بحث عن انفلونزا الطيور doc

بحث عن انلفونزا الطيور

عن بحث انفلونزا الطيور doc 20160918 1129

المملكه العربية السعودية


جامعة الملك عبدالعزيز (جدة)


كليه الصيدلة


2008


اعداد:


د.
نبيل عبدالحفيظ الحكمي.


حمل المرجع كاملا من المرفقات

 

فيروس ” انفلونزا الطيور ”


هو فيروس من نوع الانفلونزا ( ا ) مشابة لفيروس الانفلونزا البشريه ،

وهو فيروس متحول يغير تركيبتة بين فتره و ثانية مما يستوجب تحديث اللقاح المضاد له بصفه مستمره و خاصة مع حدوث هذي التحولات للفيروس.
ويمكن للفيروس ان يصيب الانسان او الطيور او الخنازير و فبعض الاحيان الخيول و الحيتان و بعض الحيوانات الاخرى،
وتعتبر الطيور البريه هي المخزون الطبيعي له.


و تحتوي بنيتة على مركبين حيويين احدهما النيرامينيديز ( N ) متسلسله من رقم 1 الى رقم 9 و الاخر الهيماجلوتينين ( H ) متسلسله من 1 الى 15 لتعطى اكثر من 15 فصيله مختلفة من الفيروس ،

لكن اشهرها هو نوع ( H1N5) .

هذه الفيروسات تكون عاده متواجده بصورة طبيعية لدي بعض الطيور دون ان تسبب لها مرضا فيما عدا اعراض خفيفة،
ولكن و حدها الفيروسات الحامله ل H5 او H7 تكون قابله للتحول لتصبح شديده الخطوره و تسبب اعراضا حاده و قاتله للطيور و قادره على الانتقال الى الانسان و بنفس الضراوة.


نبذه تاريخيه :


تم وصف فيروس الانفلونزا فايطاليا عام 1878م ،

كما تم تعريف مرض “ انفلونزا الطيور “ فاوائل القرن الماضى فمناطق جنوب شرق اسيا،
وظهرت الكثير من الوبائيات المحدوده بين الطيور فدول مختلفة من العالم منها الولايات المتحده و ايطاليا و المكسيك و غيرها.
وظهر مجددا لاول مره فهونج كونج عام 1997 م ،

ومنذ عام 2003 م حتي 2005 م ظهر المرض فاكثر من تسع دول فاسيا و لكن لم يحصل التاكد من امكانيه و خطوره انتقالة للانسان الا عندما اصيب 18 شخصا بفيروس “ انفلونزا الطيور “ من نوع ( ا) – (H5 N1 )- فهونج كونج ( توفي منهم 6 اشخاص)،
وحتي الان شخصت 118 حالة مرضيه بشريه فاسيا اكثرها ففيتنام كلهم من المتعاملين مباشره مع الطيور المصابه و توفى منهم 61 شخصا.وقد حدث تفشى نوع احدث من انفلونزا الطيور H7N7 فهولندا فعام 2003م فالدواجن و المتداولين لها و اصيب اكثر من 80 شخصا مع حالة و فاه واحدة.

انواع فيروس الانفلونزا:


هنالك الكثير من نوعيات فيروس الانفلونزا ،

ولكن الانسان ممكن ان يصاب بثلاثه نوعيات منها هي (ا)،
(ب)،
(ج).وبالنسبة لفيروس (ا) فان بعض الانواع الفرعيه منه فقط تصيب الانسان عاده ،

لذا فتعتبر عدوي فيروس انفلونزا الطيور من نوع (ا) H5N1 مختلفة عن الاصابات البشريه المعتاده و ليس لدي الانسان مناعه و لو جزئيه ضدها و لهذا تكمن خطورتها فتسبب عدوي شديده تبلغ نسبة الوفاه بها اكثر من 55% و تنذر بحصول و باء عالمي خطير و عام.


و ممكن تصنيف فيروس (ا) الى عده نوعيات فرعيه باعتماد نوعين من البروتينات مختلفة النوع و التركيب على سطحة الخارجى ،

هما هيماجلوتينين (H) و نيورامينديز (N) حيث يوجد 15 نوعا من بروتين (H) و 9 نوعيات من بروتين (N).


و حسب اختلاف تركيبه الفيروس من هذي الانواع من البروتينات ممكن تصنيف الانواع الفرعيه للفيروس.
وعند اضافه رمز لهذه البروتينات ممكن اعاده تصنيفها الى 9 نوعيات فرعيه (H5N1،
H5N2،
H5N3 …الخ .

وتختلف صفات الفيروس و درجه خطورتة حسب نوع هذي البروتينات فمثلا نوع ( H7 ) يوجد منه 9 نوعيات فرعيه و نادر العدوي بين البشر و عاده ما يصبح “منخفض الامراض” ،

ونوع ( H9 ) و هو كذلك ممكن ان يوجد منه 9 نوعيات فرعيه و لم يثبت منه الا بعض حالات بشريةمنخفضه الامراض .



و ممكن ان يصاب البشر باحد ثلاثه نوعيات من الفيروسات ا،ب،ج و بالنسبة لفيروس ( ا ) فان الفروع السائده للانتشار بين البشر هي ( H1N1 ،

H1N2 ،

H3N2 ) اما بالنسبة للطيور فانها تصاب بفيروس الانفلونزا نوع (ا) فقط – و سلالات ثانية منه كH5N1 اذ ان الطيور البريه هي المخزون الطبيعي للفيروس و لكنها عاده لا تخرج عليها اي اعراض مرضية.
وعند انتقال الفيروس الى الدواجن و الطيور المستانسه كالدجاج و البط فانها تمرض بشده و غالبا ما تموت.


و كذا فانه يوجد 15 نوعا من الفيروس تشكل مستودعا كبيرا يتم تداولة بين الطيور المختلفة و حتي الوقت الحاضر فان جميع حوادث انتشار المرض بين الطيور حصلت من فيروس نوع (ا) بفرعية H5 و ايضا H7 .
يتم نقل الفيروس بواسطه الطيور المائيه المهاجره كالبط البرى الذي يعتبر المخزون الطبيعي للفيروس و هو اكثر الطيور مقاومه للفيروس حيث لا تمرض بسببة و لكنها تنقلة الى الطيور الداجنه التي تمرض سريعا و تموت اثناء يوم او يومين بعد حدوث العدوى.


الفيروس ” “منخفض الامراض” ” LPAI،والفيروس ““عالى الامراض” ” HPAI


ممكن تقسيم نوع انفلونزا الطيور (ا) بفرعبة (H7) ،
(H5) الى صنفين اخرين هما الفيروس ” “منخفض الامراض” ” و الفيروس ““عالى الامراض” “.
وذلك حسب تركيبتها الجينيه و درجه المرض الذي تسببة للطيور حيث يعتمد ذلك التمييز على الصفات الجينيه للفيروس،
النوع الاول “HPAI ” عاده ما يؤدى الى نسبة و فاه عاليه بين الطيور تصل الى 90-100% بعكس النوع الثاني ” LPAI ” حيث ممكن ان تكون الاصابة لدي الطيور بسيطة و ربما لا يلاحظها مربوا الطيور و تخرج على شكل اعراض مؤقته او نقص عدد البيض.


و فبعض الاحيان فان الفيروس “منخفض الامراض” يمكنة ان يتحور ليكون “عالى الامراض” لذا يقوم المسؤلون فمجال الصحة الحيوانيه بمراقبته جيدا حتي و لو لم يحدث اي اضرار ملموسة.
وقد ينتقل اي من النوعين الى الانسان محدثه عدوي شديده لدية ممكن ان تصل الى حد الوفاة..


و ربما تبين من ملاحظه طرق انتقال العدوي ان نوع الفيروس ““منخفض الامراض” ” يمكنة بعد تنقلة بين الطيور مدة قصيرة ان يتطور ليكون “عالى الامراض” فالطيور الداجنه محدثا انتشار للمرض المميت بين الدجاج حتي و لو كان سابقا لا يسبب اي اذي يذكر.
ومثال على هذا ما حدث فالولايات المتحده عام 1983-1984م من جراء العدوي فيروس الانفلونزا (ا) نوع H5N2 الذي كان ينتقل بين الدواجن بدون ايه مشاكل تذكر مدة 6 اشهر بعدها تحول بسبب طفره جينيه الى نوع “عالى الامراض” ليسبب موت اكثر من 90% من الدواجن المصابه به،
وتطلب التحكم بهذا المرض قتل اكثر من 17 مليون طير بتكلفه قدرت بحوالى 65 مليون دولار.


و اثناء عامي 1999 ،
2000م ظهر و باء مشابة فايطاليا بسبب فيروس نوع H7N1 و كان فالبداية “منخفض الامراض” الا انه تتطور اثناء 9 اشهر و تسبب فموت اكثر من 13 مليون طير ما تت او اعدمت من قبل السلطات الصحية.


فيروس الانفلونزا كما يخرج تحت المجهر و مكوناتة الداخلية و الخارجية

كيف يتغير فيروس الانفلونزا ؟



ممكن ان يتحور و يتغير و يتطور فيروس الانفلونزا بطريقتين:


‌ا- التغير البطيء – drift – فشكل الفيروس و يحدث ذلك التغير – على مهل- و اثناء لمدة طويله و بصفه مستمره حيث ممكن بعد هذا تكون فيروس مختلف.
وعند اصابة الانسان بعدوي الفيروس يقوم الجسم عاده بتكوين مضادات له و لكن عندما يتغير ذلك الفيروس بهذه الكيفية تبدا هذي المضادات تدريجيا بعدم التعرف على النوع المستجد حيث ممكن ان يصاب المرء بهذا الفيروس مره ثانية و ذلك هو الاسباب =فان فيروس الانفلونزا البشرى لا يعطى مناعه دائمه و يحتاج الى لقاح سنوي.وهذا النوع من التغير فالفيروس يحدث كثيرا.


‌ب- التغير السريع (التحول) – shift – تحدث تغيرات كبار و بصورة مفاجاه على شكل طفره جينيه تؤدى الى ظهور نوع جديد من الفيروس.
وحيث ان الانسان لم يصب فيه من قبل و لم تتكون لدية اي مضادات للفيروس فلا توجد لدية اي مقاومه ضد الفيروس و هنا يكمن سر انتشارة بصورة كبار بين البشر مسببا الوباء العام.
ولا يحدث ذلك التغير السريع فالفيروس الا نادرا.

فيروس نوع ( H5N1 )


اكتشفت هذي السلاله من الفيروس لاول مره فدوله جنوب افريقيا عام1961 م ،

وتتميز بانها تنتقل عن طريق الطيور البريه و المهاجره بدون ان تحدث لها اعراض المرض و لكن عند انتقالها الى الطيور الداجنه فانها تكون خطيره و مميته فغالب الاحيان .



و كما ذكر سابقا فقد بدات اول اصابة فالبشر بهذا النوع فعام 1997م فهونج كونج حيث انتقلت العدوي مباشره من الدواجن المريضة.ثم توالت بعد هذا حوادث انتشار المرض بين الطيور فالكثير من دول جنوب اسيا و انتشر بعد هذا الى روسيا و دول اوروبا.
ويعتقد انه حتي الان تم القضاء على 100 مليون طير اما بسبب المرض او قضى عليها لمنع انتشار العدوى.


و يعتقد ان هذي السلاله من الفيروس اصبحت مستوطنة بين الطيور مما يوحي بامكانيه حدوث موجات انتشار للعدوي بين الدواجن و من بعدها استمرار اصابة الانسان بالمرض.
ويعضد هذا عدم وجود مناعه سابقة لدي الانسان حيث لم يسبق ان تعرض لهذا النوع من سلاله الفيروس فتاريخة الحديث مما ادي الى عدم تكون مضادات كافيه مقاومه العدوي و بالتالي ينتقل المرض من الطيور الى الانسان بدون مقاومة.
ومما يزيد المشكلة هو ان التحاليل المخبريه للفيروس المستخلص من الحالات المرضيه البشريه اظهرت وجود مقاومه من الفيروس لبعض ادويه الانفلونزا كدواء ” امانتادين” و ” ريمانتادين” مما يحد من توفر علاجات فعاله للمرض حيث انها الان محصورة فدواء “اوسيلتامفير” و يسمي تجاريا ( تاميفلو ) و ” زاناميفير” و يسمي تجاريا ( ريلينزا ).


و اظهرت الدراسات الجديدة ان سلاله الفيروس ربما اصبحت اكثر ضراوه و اطول لمدة فاصابة الطيور و ان البط و الخنازير و حتي القطط ممكن ان تنقل العدوى،
كما و جد حالتان حتي الان لانتقال المرض من شخص الى اخر.


لماذا نوع الفيروس نوع H5N1 هو الاخطر؟


هنالك الكثير من الاسباب اهمها:


1.
قدره ذلك النوع على التحور و التغير بسرعة.


2.
قدرتة على اكتساب جينات حديثة من جراء اختلاطة بفيروسات ثانية تصيب الانسان او الحيوان.


3.
قدرتة على الانتقال من الطيور الى الانسان.


4.
قدرتة على ان يسبب مرضا حادا و خطيرا و قد الوفاه فالعديد من الحالات.


5.
عند اصابتة للطيور الداجنه فانها لا تتمكن من القضاء عليه حتي لو تعافت فانها تستمر فاخراجة مدة لا تقل عن 10 ايام مما يسبب انتشارا للمرض بينها حتي و لو بدت سليمه ظاهريا.


6.
قدرتة على البقاء فالطيور المهاجره دون ان يسبب لها المرض او يحد من قدرتها على الطيران لمسافات بعيده و لا يخرج عليها المرض او الاعياء.


7.
واخيرا امكانيه و احتمال تمكنة من الانتقال من انسان لاخر.


انتقال الفيروس بين الطيور


تحمل العديد من الطيور،
وخاصة الطيور المائيه و البريه الفيروس فامعائها دون ان يسبب لها اي اذي و يظهر بشكل عادي مع برازها.
وعندما تمرض الطيور بالانفلونزا فانها تطرح الفيروس كذلك مع افرازاتها من الفم و العيون.
وينتقل الفيروس من طير لاخر عبر مخالطه الطيور السليمه بطيور مريضه اوالتعرض لافرازاتها او ابتلاع اطعمة =تلوثت بالفيروس.
ويمكن للطيور السليمه نقل الفيروس دون ان يصيبها حيث ان بعض فصائل الفيروس كH5 و H7 تسبب المرض عاده فالطيور الداجنه فقط.


تنتقل العدوي للطيور الداجنه بالاتصال المباشر مع الطيور حامله المرض او الطيور الداجنه المصابه او ملامسه الاسطح الملوثه كالاقفاص او تناول الاكل او الماء الملوث بالفيروس.
ويمكن ان تصبح سيارات النقل او الاليات او حتي العاملين فمزارع الدواجن و سيله فعاله فنقل العدوي من مزرعه الى ثانية مما يسبب انتشار المرض على نطاق و اسع فبيئه تربيه الدواجن على مستوي البلد كله.


و عندما ينتشر نوع الفيروس “منخفض الامراض” فان الضرر على الدواجن يصبح معدوما او محدودا (مثل توقف الدواجن عن انتاج البيض او انتاج بيض اقل او و فيات قليلة نسبيا).اما عند انتشار نوع الفيروس “عالى الامراض” كنوع H5 او H7 فان ما يقارب من 90-100% من الطيور تنقص بسبب العدوى.
وتقوم السلطات الصحية بتحديد و مراقبه امكانيه تحول فيروس “منخفض الامراض” الى فيروس “عالى الامراض” و ايضا امكانيه سرعه انتشار الفيروس بين مزارع الدواجن و التاثير الاقتصادى و اهم من هذا كله امكانيه انتقال الفيروس للانسان و العمل الجاد على القضاء على العدوي فبدايتها و هذا بالحجر الصحي و اتلاف الدواجن المصابه و متابعة الطيور المهاجرة.


و تعتبر طيور البط و الاوز و البجع المهاجره من روسيا هي الناقل الاكثر احتمالا حيث ان نوعياتا من الطيور المهاجره تعتبر حامله لفيروس انفلونزا الطيور المهلك و هي الاوزه ذات الراس مستطيله الشكل و طائر النورس ذو الراس بنى اللون و طائر الغاق و هو طائر ما ئى ضخم نهم تحت منقارة جراب يضع به ما يصيدة من اسماك.
ومن بين تلك الطيور تزور الاوزه ذات الراس المستطيل المحميات و المسطحات المائيه الكبيرة


و من المهم معرفه ان موت الدواجن فالحظائر يحدث كثيرا بسبب الحراره العاليه او سوء التغذيه او بعض الامراض المعينة و تكون الاعداد محدوده بعكس موت الدواجن بسبب عدوي الانفلونزا حيث يموت كامل الحظيره بنسبة 90-100% منها.

 

  • انفلونزا الطيور doc
  • انفلونزا الطيورDoc
  • بحث word عن انفلوانزا الطيور


بحث عن انفلونزا الطيور doc