خاطرة عن الموت

عن خاطرة الموت 20160915 1527

مساحه لخواطر تبكي موتاها بحرقة،ابعد الله عنا و عنكم فراق احبتكم.

حين توقنون يوما ما ب ان روحاتعيسه لن تعود الى هنا


تضع اضافه ثانية ملؤها الشقاء


لن تضع مناحه ثانية ملؤها بكاء


انقلوا جثه هذي الحروف الى حيث تشاءون !


الى انتفاضه ف“شرفات” او اغماضه ف“المهملات” !


او اتركوها فمهب الحروف الاخريات


تسوقها يوما عن احدث الى المنفي “حيث لا تذكرون”





حين ياخذنى الغياب على حين انتباهه

اصرخوا ملء المساحه المتسعة

ل الصوت : [ انها لن تعود ] !

حين اموت

تبقي بعض الحروف مختومه باسمي

لا احد يجرؤ بها على الحديث بعد حديث الموت !

تبقي بعض العبارات مثل “نعق الغربان” مخيفة

وبعض العبارات بلا صوت !!





حين اموت

تبقي رسائل الاحبه مغلفه بانتظاري

مكلفه بامانه لم تؤدها !

تبقي النوايا البيضاء و السوداء

ك الغيم ملعقه بين الارض و السماء!





حين اموت يوما ما

اذكرونى روحا ,
,كتبت الوجع حد “الموت”

ف ما تت

عن عمر يناهز الحنين !

حين اموت يوما ما تعالوا ل و داعى هنا

واذكروها .
.
تلك الروح التي و دعتكم قبل رحيلها

نكايه بالموت الذي يتخطفهم دون و داع !

احزنوا من اجلى قليلا

وس اجمع من اعينكم لاليء

اعلقها على صدري

وارتفع فيها عند ربى لاقول

ربى هؤلاء شهدائك فارضك بكما

اكرمتنى ب محبتهم اكرمنى ب رحمتك !

ربى هؤلاء احبتي

كما طهرت قلوبهم بطهرنى من خطاياي!





حين تتصعد روحى الى السماء

القوا بورودكم و ارحلوا باكثر من احتمال

“ربما هي س تبتسم اخيرا لانها التقت بمن كانت تبكي عليهم !

ربما هي لا تعرف الا البكاء

لذا ستبكي لانها فقدت من كانت تلتقى بهم !

ربما …”

وتتوقف الاحتمالات على شفه “الذاكرة” !





حين اموت يوما

س اتمني لو اعود لامحو جميع خطاياي

كل اغنياتى .
.
كل حروفي !

س اتمني لو اعود الى جسد امي

مضغه او اقل من ذلك !





حين اموت يوما ما بلغوا عنى و لو و صية :

[ان غسلونى بدمع امي .
.
كفنونى حنانها

طيبونى خلوف فمها الخميس و الاثنين

ثم ادفنونى فمسقط “روحي” – “قلبها”

– حيث و جدت يوما ما .
.!]

ف ان لم يكن بعدها هي تبكي على بالقوا جثتى فالعراء!

ف ليس من شيء يستحق الموت حتى !

 


خاطرة عن الموت