الزوجه المكرهه على الجماع بنهار رمضان
من فتاوي الشيخ ابن باز رحمة الله تعالى.
فصل فالجماع فنهار رمضان
اذا جامع الرجل زوجتة فنهار رمضان فعلي جميع واحد منهما كفارة،
اذا كانت مطاوعة،
وهي عتق رقبه مؤمنة،
فان عجزا فعليهما صيام شهرين متتابعين على جميع واحد منهما،
فان عجزا فعليهما اطعام ستين مسكينا عن جميع واحد منهما،
[وان غداهم او عشاهم كفي ذلك.
(15/305)].
وعليهما قضاء اليوم الذي حدث به الجماع مع التوبه الى الله و الانابه الية و الندم و الاقلاع و الاستغفار،
لان الجماع فنهار رمضان منكر عظيم لا يجوز من جميع من يلزمة الصوم.
(15/302).
من جامع فنهار رمضان جهلا منه،
وهو ممن يجب عليه الصيام،
فقد اختلف اهل العلم فشانه: و الاحوط له الكفارة،
من اجل تفريطة و عدم سؤالة عما يحرم عليه.
(15/304)
جميع يوم حصل به الجماع فعنة كفاره واحدة.
(15/304).
الجماعات المتعدده فيوم واحد يكفى عنها كفاره واحدة.
(15/304).
اذا لم يحفظ عدد الايام التي حصل بها الجماع،
فيعمل بالاحوط و هو الاخذ بالاكثر،
فاذا شك هل هي ثلاثه ايام او اربعه فاجعلها اربعه و هكذا،
لكن لا يتاكد عليه الا الشيء الذي يجزم به.
(15/304).
اليوم المشكوك به لا يجب عنه شيء،
لان الاصل براءه الذمة.
(15/305).
