عبارة عن الحجاب الشرعي
صورتك انت من ترسمها
و عباءتك انت من تلبسها
و حشمتك انت من تحددها
و ميزانك انت من يملؤة بحسنات او سيئات
فانتقى لنفسك النجاه و السلامة!
انت انسانه اثمن من الجواهر المخباه و الثروات المكنوزة،
انت اولي بالستر
و احق بالحماية
و اجدر بالحفظ
فاختارى ما يليق بك
قارنى عباءه كتف ساتره بعباءه راس ساترة:
الا تبرز عباءه الكتف طول العنق؟
و حجم الكتفين؟
كل من الرجل و المرأة ما مور بغض بصره.
و امرت المرأة بالحجاب اعانه له على غض بصرة و لحمايتها من اي خطر.
اعيني اخوانك على غض ابصارهم يا موفقة
اذا كانت العباءات المزينه الموشاه بالالوان و الزخارف متوفره فالاسواق فما الذي يدفع شابه رائعة لتركها و شراء ثانية الا قلب ينبض بحب الله؟
اختي الحبيبه الواعية:
غيرى عباءتك ان كان بها شيء من الزينة
ابدليها بعباءه تستحقك و تستحقينها فانت مسلمه لك العزه و الشموخ و الرفعة.
لاننا لسنا متشددين و الدين يسر نلبس العباءات الساتره تماما.
لان دين اليسر لن يطالبنا بالعفه دون ان يهيء اسبابها.
و سماحتة لا ترضي بذلك
لا تطالبى الرجل بغض بصرة اذا كانت امامة امرأة تستعرض مفاتنها:
القاة فاليم مكتوفا و قال له
اياك اياك ان تبتل بالماء
لا تقبلى ان تمتد يد الموضه الاثمه الى عباءتك فان لمستها مره واحده تاكدى انها لن ترفعها حتي تحيلها مسخا مرعبا لا يليق بحفيدات الصحابيات!
التخلف الحقيقي ان لا تدرك الفتاة الامور
و لا تقدر العواقب
و لا تفهم مشاعر الرجال
و لا تهتم لسمعتها و نظره الغير لها
و قبلة رضا ربها!!
ما اشد جراه من يناقش فادله الحجاب و هم لا يفرقون بين الركن و الواجب فالصلاة!
و لو نسى و اجبا لا يدرى متي يسجد للسهو: قبل السلام ام بعده
ما تجدة المحتشمه فقلبها من لذه طاعه الله.
و البعد عن الزلل.
و سلامة القلب..
لغه لا يفهمها الا العفيفات الحييات فقط.
و لا تقبل الترجمة!
كم افخر بك عندما اراك فالاماكن العامة لا يري منك طرف و لا يخرج منك الا السواد
فانت رمز للثبات..
و انت قدوه و فخر..
فلا تتغيري
يثير عجبهم ان تلبس واحده مثقفه او انيقه او من اسرة مقتدره عباءه شرعية!!
ثم لا يلبث عجبهم ان يتحول الى اعجاب
ثم اقتداء
لا تزلزلك يا حييه همسات الصويحبات
و لا تهزك تعليقات الاخرين
بعباءتك الساتره انت العزيزه و الجديره بكل احترام و تقدير و البعيده عن الفتن.
فليقولوا عن عباءاتنا ما يقولون فنحن نعلم ان التقدم و الاناقه هي فثقافتنا و تعاملاتنا مع غيرنا و تمسكنا بهويتنا المميزه و طاعتنا لله و حده
ارفعى راسك ايتها الشابه المحتشمة:
فعباءات غيرك ليست تطورا.
فالتطور فرجاحه عقلك و كبحك لشهوات نفسك و قوه ارادتك و تمسكك بحجابك الشرعي
تنصحهم و ترشدهم للحق فيقولون مستهينين بالنصيحة:
(الدين فالقلب)
كلمه حق اريد فيها باطل!
اذ لو و قر الايمان فالقلب لظهر اثرة على الجوارح!
لو كان دين صاحبه العباءه فقلبها قويا حيا لما ارتضت على نفسها ان تستعرض امام الرجال بعباءه هي اقرب لازياء المناسبات منها الى عباءه ستر!
ليس للعباءه عمر محدد بحيث تلبسها الشابه بطريقة تختلف عن كبيرات السن..
فال كبار و الصغيرة
و الغنيه و الفقيرة
يلبسن نفس الرداء السابغ
