بعيد عن الواقع

عن بعيد الواقع 20160914 616

بعيد عن الواقع ….

فى همجية الواقع …


فالحياة القروية …


بعيدا عن تمدننا و رقينا …


نجد صورة تلمح عن بعد …


لنضرة غبية لرجلا شرقى …


غير ملامسة للواقع …


بالرغم من وجود الشفافية .
.
والوضوح كعين الشمس…..


و لكن العاطفة و الرحمة اولي من اي شيئا احدث ….


هل سينجح الرجل الشرقى بتجاوز تلك الخطوط الحمراء ؟



سرنا عكس اتجاة افكارنا …


هل سنعيش بسلام ؟

….

{ بعيدا عن العادات و التقاليد } .
.

الانثى هل هي بريئة ؟



ام ستدفع ضريبة سذاجتها ؟



هل ستحرم ؟
..
بل هي محرومة من اصل الحنان ….

نفس الظروف !



نفس الغباء بل البراة !



بنفس المناخ !



و نفس المنطقة !



و نفس الجريمة !



بهذا الواقع الابعد


و بعيدا جميع البعد عن الواقع

( عند النقل يجب ذكر المصدر )

الفصل الاول :

فى يوم من ايام 1422ة .

احمد * 22 سنة انتهي من صلاة المغرب .

طاحت عينة على مسبحة جارهم ابو حصة .

المسبحة الي ما تفارقة ابدا .

وشالها بجيبة و طلع من المسجد على بيت =الجار .

واول ما دق الباب فتح له ابوحصة مكشر و جهة كالعادة :


خير ياولد نورة و ش تبى .



: لا بس عمي بغيت اعطيك مسبحتك لقيتها طايحة بالمسجد .



ابو حصة و هو لاوى بوزة المعفط الخالي من الاسنان ههة :


شكرا و ما قصرت يالشريف ياولد نورة .



عاد احمد ما صدق خبر :


و ضح كلامك ياعم من غير لف و دوران .



: نعن نعم طالت و تشمخت ياحموده

احمد بعبنوتة : و الله لو ما نت بشايب لاوريك السنع .

وانت تعرف و ش اقصد جميع كلمة تطلعها ثمنها طار عمرك


: متاكد من كلامك يالتيس لا و بعد تطير عمري يالملعون .

احمد تلفت فالشارع يمين و يسار ما به احد تكلم بثقة :


بالتاكيد و لا و ش رايك الفع و جهك قبل اسافر بري هههههههه

الشايب يمسح بلحيتة و محتار و ش يسوى فيه يعلم عمة حسين السكير .

ولا يسكر بابة لان ما فيه حيلة خصوصا ان الصبى طويل و عريض و يقدر على ضربتة .

احمد و هو يهمهم و يدندن و كاتم ضحكتة من الشايب المحتار قطع افكارة :


هاة ياعم و ش قررت تدخل بيتك و تيسر و ترتاح و لا لك شدة يالشايب .

برب


بعيد عن الواقع