افضل مواضيع جميلة بالصور

لوسترال لعلاج الخوف والقلق

وبركاتة
انا عندي حالة هلع وخوف من النزول للشارع
وكنت باخد دواء لوسترال 50 لمدة سنة ونص
وفي السنة الاول تحسنت بشكل كبير جداااااااااااا
ولكن في نص السنة التاني بدات تجيني حالة الهلع والخوف بالخصوص في الشارع
وغيرت الدواء لدواء سيبرالكس 10 وخدته شهرين ونص ولكن دون فائدة
والان لاستطيع الخروج للشارع ورجعت للوسترال 50 من عشرين يوم
بس ماتركت السيبرالكس10 وخيف اسيبه وانا باخد الان
حبة سبرالكس صباحا وحبة لوسترال مساءا
هل اترك السيبرالكس واخد لوسترال 50 حبتين باليوم مرة وحدة
وشكرا لكم

ذكرت انك لم تتحسن على سيبرالكس 10 فهل تحسنت على اللوسترال؟
اذاكان الامر كذلك فيمكنك الاستغناء بالفعل عن السيرالكس.
لكن لماذا لا تبذل جهدك في اتجاه اخر اذ من الممكن ان تتحسن اذا دربت نفسك على اعادة التفكير في ما يحدث لك من انفعالات مخيفة، وبذلك سوف يقل شعور الخوف لديك عندما تدرك ماهية هذه الاعراض وان تطورها الكارثي شيء غير منطقي. ومن ثم تفقد هذه الاعراض قوتها التي تدفع بك للتفكير الخاطئ والمخيف.
وياخذ التدريب على هذا الاسلوب عدة مراحل :
اولا: ملاحظتك للانفعالات والافكار والاحاسيس التي تصيبك اثناء نوبة الهلع ثم تبين ما هي النازلة المتوقعة عند حدوث هذه الاعراض؟
مع هذا التدريب المكثف فانك تستطيع ان تدرك ماهية الافكار لديك حول نوبات الهلع. ثم التعرف على طبيعة الاعراض لديك، وهذا التعليم التكنيكي يساعدك على التقليل من حدة هذه الاعراض الى مستوى منظم. – ولعل اهم خطوة في العلاج هي التعرف على الفكرة التي جعلتك تشعر بهذه الافكار المخيفة وتصدقها وتنتقي من خبراتك الماضية ما يؤكد لك صحة هذه الافكار المخيفة.
وسوف تكتشف ان نوبات الهلع التي لا تستطيع السيطرة عليها ، وما يرتبط بها من اعراض غير مريحة لك ، لاتشكل خطورة شديدة عليك. وبدلا من ان تفسر انفعالاتك بالشكل الخاطئ ستعرف ان الاستجابة للخوف من الامور الطبيعية التي يقوم بها جهاز الطوارئ البدني لديك.
ان المعلومات حول العوامل التي تؤدي الى ازدياد او نقصان نوبات الهلع عند الانسان تساعد على التعريف بكينونة العلاج المناسب له.
لو ان احد اعراضك صعوبة في التنفس، فيمكن علاجك عن طريق تدريبك على كيفية التنفس الصحيح. للتقليل من حدة التنفس المفرط. ولو ان الاعراض تكمن في الشد العضلي فان تدريبك على الاسترخاء عامل مساعد على علاجك. ان الافكار الخاطئة عندما تبدا في شد الانتباه، فان محاولة صرف ذهنك عن هذه الافكار باصوات ومشاهدات وروائح حولك تساعد على الحد من ازدياد حدة الخوف والاعراض المصاحبة له عندك.
قد تخطر ببالك مثل هذه الافكار :
1. من الممكن ان اصاب بنوبة هلع الان.
2. ماذا لو احتاج احد لمساعدتي.
3. ربما لن استطيع ادراك تصرفاتي
4. سوف اصبح مشوش الفكر.
ثانيا – كيفية التعامل مع نوبات الهلع والقلق
ما هي الاشارات التي تدل على حالة القلق
• لم اسمع عن فلان منذ مدة، ماذا لو حصل له شيء ماذا لو كان قد حصل له مكروه، ماذا لو……، ماذا لو…….
• لن استطيع ان اذهب لعرس صديقي لاني سوف اكون متوترا، سوف انسى ما حفظت….استطيع ان اتخيل ذلك…….، وكل هذه العيون تحدق بي…..، وكلهم يعلمون كم ان متوتر وغير جاهز.
• هذا العمل مناسب تماما للاشخاص الذين يحملون مؤهلاتي…..يجب ان اسعى في طلب التوظيف له……ولكن قد اخفق في اداء هذا العمل واجعل من نفسي اضحوكة….لا استطيع تخيل نفسي وانا اخفق في المقابلة الشخصية….سوف تكون مخيفة ومذلة.
• قد اعاني من نوبة الهلع لكن لا استطيع احتمال المزيد انها تجربة مرعبة.
هذه بعض الامثلة والافكار والمشاعر التي يمر بها المصابون بحالة نوبات الهلع والقلق، وبما ان الهلع والقلق هما من نفس قالب الخوف فانهما بشيران بشكل مروع الى الخطر.
هذه الاحاسيس بالتهديد عادة ما يصحبها انفعالات جسدية تكون مؤلمة بحد ذاتها مثل:ضيق التنفس، زيادة خفقان القلب الشعور بدوخة وغثيان، التعرق جفاف الفم، وخز في الحنجرة، الام في العضلات……الخ
وعندما تكون هذه الحالة مستمرة وممتدة ومزمنة وغير مسيطر عليها عندها تاخذ شكل ما يسمى بالحالة المرضية او العجز.
– الاشخاص المصابون بنوبات الهلع يتصرفون او يتجهون بشعورهم نحو اوضاع من الممكن تفاديها اصلا، طالما هنالك حدوث للخوف فليس هنالك روابط للسيطرة على المشاعر. وباستطاعتهم تحرير انفسهم من هذه المخاوف بواسطة اللجوء الى البدائل او الوسائل الاخرى، فمثلا الاشخاص الذين يخافون ركوب الطائرة يلجئون الى وسائل المواصلات الارضية، مثل الحافلات والقطارات.
– المصابون بنوبات الهلع غالبا لا يستطيعون تحديد مصدر قلقهم وحتى لو استطاع المصابون تحديد المشكلة فلا يستطيعون مواجهتها، فالسبب يكون اما ان متطلبات الحياة المعيشية تجبرهم على مواجهة مخاوفهم او ان تكون المخاوف لديهم قد دمجت في النفس بحيث يكون مصدرها من المصابون انفسهم
– في بعض الاحيان من الضروري ان يختبر الناس الخوف حتى يتسنى لهم الاعتراف او الاقرار بتهديد الخطر الحقيقي واعداد انفسهم لمواجهته.
– ان الخطر الناتج الذي لا ريب فيه عن القلق هو الانفعالات المرافقة له مثل الخوف، لكن الاشخاص المصابون بنوبات الهلع الشديدة او حالات الخوف (الفوبيا- phobic ) لاتعبر ردود افعالهم او لا تتجاوب مع حالتهم فانهم يتوقعون ان التهديد لحالتهم الجيدة (التي يعتبرونها جيدة) تكون نسبتها ضئيلة الحدوث.
– عندما يواجه المصابون بنوبة الهلع تحديات من نوع ما مثل الاختبارات او مقابلة عمل، فانهم يلجئون الى تضخيم الصعوبات ويركزون على المخاوف التي تكون نتائجها سلبية، وفي نفس الوقت يلجئون الى الاستخفاف والاغفال والتهوين من قدرتهم علي التعامل مع ما يخيفهم، وفي عبارة اخرى يسيئون الفهم ويشوهون الحقائق حتى يشعرون انفسهم بالقلق نحو الخطر الذي اما غير موجود اصلا او موجود لكن لا يستطيعون التعامل معه بردود افعال ناجحة.
ومما يجعل الامور اسوء عندما يكون المصاب غير مسرور من مخاوفه وردود افعاله ويبدا بالرهبة والبغض والخوف من اعراضه اكثر من خوفه من الاعراض التي تستهدفه وكلما كان منزعجا اكثر تزيد حالة الهلع عنده ويصبحون مرتبطا بهواجس لا متناهية على نحو متزايد من المعاناة.
وعليك ان تتعلم الاتي:
1. اكتشاف الافكار التي تدفعك الى الشعور بالقلق وغالبا ما تظهر هذه الافكار فجاة عند حدوث المسبب لها مثل المقابلات او الاجتماعات او يكون لها مسبب مستقبلي كالزواج او الطلاق او الخوف من حدوث مكروه او الخوف من الفشل
– عندما تلاحظ انك قلق او بدات حالتك بالقلق اسال نفسك (ما الذي كان يدور في ذهني)
ابحث في مخيلتك عن الافكار والصور وذكر نفسك: رغم ان افكاري ومخيلاتي تبدو ممكنة ومنطقية فقد لا تبدو كذلك لاني اميل الى القلق، وقد اكون متقبلا للافكار الغير منطقية بسهولة .
2. تعرف على الافكار السلبية وتقييم طريقة تفكيرك لتجعلها واضحة بطريقة واقعية بالاضافة الى تعلمك الاتي:
– البحث عن تفسير بديل
– الحكم على نتائج الافكار
– التفكير القلق له اثاره الجانبية
– الابتعاد عن الافكار القلقة المفاجئة عن طريق ارشاد غيرك بالابتعاد عنها
– التخطيط لما سوف تفعله بعد ذلك
3. وتعلم ايضا قياس قوة قلقك ومدى بقائه وعندما تدرك ان لكل نوبة هلع (وقت محدد) بامكانك التغلب عليها بمساعدة مهاراتك التي اكتسبتها وسوف تصبح اقل قلقا واكثر ثقة بالنفس.
4. ركز على بعض المشاكل المعينة في حياتك الخاصة واكتسب تدريجيا مهارات اكثر لحلها، والعمل نحو تحقيق اهدافك والتعامل مع اوضاع مشاكلك الداخلية.
نماذج الافكار الخاطئة
عندما تتتبع وتلاحظ خطوات الافكار التي تصيبك بالقلق قد تجد الاخطاء في طريقة تفكيرك تصب في هذه المواضيع الاساسية:
1- المبالغة او تضخيم الامور
للناس عموما حاسة قوية تجاه الخطر حتى في شكل الدلائل الموضوعية للفعل المعاكس، فمثلا الخوف من ضياع فرصة التوظف لعدم اتمام التعليم ، يجعلك تلاحظ بقلق كل ما له علاقة بالتعليم وبالتوظيف وتقارن نفسك لا شعوريا مع شاب توظف، ولم تعد تعطي لنفسك اية ميزة موجودة فيك وتصبح مستاءا والاكثر من هذا تسيء تقدير حب اهلك وحرصهم على صالحك .
2- رد فعل الكارثة
عندما يتوقع المصابون بنوبات الهلع خطر ما او صعوبة ما فانهم احيانا يتوقعون كارثة ما ستحدث في النهاية فمثلا الخوف من الدخول الى العملية الجراحية سوف يؤدي الى الموت او العجز.
3- المبالغة في التعميم
هنالك مثال لتجربة سلبية قد تحدث، فمثلا كونك لم تحصل على مؤهل مناسب او رسبت في اختبار – تترجم ذلك الى قانون يحكم وجودك او مصيرك بقولك: قد لا انجح في اي مكان في حياتي، ماذا لو لم انجح في تخطي هذه المرحلة.
4- تجاهل السلبيات
المصابون بنوبات الهلع يغفلون عن تبين حقيقة قدرتهم على التعاون بنجاح مع مشاكلهم بتناسي تجاربهم السلبية والناجحة التي كانت في الماضي لديهم ويتوقعون فقط مشاكل لا تقهر ومعاناة غير محتملة في المستقبل.
كما ان الطالب المصاب بنوبات القلق ينسى علاماته المرتفعة في الاختبارات السابقة ويتجاهل ايضا حقيقة انه اختبار واحد من عدة اختبارات سابقة ولن يدمر مستقبله فيما اذا رسب فيه.
واليك بعض الافكار التي تساعدك في هذا الاتجاه:
1- قبل مواجهة مسببات القلق ضع في الحسبان ما يقال عنه (التحليل المنقذ) – ما الذي كان يحصل لك – ان الطالب القلق حتى يتغلب على قلقه يتذكر علاماته الجيدة وتحضيره المتواصل.
2- الوقاية من التفكير المفجع، فمثلا عندما يرسب الطالب في الاختبار يعتقد ان مستقبلة قد انتهى، وفي الحقيقة يكون لديه خيارات عديدة ليثبت نفسه في المستقبل.
3- اذا كانت لديك اعتقادات جذرية تسبب لك القلق اجعل من الحقائق اختبارا لها لمعرفة مسببات الخوف، فمثلا اذا كان لديك خوف من ركوب المصعد احرص على جمع المعلومات المتعلقة بسلامة المصاعد مثل كيفية التصرف عند تعطل المصعد واجهزة الانذار ومعدلات الحوادث في المصاعد الخ…..
واذا كنت خائفا من اثر نوبات القلق على صحتك فذكر نفسك بانك قد اجريت كل الفحوصات التي اثبتت خلوك من اي مرض.
4- اذا شعرت بشعور مربك يعيق تخفيض شعور القلق لديك حاول التخلص منه بالتدريج، فمثلا اذا كان لديك خوف من صعود المناطق الجبلية يمكن التغلب عليه تدريجيا بالصعود لبضعة امتار قليلة بوجود صديق لك او بمساعدة قريب.
5- عندما تكون في غمرة موقف ما وتحاول فيه السيطرة على مخاوفك وقد بدا الشعور بالقلق ينتابك بقوة تدرب على تقنية (الهاء الخاطر) بالتركيز على اي فكرة ليست لها علاقة بالقلق النفسي كان تحكي قصة طريفة حصلت لك لانسان غير موجود بالغرفة.
عليك ان تتذكر :

1- ان البداية هي اهم خطوة في العلاج فعندما تبدا بالعلاج تكون قد اخذت قرارا نحو الخطوة الاولى في الشفاء باذن الله، وسوف تكتسب قوى جديدة ومهارات جديدة لتحكم بها نفسك.
2- ان تحديد اهدافك من البداية يعطيك دافعا قويا للتغير فعندما يكون لديك صورة واضحة عن حياتك بدون القلق عندها تكون على الطريق الصحيح.
3- وشارك افكارك مع طبيبك فانه سيساعدك على تحقيق اهدافك.
4- وتذكر انك تستطيع فقط اخراج ما ادخلته بنفسك من افكار، فان الجهد والسعي مطلوب اذا اردت التغير.
5- وكن على علم بان حالة القلق تنتابك منذ مدة طويلة، فانها تحتاج الى وقت ومحاولة لازالة الافكار القديمة وابتكار طرق للاحلال دون حدوثها مرة اخرى.
6- تذكر ان هنالك مساعدين للتغلب على نوبات الهلع لديك وهم: العائلة، الاقارب، الاصدقاء، زملاء العمل الاخصائيين، الخ……… وسيكونون مسرورين لمساعدتك.
7- كن حريصا في استخدام التقنيات التي تعلمتها من العلاج لان العلاج محدود الوقت.
8- ان الطرق التي تتعلمها هي ماخوذة ومطبقة من الحياة، ولا يوجد احد خالي من المشاكل الحسية او العاطفية لكنك ستجد ان القلق ليس له ضرورة في التحكم بوجودك

 

  • لوسترال 50
  • كيف يمكن السياقة بدون خوف
  • فايدة لوسترال50
  • مذكرات حول القلق و الهلع
  • لوسترال وعلاج القلق والخوف
  • اعشاب تساعد علي علاج الهلع والخوف
  • علاج الخوف من المواصلات
  • حبوب الخوف
  • بدون وصفة لوسترال
  • وصفة لعلاج الخوف
السابق
صور لاعبين ريال مدريد 2024
التالي
اسئله عامة صعبة جدا واجوبتها