فلم ار غيركم يا ال تعب لافضى بما كتب قلمي
روايتى قصيرة و لكن فيها من الاحداث العديد ….
تدور احداثها فاحدي البلدان العربية التي لم ارغب بذكر اسمها و لندن
لا تمت روايتى للعادات و التقاليد و الدين و مع هذا لا تخل بالاداب العامة
خارجه عن المالوف هو جميع ما استطيع ان اقول عنها و خياليه جدا
رومانسية غامضه دراميه و حزينه جميع ذلك تحتوية روايتى الاولي و ارجو ان لا تكون الاخيرة
روايتى فيها بطلين لا اكثر لا احتاج لان اشبع روايتى بالابطال لان قصة بطلاى ستملا الرواية
بالاحداث و المواقف الرائعة ,
غموضهم رومانسيتهم اثارتهم ستجعلكم انشاء الله تدمون عليهم
مواعيد تنزيل الاجزاء :
كل احد و ثلاثاء و خميس على الساعة الرابعة مساءا
استغفر الله و اتوب و الية —- و ارجو ان لا تلهيكم عن صلاتكم
مواصفات البطلين :
اليس : رائعة جداعيناها و اسعتان لونهما اخضر و عسلى و شعرها كستنائى يميل الى الاشقرار ناعم و فيه تجعيده خفيفه و قوامها جميل كعارضات الازياء جذابه الى حد كبير
ليوناردو : و سيم جدا جدا عيناة و اسعتان و يشع منهما الذكاء لونهما رمادى يميل الى الزرقه شعرة كثيف جدا جدا و اسود ناعم لكنة مجعد قليلا جسمة رياضى و هو طويل ساحر الى حد كبير
روايه كن معى / بقلم : قمر السمهوري
جلست اليس فالطائره فرحله العوده من بيروت ,
وقتها كانت تطيل النظر الى الشاب الجالس قبالتها و تراقب بهدوء ليونه حركاتة و كيفية قلبة لصفحات الكتاب الذي كان يطالعة ,
وفجاه بدات الطائره تتمايل قليلا و ظهرت اشاره الجلوس بالمقاعد و احاطت الضوضاء المكان ,
بدات المضيفات بالتحرك بين الركاب لتهدئهم و لكنها لاحظت اغرب تصرف شاهدتة الى الان فلقد لمحت الشاب ما يزال يقلب بصفحات الكتاب بكل هدوء من بعدها اغلقة و طلب من احدي المضيفات كوب ما ريتنى و بدا يحتسية بهدوء شديد استغربت اليس تصرفة و حتي استهجنتة ,
وبدات تتساءل كيف يصبح بهذا القدر من برود الاعصاب ,
الا يستطيع ان يحس بالعاصفه التي تحيط بالطائره ام انه بليد الحس ,
الا يري الجميع خائفا بل مرتعبا اغتاظت اليس من تصرفة و لا تعرف لماذا و بعدين بقليل نسيت جميع موضوعة و انشغلت بنفسها و تذكرت خوفها من العواصف و الطائرات .
حين هبطت الطائره احست اليس بالراحه و جلست فالكافيتريا لتشرب فنجان من القهوه و تتذكر ايام عطلتها فبيروت و قتها جلس هذا الشاب امامها فجاه و بشكل غريب اقترب منها و امسك يدها و انحني كانة يريد تقبيلها او معانقتها فاستغربت هذا و سحبت يدها و فتحت فمها تريد ان توبخة و لكنة وضع يدة على شفتيها و قال :-
– ارجوك لا تفضحى امرى انني احاول الاختباء فحسب اهدئى لن افعل شيئا و لكن ساعدينى و اعدك ساعطيك ما تريدين
ردت بانفعال
– و لم ساساعدك و ما ادرانى لم تتخفي كذا قد تكون مجرما لا اتركني
امسك يدها و نظر الى عيناها بعمق و قال :-
– ارجوك فقط جارنى و ساخبرك جميع شيء و لكنى ثقى فعندما اقول لست مجرما
– حسنا
جارتة فقط لانها تشعر بفضول شديد نحوة لم يفعل جميع ذلك مم يختبا و تساؤلات ثانية كثيرة .
راقبتة و هو ممسك يدها و مقترب منها و يتلفت يمنه و يسره و فلحظه من اللحظات سمعت جلبه و صوت ناس يتكلمون هنا و هنالك و شاهدت ظلال اشخاص يلبسون بذلا السوداء و ضخام الجسم ,
وفى تلك اللحظه صدمت حين مد الشاب يدة فجاه و اطبق بيدة على عنقها و شدها الية و همس
– اهدئى لا تخافي
احست بما يشبة العاصفه لالتصاق جسديهما و بدات يدة بالانزلاق من عنقها الى كتفيها شيئا فشيئا و ربما دفن راسة فعنقها فجر ذلك العناق احاسيسها و جعلها ترتجف بين ذراعية تجمدت و لم تنطق بكلمه و انتهي جميع شيء باقل من دقيقه و لكن حين ابتعد كانت اليس ترتجف من كثرة المشاعر بداخلها من احتقار الى اثاره ,
تلفت الشاب حولة بعد ذلك العناق الذي لم يعني له شيئا من بعدها التفت الى اليس و وجدها ترتجف و تبتعد عنه ببطء سحبت يدها من بين اصابعة و ارتجفت شفتاها و هو يراقب حركاتها الخائفه نظر الى عيناها الخضراوات المتوسلتين بخوف الابتعاد عنها فتمتم بخجل و لباقه شديدة
– انا اسف لم يجب على ان افعل ذلك و لكن لم يكن امامي خيار ارجوك
لم ترد عليه بحرف امسكت حقيبتها و وضعتها على حضنها و تنهدت و استجمعت قواها و اخفت ضعفها و قالت
– نعم لم يكن عليك فعل ذلك ,
والان اخبرنى لم يلاحقونك لم تختبئ و قبل جميع ذلك ما اسمك
– انا اسمى ليوناردو ارثر لويس انا من لندن و ربما اتيت سياحه الى هنا
– لم تجبنى على سؤالى لم كانوا يلاحقونك اخبرنى و الا
– لا تهددينى لست مجبورا ان اخبرك باى شيء
– لا بل انت مجبور و انا ساعدتك و من حقى ان اعلم ام ستخلف بوعدك
– انا اسف و لكنى جميع ما استطيع قوله ان ابي رجل صاحب نفوذ و يريد ان يحكمنى لكنى مستقل لذا هربت منه و الان ربما بعث حرسة ليلاحقونى من بلد الى ثانية .
و قف و نظر اليها فوقفت بدورها و قبل ان يرحل امسك يدها و اخرج قلما من جيبة و كتب على كفها رقم هاتف و قال
– شكرا لك انا ادين لك بحياتي و ذلك رقم هاتفى اتصلى بى وقت ما تحتاجيننى ساكون موجودا و لكن اخبرينى ما اسمك
– انا اسمى اليس الموالي
– هل تعيشين بالجوار يا اليس استطيع ايصالك
نظرت خلفة و هي تري بنت تدخل من بوابات المطار
– لا شكرا ستاتى صديقتي الان ها هي قادمه الى اللقاء
– الى اللقاء
مد يدة ليسلم عليها فامسكت يدة و ربما غمرت كفه يدة يدها الصغيرة الناعمه بعدها تركتها و ابتعد و هو يضع قبعه على راسة و نظر اليها مره اخيرة قبل ان يظهر من ابواب المطار .
و صلت صديقتها دارين اليها و شاهدتها تنظر الى بوابات المطار فسالتها و ربما كانت شاهدت ليو من بعيد يسلم عليها
– من هذا الرجل يا اليس
– اين كنت لقد انتظرتك كثيرا ما الذي اخرك هكذا
– ان زحام السير خانق و الان اخبرينى من هذا الرجل هيا
اردفت بضحكه ساحره و هي تري فضول دارين الذي لا ينتهي
– حسنا حسنا يا له من فضول
و فطريقهم الى شقه اليس اخبرتها اليس جميع شيء و ارتها رقمة و علقت دارين فنهاية القصة
– يبدو انه معجب بك و الا ما كان ليعطيك رقمه
تهدت اليس بياس من حال صديقتها
– يا الهى دارين انت دائما تفكرين بهذه الاشياء
و صلوا الى البيت و ساعدت دارين اليس فترتيب شقتها و ملابسها و فالمساء اعادوا فتح مقال ليو فقالت اليس
– ان موضوعة يحيرنى هل ابية حقا بهذه الهيمنه ليبعث حرسة الشخصيين و راء ابنه
– و هل صدقت ما قالة يا لك من بريئه قد هو مجرم او اطلع على معلومات سريه للدوله او …….
– لا تقولى ذلك لقد بدا صادقا كيف ساصف لك ذلك احسست بشيء يشع من عيناة و كانى اعرفة او رايتة من قبل
– انه الحب يا عزيزتى الحب يشع من عيناه
قات دارين ذلك و ضحكت و ربما استفزت اليس فردت عليها :
– كفي عبثا انني لا اعرفه
انتهت الامسيه و جميع ذهب الى منزلة و تابعت اليس حياتها و لكن ليو لم يغب عن ذكراها و ربما اثر عناقة بها كثيرا تنهدت اليس فالكفتيريا التي تواجة جامعتها و عبثت بهاتفها الجوال و من بعيد لمحت ظلا يتحرك من بعيد و تقلصت عضلات معدتها و هي تبصر ليونه حركاتة و هو يحيى عده اشخاص يمر بهم عرفت من هو و تذكرت عناقهم المحموم فتوتر عضلاتها و ادارت و جهها و كالخرقاء رجعت الى الخلف بكرسيها فاحدثت ضوضاء و فلحظه احست باصابعة باردة تمسك كتفها فارتجفت و ادارت و جهها نحوة و هي تعرفة ليوناردو او ايا يكن فتلعثمت و هي تقول مرحبا فابتسم ابتسامه عريضه و قال بعد التحية
– لم لم تتصلى انتظرت اتصالك طوال الاسبوع الماضي
– اة حقا لم اتوقع ذلك نويت الاتصال بك لانك اثرت فضولى و لكنى شغلت بامور كثيرة و كان هنالك …..
– لا تبررى عدم اتصالك لم يكن اجباريا هل افطرت
– لا كنت على و شك طلب الاكل هل تشاركني
– ليس هنا تعالى معى سناكل فمكان اكثر هدوئا و خصوصيه لنتحدث قليلا
– حسنا و لكن يجب ان لا نتاخر لان عندي محاضره فالساعة الحاديه عشر
خرجا من الكفتريا الى الشارع المزدحم و فتح لها باب سيارة بورش رياضيه ذات لون ازرق داكن لفتت نظر جميع من يمر بجانبها ,
وفى الطريق بقيا صامتين و ربما تبادلا عده احاديث متقطعة اخبرتة بها اليس عن جامعتها و فضول صديقتها دارين و اصطفت السيارة امام مطعم فخم يطل على ساحل البحر و جلسا على طاوله بجانب شجره نخيل يهب عليها النسيم و تناغمت اصوات الموج حين يصطدم باحجار الشاطئ مع اصوات طيور النورس و السفن و البواخر كسنفونيه لا تريد اليس التوقف عن سماعها وصل النادل يسال عما يريدون ان يطلبو و هو يعطيهم قائمة الاكل فقرر ليو بسرعه اخذ طبق من خبز الثوم و خبز التوست مع الجبنة و الزيتون و طلب عصير الكوكتيل مع سلطة فواكة اما اليس فطلبت سلطة خضار مع الجبنة البيضاء و طلبت كذلك كريب مع الزبدة و عصير فراوله و قبل ان يصل الاكل قال ليو من دون سابق انذار
– لقد فكرت بك كثيرا و انتظرت اتصالك بفارغ الصبر
و قالت بسخريه و هي تضحك
– هل بحثت عنى كذلك ام لحقتى عندما خرجت من المطار ,
كيف عرفت انني بالكفتيريا ؟
– كنت سافعل ذلك لكنى اقسم انني قابلتك صدفه فالكفيتريا
– اشك فهذا ما الذي كنت تفعلة هناك
– صراحه لا ادرى كنت اقود و احسست باحساس قوي تجاة هذا المكان فركنت السيارة و دخلت مع انني لا ادخل على كتلك الاماكن كثيرا فانا احب الهدوء و السكينه فالصباح
– اوة سيدى الحساس و هل تحب الهدوء و السكينه دائما
– لا ليس دائما فانا كذلك من محبى الحفلات الصاخبه و لكن فالمساء
قال ذلك و هو يضحك وصل الاكل و هم ياكلون و جبه الافطار سال ليو اليس
– ماذا ستفعلين مساء يوم السبت ؟
– لا افعل شيء عاده لم تسال
– احد اصدقائى سيفتتح مصيفا فخما على الشاطئ و سيقيم حفله صغار بعد هذا و لا يوجد لدى رفيقه فلم لا ترافقيني
– لا ادرى لم يدعنى احد على حفله من قبل من قبل فلا اعرف
– حقا انت احلى من ان لا تدعى و الان اخبرينى هل ستاتى ام لا
– حسنا و فاى ساعة
– على الساعة الثامنة ربما تستغربين و لكنى لا املك شيئا لارتدية هل تاتى معى اليوم بعد الجامعة لتساعدينى لانتقاء بدلة
– ان طلباتك كثيرة سارد لك خبرا اليوم و الان يجب ان نغادر ستبدا محاضرتى بعد نص ساعة
– هيا بنا
طلب ليو الحساب و دفع و خرجا فالطريق الح ليو بلباقه على اليس لتذهب معه اليوم لم تعطة جوابا و حين و صلا الى الجامعة سلمت اليس على ليو بالسيارة و ترجلت .
- رواية ليس امامها خيار
- رواية ليس لها خيار
- تحميل روايات اثارة رومانسية مترجمة
- روايات ملاذنا بال مون
- رواية ليس امامها خيار مكتوبة
- روايتة ليس لها خيار
- روايه ليس امام
- رومانسيات ملاذنا المترجمة ليس لها خيار
- ليس امامها خيار