والصلاة و السلام على اشرف الانبياء و المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم فكل وقت و حين
اولا :- احب ان اشكركم على مجهوداتكم و جازكم الله الف خير و بارك الله فيكم ….واتمني منكم ان تساعدونى فحل مشكلتي
ثانيا :- لدى مشكلة خاصة بى لم اجد لها حل بالاحري لم اجد شخص يساعدنى على ايجاد حل لها
و بعد التفكير و جدت نفسي اسال لما لا ابعث اليك و اسالك و اطرح عليك مشكلتى قد يصبح الحل على يديك باذن الله سبحانة و تعالى ،
لا اعرف من اين ابدا و ماذا اقول و لكن سوف اكتب مشكلتى لك بالتفصيل لكي تشعر بمدي معاناتي
انا بلغت من العمر ثلاثون سنه و موظفه فاحدي الجهات العامة ،
تقدم لخطبتى شخص اسمر اللون ( اسود البشره ) و انا عكس لونة ( بيضاء ) و لكن اهلى رفضوة ليس لشيء الا للونة و ذلك الرجل انا موافقه عليه و لم اضع لونة حاجز بينى و بينة لانة رجل يقبل فيه الشرع و الدين و احيطكم علما بانه رجل متدين و على خلق عظيم و ليس من الشباب المستهترين
و للعلم بان و الدى متوفي اما مشكلتى فتكمن فو الدتى فهي ليست موافقه عليه نهائيا و معها اخوتى كذلك عدا اخي الاكبر فهو الوحيد الموافق عليه ،
ووالدتى امرأة تصوم و تصلى و زائره لبيت الله حج و عمره و للاسف الشديد و اقولها بكل اسف لم تتفهم ذلك المقال ليس لشيء الا لشيء واحد و هو خائفه من كلام الناس عندما اتزوج ذلك الرجل و هي ترفض رفض نهائيا ففتح ذلك المقال و حلفت لى بانى لست ابنتها و حرمت عليها حليبها و ستكون غاضبه على الى يوم الدين لو تزوجته
اما بالنسبة لى فانا مقتنعه فيه قناعه تامه ليس لغرض المتعه بل لاخلاقة و حفاظة على القواعد الاسلاميه ,
اطرح عليك مشكلتى هذي املى بالله بعدها فيك الى ان تجد لى الوسيله الى حلها و اخذ مشكلتى هذي بعين الاعتبار و الرد بكيفية الادعية ؟
او بعض الايات من القران الكريم او بعض الاحاديث او بعض من الامور الثانية التي تفهمها و تراها مناسبه لمثل هذي المشكلة اكثر منى و لايجاد الوسيله التي استطيع فيها اقناع امي و اهلى جميعا لاتمام ذلك الزواج .
ولك منى جزيل الشكر و العرفان و وفقك الله و سدد خطاك
و و بركاته
*****
اختي فالله هدى نشكر لك ثقتك فموقع الجميع طريق التوبة
و نسال المولى عز و جل ان يوفقنا لمساعدتك و الاخذ بيدك لتتخطى ما انت به باذن الله.
المشكلة التي انت بها يا اختي الفاضله يتعرض لها الكثير
من فتياتنا و بناتنا المسلمات
وان تنوعت الاسباب و الاعذار,
ولكن تبقى المشكلة الرئيسيه و هي رفض الاهل
زواج ابنتهم من رجل يرتضى دينة و خلقة لاسباب غير شرعية.
والحل يا اختي الفاضله هو التالي
عليك ان تقنعى و تفهمى و الدتك ان الناس سواسيه كاسنان المشط
قال صلى الله عليه و سلم ( يايها الناس،
الا انم ربكم واحد لا فضل لعربي
على عجمى و لا لعجمى على عربي،
ولا لاسود على احمر،
ولا لاحمر
على اسود الا بالتقوى ان اكرمكم عندالله اتقاكم،
الا هل بلغت.
قالوا: بلى يا رسول الله.
قال: فليبلغ الشاهد الغائب )
وان مقياس القبول و الرفض لمن جاء للخطبة و الزواج
هو ما قالة و بينة قول المصطفى صلى الله عليه و سلم
( اذا جاءكم من ترضون دينة و خلقة فزوجوة ان لم تفعلوا
تكن فتنة فالارض و فساد كبير )
امر احدث و هو قول المولى عز و جل
(يا ايها الناس انا خلقناكم من ذكر و انثى و جعلناكم شعوبا و قبائل لتعارفوا
ان اكرمكم عند الله اتقاكم ان الله عليم خبير )
فهذا هو المقياس الحقيقي للقبول او الرفض
و ليس لون البشره و المال و الجاه او الجنسية و جميع ما نسمع من اعذار و مبررات
ما انزل الله فيها من سلطان.
فديننا الحنيف يرفض العنصرية
و انت تقولين يا اختي الفاضله ان و الدتك و لله الحمد
تصوم و تصلى و ذلك يعني انها تعرف الحلال من الحرام و تفهم لحدود الله
فكيف تخالف كلام المولى عز و جل و كلام من لا ينطق عن الهوي
نبينا صلى الله عليه و سلم؟!
وكيف تخاف الناس و كلامهم و لا تخاف ان تسال عن منعها اياك حق من حقوقك
التي خصك الله و حدك بها؟!
فانت صاحبه القرار و من يقبل او من يرفض
ونحن هنا لا نلغى دور الاباء و الاهل فتزويج بناتهم
بل العكس هو الذي لا بد ان يحدث,
بمعني
ان الاهل هم من يبحثون عن الزوج الصالح الذين يئمنون و يطمئنون
لوجود ابنتهم معه
فان جائهم خاطب لابنتهم ,
سئلوا عنه و عن دينة و خلقه
وان و جدوا ما يعيب ها الرجل رفضوا و منعوا ابنتهم و ليس ان يصبح المنع
لمجرد لون بشره لا يقدم و لا يؤخر فدين و خلق الانسان.
يا اختي الفاضله استعيني بالله بعدها باخيك الاكبر
ليقف الى صفك و يبين لهم جميع ما ذكرناة انفا
وايضا ابحثى عن رجل او امرأة لها التاثير على و الدتك و باقى اخوتك
لمحاوله اقناعها و توضيح مدى خطوره ذلك الرفض الغير مبرر.
ادعى المولى عز و جل و الحى بالدعاء بان ييسر امرك
ولكن الدعاء و حدة لا يكفي,
بل عليك ان تاخذى بالاسباب,
فالسماء لا تمطر ذهبا
قال تعالى ( انا مكنا له فالارض و اتيناة من جميع شيء سببا * فاتبع سببا )
خذى بكل الاسباب و فوضى امرك الى المولى عز و جل
و اسالية ان يدبرك و يختار لك.
هذه نصيحه الاسلام التي اقدمها لك و اسال المولى عز و جل ان يلهمك الرشد
و ان يهيء لك من امرك رشدا,
انة و لى هذا و القادر عليه