعه Hongik، لاننا لم يكن لدينا مكان اخر نتدرب فيه على الرقص، ولكن الناس استمروا في المشاوره علينا، قائلين اننا فتيه مشاغبين.

كنت قد كذبت على والدي، قائلا انني كنت اذهب للمكتبه لادرس، ولكن لم يكن هناك شيء استطيع فعله، الا تجاهل دراستي، لانني كنت مشغولا بتعلم الرقص، ومع استمرار هذا، ظلت درجاتي تسوء وتسوء، وفي احد الامتحانات، حصلت على متوسط درجات 45 درجه، وهي درجات كنت استطيع الحصول عليها بمجرد التخمين، دون الحاجه حتى لحل الاسئله، ولكن نظرا لانني كنت مرهقا جدا، من التدريب، فلقد نمت اثناء الامتحان ولم اكمل حل الاسئله !
صراحه، فانا ايضا كنت مصدوما من النتيجه، ولكن والدي لم يعاملني حتى وكاني ابنه، لقد اخبرني فقط ان اترك المنزل، دون ان ينظر لي حتى..!
لو كان ابي قد انفجر في، وضربني ، لربما ساء الامر، وانحرفت وتحولت لمشاغب فعلا، ولكن رؤيتي لابي يتصرف هكذا، جعلني افكر كثيرا في الامر.

نظرا لانني لم اكن استطيع التحدث مع احد من عائلتي ساعتها، فلقد دخلت في حاله اكتئاب شديده، واحيانا كانت تراودني الرغبه في قتل نفسي، ولكنني فكرت كثيرا، وقررت ان اهتم بدراستي اكثر من هذا ، و التزمت مع نفسي بانني سادرس، حتى استطيع تحسين درجاتي، والحصول على تقدير ايضا.

(4) وعدت والدي بانني لن اقوم بشيء سيء..!

بالرغم من انني اتسكع مع اولاد مشاغبين لاتعلم الرقص، الا انني وعدت والدي انني لن ادخن ابدا، او اقوم باي شيء سيء اخر، ولازلت احافظ على وعدي بعدم التدخين حتى الان.
كان فريقنا يتدرب بجد، ودخل المسابقه الوطنيه لرقص الهواه، التي اقيمت في Lotte World, Jamsil, Seoul، للتاكيد على موهبتنا، وان كنت لا اتذكر العام بالضبط، الا انني اذكر ان الفنان الكوميدي Pyo Inbong، كان هو مقدم المسابقه.
كان اسم فريقنا هو (المتحدي Challenger )، دخلت المسابقه مع اربعه اخرين، ووقفت في المنتصف ، حيث انني كنت اطولهم، ولكننا لم نحصل على اي جائزه رغم ذلك.
لاحقا سمعت من Inbong بعد ان اصبحت مغنيا، ان المغني Gangta ايضا شارك في المسابقه.

بدات اهتم برياضه الرجبي حينما كنت في الصف الثاني في المدرسه الاعداديه، الفتيه في نادي الرجبي بدوا جيدين، واعتدت على التدرب مع اعضاء نادي الرجبي الخاص بالمدرسه القريبه، ولكني شعرت بانني لن استطيع القيام بالرقص و الرياضه معا بصوره جيده، لذلك اخترت الرقص.
ثم جاءت السنه الاخيره في المدرسه الاعداديه، وبدات في القلق على مستقبلي، دخل صديقي للمدرسه الثانويه، ولكنني كنت ابحث عن مدرسه استطيع فيها الدراسه والرقص معا، وهكذا استقر رايي على الدخول للمدرسه الثانويه للفنون، لم اذهب لاي مدرسه للتدرب على التمثيل، كنت ادون الملاحظات فقط عن اقوال الممثلين وادائهم حينما اشاهد المسلسلات في التلفزيون، ثم ابدا في حفظ ادوارهم والتدرب عليها بمفردي.

(5) افخر بالقول بانني اجتزت امتحان القبول لدخول مدرسه Angyang الثانويه للفنون..

بما انني لم اكن اعلم اي شيء عن التمثيل، فلقد ذهبت لمحل كتب، وابتعت كل الكتب التي لها علاقه بالتمثيل، وقراتهم كلهم، قبل امتحان الدخول الى مدرسه Angyang الثانويه للفنون، فلقد كان علي ان اقدم موهبه مميزه اخرى في الامتحان، لذلك بحثت عن اي شيء له علاقه بالرقص، وقررت اعداد نفسي جيدا، وقد كنت اثق في نفسي في ناحيه التعبير عن الاشياء والمشاعر بجسدي..
الناس الذين كانو يعرفوني، لم يوافقوني على هذا، وقالو لي ” انك لست جيدا في التمثيل..” ، ولكنني عملت بجديه، واستطعت النجاح في الامتحان بشرف، ولكن بعد ان اصبح التمثيل ماده دراسيه مقرره علي، لم يعد يبدو ممتعا الى هذا الحد، ولم يعد يناسبني جيدا، لذلك.. في سنتي الدراسيه الاولي، نجحت- بشكل ما – في ماده التمثيل، و استمررت في التسكع مع اصدقائي والرقص.
بعد ان سمع بعض الناس عن موهبتي في الرقص، شاركت في عده عروض للمواهب، وجذبت اهتمام الفتيات ايضا، في كل صباح حينما كنت اذهب الى المدرسه، و افتح خزانتي، كنت اجد هدايا من ناس مجهولي الهويه، وغالبا ما كانت الهدايا عباره عن لبن، او كعك، او زهور، وخطابات، وانا اندم الان انني لم احاول معرفه ممن كانوا، ولكنني كنت مشغولا جدا بالرقص، لدرجه لم يكن لدي وقت للتفكير في الفتيات.

في السنه الاولى، حاولت الحصول على تقدير في ماده التمثيل، ولكن في بدايه عامي الدراسي الثاني، اصبحت اكره حصص التمثيل بشده، لدرجه لم اعد اتحمل معها حضورها بعدها، لذلك كنت اتاخر عن المدرسه اكثر من مره، و اظل فيها خلال الفتره الصباحيه فقط، ثم اتسلل واهرب اثناء دروس التدريب على التمثيل، وهكذا كنت.. متعلقا بالرقص بشده، ومعروف بانني فتى مشاغب !

(6) ضربت معلمي بالعصا..

ساتحدث عن ضربي لمعلمي هذه المره، حينما كنت اذهب لمدرسه Anyang الثانويه، ضربت ظهر معلمي بالعصا بسبب الرقص، فلانني كنت اركز فقط في الرقص، ولا احضر دروس فريق التمثيل، بدا الطلاب الاكبر سنا في كراهيتي، واخذوني الى الفناء الخلفي للمدرسه، ثم اوسعوني ضربا، وقالوا لي انني لا يجب ان افسد عمل الفريق، لذلك غيرت رايي، وقررت التركيز على التمثيل اكثر من الرقص، ولكن كبتي لرغبتي في الرقص لم يستمر طويلا، ففي احد الايام، لم استطع تحمل الامر اكثر، وهرعت خارجا من الفصل، في اليوم التالي، المدرس الذي كان يدرس لنا، دخل ومعه عصا، ثم قال لي: “اضربني بهذه العصا، ان لم تفعل، فساضرب كل الطلبه الاخرين !!”
كانت هناك العديد من الافكار المعقده التي دارت براسي في هذه اللحظه، فلقد كانت هناك العديد من الفتيات في الفصل، كما كان هناك فتيه طيبين فقط هناك، لذلك فكرت قليلا فيم علي فعله، وبعدها ضربت ظهر مدرسي بالعصا ..! لم يكن هناك شيء اخر يمكنني فعله ساعتها !
حينما لم يتبق سوى ايام فقط على تخرجنا، حدثنا المدرس عن هذه الحادثه بصراحه، وقال انه لم يفكر ابدا في انني ساضربه حقا..فلقد استخدم نفس الحيله حينما كان يعلم في مدرسه اخرى، وحينما كان المدرسين يستخدمون هذه الحيله، عاده ما كان يبكي الطلبه ويقولون انهم اسفون.. ولكننا كنا عدائيين بطريقه غريبه !

(7) اللقاء القدري (غير المتوقع) مع باركجين يونج (JYP)

في عام 2000 وقع لي اكبر حدثين في حياتي، الاول..انني قابلت بارك جين يونج، الذي قادني حتى اصبحت مغنيا، والثاني هو وفاه امي.. وساتحدث اولا عن كيفيه مقابلتي ل جين يونج..
كنت قد انضممت الى فريق رقص منظم، في سنتي الثانيه بالمدرسه الثانويه، عشت معهم، وكنت اطبخ واغسل الاطباق، وايضا كنت ارقص في نوادي Itaeweon ونادي جامعه Hongik ، الذي كان اشهر مكان هناك في ذلك الوقت، وكانت عائلتي تمر باوقات صعبه في هذه الفتره.. فابي كان يعمل بالتجاره ولكن بعد ان فشلت تجارته اكثر من مره، ترك لنا رساله تقول انه سيعود حينما يستقر، ورحل الى البرازيل، لذلك اضطرت امي – التي كانت تعاني من مرض السكري – الى اعاله العائله..
لم استطع ان افهم امي التي كانت تستمر بالعمل، رغم ان حالتها الصحيه كانت سيئه، اشعر انني كنت انانيا، ولا مبالي حقا وقتها، وقد تعلقت بالرقص بصوره اكبر، حيث شعرت بعدم الرضا عن والدي.
ذات يوم، لحقت بصديق لي كان يعمل كمندوب مبيعات، الى احد المتاجر، ..وحينها دخل بارك جين يونج، الى المتجر، فقد كان المتجر ملكا لمؤسسه JYP الترفيهيه، حينما راني جين يونج، سالني :
” ايمكنني ان اسالك ماذا تفعل؟!” فرددت عليه قائلا: ” انا ارقص !”
فطلب مني ارسال شريط فيديو له، حتى يقوم بتجربه اداء لي ..
” واو.. هل سيقوم باركجين يونج، الذي درب فرقه G.O.D و Parl Jiyun بتدريبي لاكون مغنيا ؟! ”
كنت شديد السعاده في هذه اللحظه، و قد ارسلت له الشريط بمجرد عودتي.

(8) بارك جين يونج دفع فواتير مستشفى امي..

اتصل بي بارك جين يونج، بعد ان ارسلت له الشريط، و قال “دعنا نصدر البوما !!” وقبل بي كمتدرب عنده.. كنت سعيدا حقا، وكنت اتدرب على الرقص و الغناء بجهد اكبر، وبينما كنت اقفز من السعاده، واعمل كي اجعل حلمي يصبح حقيقه، ساءت حاله امي الصحيه بشده، وابي – الذي تركنا ورحل الى البرازيل فجاه – عاد الى كوريا، بعد شهور قليله، دون ان تتغير حالته، او تتحسن ظروفنا، وتولت امي مسئوليه الانفاق على عائلتنا بدلا من ابي، واصبح مرضها اسوا فجاه، ولكن بما ان امي كانت مريضه دائما منذ ان كنت صغيرا، لم ادرك ان الوضع كان بهذه الخطوره ساعتها، استمر ابي في التجول من منطقه لاخرى، حتى بعد عودته، ولم يكن هناك احد ليعتني بامي..
انا ايضا لم اعتني بامي جيدا، مفكرا : ” ان كنت انا الوحيد الذي يعمل بجد ليكسب عيشنا، ليكن الامر كذلك !”
اخبرت جين يونج بكل شيء عن حاله امي، فقال لي:
” انا سادخلها الى المستشفى و ادفع الفواتير، فلا داعي لان تقلق ”
وقام بتهدئتي، انا حقا ممتن كثيرا له..
حجزت امي في المستشفى بعد ذلك، ولكن كان الوقت قد تاخر كثيرا ساعتها، ففي الوقت الذي دخلت فيه المستشفى، كان المرض قد تمكن من جسدها كله، وحتى الاطباء في المستشفى قالو انه من الافضل ان ناخذها للمنزل، وعادت امي للمنزل بالفعل.. اشعر بقلبي يتمزق حقا، كلما تذكرت هذه الايام..
استمرت حاله امي في السوء، و اخذناها للمستشفى مره اخرى، وجاء جين يونج وزوجته ليبقوا بجانبها في المستشفى.

(9) كيف يمكن لشخص مثلك ان يرقص ؟!

على الرغم من مساعده الكثير من الناس لنا، الا ان امي دخلت في غيبوبه، وتوفيت فجاه، وكانت كلماتها الاخيره لي قبل ان ترحل، هي ان اعتني باختي جيدا، ووعدتها بانني سافعل ذلك، ومع ذلك – بداخلي – ظللت اقول لنفسي مره بعد مره، انني سابذل قصارى جهدي لاصبح الافضل.
قلبي لا يزال يؤلمني كلما فكرت بامي، كان يمكنني ان اريها كيف تحسن حالي، لو انها فقط انتظرت معنا لفتره قليله..
اشعر بان قلبي يتحطم كلما تذكرت كيف تجاهلت عائلتي، بينما كان لا يزال بامكاني ان اصبح جيدا حقا معهم.
تدربت اكثر وبجهد شديد، بعد ان توفيت امي.. جين يونج لم يكن يعلمني الاشياء خطوه بخطوه، فقط كان يريني كيفيه فعلها.
قامت شركتنا بعمل شريط فيديو، يتكون من 12 حركه رقص فرديه، و9 خطوات، وتدربت حتى انهكني التعب..
حينما لم يكن جين يونج مشغولا، كان يزور الاستوديو ليراني ارقص، وليعلمني، ولكنه لم يقل كلمه مديح واحده لي ابدا، الان ..عاده ما يقول ” عمل جيد او رائع “، ولكن في تلك الفتره، اعتاد على عدم تشجيعي قائلا : ” كيف يمكن لشخص مثلك ان يصبح راقصا ؟! هذا لن ينفع ابدا !” كانت هذه هي طريقته في التدريب..
حينما لم يكن باستطاعه جين يونج تدريبي، بسبب اعماله الموسيقيه في الولايات المتحده، كان علي ان احارب الوحده، كنت ابقى في الاستوديو بعد ان يرحل الجميع، لاؤلف الرقصات و اتدرب، وفي بعض الاوقات كنت اشعر بالاحباط وبالوحده الشديده، لذلك كانت الحيله التي خرجت بها لمقاومه هذا هي التدرب على الرقص و الغناء في المترو و الباصات !

(10) مقاومه الشعور بالوحده..

تعبت جدا من التدريب وحدي، لذلك كنت اتدرب كالمجنون، في طريقي الى الاستوديو، وفي طريق عودتي للمنزل، كنت اغني بصوت عال، وابتكر خطوات رقص تتماشى مع الاغنيه، وارقص في المترو و الاتوبيسات، بالنسبه للاخرين، فلقد كنت مجرد شخص (مجنون)، وبالرغم انني شعرت بالقلق، من انني ربما لا اصبح مغنيا، بعد ان غادر جين يونج الى الولايات المتحده، ليصبح منتجا، الا انني قاومت شعوري بالوحده، وتدربت بجد بمفردي.
عاد جين يونج من الولايات المتحده، بعد ان اتم عمله كمنتج هناك، لذلك، ظننت انني سابدا العمل على البومي في الحال، ولكن جين يونج قال ان البومه هو سيصدر اولا، لان لديه اغنيه جيده، لذلك تم تاجيل اصدار البومي لشهر اغسطس، وقمت بتاليف رقصه له، ورغم ان الرقصه المصاحبه للاغنيه لم تكن كلها من تاليفي، الا انه كان هناك العديد من خطواتي فيها..
وكذلك عملت كراقص خلف جين يونج، وبالرغم من ان هذا ساعدني على اكتساب خبره جيده بالمسرح، الا ان الذهاب لكل مكان، مع جين يونج كل يوم، و التدرب ايضا، كان صعبا حقا..
حينما كان جين يونج يتحدث مع مديري اعماله، او طاقم العمل، او يرتاح، كنت انا استمر في التدرب بدون راحه، كان علي ان اغني بصوره اوتوماتيكيه كلما حرك جين يونج يده، واستمررت في غناء نفس الاغنيه حوالي 100 مره في اليوم، وفي كل مره، كنت اضرب على راسي، لانني فهمت الاشاره خطا، الضرب على الراس لا يبدو شيئا، ولكن ان تضرب في نفس المكان، اكثر من مره، فهذا يؤلم.

(11) العمل على البومي تاخر مره اخرى..

بينما كنت ارقص خلف بارك جين يونج، اعتقد انني غنيت اغنيه البومي بمفردي، حوالي مائه مره، في سياره الفريق، حيث كان الاخرون ينامون ويرتاحون، كنت اغني اغنيتي عدد لا نهائي من المرات، كلما اشار لي جين يونج بيده، استمررت في التدرب هكذا، منتظرا شهر اغسطس حينما يطلق البومي، ولكن..حينما جاء اغسطس..تغير الموقف مره اخرى، فقد حان وقت اصدارالبوم Park Jiyun ، الذي يعمل في نفس الشركه، فتاخر اصدار البومي مره اخرى الى نوفمبر، واصبحت شديد القلق والتسرع بعد هذه السلسله من الاحداث.
بعد ان انتهى العمل على البوم JiYun غادر جين يونج الى الولايات المتحده مره اخرى، واستمررت في التدريب على الغناء بعدم ارتياح، ولكن لم يكن لدي شيء اخر اتمسك به سوى هذا، وتساءلت ان كان البومي سيصدر على الاطلاق؟! بعد كل هذا التدريب الشاق لمده عامين، قبل ان يتقدم بي العمر، لاكون مغني وراقص..
بعد عودته الى كوريا في شهر فبراير من العام التالي، قال لي جين يونج :” لنطلق البومك هذه المره حقا !”
وانتهى التسجيل في شهر واحد، ولم يستغرق وقتا طويلا، لان كل الاغنيات كانت قد خرجت من قبل بالفعل، وفي النهايه الظهور العلني الاول على المسرح كان في 28 ابريل 2002، اردت ان اظهر كل شيء تدربت عليه، – الاغنيه و الرقصه – ولكن الامرلم يجري جيدا كما حسبته، فبالرغم من انني لم اقم بارتكاب اي خطا، ولكنني كنت متوترا، ولم استطع تحريك جسدي بحريه، ولكنني اخبرت نفسي ان هذه ستكون النهايه، لو لم اقم بالامر بشكل صحيح الان، وواجهت المشاهدين، و تدريجيا، بدات اكتسب الثقه في نفسي.

(12) ارغب في النجاح كمصمم ازياء ايضا…

اكثر التعليقات التي كانت تشعرني بالسوء منذ ان بدات العمل كمغني هو : ” لماذا لا تغني على الهواء مباشره؟!” وبما انني تدربت تدريب شاق على الغناء، فلقد كنت واثقا انني ساستطيع الغناء live، ولكن نظرا لانني كنت حديث الخبره، ومغني جديد، فلقد كان يجب علي ان احاكي الاغنيات بشفتي فقط على المسرح، وظللت محبطا حتى غنيت في بث حي مباشر، على قناه ال MBC في نهايه يونيو، ولقد مدحوني قائلين : ” لقد ظننا انك ترقص جيدا فقط، ولكنك تغني جيدا ايضا ! ” ولكنهم كانو مندهشين..
سماع التعليقات المادحه لي بعدما غنيت live كان احد افضل ذكرياتي حتى الان، واكبر امنياتي هو ان اكون مغنيا يغني live جيدا..
ومؤخرا، دخلت في تحدي جديد، وهو التمثيل، حيث ساقوم بلعب دور (فتى لعوب) في احد مسلسلات ال sit com، واجد التمثيل حاليا مثير للاهتمام، لانني ارغب في عرض كل مواهبي، سواء في الغناء او التمثيل، ولاحقا..ارغب في النجاح كمصمم ازياء.
اكبر احلامي الان هو ان اظل موجودا كمغني ناجح لعشر سنوات، وبعدها سابدا في دراسه التصميم، وبعد 20 عاما من الان، اريد ان اعرف كمصمم ايضا.. “.

كانت هذه هي نهايه الرساله التي ارسلها rain للمجله، بعد ان تم تقديمه للجمهور بثلاثه اشهر..
والان سوف اقوم باكمال سيرته الذاتيه، من بعد عام 2002 وحتى الان .. اكتوبر 2008 ..ولكن لن تكون بقيه سيرته على هيئه رساله، او مرويه علىلسانه كما في الجزء السابق، بل على هيئه تقريريه عاديه.. ورغم انه لايتميز بالحميميه الموجوده في الجزء السابق، الا انه هام لمتابعه مسيره rain الفنيه في السنوات التي تلت ظهوره الاول.

يقول: ” انا اعلم ان مظهري الخارجي ليس جيدا، فانا لست جذابا جدا، ولكن طبيعتي الداخليه جيده جدا وكذلك موهبتي ، و دائما ما اقول لنفسي انني الافضل قبل كل اداء لي على المسرح، ولكنني اخبر نفسي ايضا انني لست الافضل بعد الانتهاء من العرض، ومع ذلك، قبل كل اداء، يكون علي الاستعداد بنسبه 120 %، كي احقق 100 % على المسرح.

“انا اتدرب بلا توقف، يوميا، ولقد مر وقت طويل جدا، منذ اخر مره نمت فيها لفتره طويله، لانني ان لم اكن اعمل، فساقوم بالتدريبات الرياضيه ،والتدرب على الغناء، وحركات الرقص، ونفس الشيء ينطبق على التمثيل، فانلم اؤدي بصوره جيده، فلن اكون قادرا على النوم، فسواء كنت ممثلا اومغنيا، يجب ان احاول ان اكون الافضل، دون ان اقلق لعدم حصولي على فترات نوم كافيه، لانني سانام بما فيه الكفايه بعد ان اموت..!!” .

وللتاكيد على ذلك يقول: ” رغم ان النوم قد يحتوي على حلم، ولكن لا يزال بامكانك ان يكون لديك حلم، دون ان تنام ! ”

“اكثر شيء اخافه هو ان اتكاسل!”

” انا شخص يحب الكمال، وصديقي المقرب ايضا، يحب الوصول للكمال، لذلك يحثني دائما على ان اكون افضل. واعتقد ان اقوال مثل : “سهل الارضاء”، و”لا ياخذ العمل بجديه”،لا تنفع في وقتنا الحاضر، وهذه الطريقه تجعلني ارغب في ان يكون كل شيء مثاليا، ولاخبرك بالحقيقه، اشعر بضغط شديد حينما يحدق في الكثير من المعجبين”.

” من اجل المسرح، ضحيت بالعديد من الاشياء.. كالحب، و الحياه الجامعيه، والخروج مع اصدقائي، كل هذه الاشياء لم امارسها بصوره طبيعيه،..وكذلك لم اعتني بوالدي بصوره جيده، بالاضافه للعديد من الاشياء الاخرى..!”

“انا طماع جدا ما بين الحب و العمل، ولكن في الوقت الحاضر، فلقد اخترت العمل على الحب، لانني ظننت ان العمل اكثر اهميه، ولكنني لا اعرف ما الذي يمكن ان يحدث في المستقبل.”

” لا احد يمكنه ان يحظى بحياه سعيده، دون ان يضحي باي شيء، وانا اظن انك ان تخليت عن شيء ما، فسوف تحصل على شيء اخر بالمقابل، على سبيل المثال; انا لا استطيع مقابله اصدقائي، و التدريب في وقت واحد، احيانا يكون عليك التضحيه ببعض الاشياء، في مقابل الحصول على اشياء اكثر اهميه، وهذا ما يجعلك تتقدم باستمرار، هذا لا يعني انني ساتخلى عن اصدقائي،ولكن.. الامر فقط ان المرء عليه التضحيه بشيء ما، ليحصل على حياه مريحه.”

“اعتقد ان اكثر الاشياء التي تسعدني، ليس الحبيبه، او السلطه، او المال، ولكن اكثر شيء يسعدني هو(الطعام)،ولا شيء سواه، فلم يكن مسموحا لي تناول الطعام الذي احبه، الطعام المقلي او الهامبرجر او الساندويتشات، واشعرني هذا بكثير من الالم و الحزن، بطريقه لا يمكن وصفها.”

“منذ سنوات، قبل ان اشتهر، ذات مره تضورت جوعا لمده اسبوع تقريبا، لان عائلتي كانت فقيره جدا، وتساءلت لماذا كانت حياتي شاقه جدا، وظننت ان العالم قد ادار ظهره لي، ولم يكن لدينا حتى مياه نظيفه لنشربها، ذات يوم.. شربت ماءا كنت قد غليته منذ عده ايام، و انا اشرب شعرت بطعم يشبه الرمال في فمي، ثم ادركت ان هذه كانت بيضه قديمه عشش فيها صرصار!”
(اعلم ان هذه الفقره مقرفه للبعض، ولي انا شخصيا، ولكنها ضروريه للتعبيرعن مدى الالم الذي كان يمر به حين كان صغيرا!)

“انا اغني وارقص، كي لا اضطر للجوع مره اخرى ابدا، وحتى الان، لا استطيع العمل ان لم اتناول الطعام”

” مع احترامي لكل شيء، انا مبادر، وحاسم جدا في قراراتي، انا ذلك النوع من الاشخاص الذي يتميز بحس المبادره، يجب ان اكون القائد ايا كان الامر، فاتخاذ القرارات، وان تكون قائد، اكثر سهوله من طاعه الاخرين!”

“ذات مره بكيت بسبب اداء غير مرضي لاغنيه ورقصه، وهذا الامر لا يزال يحدث الان، فانا افكر دائما : ” لم لم استطع تحقيق ما اريده؟!”، وبعدها اظل اعمل على الامر حتى اصل لما اريد، هذه هي الطريقه الوحيده التي اعبر بها عن مشاعري.”

” في الحقيقه، المشاهدين/المستمعين قاسين الى حد ما، فهم لا يفهمون مثلا انني قد لا استطيع التدرب بسبب المرض او الارهاق، وانا لا اعني ان هذا شيء سيء، فرغم الالم والارهاق، يجب علي ان احافظ على وعدي مع الجميع، فانا اعلم ان هناك الكثير من الناس ينتظرونني، والمسرح هو المكان الذي تواعدنا عليه، كل شيء يجب ان يسير كما تواعدنا حتى النهايه.”

” دائما ما اتذكر وعدي للمعجبين على المسرح، ان لم استطع الوفاء بوعدي، فلن اكون قادرا على النوم.”

“احيانا ..اكون شديد الارهاق، لدرجه ارغب فيها بالنوم في اي مكان، ولكن متى ما تغلبت على هذه الاوقات المؤلمه، اشعر انني قد ازددت نضجا.”

“احتاج للمحاوله بجد اكثر، كي استطيع التغلب على نفسي ! ”

“اعلم انه ليس كل الناس تحبني، لذلك علي العمل بجد اكثر ! ”

“هناك اشياء كنت اعتبرها من المسلمات حينما كانت امي على قيد الحياه، ولكن بعد وفاتها، اصبحت اشعر بالحزن بسبب العديد من الاشياء، على سبيل المثال، طبخها للاكلات، التي لم استطع ايجاد نكهه مثلها في اي مكان اخر،هذه الاشياء الصغيره، تشعرني بالم لا حدود له.”

“كانت خطتي الاصليه هي غناء اغنيه (Cannot get used to it )، ولكنني لم استطع ، لان هذه الاغنيه تذكرني بامي دائما”

” اريد ان اسال الجميع سؤالا، هل قمت من قبل باخذ من تحب للعشاء خارجا؟!، هل ارسلت زهورا لمن تحب؟! هل قلت عباره “انا احبك” لحبيبتك؟! انا لم اقم ابدا باي من هذه الاشياء من قبل، ولكنني افهمها فقط، لذلك اريد حقا ان اخبر الجميع بان اعضاء العائله مهمين جدا، انا لم اعامل ابي او اختي الصغيره بلطف كبير من قبل، وعلى الرغم من انه من المحرج قول هذا هنا، ولكن مع ذلك لازلت امل بان يقول كل شخص “انا احبك” لوالديه، وان كان لديكم اطفال فقولو لهم “نحن نحبكم”، اليوم ابي و اختي سيحضروا، ويجب ان اقول لهم : “ابي، انا احبك”،” هانا ، انا احبك”.”

“لقد كنت في الاستوديو منذ عده ايام، وفجاه شعرت بالغربه، وحنين شديد الى بيتي، انا افكر دائما بابي واختي، وعلى الرغم من ان والدي اخبرني بالا اقلق عليهما، ولكنني افعل هذا لا شعوريا، كلما سافرت للخارج، حينما اكون في بلد بعيده، افكر دائما، ماذا يفعلون الان؟! واتمنى ان اعود في الحال لاعيش معهما.”

“النساء التي تعمل بجد لتحقيق ما تريد اكثر جمالا بكثير، مقارنه بالنساء الاتي يرتدين الملابس المثيره، المراه التي تعمل بجد، اكثر جمالا.”

“في بعض الاوقات، اشعر انني لست Rain، اريد ان امشي بصوره عاديه في الشارع، دون ان يطاردني احد، انا فقط جونج جي هون، مجرد فتى عادي، ليس لدي اي جدول عمل ممتليء، واستطيع فعل اي شيء اريد، ولا اشعر بانني مثقل بالاعباء، وفي حاله مزاجيه رائعه، اعتقد ان العيش بهذه الطريقه جيد حقا، فهل ساكون قادرا على الحياه هكذا؟! اتمنى ان استطيع هذا في المستقبل، ولكن ليس الان.”

حينما ينظر الناس اليك باستياء، ان اتخذت قرارا يائسا، فان هذا النوع من القرارات سيجعلك تعمل بجهد حتى الموت، هذه اللحظات مخيفه جدا، فانا اخاف دائما من الخساره امام نفسي، اخشى ان ارتاح، واتردد بين النوم والتدريب، وحينما اقرر النوم اخيرا، فان هذا يقلقني.. فقط حينما تمر باوقات صعبه، فان هذا ما سيجعلك تشعر بالانجاز فيما بعد. ”

” احيانا.. لا اشعر انني اعيش حياتي، لانني مشغول جدا، واتساءل :”لماذا يجب علي ان اعيش هكذا؟!”، ولكنني لا اريد الاستسلام، فلقد اتخذت قراري فعلا، بان اركز على حياتي المهنيه بينما انا صغير في السن، ورغم ان هذا يبدو محزنا جدا، ولكن حتى حينما يكون لدي اوقات فراغ، فان اكثر شيء اود فعله فيه هو التدريب ايضا ! ”

“اريد ان يتقبلني الناس، وليس ان يعجبو بي وحسب، الى اي مدى يمكنني ان انجح؟! ما الجمال الذي يمكن ان تصل اليه صورتي؟! من يعلم ؟! اعتقد ان الصعوبه لا تاتي من الناس ولكن من نفسي!!”

ويقول عن عينيه : ” حينما كنت صغيرا، كنت اكره عيناي، وكنت افكر كثيرا في اجراء جراحه لتوسيعها، وعمل جفن مزدوج – لا اعرف الترجمه الدقيقه لكلمه Double eyelids – ولكن جراح التجميل، شعر بان عيني الصغيرتين كانتا مميزتين نوعا ما، ولذلك لم يقم بالعمليه، من كان يعلم ان هاتين العينين سيكون لهما الفضل في اني يتذكرني العديد من الناس ؟! الان..حينما افكر في الامر، اجد انني كنت محظوظا لانني لم اجري الجراحه.”

” ( لو انني شعرت بكثير من الارتياح، فانني سانهار) ..حينما كنت في المدرسه الثانويه، كتبت هذه الجمله، والصقتها في سقف حجرتي، وحينما استلقي على فراشي، ارى هذه الجمله، واذكر نفسي دائما انني لا استطيع ان اتكاسل.”
.
“احيانا، بعد ان اغني و ارقص لاغنيتين او ثلاثه على المسرح، اشعر بكثير من الالم، وكان هناك شيئا ينفجر بداخلي، ومتى ما جاءت هذه اللحظه، دائما ما افكر في تلك السيده العجوز التي تبيع البوماتي في سوق Han، هذا يساعدني على هزيمه ذلك الالم.”

“حينما كنت لم ازل مغني جديد، كان رد فعل معظم الناس هو :”من هذا الشخص؟!”، في كل مره اخطو فيها على المسرح، امل في اكتساب المزيد من المعجبين، واقول لنفسي : “مهما كان ما مر به هذا الشخص اليوم، يجب ان اجعله/اجعلها..معجب بي..”،ومن بين الاف المستمعين، يجب ان يكون هناك شخص واحد منهم على الاقل منتبها لي، وبسبب وجهه النظر هذه، حينما ارقص فانني اخرج كل ما لدي” .

“حتى لو كان لدي دقيقه واحده، بل ثانيه واحده فقط باقيه على حياتي، فساظل ابذل قصارى جهدي في عملي، فانا حقا اريد ان اعرف الى اي طريق يمكن ان تاخذني قدراتي، بهذه الطريقه، قبل ان اموت، حينما اجلس لافكر في لحظات فشلي، فلن يهم ان كنت نجحت ام فشلت، لانني ساظل اعتقد ان حياتي ناجحه، لماذا اقول هذا؟! لانني ابذل اقصى جهدي فيما اقوم به.
في المستقبل، ساقوم بتجربه اشياء جديده، او اشياء تتطلب معاناه قبل تحقيقها، وهذا يتضمن الاشياء التي لا استطيع القيام بها.”

“خلال 3 دقائق و 40 ثانيه، لا يحتاج المغني، لان يرقص ويغني فقط، بل يحتاج لان يكون ممثلا ايضا، فنظره عين واحده، وابتسامه، يمكنها ان تؤثر وتحدث تفاعل مع الجمهور، اثناء تسويق البومي الثاني، لم اكن ارقص على المسرح، ولكنني كنت اصافح المعجبين، وكانت رد الفعل جيدا حقا.
المغنون يحتاجون ل 100% مهارات تمثيليه على المسرح، تعبيرات الوجه لها فن خاص ايضا.
انا اريد من معجبيني ان يصبحوا عائلتي، وان يدوم هذا للابد، يوما ما بعد 40 عاما، حينما تمطر السماء، اريدهم ان يفكروا.. :” اه.. يوما ما.. كان لدينا مغنيا يدعي rain (مطر)” ”

حتى حينما يكتب عنه البعض بصوره ظالمه، او غير لائقه، يجيب بردود بسيطه، الناس الذين يقلقون عليه يشعرون بالاحراج احيانا، ولكنه يصبح اهدا تدريجيا، وتعبيراته هادئه، وردوده قصيره، هاديء.. دون اي شكاوى او مشاعر سيئه.

“انا ابذل قصارى جهدي في كل ما اقوم به، لذلك لا اشعر باي ذنب، وفيكل الاوقات ارغب بان اكون rain الناجح، وفي المستقبل، ان استطعت ان اوضع في قائمه المغنين، اتمنى بان اعرف ب (المغني الذي يعمل بجد شديد).
اعتقد بعد ان عملت لعامين بالفعل ، ان اكثر الاشياء الاهميه هو معرفه اي نوع من الافكار عليك استخدامها،
العمل شيء يبعث على البهجه بالنسبه لي.
التعاسه لازالت احد ممتلكاتي الثمينه، لان الوضع الحالي لا يزال غير كاف علي ان اتدرب اكثر، حينما ينام الناس، اظل انا اعمل، فانا اكتسب المزيد من المهارات في الرقص بفعل هذا، وعاده ما اتنافس مع نفسي، لذلك ..هذه المره.. دعني افز في مسابقتي الخاصه ! ”

“دائما ما افكر:”ان بذلت كل ما بوسعي كل يوم، فكيف ساصبح بعد 10 سنوات؟!” لانني افكر بهذه الطريقه، ازيد من مقدار تدريبي كل يوم، او يمكنك القول انني لا اتوقف عن التدريب ابدا!”

“لو اردت ان اصبح شخصا يحصل على احترام الاخرين، اذا علي ان اقدم احترامي وتحياتي للجيل الاقدم، او المؤسسين الاوائل، دعك من امتلاك القدرات و المهارات من عدمها، فاولا..ان لم اكن مهذبا، فلن يلاحظني الاخرون.”

“حينما اصور اي دراما، امل بان اكون افضل ممثل، وحينما امسك بالميكروفون، امل بان اكون افضل فنان، حينما اتعب من التمثيل، ساتدرب على الغناء، وحينما اتعب من الغناء ساتدرب على التمثيل.”
.
حينما سئل rain عن اكثر هديه يريد ان يتلقاها، كانت هذه هي اجابته:
“اخاف دائما من ان اصاب بالغرور، ان كان هناك هديه تمنعني من الاصابه بالغرور، فسيكون هذا لطيفا حقا”

“حينما اكون على المسرح، اغير طريقه تفكيري، سافكر بنفسي على انني الافضل، ولكن بعد ان اغادر المسرح، ساشعر انني شخص منخفض المستوى جدا.
من الذي سمح لي بان اقابل Mr. Armani، كيف يمكنني ان اقبل اجر عال على الاعلانات؟!!
اعامل نفسي على انني مغني جديد، ربما هذا هو السبب الذي يجعلني اطمع في مزيد من الشهره !”

“الناس الذين يستعملون يدهم اليمني، ويريدون استعمال يدهم اليسرى فيتناول الطعام، فعليهم ان يتدربوا، ان لم يكن هناك تدريب شاق، فستعود – بصوره تلقائيه – لتناول الطعام باليد اليمنى، فقط..اذا تدربت بجهد شديد، عندها سيمكنك ان تتناول الملعقه بيدك اليسرى وتاكل بها. ”

” من اللحظه التي اخرج فيها على المسرح، وانا اغني .. يمكنني ان ارى واحدا ليس من معجبيني Antifan ، لا يستجيب مع الغناء، او يسخر مني، وذات مره كان هناك معجبه، احضرت بالونا مكتوب عليها اسم مغني اخر، وظلت تسخر مني من البدايه و حتى النهايه، في هذا اليوم، وفي تلك اللحظه على المسرح، نظرت اليها، وغنيت لها مباشره، في النهايه ..جعلتها تتاثر وتبكي..!”

“انا اشعر بالامتنان الشديد، فلقد كنت اعمل بجهد شديد منذ البدايه، ويبدو ان الناس ادركوا هذا، لذلك اشعر بسعاده شديده، ومهما كان طريقي صعبا في المستقبل، فساظل اعمل بجهد، لاصبح شخصا لا يعاني من تراجع في مستواه (هذا لاجل نفسي)، اما للجمهور.. فانا لن اخيب امل اي شخص.”
(بعد ترشيحه كاحد اكثر الشخصيات تاثيرا في العالم من قبل مجله Time في مايو 2006)

“ربما ..يوما ما بعد 40 عاما، حينما يهطل المطر بشده، او تتجمع السحب في السماء، سيقول شخص ما : “يوما ما كان هناك مغني يدعى rain (مطر)”، وساقول انا “بعض السحب*مع المطر (Rain) معا”، اتمنى ان تكون قلوبنا معا الى الابد، مثل العاشقين، الذين يتذكرون بعضهم دائما ! “

• الممثل الكوري بي راين