.
ابنتى تبلغ من العمر 20 سنة،
تعرفت على شاب مسلم فرنسي،
وتقدم يطلب يدها،
ولا اخفى عنكم ان اخلاقة طيبه رغم انني كنت اروع لها شابا مغربيا،
وافقت مبدئيا،
لكن ارجوكم اخوانى جزاكم الله ان توجهونى الى الاحتياطات التي يجب اتخادها خاصة انها ستصاحبة الى فرسا.
و لكم منى خالص الشكر و الامتنان.
الاجابة
و بركاتة و بعد،،،
نسال الله ان يبارك لابنتك و يبارك عليها و يجمع بينهما فالخير،
ونسال الله العظيم ان يلهمنا رشدنا و يعيذنا فشرور انفسنا.
فان الارواح جنود مجنده ما تعارف منها ائتلف و ما تناكر منها اختلف،
وليس للمتحابين كالنكاح،
واذا كان الشاب مسلما و طيب الاخلاق،
وانطباعكم عنه طيب فلا داعى للتردد،
وتذكر ان المسلمين عند شروطهم،
ولعل الخير فهذا الشاب،
ولن يحدث فكون الله الا ما ارادة الله.
وارجو ا تحرصوا على استمرار التواصل مع هذي الاسرة الوليدة،
مع ضروره تحريض ابنتكم على التمسك باحكام الاسلام،
والحرص على طاعه صاحب العظمه و الجلال،
وخير و صيه تقدمها لابنتك ززوجها هي ما اوصي فيه رسولنا صلى الله عليه و سلم ابن عباس حين قال له: (احفظ الله يحفظك احفظ الله تجدة تجاهك).
كما ارجو ان توصيهما بان يحتكما الى كتاب الله و سنه نبية اذا حصل اختلاف،
فانهما اجتمعا فظلال الاسلام،
ولولا ذلك الدين العظيم لما حصل ذلك الرباط بينهما.
ولا يخفي على امثالكم ان البيئه لها اثار كبار على الانسان،
و لذا ينبغى ان يبحث عن مناطق يكثر بها المسلمون و توجد بها مراكز دينيه و مساجد؛
حتي يسعدوا بصلاه الجماعة و مراكز القران و الدروس و المحاضرات.
وننصحك بان تدعوة الى حسن معاشرة زوجته؛
حتي لا يجمع عليها مع الام الغربه سوء العشرة.
ومن الضروري ان تحرص ابنتكم على حسن معامله اهله،
واحترام مشاعرهم،
واعلموا ان الطريق الى قلب الرجل يصبح باحترام اهلة و تقدير ظروفه،
واظهار الاهتمام و الحفاوه به.
ولعل من المفيد لهما الارتباط ببلد الاسلام (المغرب) و العوده الية كلما اتيحت لهما الفرص،
والاكثار من السفر اليها بعد مجيء الاولاد؛
حتي يرتبطوا بالمجتمع المسلم،
ولا تنس ان توصيهم بوصيه الله للاولين و الاخرين،
قال سبحانه: {ولقد و صينا الذين اوتوا الكتاب من قلبكم و اياكم ان اتقوا الله}،
واذا حرص الانسان على التقوي يسر الله له امره،
وغفر له ذنبه،
والله سبحانة (مع الذين اتقوا و الذين هم محسنون).
- أريدأن اتزوج فرنسية
- اجمل شاب فرنسي 20سنة
- اريد ان اتزوج من فرنسية
