رواية لست بريئة

 

لست رواية بريئة 20160914 2939

الجزء الاول
كانت نور تكافح لتصل الى فيلا(رائد) رجل الاعمال الذي دلها محاميها على عنوانة و اخبرها ان تذهب لتعمل عنده….
كانت رياح الشتاء شديدة جدا جدا و احست نور ان اطرافها ستتجمد،
نظرت فالورقه التي تحملها و عرفت انه لم يتبقي الا القليل لتصل الى الفيلا و تقابل رب عملها الجديد ذلك ان و افق على توظيفها … كانت متعبة لانها تسير منذ ساعة فذلك البرد و استغربت من موقع هذي الفيلا فهي بعيده عن الطريق الرئيسي… معزوله نوعا ما و اقرب مكان استطاعت ان تصل له بالحافله يبعد ثلاثه اميال عنها،
ارتجفت عندما تذكرت كلام رؤوف عن رائد: لا تحاولى ان تغضبية و لن اخفى عنك كرهة و عداؤة الواضح للنساء فقد تركتة زوجتة عندما مر بازمه ما ليه لترحل مع رجل احدث رغم ان هذي الحادثه كانت من سبع سنوات الا انه ما زال يشعر بالمراره تجاة النساء…عندما لاحظ نظره الخوف فعينيها طمانها: لكن لا تقلقى سوف اتصل فيه و اوصية بك….عادت بذكرياتها الى بداية معرفتها برؤوف … هو الوحيد الذي صدقها و دافع عنها …كل من حولها تخلوا عنها بمجرد ان القى القبض عليها….
لم يستطع رؤوف ان يحصل لها على البراءه و حكم عليها بثلاث سنوات فالسجن و عندما خرجت بعد نص المدة و جدت نبيل_ اخيها من الاب_ و الذي تسبب فسجنها ربما بدد جميع اموالها و تسبب فخسارتها لفندقها و مكتب السفريات الخاص بها…..
لم تجد من تلجا له سوي رؤوف الذي اخبرها انه سيجد لها عمل عند رائد شقيق زوجتة ….
استفاقت نور من ذكرياتها عندما اقتلعتها موجه هواء و اطاحت بها،
اخذت تئن الما و لكنها ما لبثت ان و قفت و حملت حقيبتها الوحيده و التي تحتوى على جميع ما تملك و علقت حقيبه يدها الصغيرة على كتفها….
شدت معطفها حولها ليمنحها بعض الدفء لكن بلا جدوى و اكملت طريقها،
طوال سيرها شغل تفكيرها كيف ستكون رده فعل رائد عندما يعرف ان المتقدمه للوظيفه محكومة سابقة؟
كيف سيعاملها؟
لكن الم يكن هذا ظلما….
تذكرت ما حدث فذلك اليوم المشؤوم و كانة كان بالامس….
عندما زادت بلاغات لسرقات تحدث ففندقها و بدا السياح بالشكوى….
احست نور ان لاخيها نبيل يد فهذا الامر فطالما كان لاهيا و مستهتر و كانت دوما ما تحذرة من نتائج افعاله….لكن هذي المره كان يجب عليها ان تتخد خطوه لان الامر وصل لعملها و عملائها….فى احدث مره دخلت سيده انكليزية مسنه عليها مكتبها و هي تصرخ ان علبه مجوهراتها سرقت مع الحقيبه التي تحتوى على جميع اموالها،
حاولت نور تهدءتها لكن بلا نتيجة فقد اتصلت بالشرطة….
اول ما طرا ففكر نور اخيها فركضت للغرفه التي دوما ما تحجزها له عندما يرغب فما وي قبل ان يتابع صولاتة و جولاتة و عندما دخلت عليه و جدتة يمسك بصندوق صغير عرفت انه لتلك السيده و عندما اتهمتة بكل السرقات السابقة قال لها بكل تبجح:نعم انه انا…انا من فعلت جميع ذلك اتظنين اننى سارضي بالفتات الذي تعيطينى اياة جميع شهر،
احست نور بطعنه فصدرها صاحت به: فتات؟
اهذا جزائي… لقد اعتنيت بك بعد و فاه و الدنا و تحملت جميع تصرفاتك الطائشه و نتائجها المريعه و لطالما سددت ديونك….
اهكذا تكافئني؟
تسرق زبائن فندقي؟
هل تريد ان تهدم المورد الوحيد الذي يعيلنا و يوفر لنا حياة كريمه و مريحة؟…..
تناها الى سمعهما صوت ابواق سيارات الشرطة،
ابتسم نبيل ابتسامه صفراء:حان وقت الوداع يا اختاه…ثم غصن جبينة فحركة تمثيليه و قال بحقد: لطالما كنت المفضله لوالدى كم من المؤسف ما ستؤول له الامور و ما سيحل بالابنه المثالية،
اخذ الصندوق و قذف لها قبله فالهواء و خرج من باب خلفى للغرفة….
لم تستطع نور ان تتحرك من فرط ذهولها <ايعقل ان يفعل اخي بى جميع هذا!!> اقتحمت الشرطة الغرفه و بعد تفتيشها و جدوا فيها الكثير من هويات السياح و محافظهم بالاضافه الى بعض الاموال التي تركها نبيل و راءة و بما ان نور كانت تسجل هذي الغرفه لاخيها باسمها فاصبحت هي الوحيده فالصورة….هزت نور راسها بقهر لتنفض عنها هذي الذكرى….رات من بعيد انوار الفيلا فحثت خطاها،
ضغطت زر الجهاز الموجود بجوار البوابه الحديديه ال كبار و بعد فتره سمعت صوت مشوش: نعم،
قالت: انا الموظفه الحديثة لقد ارسلنى الاستاذ رؤوف لاقابل السيد رائد،
لم تسمع رد من الطرف الاخر لكن ما هي الا لحظات و فتحت البوابه تلقائيا ….مشت نور فالحديقه المحيطه بالفيلا حتي و صلت للباب فتحت لها سيده مسنه باسمه الاسارير: ادخلى يا طفلتى قبل ان تتجمدى بردا….
انا شاهيناز مدبره البيت بامكانك مناداتى شوشو كما يدعونى الكل هنا،
قادتها للمكتب: استريحي….
سوف يحضر السيد رائد اثناء دقيقة …هل ترغبين فشرب شئ؟،
كانت نور تعانى من تقلص فمعدتها بسبب احساسها بالخوف و الترقب لمقابله السيد رائد فهزت راسها نفيا،
عندما خرجت شاهيناز انزلت نور حملها ارضا و جلست على اريكه و نظرت من النافذه الى الخارج و احست بالدفء يغزو جسمها فكرت<انة من الرائع ان يجد المرء مكان يلجا له> اسندت راسها على يد الاريكه…..
لم تدرى كم من الوقت غفت و لكنها عندما فتحت عينيها راتة يقف يتاملها و هي نائمة… استقامت فجلستها و اخذت ترتب شعرها المشعث بعدها و قفت….
بدي عليها الارتباك الشديد،
نظر لها

رائد و احس بانقباض… غضب من نفسه…لقد علم نفسة منذ سبع سنوات ان لا يدع اي امرأة تؤثر فيه او ان تستحق منه اكثر من نظره عابره اما هذي الفتاة فقد اثارت رؤيتها و هي تنام بسكينه كالاطفال احساسة بانه يرغب فحمايتها،
نظرت له و عندما استمر فصمتة كانة لا يشعر بوجودها قالت: لابد انك السيد رائد،
قال لها بخشونه:و لابد انك الانسه عصمت…نور عصمت،
قالت: نعم انها انا،
سار حول مكتبة بعدها جلس و راءة و اشار لها بان تجلس على كرسى مقابل للمكتب قال باختصار: مما فهمتة من زوج شقيقتى رؤوف انه مهتم بان تعملى و لقد اشاد بك كثيرا و بناءا على كلامة سوف تكونين مربيه لابنتى نارا سترعين امورها و ما الى ذلك،
نظر لها فوجدها مذهولة،
و هي لم تستوعب كلامة … كيف له ان يوظفها كمربيه لابنتة بهذه البساطة… يبدو ان رؤوف لم يوضح له جميع شئ عنها،
سالها: عفوا يا انسة الم يخبرك رؤوف بان لى ابنه؟،
قالت له لا لقد اخبرنى لكن الامر هو…الامر…عندما استمرت فاللعثمه و احمر و جهها ما ل على المكتب و سالها: ما هو ذلك الامر؟،
شئ فلهجتة انباها باقتراب و قوع كارثة قالت:من المؤكد ان الاستاذ رؤوف يعرفنى من فترة،
قال لها: نعم الم تكوني صديقه لاختي داليا؟،
قالت: لا،
سالها: الم تلتقى فيها من قبل؟،
قالت: لا معرفتى بالاستاذ رؤوف لم تكن من طرف شقيقتك لقد كنا نعمل معا على قضيه،
قال لها: كنت مساعدة له؟،
قالت: لا،
احست بنفاذ صبرة و هو يقول: ماذا هنالك يا انسه نور؟،قالت : لقد كنت موكلته،
صمت قليلا بعدها قال: اهاا و بالتاكيد تمت تبرءتك،
هنا رفعت نور عينيها و نظرت له….
لاحظ رائد نظره الرعب فعينيها قالت بسرعة: ذلك هو الامر لم تتم تبرءتى لقد حكم على بثلاث سنوات سجن لكننى خرجت بعد نص المدة لحسن السلوك،
اعقب جملتها صمت رهيب و كانها فجرت قنبله بعدين انتفض رائد و اقفا و خرج من الغرفه و عندما عاد انفجر بها: بماذا كان رؤوف يفكر عندما ارسلك الى هنا ….
بحق الله ان لك سجل اجرامي و لقد خرجت للتو من السجن،
اصابتها كلماتة فالصميم لكنة و لشده غضبة لم يلاحظ اثر كلماتة الجارحة،
احست نور انها اكتفت لليوم فبعد المعاناه فالوصول الى هنا تواجة هذي الاهانات فهبت و اقفة: كنت اظن ان الاستاذ رؤوف اوضح لك جميع شئ فما يخصني،
صاح بها: عندما حدثنى عنك كان الاتصال غير و اضح بسبب سوء الاحوال الجوية و انقطع الخط بيننا قبل ان يذكر اي كلمه عن كونك كنت مسجونه و عندما خرجت الان اتصلت فيه و ابلغتنى عبير اختي انه سافر فمهمه و لن يعود قبل شهر،
عندما استمر فصياحة صرخت: يكفي…يكفى يا سيد رائد لا يوجد داعى لهذه الجلبه ان لم توظفنى سارحل فوجئ رائد بموجه القوه التي اعترتها فجاه قال بهدوء و بقسوة: نعم لن اوظفك و سترحلين… لقد كنت ارغب فمساعدتك و لو على الاقل اكراما لزوج شقيقتى لكن لا مكان عندي للمجرمين،
لم يخفي على رائد بريق الالم الذي لمع فعينيها الا انها اخفضت عينيها سريعا و حملت اغراضها و خرجت من الغرفة… و هي تظهر مسرعه اصطدمت بطفلة فسقطا معا و قفت نور و امسكت بكتفى الطفلة تساعدها على الوقوف ابتسمت لها و قالت: انا نارا من انت؟،
ابتسمت نور و كانت على و شك ان تعرف عن نفسها الا ان رائد انتزع ابنتة من بين يديها و قال : هنالك اناس يجب ان لا تتعرفى عليهم ،

لم تفهم الطفلة مقصد ابيها الا ان نور فهمت….
خنقتها العبره استدارت و ركضت خارج الفيلا.
الفصل الثالث


http://www.rewity.com/vb/364154-post14.html

الفصل الرابع


http://www.rewity.com/vb/368264-post20.html


الفصل الخامس


http://www.rewity.com/vb/379351-post39.html

الفصل السادس


http://www.rewity.com/vb/380495-post44.html

الفصل السابع


http://www.rewity.com/vb/381451-post48.html

الفصل الثامن


http://www.rewity.com/vb/383247-post54.html

الفصلان التاسع و العاشر


http://www.rewity.com/vb/t21994-7.html

الفصل الحادى عشر


http://www.rewity.com/vb/408124-post77.html

الفصل الثاني عشر


http://www.rewity.com/vb/408124-post77.html

الفصل الثالث عشر


http://www.rewity.com/vb/409900-post82.html

الفصل الرابع عشر


http://www.rewity.com/vb/412066-post89.html

الفصل الخامس عشر


http://www.rewity.com/vb/417517-post101.html

الفصل السادس عشر


http://www.rewity.com/vb/423217-post106.html

الفصل السابع عشر


http://www.rewity.com/vb/430038-post115.html

الفصلان الثامن و التاسع عشر


http://www.rewity.com/vb/t21994-13.html#post454409

الفصل العشرون و الاخير


http://www.rewity.com/vb/458119-post134.html

 

  • تحميل روايه لست بريئه
  • رواية لست بريئة
  • رواية لست بريئة كاملة


رواية لست بريئة