رواية ابليس اللعين

رواية اللعين ابليس unnamed file 18




اورد الشيخ الصدوق روايه عن الامام على (عليه السلام) قال ((كنت جالسا عند الكعبه و اذا شيخ محدودب ربما سقط حاجباة على عينية من شده الكبر فيدة عكازه و على راسة برنس احمر و مدرعه من الشعر فدنا الى النبى و هو مسند ظهرة الى الكعبه فقال يا رسول الله ادع لى بالمغفره فقال النبى (ص) خاب سعيك يا شيخ و ضل عملك)) فلما تولي الشيخ.
قال يا ابا الحسن اتعرفه؟
قلت اللهم لا قال: هذا اللعين ابليس.
قال على (عليه السلام).
فعدوت خلفة حتي لحقتة و صرعتة الى الارض و جلست على صدرة و وضعت يدى فحلقة لاخنقة فقال لي: لا تفعل يا ابا الحسن فانى من المنظرين الى يوم الوقت المعلوم.
ووالله يا على انني لاحبك جدا جدا و ما ابغضك احد الا اشركت اباة فامة فصار ولد الزنا فضحكت و خليت سبيله( ) .

وفى هذي الروايه سرد الصدوق احدي مواقف الامام على (عليه السلام) مع ابليس و كيف ان الامام تعامل معه.
وقد ذكر هذي القصة تحديدا المجلسي( ) و عطاردى فمسند الرضا( ) اما ما ذكر عن مواقف الامام مع ابليس تحديدا و على غرار هذي القصة فقد و ردت و لكن باختلافات منها ما ذكر بان ((اصحاب الرسول راوا شيخا راكعا و ساجدا فقالوا ما اقوى صلاته.
فقال لهم رسول الله ذلك هو الذي اخرج اباكم ادم من الجنه فمضي الية ابو الحسن (عليه السلام) فقبض عليه ………)) و ربما اخرج ذلك الحديث الصدوق فعلله( )والحسكاني( ) و المجلسي( ) اما ما نقلة اخرون من مواقف ثانية فقد ذكروا ((بان الرسول و الامام كانا بفناء الكعبه اذ اقبل عليهم شئ عظيم كاعظم ما يصبح من الفيله .
قال: فتفل رسول الله (ص) عليه و قال له.
لعنت.
فقال الامام من ذلك يا رسول الله؟
فقال الرسول ذلك ابليس فوثب الية الامام……….)).
وذكر ذلك الخطيب البغدادي( ) و الخوارزمي( ) و ابن عساكر( ) و ابن شهرا شوب( )والتستري( ) و ابن شاذان( ) .

اما صاحب المحاسن فقد تفرد بروايتة بقوله ((ان الرسول كان جالسا على باب الدار و معه الامام على فمر شيخ فسلم .

فقال الرسول.
الم تعرفه؟
فرد الامام.
لا فقال الرسول (ص) ذلك هو ابليس.
فقال الامام لو علمت لضربتة بالسيف.
فرجع الية ابليس و قال “ظلمتني.
اما سمعت الله يقول ((وشاركهم بالاموال و الاولاد)) فوالله ما شاركت احد احبك فامة ))( ).
وهنا نري ان الروايات ذات نفس واحده و طبيعه واحده فموقف الرسول (ص) و الامام (عليه السلام) ازاء وجود ابليس اللعين مع الاختلاف بالالفاظ .

الا انه يؤاخذ على بعضها ذكر تصرفات لا تليق بصاحب الرساله المحمديه و هو اكثر خلق الله اخلاقا و ادبا فمنها ما تذكر بانه جالس على باب الدار و هو من نهي عنه و منها ما ذكر بانه (تفل) و هو تصرف يمقتة العامة فما بالك برسول الله.
وعلي العموم فان هنالك من طرح تلك الروايات الى العقل و النقل فمنهم من ايدها استنادا الى صحة سندها( ) و منهم من قال ((ان صحت تلك الروايات فهي اظهار لمزايا الامام على (عليه السلام)))( ) و منهم من جعلها فخانه الموضوعات على الرسول و الامام( ) .

  • روايه بنات ابليس

رواية ابليس اللعين