امانى فاروق جويدة

اذا دارت بنا الدنيا و خانتنا امانينا واحرقنا قصائدنا و اسكتنا اغانينا…
ولم نعرف لنا بيتا من الاحزان يؤوينا وصار العمر اشلاء و دمر جميع ما فينا …
وصار عبيرنا كاسا محطمه بايدينا سيبقي الحب و احتنا اذا ضاقت ليالينا
اذا دارت بنا الدنيا و لاح الصيف خفاقا وعاد الشعر عصفورا الى دنياى مشتاقا…
وقال باننا ذبنا .
.مع الايام اشواقا
وان هواك فقلبي يضئ العمر اشراقا …
سيبقي حبنا ابدا برغم البعد عملاقا وان دارت بنا الدنيا و اعيتنا ما سيها…
وصرنا كالمني قصصا مع العشاق ترويها وعشنا نشتهى املا فنسمعها .
.ونرضيها…
فلم تسمع .
.ولم ترحم .
.وزادت فتجافيها
ولم نعرف لنا و طنا و ضاع زماننا فيها…
واجدب غصن ايكتنا و عاد الياس يسقيها عشقنا عطرها نغما فكيف يموت شاديها ؟
وان دارت بنا الدنيا و خانتنا امانينا .
.
وجاء الموت فصمت و كالانقاض يلقينا …
وفى غضب سيسالنا على اخطاء ما ضينا فقولى : ذنبنا انا جعلنا حبنا دينا
سابحث عنك فزهر ترعرع فما قينا واسال عنك فغصن سيكبر بين ايدينا
وثغرك سوف يذكرنى .
.اذا تاهت اغانينا
وعطرك سوف يبعثنا و يحيى عمرنا فينا

امانى فاروق جويدة