جميلة ثانية من روائع الكاتبة ايميليا امل
الج الاول زء
صوت صراخ طفلة ما لى المنزل و شايلة المنزل شيل..الام ضامة بنتها لصدرها و تحاول تلقمها صدرها لاجل تسكت و دموع الام على خدها اربع اربع و بنتها الى عمرها خمس سنوات تصيح على صياح امها و تمسح دموع امها
فجئة انفتح الباب بقوة و طلع صوت ارتطام الباب بالجدار الكل سكت و ناظر الى اصدر ة الضجه و ردت الطفلة الصغيرة الى عمرها سنة للبكاء مرة اخرى و الام ارتجف قلبها و دها لو تموت هي و بناتها الحين و ترتاح هي و بناتها من ة العذاب الى هي فيه
منصور و هو بحالة مب طبيعيه: سكتى بنتك و لا ترانى انا بسكتها
مها حطت صدرها بالقوة ففم بنتها بس بنتها معندة ما تبى و ما زالت مستمرة فالصياح و الام تخش و جة بنتها فصدرها لاجل تكتم صيحات بنتها بس الطفلة ما تعرف انها بصياحها يمكن تعمل كارثة لنفسها و هي اصلا تصيح لانها تعبانة و مرضانة صابتها هي و اختها الحصبة الالمانية و ة الشى متعبهم ذلك غير الحر و القرف و حياتهم الصعبة الى عايشينها
ارتاحت الام لما شافت زوجها خرج بس عيونها تراقبة و شافتة دخل المطبخ و خرج بسرعة و هو حامل سكينة بسرعة حطت يدها على فم بنتها لاجل تكتم صوتها و البنت تحرك و جهها و زاد صياحها و دخل منصور و سحب البنت و مها تسحب فبنتها و هو يسحب بالاخير رفز مها على بطنها الى كانت حامل و تالمت بس مع ذالك متمسكة بيد منصور لاجل تمنعة يذبح بنتها و هي تصيح و تترجاة و احدث شي قدر عليها و رماها بعيد عنه و طاحت مغمي عليها
و ثوانى اختفي صياح الطفلة و عم الهدوء
البنت الى عمرها خمس سنوات انخشت داخل الدولاب بعد ة المنظر خافت لا ابوها بعد يفصل راسها عن جسمها و ظلت ترتعش من الخوف و تعض على يدها بقوة من الخوف لاجل تكتم صياحها
المشهد لها ما انتها لهنا شافت ابوها يحط اختها فكيس و غطاء محل الدم و خرج .
.
جات تظهر تروح لامها تحتمى فيها..
بس سمعت صوت ابوها و هو يقلط واحد من ربعة و بسرعة ردت مكانها تراقب من بعيد شافت ابوها دخل هو و صاحبه
منصور: هاا شرايك بها تستاهل و لا لا
الرجال: اوبييى من وين جايب ة القمر و لا انت قرد
منصور: ههههة حلال عليك بروح اخذ ابرة تعبنى ة الغرء الى اشفطه
الرجال: يارجال خذة كله حلال عليك
خرج منصور و تقرب الرجال من مها و وووو الصغيرة تراقب من فتحة من الدولاب شنو يصير لامها و تقطع قلبها على امها يوم سمعت صراخ امها و اعتراضها بعد ما فاقت
…………………………………………..
…………………………………………..
…………….
انطفت الانوار و دارت عجله السنين و حنا الحين فعام 1425
بعد عشرين سنة من الاحداث
فالمول
زامل:
جميع العاملين: و عليكم السلام
توجة زامل سييدة للحسابات لاجل ياخذ الغلاة و يروح
فة الخلال دخلت عذارى محل المجوهرات و اتجهت سييدة لمحل الحلق و هي متعودة تاخذ مجوهراتها من هنا
عذارى خرجت الفاتورة و سلمتها لواحد من البائعين
البائع العم حاتم و بلهجة حضرية و هو رجل كبير فالسن عمرة تقريبا خمسين سنه: ياواد يا محمد فين الحلق تبع الانسة عذاري
محمد: جاهز
و اتجة و خرج الحلق و قدمة ل عذاري
و وراها محل الكسر و شلون غيروة لها
عذارى دفعه الحساب و اخذت غرضها و جات تظهر انتبهت لاسورة جذبتها و عجبتها..
اتجهت لها
عذاري: يمكن اشوف هذه
العم حاتم و باسلوب يجذب الزباين كالعاده: يمكن ليش لا المحل محلك
و خرج الاسواره
عذاري: كم سعرها
العم حاتم: ما نختلف على السعر اهم شي عجبتك و لا لا
عذاري: زوينه
العم حاتم هو الى عذارى دوم تتعامل و ياة و هو يعرف ذوقها صعب و دوم لاجل تاخذ شي يقلبون لها المحل قلب جميع شي يراوها اياه
العم حاتم: شوفى يابنتى هذي القطعة حديثة و ما فمثلها فالسوق كله هذي مخصص بس لمحلات شيخ الذهب
عذاري: بس ما كانها من هنا عريضة انا احب الحاجات الخفيفه
العم حاتم مد يدة و عذارى حطت الاسوارة على القزاز و هو اخذها
العم حاتم: لا و الله مو عريضة و ثم اذا كانت اسخف من هكذا بتكون سريعة الانعوجاج
زامل الى كان متابع للاحداث من البداية تكلم اخيرا باستهزاء: انت جربيها على يدك اذا شفتيها اوكى تناسب يدك اشتريها و اذا ما طلعت روعة على يدك خليها اكيد فو حدة راح تليق لها ة الاسوارة عاد ها النوعية لها ناسها
عذارى عصبت من اسلوب زامل و هي اول مرة تشوفة و تتحسب انه بائع
تكلمت عذارى بصوت مبين عليها عدم الرضي من ة التدخل: انت ما يخصك فينى لما اكلمك كلمنى …وتكلمه بصوت منخفض… وجع قله ادب
محد تدخل لانهم يعرفوا زامل عصبى و ما يحب الوحدة تتميع عند البائع و هو لاجل هكذا ما ياخذ الغلاة غير فصباح جميع يوم سبت لانة يعرف ما راح يصبح فزبوناات
زامل الى سمعها: لاحول و لاقوه الا بالله اصطبحت بوجة منو اليوم
عذاري: اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
و ردت ناظرت العم حاتم
عذاري: عم حاتم كم سعرها
العم حاتم الى يعرف اخلاق عذارى و يعرف انها مؤدبة و انها ما تتعامل غير و ياها و هي من صغرها تجى مع امها و تتشري من عندة و لاجل هكذا هي ما خذة عليه و هو يعاملها كانها بنته
العم حاتم: خمسة و عشرين الف ريال
عذارى فتحت شنطتها تدور على دفتر الشيكات و ما حصلتة بجد عصبت: اوة نسيت دفتر الشيكات
العم حاتم: عندك بطاقة الصراف
عذاري: معايا بس عقب ما اظهر من عندك بروح اصرف و ما راح يصرف لي
العم حاتم: كم تبين تصرفي
عذاري: الف
العم حاتم: محلولة بحط 26 الف و بعطيك الف من هنا
عذاري: اوكى صار
خذت عذارى اغراضها و ظهرت من المحل و من المول بكبرة و قفت عند سيارتها و ما حصلت السواق
عذاري: ذلك وين راح حسبى الله عليه ذلك و انا قلتلة ما بتاخر
الرجال: اي مساعده
عذارى التفتت للرجال: شكرا
الرجال: عادي اذا تبين اوصلك بدل و قفت الحر هذي ما عندي مشكله
عذاري: شكرا سواقى الحين يجي
الرجال: و الله شكلة شرد من مشاوركن ما ترحمن حد انتن و لا بالله عليك حد يتسوق فة الوقت
عذارى طنشتة و بدت صدق تخاف لانة الرجال فتح باب سيارتة الخلفى و جالس يصلح بها و سكها و رد للثاني الى من جهتها..
فهمت انه جالس يعدل الامن تبع الباب و انه يمكن الحين يخطفها و ما تقدر تفتح الباب و تظهر..
ابتعدت بسرعة بس هو كان اسرع منها و مسك يدها …المكان فاضى و حراس الامن بالداخل و الساعة عشرة طبيعي يصبح الجو هادي
و سمعت حس واحد ثاني و بدت هواشة اخرى و ترك الرجال يدها و ابتعدت شوى و شافت الرجال يضارب مع واحد ثاني
حمدت ربها انه فاحد مر و ساعدها
شرد الرجال الى كان بيخطفها و تقرب منها الرجال الى ساعدها
: حسبى الله عليك انت ما تستحين على و جهك ليتنى تركتك تواجهين مصيرك و ما غرسه يدك اقعدى غازلى و واعدى و بالاخير تقولن انه الرجال هم الذياب و الله انتن الى الفتن و انتن راس البلاء يالله بسرعه ركبى سيارتك و انقلعي
سكتت عذارى مصدومه من الى تسمعة ذلك راية بها هي بريئة ما لها ذنب هو الى تعرض لها
الرجال الى ساعدها: بسرعه ردى بيتك
تكلمت عذارى بخوف: ما اعرف وين راح السواق
الرجال: تعالى ركبى و ياى انا بوصلك بيتك
عذاري: لا شكرا بنتظر سواقي
الرجال: تري ان ما ركبتى و ياى بدق على الهيئة تجى تاخذك
فكرت عذارى و شافت انها ترد مع الرجال لانة اذا سلمها للهيئة بتروح سمعتها بها و هي بريئة بس فكرت شلون تثق فيه… كردت فعل لها شردت منه و هو مسكها و شاف انها ركضت باتجاة سيارتة و فتح السيارة بالرموت و دخلها سيارتة و هو يصارخ: انت ما تربيك الا الهيئة و الله بتكونين عظة لغيرك
عذاري: حرام عليك و الله ما لى ذنب هو الى تحرش فيني
الرجال: تري ان ما سكتى بيجيك كف يربيك
… سكتت عذارى و هو ركب سيارتة و حركها..
عذارى و دموعها بدت تنزل و قلبها يرتجف اكثر: انزين و صلنى المنزل الله يخليك و الله ما لى ذنب حرام عليك و الله ما لى ذنب
الرجال: انزين بوصلك بيتك و بقابل ابوك
عذارى و هي مرتاحة نسبيا: اوكى ما عندي ما نع
و صلها للعماره الى ساكنة فيها
و نزلت و هو نزل و راها
عذاري: انزين انا بطلع و بخلى ابوى ينزلك
الرجال: لا و الله شايفتنى غبى و لا شايفتنى غبى بطلع و ياك اصلا انا من شفتك فالمحل ما ارتحت لك
…انتبهت عذارى و لفت تناظر و جهه..
هو نفسة الى شده و ياة فمحل المجوهرات..
زامل: يالله بسرعة و راى شغل
تقدمت عذارى بصمت و هو تبعها..
دخلت العماره و حمدت ربها انه محد موجود حتي البواب
ركبت المصعد و هو ركب و ياها و ضغطت على الدور السابع نزلت من المصعد و هو نزل و ياها..
احتارت عند الباب بانها تفتحت الباب بالمفتاح و لا تضغط على الجرس
بس هو سبقها و دق الجرس
و دقايق و سمعت الشغالة تقول : مين
عذاري: انا عذاري
فتحت الشغاله الباب و عذارى بسرعه دخلت و سكرت الباب على زامل
و زامل ظل يدق على الجرس و يدق
الشغاله: مين هدا
عذاري: ذلك واحد مجنون
بس زامل ظل يدق على الباب بقوة و يدق على الجرس
فة الخلال صحت موضى الى كانت نايمة على الكنبة و اتجهت بسرعة ل عذارى و ضمتها عذارى لصدرها و موضى ترتعش من الخوف و تصارخ و تقول كلام مو مفهوم… موضى كانت ضامة عذارى بقوة الشى الى خلا عذارى تختنق لانة جسم عذارى صغير و نحيل بينما جسم موضى حلو و ملفلف…ودقايق معدوده و موضى تطيح على الارض و تجيها حالت الصرع
صرخت عذارى و نزلت ل موضي
عذاري: ايتى بسرعة هاتى الدواء
موضى عيونها قلبت لفوق الجفافين بدت تظهر من فمها و رقبتها التوت
عذارى فتحت الباب و صرخت على زامل: حسبى الله عليك شوف شو عملت فموضي
خاف زامل و عذارى فتحت الباب بكبرة و شاف موضى و هي على حالة الصرع
زامل ظل يراقب بصمت
عذارى حاولت تعطى اختها الدواء بس ما به فائدة
عذاري: ايتى دقى على الحارس بسرعه لاجل نروح المستشفى
زامل: انا بوديكم
ناظرتة عذارى بقهر: انت السبب
تقدم زامل من موضى و شالها بالقوة لانة صعب المصروع ينشال
عذارى رمت على اختها الشرشف الى كانت متغطية به و هي نايمة و تقربت من زامل و غطت موضى و حطت يدها جمب يد زامل تعاونة و هو ما عارض لانة بالفعل موضى مصعبة عليه المقال و هي ترتعش بين يدينه
عذاري: ايتى هاتى شنطتى و سكرى الباب و تعالى و يانا
فالمستشفي بعد ما عطو موضى ابر و تطمنوا عليها
زامل: بيخرجونها بعد يومين لانة اعصابها جدا جدا تعبانه
عذاري: انت السبب
زامل: ليش انا الاسباب =انت الاسباب =انت الى دايرة على حل شعرك
عذارى بياس و بحزن: حرام عليك و الله العظيم انني بريئة و ما لى ذنب
حزن زامل على عذاري: انزين انا اسف
ما ردت عليه عذارى ظلت ساكتة تبكي بصمت
زامل: الا ليش ما تخبرين حد من اهلك انتوا وين لاجل يطمنوا عليكم
عذاري: ما عندي اهل انا و موضى بروحنا فة الدنيا
زامل: منو يصرف عليكن منو يداريكن
عذاري: العمارة الى شفتها حقتنا
زامل: انا اسف عذارى و الله اسف
عذاري: الا صدق انت شو اسمك
زامل: انا زامل بن غازى ال
سكتت عذارى و التفتت تناظر زامل هي كانت متنقبة و مغطية عيونها بطبقة خفيفه
ظلت تناظر زامل و هي تفكر بتفكير عميق لدرجه انها ما حست باحراج زامل من نظراتها
زامل: خير عذارى فيك شي
عذاري: زامل انت مزوج
استغرب زامل سؤالها: لا ليش
عذاري: انت قلت انني ااغازل و مدرى شنو بس انت ما تعرف اخلاقى عدل انا بروحى فة الدنيا و موضى و انت بعينك شفت حالتها و انا يوم جيت المحل موضى هي الى ظلت تبكي عند راسي من الليل لاجل امر اخذ الحلق و انا جيت عقب ما خلصت محاضرتى لانى اعرف انني اذا ما جبتة لها بتظل تبكي و لعلمك هو اصلا تبعى بس هي كسرتة و حزنت لانها كسرتة و انا و عدتها انني اصلحة و اعطيها اياه
زامل بحزن: انا اسف عذارى و الله اسف
عذارى بدون سابق انذار: زامل تتزوجني
تنح زامل من طلب عذاري
عذاري: زامل و الله انا تعبت تعرف شو معنا تعبت تعرف شو معنا انني بروحى فة الدنيا و الله العظيم تعبت انت تعرف انني حطيت اسمى عند واحد من المشايخ لاجل يزوجنى واحد يراعى الله فينى و ما يصبح طمعان فحلالى و الاهم اختي ما يحرمنى منها انت تعرف معظم الى جو شرطهم الوحيد انه ادخل اختي شهار و الله حرام عليهم يحرمونى من اختي ارجوك زامل تزوجنى و خلينى اعيش مع اختي
زامل و هو يمسك يد عذاري: اشرايك نسوى التحاليل الحين
عذارى و هي فحالة يرثي لها: الى تشوفه
_________________
[embed-flash(width,height)]http://up.7cc.com/upfiles/EaX63920.swf
الرجوع الى اعلي الصفحة اذهب الى الاسفل
معاينه صفحة البيانات الشخصى للعضو
smsooma
مشرفه
مشرفه
انثى
عدد الرسائل: 2995
العمر: 25
المزاج: حبيبي و حشتني
المزاج:
تاريخ التسجيل: 13/02/2008
بطاقة الشخصية
العمر:
الدوله: المملكة العربية السعوديه
مساهمةموضوع: رد: اوراق الماضى للكاتبة المبدعة ايميليا امل الاربعاء اكتوبر 01,
2008 4:51 am
دخل زامل قصرهم و هو مهموم..
ومتفاجئ من احداث اليوم..
حزين لانة ترك عذارى بروحها فالمستشفي و رد شغالتها المنزل..
ابتسم اشتغل اليوم سائق و مصلح اجتماعى و من اعضاء الهيئه..
هو استغرب من حالة هو ما يحب يتدخل فاحد دوم حالة حال نفسة بس سبحان الله ممكن الله حط عذارى فكيفية لاجل يوقف و ياها و يساعدة و تذكر كلامها و هي تقوله بانها دوم تدعى ربها فكل سجدة لها فصلواتها بانه يرزقها بالزوج الصالح الى يخاف عليها و على اختها…
: هلا زامل وين كنت
زامل الى رجع لى ارض الواقع على صوت امه: كنت مشغول شوى الا يمة قررت انني اتزوج
ام زامل بفرح: الف الف مبروك و دلال فتاة خالتك ما بقي لها شي و تتخرج
زامل: يمة اش دخل دلال بالسالفه
ام زامل بزعل: شنو اش دخل دلال بالسالفة ليش انت ناوى تاخذ غيرها
زامل: اية لانة دلال هذي انا ما اواطنها و شوفينى مضرب عن الزواج بسببها
ام زامل: انزين من هي تعيسه الحظ الى بتاخذها
زامل و هو يبوس راس امة الى شكلها اخيرا حنت له و تنازلت عن فكرة زواجة من فتاة اختها: و حدة راعيه عماير
ام زامل: يعني صاحبه املاك مو طمعانة فيك
زامل: اية يالغاليه
و الهدوء الى كان ما لى القصر فجئة ارتج و صاحبة صراخ و هبال و فالاخير ظهرن البنات و هن فرحانا و يغطرفن
جمانه: اخيرا بيستوى عرس فبيتنا
جوري: و وو من متي و انا احلم فيه الليله
زامل بابتسامه: افرحوا حققت لكن احلامكن
ام زامل: خليك منهن و كلمنى وين شفتها لايصبح كنت تكلمة و الحين بتاخذها
جمانه: يمة حراااام عليك ذلك زامل و لا نزكية على الله
جوري: يمة ذلك و انتي امة تشكين باخلاقه
ام زامل: اعوذ بالله انا شو قلت انا بس اريد اعرف شلون عرفها
زامل الى سعد برائ خواتة فيه: و الله يمة ما اعرف شنو اخبرك بس جميع الى اقوله انها فتاة و حيدة فة الدنيا و صاحبه املاك و لها اخت مريضة نفسيا
ام زامل: يعني مجنونه
زامل: يمة جميع الامراض ابتلاء و اختبار و ثم محد يتشمت باحد
جمانة الى دخلت عرض: اية و الله تصدقين ما ما صديقنا هيام كانت تتريق على و حدة من البنات فالمدرسة و البنت ياحرام كانت بس لما تتكلم تظهر لسانة ما اعرف شنو الاسباب =و هي ظلت تتعالج و هيام دوم تتريق عليها و الحين البنت طابت و هيام جات بها العاده
جورى و هي تقاطعها: و الحين هيام تتعالج عند نفس طبيبها
جمانه: و لاا هيام بروحها راحت للبنت و خذت رقم طبيبها الى كانت تتعالج عنده
زامل: سبحان الله مغير الاحوال
ام زامل: اعوذ بالله انا شنو قلت حشي ما تخلون حد يتكلم …وردت كلمه زامل… الا اختها وين بتسكنها..
زامل: شرطها الوحيد انها تظل و ياها
ام زامل: و انت شنو رايك
زامل: و الله يمة هذي اختها الوحيده و اذا انتوا ما تريدونها هنا انا بروح استاجر فعمارتها و اعيش عندهن
ام زامل الى ما عجبتها السالفه و خافت على و لدها الوحيد انه يبعد عنها و ينساها: لا المنزل يا كبرة انت خذ الجناح الغربى بكبرة … الا صدق هي اختها كبيره..
زامل: عذارى عمرها 20 و موضى 25
ام زامل: يعني اصغر عنك بثلاث سنوات
زامل: ههههة يمة عذارى الى باخذها
ام زامل: ليش ال كبار الى عقلها تعبان
جمانه: يا حراام شلون كذا
جوري: منو رباهن
زامل: و الله ما اعرف
ام زامل: و الله انت الى جايبة لعمرك و لا
زامل و هو يقاطعها: يمة الله يخليك انا اريدها ة البنيه
ام زامل: و الله براحتك بس انا نصحتك فتاة خالتك
نطوا البنات فحلقها: لالالالا يمة الله يخليك نريد تغير نريد اشكال جديده
ام زامل: اخاف انكم تندمون
زامل: انت ادعيلى و لا تتشائمين
ام زامل: و ابوك
زامل: ابوى اذا عرف انها غنيه ما راح يعارض
ام زامل: الله يوفقك
زامل و هو يبوس راس امه: ة الكلام الزين الى من الصبح احتريه
جمانه: يايى متي نروح نخطب
زامل: شرايكن تزورهن بكرة فالمستشفى
ام زامل: زياره بس موب خطبة لازم بالاول نشاور ابوك
زامل: يمة الله هداك حد يخطب بالمستشفى
جوري: نلمح بس اوكي
جمانة الى فهمتها: اية و الله و ناسة لازم نحرجها الا صدق هي ليش بالمستشفى
ام زامل بخوف: يمة عليك بسم الله عليك فيك شي… و جلست تتحسسة اذا به حمي و لا شي..
زامل: ههههة يمة الحمدلله ما فينى شي
ام زامل: اجل شلون عرفت انها بالمستشفي اذا ما كنت تكلمها قبل
زامل: يمة اختها تعبت و انا شفتهن و وديتهن المستشفى
جمانه: ممم على بالى بعد انها طبيبة و انت تعالجها
ابتسم زامل و استوعب اختة الخبلة شنو قالت: لا هي المريضة و تطببني
الكل: ههههههههههههه
ثاني يوم بالمستشفي عذارى قلبها يدق من الخوف..
زامل فهمها شنو تقول لاهلة و هي ارتاحت من كلامة بانه شال من راسها فكرت انها هي الى عرضت الزواج عليها و انه هو الى رايح يتقدم لها بس عقب ما تظهر اختها من المستشفى..
انقطع حبل افكارها بدق على الباب و بعدين دخلوا ثلاث حريم متغطيات
ام زامل و هي تشيل حجابها عن و جهها:
عذارى و هي تتوجة لهن: و عليكم السلام و رحمه الله و بركاته
ام زامل: الله يقومها لك بالسلامة
عذارى باتسامة خجل لانة لمحت النظرات التفحصية من ام زامل و خواته: امين
ام زامل: انا ام زامل
عذاري: حياك ياخالة و الله تعبناكم و يانا
ام زامل: لا تعب و لا شي و ذلك و اجب زامل و غيرة ففتيات بلدة و فتيات المسلمين اجمعين
عذاري: اهل و اجب و الله و النعمبكم
جمانه: ما عليك زود
و حست بخبطة على ذراعة من جوري
ام زامل: هذي جمانة و هذي جوري
سلمت عليهن عذارى و شافت الشبة الكبير بينهن اصلا اي شبة جميع و حدة صورة لاخرى شكلهن توم و من نفس البويضة بعد
عذاري: الله يخليهن لك
و سلمت عليهن
… كانت عذارى لابسة عباتها و طرحتها..
.
.دخلن يسلمن على موضى الى رفضت تسلم عليهن..
التوم تفاجئن بموضي
موضى كانت جالسة على السرير و تتفرج على mbc3 و لما شافتهن رجعت لورا و حضنت المخده بقوه..
عذارى بسرعه راحت لها و حضنتها..
و موضى كدوم حضنت عذارى بكل قوتها الشى الى يفقد عذارى تحكمها بنفسها لانة موضى تفوق عذارى قوة و جسم
عذارى و هي تبعد نظر موضى الخايفة عن الحريم الثلاث: مواضى حبيبي شوفيني
ام زامل: شكلنا ارعبناها
عذاري: لا الحين تولفبكن ارتاحوا
و اشرت لهن يجلسن و هن ظلن و اقفات
عذارى و هي تبوس موضى و صارت تتكلم و حسها مخنوق لانة موضى لما تحضنها تعانقها من رقبتها: مواضى ما ما حبيبي شوفينى هذيل حبوبات شوفيهن جابن لك شوكلاتة و ورد
.
.وظلت تمسح على شعر موضى و ظهرة و هي تبوسة و صدق ة المرة عذارى انخنقت بس ما تقدر تبعد عذارى عنها لانها بتخاف و يمكن يصيبها مضاعفات او تنصرع… و شوى شو بدت موضى ترخى عن عذاري..
جلست عذارى جمب موضى الى دخلت راسها بحضن عذاري…
عذاري: اتفضلن
محد تكلم لانهن خافن على موضى انها تخاف
عذاري: خالتي تفضلى هي يبيلة دقايق لين تتعود عليكن
ام زامل: و الله اخاف اننا ما ذينها
عذاري: لا عادي اصلا مواضى شاطرة تروح للمدرسة و طالعة الاولي على زميلاتها صح مواضي
حركة موضى راسها بالايجاب
جمانة الى تجراءه ة المرة و تقدمت شوى و فتحت الشوكلة الى حطوها اول ما دخلت على طاوله بالنص
جمانه: موضى تبين شوكلاه
حركة موضى راسها بالايجاب و هي ما زالت بحضن عذاري
قدمت الشوكلاة و موضى تناظر عذاري
عذاري: خذيها و قوليلها جزاك الله خير
مدت موضى يدها ببطء و خذت الشوكلاة بس ما نطقت بشي
جمانة تجرءه اكثر: شلونك مواضي
موضى حضنت عذارى بقوه
عذاري: ههة مواضى عيب شنو راح يقولن بيقولن عليك خواف الحين ما يصير
ابتعدت موضى عن عذاري
عذاري: شاطرة حياتي مو الابلة تقول انه صوتك حلو يالله سمعيهن الانشودة الى حفضتها لك الابله
حركة موضى راسة بالنفي
عذاري: مو انا ما ما و لازم تسمعين كلام ما ما يالله حبيبي سمعيهن
ام زامل الى ابتسمت على كلام عذارى … عذارى جسمها و شكلها بيبي بينما موضى مبين عليها انها جسمها اكبر… بس الشكل واحد عذارى مصغرة و موضى اكيد احلى من عذارى لانها اكيد و صلت لذروه جمالها و طبيعي البنت يزيد جمالة من منتصف العشرينيات للاربعين و فمنهن من ينزل جمالها بسرعة و فمنهن من يحافظ على شبابهن وقت اطول
جمانه: لا انا صوتى احلا
جوري: دخييلك مو ناقصين فضايح هنا بعد
ابتسمت عذارى على تعليق جورى و هي اصلا ما هي عرف منو فيهن جمانة و منو جوري
انتبهت موضى للبنتين و فتحت عيونها على كبرها الشى الى خلا الكل يضحك
عذاري: مواضى هذيل خوات شوفيهن حبوبات نعطيهن شوكلاه
حركة موضى راسها بالايجاب
و قفت عذارى بس موضى تعلقت بها و ردت جلست
قدمت جمانة الصحن ل عذارى و عذارى خذت اثنين و عطتها موضي
عذاري: يالله حبيبي اعطيهن الشوكلاه
مدت الشوكلاة ل جمانه
جمانه: جزاك الله خير
موضى بخجل: و يااك
عذاري: انزين اعطيها الثانيه
موضى بعصبيه: بس و حدة بس و حده
عذاري: حراااام الاخرى تزعل و تبكي
موضى مصره: بس و حدة بس و حده
جمانه: مواضى حبيبي انا جمانة حبينى انا اما جورى معليك بها ذلك بقره
موضى عطت جمانة الشكولاة الثانيه
جوري: بدت التفرقه
عذاري: معليه شوى شوى بتتعود
ام زامل: يالله نستاذن حنا الحين و ان شاء الله نزوركن فبيتكن زامل قال انكن بتخرجن بكره
عذاري: ان شاءالله
ام زامل و هي توقف: انتبهى على نفسك و على اختك
عذاري: ان شاءالله خالتي
زامل: ها يمة شرايك
ام زامل: قطعن قلبي
جمانه: ياحراااام و الله انه موضى تجنن بس خساره
زامل: الله يشفيها
ام زامل: زامل يمة هذي شلون تعيش و ياك ما يصير
زامل: ليش يمه
ام زامل: يمة زامل صح البنت مو و اعيه بس يمة الله عطاها من الجمال الشى العديد يمة ما يجوز تكشف عليك
زامل: اية يمة حتي اختها قالت انه اذا تزوجنا و عشنا هنا لابد نحط لى موضى حجرة و صالة و حمام خاص فيها
ام زامل باستنكار: مم ما شاء الله من متي ة الكلام صار
زامل: ههههة يمة استرى ما و اجهتي
ام زامل: زامل يمة البنت الى تكلمها ما تامنها
زامل: افااا الوالدة تشكين باخلاقى و ثم ترانى خطبتها و هي و افقت بس ننتظر ظهور التحاليل
ام زامل بزعل: تخطبها بدوننا اجل شلة نروح نتعب اعمارنا
زامل: ههة يمة لازم اخطبها و اعمل التحاليل لاجل تطمن على نفسها و انا رايح راد للمستشفى
جمانة و هي تقاطعه: صدقة يمة شلون يكلمها و شلون ترتاح له و تشرحلة ظروفها اذا ما خطبها و عمل التحاليل لاجل تطمن اكثر
زامل: لله ما تطمنت لين خبرتها بانكن تزورونها فالمستشفي و ثم انا ما كلمتها غير مرتين مرة سوينا فالتحاليل و المرة الاخرى يوم خبرتها بانكن تبون تزورونها
جوري: ما ما شفت شلون تحضن اختها و الله احسها تخنقها
جمانه: اية و الله و لا عذارى وين و موضى و ين
ام زامل: سمن بالرحمن عن تطقون البنت بعين
جمانه: ههههة ما شاء الله عليها
.
.اليوم هو يوم الخطبه..
عذارى استقبلتهم
عذاري: تفضلن حياكن
ام زامل بابتسامه: الله يحيك الا عذارى بنيتى زامل و يانا و هو طالب يشوفك
خجله عذارى من ام زامل و عصبت على زامل الا خبرتة برايها فذا الموضوع
ام زامل و هي ترد لاجل تدخل زامل
ام زامل: يمة زامل تعال يمه
هنا عذارى ما تت من الخجل حست صدق انها تورطت و انها شلون توجة ة الانسان و هي الى عرضت نفسها للزواج مرت عليها جميع الاحداث و ياه
زامل:
جمانة و جوري: و عليكم السلام
ناظرهم زامل و رد ناظر عذارى الى و جها تصبغ من الخجل
زامل: شلونك عذاري
جمانة و جوري: بخير ربى يحفظك لي
ابتسم الكل ابتسم و زامل عصب على خواتة الى و اقفات فحلقه
زامل: يمة سوالف الخطبة محد ياخذ و راعن و ياهم
ام زامل: ههههة يمة يبعدن الخجل عن خطيبتك افهمها عااد
و هنا بالفعل عذارى حست انها و دها تغوص فهدومها
جورى و هي تبعد الكلفة عن عذاري: تفضلوا تفضلوا حياكم المنزل بيتكم
جمانه: عذارى و ينها موضي
عذارى اسفل
جمانه: و و حرام ليش تخليها بروحها خلونا ننزلها
عذاري: لا اسفل غرف النوم
جمانة انتبهت للدرج الى فنص الصاله:ووو انتي مسوية العكس غرف النوم تحت و المجالس فوق و الله حلو التغير
جوري: ياربى ة البنت ملقوفه
عذاري: تفضلوا حياكم
تقدمت ام زامل و عقبها التوم و زامل و هو رايح لهن مسك يد عذارى و سحبها و ياة و هي تحاول انها تسحب يدها قبل اي حد ينتبة لهم بس هو احسن بعديد زامل جسمة رياضى و طويل و هي صغنونة و نحيفة عكس موضى الى جسمها حلو و طويلة شوي
جمانه: هههههههههه
ام زامل التفتت لبنتها: جمانة شعندك
جمانة الى انتبهت لى زامل الى ترك يد عذارى بسرعه: يمة حرام الضحك
جورى و هي تساسر جمانه: شعندك
جمانه: تري الحفلة و رى
جوري: ادرى بس لاتحرجى البنية و الله احسها تنتفض من الخوف
جمانه: و الله اخوك الى مدرى و ش به تقولين مفجوع
زامل خبط راسهن ببعض: بطلن حش بالعالم
جمانه: اييى حرام عليك فقدت الذاكرة تراني
زامل: يصبح احسن
جوري: لا تخافين عيوني انا بذكرك بالذى مضي و اهم شي بالى من شوي
زامل الى فهم لها: ههههة انتن مركبات خلفى بعد
جمانه: و من شر حاسد اذا حسد
ام زامل: يمة زامل يالله اخرج انتظرنا بالسياره
زامل: يمة اشفيك
ام زامل: خلاص الشوفة و شفتة خلينا نسولف براحتنا
جمانه: سمعى عذارى ترانا كلنا حبيناك انت و اختك و حنا اليوم جاين خطاب و طالبين القرب بينك و بين زامل و ولدنا ادب و اخلاق و شهادتى به مجروحة و نعرف ظروفك لاجل هكذا ما و دنا نحرجك اكثر بس قبل بسلم على موضى و اعطيها هديتها و بنروح
ام زامل: يمة عذارى لاتستحين منا ترانى عادتك من حسبت بناتي و زامل و لدي
عذاري: الله يخليك لنا
جوري: و وووولى يالله لولو لبسها الاسواره
ام زامل: خلونا نجلس كله حار بناره
جمانه: اية يمة لاجل يروح شغلة و حنا نشوف العروس و شنو تحتاج للشبكة و الازى منه
زامل: انزين ما ينفع اظل انا بعد
ام زامل: بسرعة لبسة الاسوارة و روح شغلك
زامل خرج الاسوارة من جيبة و مد يدة و عذارى مدت يدها له و هو لبسها الاسوارة و مسك يدها
زامل: ان شاء الله اكون محل ظنك عذاري
نزلت عذارى عيونها للارض و هي ترتعش من الخجل و الخوف
جمانه: يالله زامل حبيبي و رينا مقفاك
زامل: ترانى معطين و جة اليوم
جوري: غصب عنك
جمانه: اي و الله بنلعب فيك قبل يطيح كرتنا
ام زامل: ما بيطول كرتن بكرة و بيطيح
جمانه: لا و الله ليش
زامل: لانة ابوى ما راح يرد من السفر الا عقب شهر و الملكة بنسويها بكرة ان شاءالله
انصدمت عذارى من ة الامور ما توقعت السرعة هذه
فتحت عذارى الباب و دخل زامل
عذاري: هلا زامل حياك
زامل: شلونك حياتي
عذارى بخجل: بخير ربى يعافيك
زامل: موضى و ينها
عذاري: نايمة اخاف تشوفك و تجيها الحالة كذاك اليوم تراها تخاف من الرجاجيل
زامل: الله يصبح بعونها
جلس زامل فالصاله
عذاري: زامل تعال نجلس بالمجلس اخاف موضى تصحي و تشوفك هنا
و قف زامل و دخل المجلس و عذارى سكرت الباب بالمفتاح
زامل و هو يجلس: عذارى شلون راح تعيش و يان موضي
عذاري: و الله ما اعرف اخاف انني استعجلت بس صدقنى زامل و الله تعبت من الوحدة تعبت من تحمل المسؤلية صدقنى زامل جميع الى اريدة اني
اشعر بالامان فالعالم الكبير اريد احط راسي على صدرك و احس بحنانك كابو كزوج كااخو انت ما تعرف شنو معني الحرامان انا اتحرمت من انه يصبح لى ابو او اخ كالعالم
و قف زامل و راح ل عذارى الى كانت تتكلم و هي تناظر من الشباك لفها له و شاف دموعها على خدها حضنها لصدرة و هي اطلقت العنان لروحها و احتضنته… شعرت بشى غريب يسرى بجسدها الحين بس عرفت ليش اختها يوم تخاف تحتضنها بكل قوتها تريد ة الدفء تريد ة الحب تريد ة الامان
.
.
_________________
[embed-flash(width,height)]http://up.7cc.com/upfiles/EaX63920.swf
الرجوع الى اعلي الصفحة اذهب الى الاسفل
معاينه صفحة البيانات الشخصى للعضو
smsooma
مشرفه
مشرفه
انثى
عدد الرسائل: 2995
العمر: 25
المزاج: حبيبي و حشتني
المزاج:
تاريخ التسجيل: 13/02/2008
بطاقة الشخصية
العمر:
الدوله: المملكة العربية السعوديه
مساهمةموضوع: رد: اوراق الماضى للكاتبة المبدعة ايميليا امل الاربعاء اكتوبر 01,
2008 4:52 am
يوم الزواج و هو بعد شهرين من الاحداث
اول ما صحت عذارى من النوم الساعة 11 و نصف دقت على زامل
زامل: صباح الحب و الورد
عذاري: صباح النور حياتي
زامل: اوب اوب اوب فتطور اليوم
عذاري:ههة بس زامل لاتحرجنى فيوم عرسي
زامل: اخخخ اااااامرى كم عذورة عندي
عذاري: و حدة الا صدق زامل بصراحه طلبك فكرت به و فكرت ما اقدر صدقنى زامل ما اقدر انفذة انت تعرف انه لى اسبوع و انا احاول انني انام بحجرة بروحى و جميع ما خرجت من حجره موضى و دخلت حجرتى دقايق و هي عندي
زامل: يعني شلون
عذاري: يعني يعني يعني افهمها حبيبي عااد
زامل: ما فهمت يمكن تشرحين اكثر
عذارى بخجل: حبيبي لاتنسي انني انا الى عرضت عليك الزواج صدقنى زامل حاولت فموضي
زامل: بالاول انا الى تعرضت لك و انا الى خليتك تعيشين بجو ملى بالخوف و انا الى اذيتك و ثم حياتي لو انا فيوم قلت انك انت الى جريتى و راى بنقص من رجولتى حياتي انت سويتى الشى الصح انت طلبتى الستر و ام المومنين ام حكيم رضى الله عنها هي طلبت الزواج من الرسول صلى الله عليه و سلم صدقينى انا خبرت امي بالمقال لانها ظلت فترة و هي شاكة بنوعيه العلاقة قبل الملكة و انا خبرتها بكل شي صدقينى اشكثر امي استانست و قالت الحين هي مرتاحة بانك راح تحفظين شرفى و عرضى و انك ما بديتى باللعب كفتيات ة الايام يااااة يا اشكثر مدحتك تصدقين غره منك ههههه
عذاري: ههههة تصدق زامل ما ما جميع يوم يكبر حبها فقلبي
زامل: لا تظهرينا عن موضوعنا
عذاري: بنحاول بها اليوم
زامل: اوبييييييى تري انت الاسباب =انت الى عودتيها
عذاري: حرام عليك اصلا هي ما كانت تنام غير فحجر امي و لما توفت امي انا خذيت مكانها و الله ما تعرف شلون تدهورت حالت موضى ذيك الفتره
زامل: اقول حياتي اشرايك نعطيها منوم
عذاري: ههههة تراك مجرم صاير
زامل: ههههة ليلة و حدة ما تضر
عذاري: و عقب شلون لاتقول جميع ليلة
زامل: و الله انت الى المفروض تقفلين عليك حجرتك من اسبوع
عذاري: حاولت و الله حاولت بس اول ليلة دوره المنزل بكبرة و لما شافت حجرتى مقفلة ظلت تدق على الباب و تدق و تصيح و بالاخير حزنت عليها و فتحت لها الباب بصراحة ندمت ليش انني سمعت شورك
زامل: طلعت مجرم
عذاري: و اجمل مجرم بعد
زامل: ياويل حالى تتغزلين فينى فيوم عرسى و تبينى انام بروحى و انت و يا اختك ليش حرام و الله الضرب فالميت حرام
عذاري:ههههههة انا على بالى براضيك كذا
زامل: انت تصبين بنزين على كذا
عذاري: ههههههههة تعرف حبيبي يوم نمر على المحطة افتح قزاز السيار شوى لاجل تدخل ريحه البانزين تعجيبى ريحته
زامل: ههههة اجل باخذ شاور بالبانزين اليوم
عذاري: هههههههة لا تحاول اليوم لاتحاول
زامل: اوبييييى مصرة شكلك
عذاري: الله يخليك زامل اعذرنى اليوم
زامل: انت لا تستعجلى الامور بنحاول اذا ما رضت شسوى بنرضي بالامر الواقع
عذاري: لولو زعلت
زامل: لا يصبح انا لولو بعد
عذاري: ههههة شرايك حلو
زامل: بس بينى و بينك ياويلك حد يسمعه
عذاري: ترانى اسمع ما ما تناديك لولو
زامل: الوالدة غير من كنت صغير تدلعنى بس خواتى لو نطقن فيه اغسل شراعهن
عذاري: و انا
زامل: اخخخ انت شقول بس
عذارى و هي تتميع له: مو انت تحبني
فيصل: الا اموت فيك
عذارى و بنفس نبره الدلع: انزين كما ضحيت و خذيتنى و انت ما تعرف عنى شي و كما حبيتنى و كما انت تعبان و ياى تخلي عن ة الليلة فدا للوطن
زامل: ههههههههههة ان كيدهن عظيم
عذارى بزعل: الحين انا اكيد لك
زامل: انت ضربتى بقلبي ضرب
عذاري: لولوتى حبيبي شنو قلت
زامل: ياويلك عذارى لو و صلتى لى لولوكتي
عذاري: هههههة تراك تتابع افلام كرتون
زامل: خواتى المهبل يتبعن و يطقمن للمدرسة و انا الغلبان اجرى و راهن لين يلاقن غرضهن
عذاري: الا صدق ابوك رد من السفر
زامل: و الله هو الى حدد الموعد و ثم ابوى عيد الله ما يعيدة و يانا تبينة يحضر افراحنا
عذاري: لهالدرجة مشغول
زامل: لاتشيلين همة انا اخاف اننا نجيب عيالنا و هو ما رد
عذاري: ليش هو مهاجر
زامل: لا موب مهاجر و لا شي يرد جميع ثلاث اشهر يروح لزوجتة الثاني و يظل اسبوع اسبوعين على حسب و ما ندرى به غير من الناس و احيان ما نلحق نشوفة تصدقين جمانة و جورى لهن ثلاث سنوات ما يشوفونة انا بالصدفة اشوفه
عذاري: ليش هو مطلق ما ما
عذاري: لا مطلقها و لا شي بس الوالدة هي الى رافضتة و هو لاجل هكذا تزوج عليها
عذاري: هلا حبيبي صحتى من النوم
موضى و بكيفية طفوليه: اية منو تكلمين
عذاري: ممم زامل
موضى صارت تصارخ و تقول كلام مو مفهوم و رمت السماعة من يد عذارى و حضنت عذارى بقوه
عذاري: مواضى حبيبي قومى من فوقى كسرتينى انت شاطرة انت الحين صرت كبار قومى ما ما قومى حيايتي
جلست موضى فوق بطن عذارى بكل ثقلها
عذارى و هي حزينة عللي اختها حست انها استعجلت فطلب الزواج من زامل و انها بتظلم اختها فة الزواجة بس هي تعبت خلاص تعبت من شيل الهموم بروحها: مواضى عزالله بتقطعين خلفى قومى حبيبي من فوق بطني
بس موضى كما هي عذارى و هي مو قادرة تتحمل ثقل موضى صارت تصارخ و تنادى على الشغاله…موضى لمحت دموع عذاري
عذاري: ايتى تعالى بسرعة ايتي
ما حست عذارى غير بموضى و هي تكتم انفاسها حاولت عذارى تقاوم بس بدون فايدة اضطرت انها تعض يد موضى و موضى نزلت يدها على رقبت عذارى و ضغطت عليها و ارتخت عضلات عذاري
تركت موضى اختها و انسدحت جمبها و سحبت عذارى لها و ضمتها لصدرها..
غمضت عيونها على مشهد واحد بس و هو يد امها على فم اختها الصغيره..
عرفت الحين شلون تسكت الى يبكى كيفية جدا جدا سهله..
بس شنو نتايجة ة الشى مو فعقل موضي
- رواية أوراق الماضي / للكاتبة إيمليا أمل
- رواية اوراق الماضي
- تحميل رواية أوراق الماضي
- صوربنات دايرين ضهرن لورا
- صور من مرضانه تعباني
- روايه اوراق من الماضي كامله
- روايه اوراق الماضى كاملة
- رواية اوراق الماضي كامله الارشيف
- رواية اوراق الماضي كامله
- صورر بنات ضايررين ضهررن