روايات ريبيكا ونترز

ونترز ريبيكا روايات 20160917 5353

الملخص

ورثت غرير و اختيها بعض المال … و لكن كان هنالك شرط لترث ذلك ما ل على جميع واحده منهن ان تجد زوجا !



لم يسبق ان سمعت غرير و اختيها باسخف من ذلك الشرط لذلك لم يابهن للامر و قررن بدل هذا قضاء عطلتهما فالريفيرا الايطاليه .
.
ولكن احدث شيء توقعتة غرير هو التقاء امير … الارستقراطى الايطالى الرائع ما كس دوفارانوا فهل يصبح هو العريس المطلوب

– صدفة غريبه


17 حزيران مجلس اللوردات .
انكلترا


-سادتى اللوردات سنبدا بسماع بيان الافتتاح من السنيور “ماكسيميليانو دى فارانو من اسرة بارما بوربون ” انه رئيس المحامين المستشارين لاتحاد مزارعى اميليا -رومانيا فايطاليا الذي رفع احد اعضاءة دعوي قانونية ضد السوق المركزية للمملكة المتحدة الذي يمثلة اللورد و ينثروب


و فمجلس اللوردات و للمرة الاخرى اثناء العام و قف ما كس عازما على ان يجبرهم على احالة القضية الى محكمة العدل الاوربية لاستصدار قرار نهائي


شكر الحاضرين بانكليزية لا لكنة بها و هذا بفضل المدرسة الخاصة التي درس بها و السنوات الاربع فجامعة اكسفورد فضلا عن رحلاتة المتعددة الى الولايات المتحدة و كندا مع ابناء عمومته


-لكي انعش ذاكرتكم بروسيتو دى بارما او لحم العجل المربي فشمال و وسط ايطاليا منذ زمن طويل مشهور فكافة انحاء العالم و اسمه ما ركة مسجله


-تاج الدقيو …التاج الذي يرمز الى دوقية بارما القديمة هي الضمانة الخارجية لاصالتة و تبعا للقانون الايطالى يجب ان يخرج ذلك الرمز على جميع منتج مهما كان نوعة اذا ما اشتري الزبون اللحم كاملا او الشرائح المقطعة يجب بان تحمل الماركة المسجلة اذا ما اشتري شرتئح موضبة فيجب ان تطبع الماركة على الكيس


-تباع هذي المنتجات للسوق المركزية للمملكة المتحدة التي توزعها للمستهلكين لكنها و لسوء الحظ تباع دون ختم الماركة المسجلة يري اتحاد بارما التجارى ان ذلك العمل يتعارض مع القانون الايطالى و مع القانون الاوروبى كذلك فالاجراءات القانونية الحالية يطالب الاتحاد التجارى بمنع تسويق منتجات بارما حتي تصدر المحكمة الا و ربية قرارها النهائى و اترك الان الكلام للورد و ينثرب


و عندما جلس ما كس مكانة ناولة مساعدة برنالدوو قطعة و رق


اخذ يقرا الورقة لكن ذهنة كان مركزا على القضية التي يناقشونها الى حد انه لم يفهم ما فالورقة الا بعد ان قراها للمرة الثانيه


-سكرتيرك فكولورنو تلقي لتوة اتصالا من رئيس الامن فمطار كريستوفر كولومبو فجنوي عليك ان تتصل بفاوستو غالى على الرقم “555328” فاقرب وقت يمكن انها معلومات سرية هامة للغايه


معني ذلك ان الامر لا يتعلق باسرتة مباشرة او عائلتة الكبري و تملكة الارتياح و هو يضع الورقة فجيبة بعد ان قرر ان يتصل بالسنيور غالى ففترة الاستراحه


اصغي ما كس الى المداخلة حوالى عشر دقيقة قبل ان يصل ذلك الى بيت =القصيد “اري ان دور اتحاد بارما فالتاكد من ان المنتج الاصلي و حدة هو الذي يباع كلحوم بارما يبطل حالما يظهر المنتج من منطقة بارما و اترك الكلام مجددا للسنيور دى فارانو


مرة ثانية هب ما كس و اقفا


-اود و بكل احترام ان ارفع هذي القضية الى المحكمة الاوروبية لئلا نبقي فطريق مسدود ما لا يحقق شيئا لاى من الطرفين


و تبع قوله ذلك الاعلان القاضى اللورد ما ربوى استراحة لمدة ربع ساعة و كان الفضول يتملك ما كس لمعرفة سر مخابرة جنوي فاخرج هاتفة الخلوى و طلب الرقم المدون على الورقة و سرعان ما سمع صوت


رجل :


-الو سنيور فارانو ؟



-نعم؟


-يشرفنى الحديث اليك لدى بعض الاخبار التي اظن انها تهم اسرتك و بما انك تهتم بشؤونها القانونية شعرت ان من الحكمة ان انبهك اولا


-تابع حديثك ياسنيور


-منذ نص ساعة نزلت ثلاث اميركيات من الطائرة القادمة من نيويورك و ربما احتجزهن رجالي بجحة و صول معلومات عن مسفرين مشكوك فامرهم قادمين على الطائرة نفسها فالحقيقة اكتشفوا ان كلا منهن تحمل قلادة الدوقه


قال ما كس و هو يهز راسة ساخطا


-كل منهن؟
هذا مستحيل


ثمة قلادة واحدة فقط لكنها ربما تكون فاى مكان لان مجموعة مجوهرات دوقة برما سرقت منذ اكثر من عام من مكان عرضة فقصر الاسرة فكولورنو


كانت القلادة اقل المجوهرات قيمة من الناحية المالية الا ان قمتها


التاريخية و العاطفية كبار بالنسبة الى اسرة ما كس


-هل استشرت خبيرا ؟



-نعم و ربما اخذت صور خلال الاستجواب و قارنها الخبير بالصورة الفوتوغرافية للقلادة اليت اعطيتها انت للشرطة بعد السرقة فجاءت مطابقة تماما


تملكت ما كس الدهشة بينما تابع الضابط كلامه


-هذا هو الاسباب =اتصالب بك يا سنيور فارانو هل تريدنى ان اصادر القلادات لاخذها للفحص ؟

لاتعرف النسوة الاميركيات حتي الان اسباب احتجازهن


-هذا حسن دعنا نترك الامر الان عند ذلك الحد اقدر لك فطنتك و سرعة بديهيتك يا سنيور غالى تصرفت بشكل جيد جدا جدا على اي حال تلقينا ارشادات كثيرة من عم خبر السرقة و قدمت جائزة لمن يعيد المجوهرات على ان اعترف بان هذي المزحة الصغيرة التي قامت فيها بعض الاميركيات الوقحات تهدف للفت الانتباة لكنى اتساءل لماذا


-هذا هو رايى بالضبط عندما صبحت المزحة اكثر غرابه


-اوضح ما تعنيه


-انهن اخوات


-اتعني راهبات؟


-كلا كلا انهن فالسن نفسها و تاريخ الولادة نفسه


-اتعني ثلاث توائم ؟
لايري المرء ذلك جميع يوم كم اعمارهن؟


-سبعة و عشرون عاما


-سبعة و عشرون فقط و ربما دخلوا طريق الاجرام؟


-وجميلات جدا؟


-جميلات طبعا


-تقول اوراقهن الرسمية انهن دوقات كينغستون من نيويورك


دوقات كينغستون؟
وحول ما كس نظرة الى لورد و ينثروب اذا كان ذلك اللقب موجودا فسيعرفهن اللورد على الفور


-انا فلندن لسوء الحظ و لا استطيع العودة الى جنوي قبل المساء لكي اتحقق من ذلك الامر هل عرفت اسباب حضورهن الى ايطاليا؟


-يدعين انهن فاجازة تحققت من المعلومات اليت اعطينها لنا و تاكدنا من انهن قطعن التذاكر فسبلينديدو هذي الليلة و استاجرن مركبا شراعيا للغد…


-من بورتوفينو؟


-لا بل من فيرنازا


تحولت ابتسامة ما كس الى عبوس هذي المفاجاة الصغيرة المذهلة اقرب من ان تكون مصادفه


منذ عامين قدم قرضا لصديقة فابيو و اخوية الصغيرين بعد ان غرق و الدهم فالبحر فمركب صيد الاسرة و الاخوة الثلاثة يعيشون الان


من العمل كملاحين فالمراكب السياحيه


لقد سدد له صديقة دينة كله رغم ان ما كس لم يطلب او حتي يتوقع منه هذا و بالاضافة الى رعاية اخوية اصبح لفابيو زوجة و هي حامل الان بطفلهما الثاني و بما انهم يملكون المركب السياحى الوحيد للتاجير فتلك المدينة الصغيرة التي نشا بها ما كس فهو يعلم بالضبط اين سيجد الاميركيات ذلك اكن ينوين اتباع برنامجهن عندما يكون بوسعهن مغادرة المطار


-يمكنك ان تطلق سراحهن ياسنيور غالى و لكن ضعهن تحت المراقبة المشددة و عندما اعود من رحلتى ساتصل بك


-تصل بالسلامه


بعد انتهاء المحادثة دون ما كس الملاحظة على و رقة و طلب من برنالدو ان يسلمها باليد الى اللورد و ينثروب قائلا


-احضر لى الجواب منه


انطلق برنالدو ليعود بعد دقائقق قليلة حاملا و رقة فتحها ما كس متلهفا لقراءة الجواب


-يسرنى ان اقدم لك العون يا ما كس


خلف افلين بيبربونت جدة بصفتة دوق كينغستون الثاني فالبداية كان معروفا بعلاقتة باليزابيت تشادلى التي ادعت انها دوقة كينغستون لكن لقب كينغستون انطفا بموت الدوق قرابة العام 1733 لم ينجب اولادا و اجو ان تجد فهذا جوبا على سؤالك


رفع ما كس راسة و ابتسم للورد و ينثروب الذي بادلة ابتسامه


و كذا تلك النسوة لاميركيات لم يكن مدعيات جريئات و حسب بل اظهرن و قاحة و دهاء فاطلاق لقب انكليزى انطفا منذ اكثر من مئتى سنة على انفسهن


ما للعبة التي يلعبنها بحضورهن الى ايطاليا و هن يضعن قلادات مماثلة للقلادة المسروقة ؟

من اين اتين بهذه الفكرة ؟

ولماذا؟


**********************


-اود لو اركض الى الغرفة و ارتدى ملابس السباحة لكنى اشعر بتعب شديد


-رحلة الطائرة اتعبتنى انا كذلك .
انا ذاهبة الى السرير هل انت قادمة يا غرير ؟



-فى غضون دقائق…


اسرها عبق الليل المعطر فلطالما حلمت بالقدوم الى ايطاليا و رغم ان تسعين بالمئة من اسلافهن انكليز و ايرلنديون و اسكتلنديون الا ان اباهن كان بفضل جذورهم الايطالية النمساوية و ربما نقل عدوي هذا الحب لغرير


-لاباس انما لا تحدثى ضجة عند عودتك


قالت فيما خطواتها تبتعد


-اعدك بذلك


بعد اجتماعات عمل عدة تمكن من الانطلاق فاوروبا و بعد عشاء متاخر توجهن الى كنيسة سان جورج لزيارتها


و من هنالك جلن فالحدائق الاستوائية على اراضى دير سبلينديرو الذي يعود الى القرن السادس عشر و انتهين اخيرا عند بحيرتة المطلة على مدخل المرفا


كانت اذنا غرير تلتقطان همسات الاحاديث و الضحك من رجال و سيمين و نساء يستمعن بالحياة و هي تقف بجانب شجرة النخيل مرتدية ثوبا مذهل الجمال بلونة لبرتقالى و تلاقت نظراتها بنظرات رجل كان يسبح بسرعة و مرونة كسمكة قرش ضخمة سوداء و استقرت نظراتها على الرجل البرونزى اللون ذو الشعر الداكن الحسن البنية و فجاة خرج من الماء الى حافة البحيره


و ظهر ان لسمكة القرش ساقان


ساقان قويتان تحملان جسما طويلا ملفت نظرات الاعجاب من النساء و نظرات الحسد من الرجال


عدم اهتمامة الكلى بما حولة اكد حس الاستشعار لدية الذي حدد


هدفة الاتي


و ارسل لاوعيها رسالة مفادها انها ارادت ان تري ما اذا كان يعيش حسب فكرتها عن حياة الفتي العابث


جميع شئ به حدثها بذلك…


من و جة النسر الذي تشكلت عظامة الايطالية و تهذبت على مدي قرون و عينية السوداوين المتالقين اللتين تشبهان بركانين ينفثان الحمم فظلمة السماء نظرة حميمة منهما جعلتها تشعر كانة تذوب كالحمم اخذ البنض فاسفل عنقها ينبض بقوة راتة يتامل القلادة لقد ابتلع الطعم ستبتهج بايبر حين تعرف ان اقترحها حمل تراث الاسرة نحج منذ الليلة الاولي فايطاليا


قال بصوت عميق و انكليزية ذات لكنة ايطالية ثقيله


-رايتك تتمشين منذ فترة يا سنيوريتا


اهتزت اعماقها للرجولة الواضحة فصوتة و سرت فكيانها رعشة لذيذة رغم دفء الليل فيما تابع هو


-ظننتك ساتين الى البحيره


اجابت بجراة و هي تلقى بحذرها فمهب الريح


-لاحظتك انا كذلك و لهذا لم اصعد مع اختي الى الطابق لعلوي


فهمس لها بلهفة و كانة يقول ان حياتة تتوقف على ذلك


-اسحبى معي


-انا لا البس ثوب سباحه


-وهل ذلك مهم؟


ذلك السؤال جعلها تحبس انفاسها


كان بامكانها ان تعبث معه فترة و تستمتع بكل دقائق لكنها لم تشا ان تغامر مع القدر


-كلا


و ما ان نطقت بهذه الكلمة حتي رات عينية تلتهبان


اتراها ادهشتة بجوابها؟
علي حد علمها ليس لاسماك القرش مشاعر ادمية بل لوحدها الغريزة هي التي تقودها الى اقرب فريسه


حسنا… دعنا نري كم من الوقت بستغرق بتلاعك لي… و باعتناء بالغة خلعت حذاءها الذهبى و تركت ساعتها الذهبية و حقيبتها ذات المقبض الذهبى على طاولة بقرب البحيرة بعدها قفزت الى الماء


و بما انهن عشن قرب نهر “هدس ريفر”


طوال حياتهن على الاب غرير و اختيها كيف يكن سابحات قويات فاصبحت السباحة رياضتهن المفضلة الممتعه


كان قاع هذي البحيرة مبلطا بشكل جميل فغاصت اكثر لتتمكن من رؤيتة بشكل اروع لكن يدين قويتين امسكتا فيها و جذبتاها الى سطح الماء


ظهرت على السطح و ربما التصق شعرها لذى يصل الى عنقها براسها و لسوء الحظ لم يكن ذلك ما ازعجها بل حقيقة ان ثوبها ارتفع و فضح اكثر مما تود ان تخرج


و رغم ان و جهة الحذاب لم يكن يبعد عن و جهها سوي سنتنترات قليلة الا انها لن تدع ملامحها تفضح عن مدي حذرها


-لم نتعارف بشكل كاف اسمى غرير دتشيس


-غرير


كرر الاسم بنعومة فائقة و كيفية جميلة الجمال


-اسمك مثلك فريد بجمالة ما لذى يحضر امراخ اميركية جميلة الجمال مثلك الى ايطاليا؟


حان الوقت لكي تروى القصة التي تدريت عليها فاجابت


-جئت مع شقيقتى الى هنا لنزور بعض الاقرباء


-احقا؟


-نعم كانت جدتى الاولي دوقة كولورنو


التمعت عيناة السوداوان تقديرا


-انت تشيرين الى ما ريا -لويجيا اميرة النمسا و عميدة اسرة بارما بوربون


انه اذن يعرف تاريخ ايطاليا الى حد يمكنة تمييز قلادة الدوقه!
كان ذلك سهلا الى حد مخيف


تلهفت الى ان تخبر بايبر و اوليفا بانها عثرت على فتي عابث حقيقي فاول ليلة لهن جميع ما عليها لقيام فيه الان هو العبث معه لفترة قبل ان تجعلة يعرض عليها الزواج


عندما تكتشف له حقيقتها سيفلت من الصنارة و يسبح بعيدا عنها


عندئذ ستتمكن من الاستمتاع بقية هذي الاجازة الاسطورية مدركة انها التزمت بشرط الاتفاق المبلغ على البحث عن زوج و اجابته


-نعم ذلك صحيح نح شقيقات الثلاث اميركيات نتحدر من سلالتها


و لم تجد ضرورة لان تضيف انها من السلالة غير الشرعيه


و تابعت


-الان بعد ان اخبرتك بشئ عن نفسب احب ان اعرف من تكون


تكلمت بصوت ضمنتة جميع ما يمكنها من غراء فاجابها مداعبا


-ولماذا لا تخمنين اسمي؟


حدقت فجمال رجولتة الذي لا يصدق و نطقت باول كلمة خطرت لها


-لويجيو


لوي شفتية بتسليه


-لا


لم يسبق لها ان شعرت بمثل ذلك الاهتمام لكن ثمة شئ فهذا الرجل سبة باكسير الحياة فعروقها يزيد من شجاعتها و قالت له


بابتسامة متالقه


-ربما سياخذ ذلك و قتا طويلا


هز كتفية العريضين قبل ان يجذبها لتقترب منه اكثر


-كنت فرحلة عمل فلندن و الان انا فاجازة طوال الاسبوع القادم و ما من شئ احب الى من ان امضى جميع اخرى معك ياجميلتي


جميع ثانيه؟
هذا يعني ليلا نهارا شعرت بانه يعني ما يقوله و سرت فجسدها رعشه


لم تجد غرير عيبا فهذا الايطالى الذي يجذب القلوب… و لعلة ترك لتوة فلندن امراة و هو الان يبحث عن غزوتة الاتيه


و ما دامت تمثل له الطعم بمجوهراتها و لقبها فلم لا تتسلي لفترة من الوقت اولا؟
وخطر لها ان ذلك سيشكل خبرة حديثة لها


-لسوء الحظ انا و شقيقتاى سنغادر الى فرنازا عند الصباح و لن تعود


-انا اعرف فرنازا جيدا و ما دامت لن تخرجي اي خوف من الماء فيسرنى ان اخذك الى كهف سرى لايمكنك الوصول لية الا بالسباحة تحت الماء


فقالت باسمه


-مثل ادموند دانتر الذي عثر على كنز ابي فاريا على جبل مونت كريستو هل ساكتشف ذهبا و فضة و لالئ ثمينة ؟



جمد جسمة القوي العضلات قبل ان يميل براسة الرائع ذى الشعر الاسود الذي بدا جعدا رغم البلل


-هل ذلك ما تبحثين عنه؟


تملكها احساس بانها قالت شيئا لم يتوقعة .
.شيئا حيره


-الا يبحث الكل عن الكنز الذي يجلب السعادة الابديه؟


-السعادة الابدية ؟
اتساءل ما ربما يصبح هذا؟


تمتم بهذه العبارات و كانة يحدث نفسة فيما نظراتة تتامل ملامحها المليئة بالانوثه


المغامر يتحول الى فيلسوف ؟
انة ممثل اروع مما كانت تظن


-بفضل الكسندر دوماس نحن نعرف امرا واحدا…


-هذا صحيح


كان و جهة قريبا من و جهها بحيث شعرت بدفء انفاسة فيما تابع قائلا


-رغم ان كونت مونت كريستو تمكن من الانتقام من اعدائة الا انه لم يجد السعادة على الاطلاق


-لكن رواية دوماس كانت حكاية خياليه


و مرة ثانية التمعت عيناة السوداون كنار تحترق على تلة بعيدة و قال


-اذا شئت فساخذك الى جزيرة مونت كريستو انها ليست بعيدة عن فرنازا ربما تجدين هنالك ما تطمحين اليه


انه يعني نفسة بالتاكيد و جاهدت كيلا تضحك من غرور ذلك الرجل و قالت


-ربما


-هل ذلك يعني..


قاطعتة بابتسامة غزل


-انة يعني قد و الان نا متعبة و على ان اودعك


-لكن الوقت لم يتاخر كما انك اصغر من ان تتعبي


-هذا صحيح لكننا و صلنا لتونا من رحلة بالطائرة و ربما احتجزتنا الشرطة لمدة ثلاث ساعات بالضبط كان هذا مرهقا للغايه


-اسف لحدوث ذلك الامر الفظيع لك فبلادى لما فعلت الشرطة هذا؟


-قال ضابط الامن ثمة شخص مشتبة به فطائرتنا و اخذا هو و رجالة اقوال الذين كانو جالسين قريبا منه


-هل استطعت ان تفيديهم؟


-لا ادرى حاولنا ان نتذكر الناس الذين كانوا جالسين من حولن لكننى لم اشتبة باحد و عندما افرجوا عنا اخيرا جميع ما اردناة هو الوصول الى لفندق لننام


فقالت بعطف


-طبعا


تاملتها عيناة مقيما بعدها قال


-لحظه….


و اشار الى ندل و قال له شيئا بالايطالية سريعة فاوما الرجل و توارى


رائ السؤال فعينيها موضحا


-طلبت منه ان يحضر لك عباءة تلبسينها فطريق عودتك الى غرفتك مظهرك ذلك يجب الا يراة الكل


لقد كدورة بشكل جيد فاتن النساء ذلك الذي يدعي الشهامة لئلا يكون و غدا كاملا


قالت بسرعة بلغتها الايطالية المحزنه


-شكرا يا سنيور…الغامض


فانفجر ضاحكا و كان ذلك اول رد فعل غير رقيق و مهذب يصدر عنه


فهذا الجزء من الاخرى ان تلمح ما يخفية من شخصيتة تحت تلك القشرة الكاذبة و شعرت بجاذبية عنيفة تشدها الية جاذبية من تعرفها من قبل


و لم تشا ان تتعمق اكثر فمشاعرها التي اضطربت فجاة فمالت الى الخلف لتهرب من قبضتة بعدها توجهت الى الناحية الاقل عمقا من البحيرة يمكنها ان تستخدم الدرجات و تحافظ على شئ من كرامتها


على اي حال استطاع ان يسبقها و يحيمها بوضع العباءة البيضاء حول كتفيها و تملكها حيرة بالغة السرعة اليت عاد فيها النادل مطيعا من دون سؤال


رفعت الية عينيها البنفسجيتين تقابل بهما عينة العميقتين الملتهبتين


-شكرا كنت اشعر بشئ من العجز


-مثل فينوس و هي تصعد من البحر؟


اختطفت ساعتها و حقيبة يدها على الطاولة حيث و ضعتها و هي ترتجف و قبل ان تقرر ما اذا كان عليها ان تنتعل حذاءها او تحملة دس اصبعة تحت سوار الساعة الذهبي


-ساصطحبك الى غرفتك لايمكن ضمان سلامة امراة مثلك بحالتك المرهقة هذي لن تستطيعى مقاومة جل يحاول ان يخطتفك الى بحيرة لقضاء الليل


هذي الصورة التي اختلقها ارسلت رجفة فكيانها


قبل هذي الرحلة كانت غرير تتصور الفتيان العابثين شبانا ظرفاء


ياتون و يذهبون بسهوله


و حدثتها غريزتها بانه رجل خطير من النوع الذي لا تستطيعى ان تخبرية ببساطة باسفك و تنهى علاقتة لك


انه الرجل الذي يقرر بنفسة انه تعب من العبث فيضع حدا لذلك


و حتي هذا الحين سيبقيها ما سورة بحيث لايمكنها الاختباء


و جعلتها نشوة الشعور بالخطر تسرع فسيرها و عندما و صلا الى


المصعد كانت فحالة من الذعر منعتها من اخراج مفتاح غرفتها من حقيبة يدها


عندما توقف المصعد فالطابق الثالث عاد اليها تعقلها و حدثت نفسها بان عدم النوم هو ما اسباب لها حالة الاضطراب هذي ستترك الفندق غدا و بما انها لا تنوى رؤيتة مرة ثانية استطاعت ان تبتسم له بثقة متجدده


بعد هذي الرحلة الطويلة عبر الاطلسى و التي تبعها احتجاز الشرطة لهن لثلاث ساعات فالمطار فقدت توازنها تماما و الا لما سمحت لرجل غريب عنها تماما بان يلاحقها


بم ممكن ان تفكر رجل مثلة و هو يري امراة تلقى بنفسها فالماء لتسبح بكامل ثيابها و هذا بغرض اصطيادة ؟



كانت هذي الليلة فترة اختبار و اخذت تتامل ما فعلتة بنفسها و ربما توترت اعصابها شاعرة بمشاعرها تقارب الهستريا


لكنها تعلمت من هذا و غدا سيصبح يوما جديدا مليئا بمزيد كم الشبان العابثين و الامكانيات الجديده


و صلت الى باب غرفتها فالفندق ففتحتة و لكن قبل ان تدخل شدهل الية و قال


-الي الغد


فقالت و هي تغلق الباب و تقفله


-وداعا


هنات نفسها لانها و صلت الى غرفتها سالمة بعدها سارت لتجلس على اقرب كرسى تستعيد توازنها و سقطت حقيبتها على الارض فتذكرت ان حذاءها ما زال معه لاباس انها بغني عنه فالحقيقة لم تشا ان تراة مرة ثانية لا هو و ا حذاءها

 

  • روايات اجنبية خيالية طويلة للشباب


روايات ريبيكا ونترز