بعيد عن الواقع ….
فى همجية الواقع …
فالحياة القروية …
بعيدا عن تمدننا و رقينا …
نجد صورة تلمح عن بعد …
لنضرة غبية لرجلا شرقى …
غير ملامسة للواقع …
بالرغم من وجود الشفافية .
.
والوضوح كعين الشمس…..
و لكن العاطفة و الرحمة اولي من اي شيئا احدث ….
هل سينجح الرجل الشرقى بتجاوز تلك الخطوط الحمراء ؟
…
سرنا عكس اتجاة افكارنا …
هل سنعيش بسلام ؟
….
{ بعيدا عن العادات و التقاليد } .
.
الانثى هل هي بريئة ؟
…
ام ستدفع ضريبة سذاجتها ؟
…
هل ستحرم ؟
..
بل هي محرومة من اصل الحنان ….
نفس الظروف !
نفس الغباء بل البراة !
بنفس المناخ !
و نفس المنطقة !
و نفس الجريمة !
بهذا الواقع الابعد
و بعيدا جميع البعد عن الواقع
( عند النقل يجب ذكر المصدر )
الفصل الاول :
فى يوم من ايام 1422ة .
احمد * 22 سنة انتهي من صلاة المغرب .
طاحت عينة على مسبحة جارهم ابو حصة .
المسبحة الي ما تفارقة ابدا .
وشالها بجيبة و طلع من المسجد على بيت =الجار .
واول ما دق الباب فتح له ابوحصة مكشر و جهة كالعادة :
خير ياولد نورة و ش تبى .
: لا بس عمي بغيت اعطيك مسبحتك لقيتها طايحة بالمسجد .
ابو حصة و هو لاوى بوزة المعفط الخالي من الاسنان ههة :
شكرا و ما قصرت يالشريف ياولد نورة .
عاد احمد ما صدق خبر :
و ضح كلامك ياعم من غير لف و دوران .
: نعن نعم طالت و تشمخت ياحموده
احمد بعبنوتة : و الله لو ما نت بشايب لاوريك السنع .
وانت تعرف و ش اقصد جميع كلمة تطلعها ثمنها طار عمرك
: متاكد من كلامك يالتيس لا و بعد تطير عمري يالملعون .
احمد تلفت فالشارع يمين و يسار ما به احد تكلم بثقة :
بالتاكيد و لا و ش رايك الفع و جهك قبل اسافر بري هههههههه
الشايب يمسح بلحيتة و محتار و ش يسوى فيه يعلم عمة حسين السكير .
ولا يسكر بابة لان ما فيه حيلة خصوصا ان الصبى طويل و عريض و يقدر على ضربتة .
احمد و هو يهمهم و يدندن و كاتم ضحكتة من الشايب المحتار قطع افكارة :
هاة ياعم و ش قررت تدخل بيتك و تيسر و ترتاح و لا لك شدة يالشايب .
برب