هل يجوز عقد قرانى على رجل ترفضنى امة زوجه له دون سبب؟
وهو يصر على الزواج منى و امة تصر بعدم رضاها دنيا و ثانية على ابنها الوحيد فحالة زواجة مني،
فما العمل؟
وهل اتركة لاجل رضا امه؟
ام اوافقة على اكمال الزواج بيننا على امل ان يتم الصلح بينة و بين امة فالمستقبل القريب؟
مع العلم ان امة هي من تقدمت لخطبتى و لم يتم فسخ خطبتها منى اثناء سنتين حتي اننى سالتها اكثر من مره هل تريديننى زوجه لولدك؟
فلم تعطنى اجابة،
بل ابدت رغبتها فسعادة و لدها،
وتمت رؤيتى لها فكل مناسبه و لم ترفضنى الى ان ارسلت صديقه لها تخبر و الدتى بانها ترفضنى تماما زوجه لابنها،
لاننى لم ارق لها و لان بشرتي سمراء و تتشاءم منى دون حجه و اضحة،
افيدونى ما العمل؟
وهو يصر على الزواج بى تاركا امة و لا يوجد بينهما تواصل و تم طردة من البيت لهذا السبب،
اريد له الراحه و الرزق و لكن امة غاضبه منه و لا اشعر براحه لكوني السبب،
فهل صحيح ان امة ليس لها الحق فاختيار شريكه حياته؟
مع العلم انه تمت خطبتة لفتاتين قبلى فرفضتهما لاسباب و عيوب و اهية،
فهل هي الغيرة؟
وبعد يومين من المفترض ان يصبح عقد القران اخاف ان اندم على رغم اننا مرتاحون و راضون بالنصيب،
واهلى رغم رفض امة و اخلاقها السيئه صبروا و ابدوا موافقتهم لاصرار الخطيب على الزواج تاركا امة و هو ابنها الوحيد.
الاجابة
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و على الة و صحبه،
اما بعد:
فلا يلزم خطيبك طاعه امة فترك الزواج منك اذا هي اصرت على الرفض دون مسوغ،
ولا يصبح عاقا بمخالفتها فزواجك،
لكن عليه برها و الاحسان اليها،
وانظرى الفتوي رقم: 168011.
واذا كان الامر ايضا فلا يحرم عليك ان تتزوجية رغم رفض امة زواجة منك،
بل لو افترض ان طاعه امة تجب عليه فترك الزواج منك فليس هذا مما يمنع صحة الزواج،
لكن الاولي ان يسعي الرجل لاقناع امة و استرضائها و لا ننصحة بمخالفه امرها،
واذا اردت فسخ الخطبة خوفا من عواقب رفض الام لزواجة منك فلا حرج عليك فذلك،
وننصحك قبل الاقدام على الامر بمشاوره عقلاء الاهل و استخاره الله عز و جل،
وراجعى فطريقة الاستخاره الفتوي رقم: 103976.
والله اعلم.
