رواية سعودية للعشق جنون كاملة

 للعشق كاملة سعودية رواية جنون 14309

فى احدي اياام الشتاء شدييدة البرودة و ظلام يعم المكان بسكينة و و قار
كان هنالك بنت شدييدة الجمال و الجاذبيه
نائمة بهدووء و طمئنان و منغمسة فالنوم كعادتها .
.
ومردتية بجاما مخملية خضراء تغمرهاا بالدفئ..
ومكتوب على ظهرها بالانجلينزى من كرستال (ليان)
وكان البعض من خصلات شعرها الحريرى العسلى تغطى جزء من و جهها ناصع البياض المتورد الخدين و عيونها الواسعه
و نافذة البلكونة كانت مفتوحة و ينور الغرفة ضوء القمر
**
وفى الجهة الاخرى كان شاب و اقف جنب سيارتة و يرااقب النافذة المفتووحة .
.
وماكان يبين منه شي غير عيونه
متلثم بلثام اسوود و بلوزة سودة تبين تفاصيل جسمة الرياضى المفتوول العضلات و جنز اسود
سكر باب السيارة بهدوء و رفع راسة للنافذة المفتووحة و بتسم بغدر و عيونة الخضراء تتلالا بضوءالقمر الساطع
عدل اللثام و كانة يستعد للقفز و رفع ادينة الثنتين على حافة الجدار العالي
و قفز بخفة لداخل الحوش و كانة مدرب على هالشي
ونزل على الارض من دوون ما يطلع صوت من حذاءة و طالع المكان بدقة تامه
كان يعرف جميع جزء من اركان الفلة الحووش كان و ااسع و كبير
ويسمع صوت تدفق الماى من الشلال
ومشي بحذر..
وكان متاكد انه الكل ناايم بعمق
لاكن ذلك ما يعني انه ما يتوخي الحذر
وكمل مشي حتي وصل للمنطقة الي بيوصل من خلالها للغرفه
و كانت المسافة عالية بين الحوش و الغرفه
كان يقدر يتسلق بسهولة عشان جسمة المرن و لقوي
لاكن خاف يخاطر بالرهينة الي راح يخطفها
من انها تطيح من يده
توجهت عيونة للمدخل الامامي و لى بالتاكيد يسهلة جميع العمليه
وتوجهلة بسرعة و بخفة و عيونة كانت تراقب جميع شي بين الحين و الاخر
فتح الباب الكبيير الذهبى المصنوع من الحديد
وفتحة بهدووء و نزلق بسرعة لداخل
وتفقد المكان بعيونة الحاادة و كان بعض الانارات الهادئة الموزعة فكل الاتجاهات عشان تبعد الظلاام
وكانها تنير المكان لاكن بهدووء من دون ما تسبب ازعاج
ناظر المكان بشمئزاز و هو يتذكر الي صار لابوة و تالم اكثثر و زداد الحقد و صرارة على انه يكمل خطته
وتجهت خطواتة للدرج الي كان تقريبا فو سط الفله
وفى ثلاث خطوات و اسعة قدر ينهى الدرج
وتجهة بسررعة لمكان غرفتها و الشرار يتطاير فعيوونه
وفتح الباب بسرعه
وراح لسريرها الكبيير الواسع
وطالعها بسخرية كانت نايمة برقه
واتجة لهاا و كانة يبى يتاكد من انها هي
قرب منهاا اكثرر حتي صار قرييب من و جهها و حس بانفاسها الدافئه
وطالعها بتفقد بعيونة الحاادة … و طلع الابرة من جيبة و بعد الغطاء عن جسمها الرشيق و مسك ذراعها
فتحت عيونها بهلع و طالعتة و توها بتصرخ الا بسرعة حط يدة على فمهاا و غزها بالابره
ودفع جميع المخدر الي فالابرة فذراعها
وكانت تحاول تبعدة لاكن كان ما ااسكها بقووه
وفجاة خفت حكرتها و سكرت عيوونها و و بحركة سريعة اخذ غطائها الابيض الخفيف و لفها فيه
وحملها و بسررعة نزل من الدرج و طلع من الصالون و من الحوش
وراح لسيارتة الي كان مخبيها بين الشجر و فتح الباب الخلفى للسيارة و سدحها على السيت بسرعه
وراح لباب الاامامي و ركب
وطلع السيارة من بين الشجر بهدووء عشان محد يحس و ما ان بعد عن الفلة الا و مشي باقصي سرعه
وكاان يحس بسعاادة اخيرا بينتقم
الساعة : 5 و نصف الفجر
فتحت عيونها بهدووء و ارهاق و سكرتهم
ورجعت فتحت عيونها لاكن … ما كانت تشوف شي و سكرتهم مرة اخرى جسمهاا كله يؤلمها تحسب انها كانت تحلم
حركت يدها لاكن ما قدرت صرخت من وجع يدها :ااااه
ويين اناا ….
يبه
وفتحت عيونها ما كانت تشووف غير الظلااام العمييق حست انه المكان .
.مكان غريب عليها ما تعرفه
وفى لحظه ثواانى و هي تحاول تتعرف على المكان .
.
اصابها الفزع
قاامت تبكي من الخوف و تحاول تتذكر و ش الي صار
لاكن ما تذكر اي شيى و زداد بكائها و كانها طفلة ضايعة بين الظلام الدامس
حطت يدها اليسري على عيونها الغارقة بالدموع و مسحت عليها و كانها تبى تتاكد انه مو حلم
لاكن ما شافت الا الظلاام المرعب
وقامت تبكيى و تبكي و تنادى ابوها
وفجاة انفتح الباب بقووة افزعتها اكثر
وظهر شاب طوييل و عريض الكتفين ما كانت تشوف ملامحة لانة النوور كان قوي على عيونها
وشغل نور الغرفة : لياان فتاة عبدالعزيز الكاسر .
.( و بتسم بسخرية ) نورتينا
ليان فتحت عيونها الي كانت مليانة دموع و مسحت دموعها بيدها اليسرى
واثار الرعب و ذعر فعيونها و فو جهها كله و تضح لها شكلة : خاالد ( و قامت من مكانها و راحت له تركض و حضنتتة و دفنت راسهاا فحضنه) مدرى وين اناا .
.
كيف جينا هناا الحمدالله انك موجوود .
.
كنت راا..
( و دفعها خالد بكل قوتة ) ااة .
.
شفيييك ( و شافت نظرات خالد الغريبة و الشيطانية ) خاالد ( و قامت من مكانها و هي متالمة )
وش فييك … رجعنى المنزل انا خاايفه
خالد مشي لها و مسكها من كتووفها بقوة حسستها انها راح تتكسر بين ادينة و قررب و من و جهها و بصوت حااد و هامس : اوووصص .
.
مين مفكرة حاالك هاا … انا لعبة عندك و لا عند ابووك النصاب …
ليان لما قرب منها خالد ازداد رعبهاا بشكل جنون و هي تبكي بعمق : و ش تقوول خاالد ( و كانت تتالم ) خالد الى صار بيناا ما يوصل لهدرجة هذي
والى تبية راح يصيرر .
.
اوعدك خاالد اوعدك ( و قاامت تبكي )
خالد و بنظرة سااخره: هههة لا صدقتك ( و تركها و قف مستقيم و اسند كتفة اليسار على الجدار و حط يدة الاخرى فجيب الجنز)
وطالع ليان بتكبر: ما اظن انه فيوم من الايام راح تصدقى بكلامك و ثم انا و ش ابي فيك عندي الى ازين من عندك و كنت اتسلي فيك
وعارف انك انتي بعد تبى تتسلى فينى … و ياحبيبتي هذه مو مشكلتنا ( و طالعها بنظرات سخرية )
ليان ما تحملت كلام خالد حست انها راح يغمى عليها .
.
رجولها معادت تتحمل طااحت على الارض و دموعها على خدها و مو عارفة و ش تقوول خاايفة : ما اابي اجلس هناا
خالد تنرفز اكثر و طلع المسدس الي كان مخبية من و را الجنز
ليان صرخت و نزلت راسها و نزل البعض من خصلات شعرها العسلي
خالد بعبنوتة و هو يصارخ : .
.
تبين افرغ هالمسدس بجسمك هااه
ليان صرخت من بين بكائها من الخوف : و شش تبى من عندي
خالد و هو يحاول يهدا نفسة : انااا ( و اخذ نفس عمييق و قال بشمئزاز ) الي ابية انني احررق قلب ابووك علييك كما احرق قلبي و ظلم ابوي
ليان مو مستوعبة الي يقوله من كلامة همهاا الوحيد ترجع البييت..
ومسحت دموعها بيدها و رفعت راسها و صوتها الباكى : طييب تفااهم مع ابووي
خالد طالعها بعيونة الحاادة : و انا هالحين و ش جالس اسوى ( و ضحك بستهزاء ) ههه
ومشي يبتعد عنها و بيدة المسدس
ليان و دمعت عيونها : لااا خاالد ابي اروح المنزل ما اابي اجلس هنااا
خالد : ما راح ترووحى اي مكاان
ليان : انا ما الى ذنب
خالد التفت لها و عيونة كلها كرة و حقد : ذنبك انه ابووك
وطلع و سكر الباب بقووه
وليان سمعت صوت قفلة الباب مرتين
ليان جن جنونها و قامت تصييح : لاااااا ….
يبة … خاااالد ….
يامجنون
وقامت من مكانها و حست بضعف و طاحت على الارض و غمي عليها من الرعب و الخوف الي اصابها
رمي خالد جسمة على الكنبة بتعب … المنزل كان باارد
و متواااضع و صغير الصالة صغييرة و بها كنبتين و تلفزيون قدييم
وغرفتين و مطبخ صغيير و ( انتوا بكرامة ) حمام
بالتاكيد هالبيت مو لخالد استاجرة من واحد صديقة كان يعرفة و مهجور شوي
فجاة رن جوالة طلعة من جيبة خالد و شاف الاسم: هلا يمه
ام خالد : هلا خالد شلوونك
خالد و هو يتنهد : بخير و انتي ك
ام خالد قاطعتة بسرعة : و يينك خاالد قلقتنى علييك تقول اختك جمانة انك من طلعت الساعة 2 الليل ما رجعت المنزل و اتصل على جوالك مقفل
خالد و هو يحاول يصرفها باى شي : لا..
بس .
.انا و ربعى رحنا للبحر و شكلنا بناخذ هالويكند كله هناا
ام خالد بعبنوتة شوى : و ليية ما قلت لى … تتركنى افكر فيك قلت ليصبح صابك مكروة لا سمح الله و بعديين فاحد يروح للبحر فهالجوو البارد
خالد بحنية : ههههههة حقك على يمة و الله مو قصدى بس ما حبيت ازعجك احدث الليل و انا بخيير الحمدالله
ام خالد : الحمدالله … عساك فطرت
خالد : لا و الله ما بعد هالحين بنجهز الفطور
ام خالد : طيب انتبة على نفسك … كم الساعة بترجع
خالد توهق : مدرى يمة متي ما رجعت بدق عليك .
.
يالله يمة الشباب ينادوني
ام خالد : طييب شفيك مستعجل
خالد : ههههة يالله مع السلامه
ام خالد ببتسامة حنونة : ربى عليك حافظ
سكر خالد من امة و حط الجوال جنبه..
وبتسامة الم على شفايفه
خالد حنوون و قلبة طيب لاكن الي صار لابوة و لاهلة مو شوي
جاتة ردت فعل قاسيه
خلتة ما يفكر الا فالانتقام عشان خاطر ابوة الله يرحمة و اهلة الي انظلموا
والاسباب =كان عبدالعزيز ابو ليان الي لطالما كعليهم بانه كعمهم … اخو لابوهم
وعبد العزيز ستغفلهم و نصب عليهم و اتهم ابو خالد بانه تاجر مخدرات معروف
والكل و قف ضد ابو خالد بدون رحمة و دخلوة السجن سنتين و توفاة مسجون
وسبب كان ايش … حب التملك الي كان مغطى قلب عبدالعزيز
وعبد العزيز ما كان عندة غير ليان الي عمرها 17 سنه( جمييلة جميع شي بها ناعم و رقيق شعرها طوييل تحت ظهرها و لونة عسلى و بييضة بياض الثلج و عيونها جناان و لونهم بحرى رموشها كثااف و و اسعة و بؤبؤتها كبار .
.
وشفايفها صغيرة لاكن ممتلئين و لونهم لون التوت…اللى يشوفها مستحييل يشيل عيونة من عليها و تحب تمشي كلمتها) و ابوها يحبها و يهتم بها و مدلعهاا احدث دلع .
.
لاكن مو فاضى لهاا بسبب شغلة و سفراتة الكثيرة … و ليان شافت خالد و نقدر نقول اعجبت فيية فقط .
.
وتعرفت عليه و هو حبهااا موت
ولما قال لها انه راح يتزوجها ارفضت بكل غرور …وبعدين صار الي صار لابوه
ابو ليان متزوج 4 زوجات لاكن الله ارزقة البنت الوحيده
ام ليان توفت و كانت لبنانيه
وليان تعيش مع مرت ابوها و ما كانت علاقتهم قوية يعني محد يسال على ثاني
لاكن ليان كانت عايشة حياتها بدون هموم بالعكس كانت فتاة مفعمة بالحياة و التفاؤل
ودائما الفرحة بعيونها و فتاة دلع و رقة و بريئة و مرحه..
ماتعرف شي عن الحياة او ما عندها خبرة ^_^ومغرووره
اما خالد عمرة 27 (وسييم و بشرتة برونزية و ملامحة كانت حادة يعني يجذب الانظار كلهاا رغم عنهاا
و جسمة ريااضى و مفتوول العضلات و لى يزيدة جماال و شموخ الغمازات البارزه .
.
ويعصب بسرعة و يحب التحكم و عنييد )
وكان حنوون على امة و اختة و اخوانة الصغار و يتعاطف معاهم
وكان يشتغل فشركة و عندة فندق فخم مررة فلندن
وكان مستقل يعني عايش فشقة بسبب انشغالة الكثيير بالشغل و سكن معه صديقة الرووح بالروح و اسمه احمد ( و كان ولد المربية الي تشتغل فبيت ابو ليان و بالتاكيد احمد هو الي تعاون مع خالد و علمة بكل صغار و كبار فالبيت )
وصحيح خاالد مستقل لاكن ذلك ما يعني انه ما يروح لاهلة بالعكس جميع يووم يروح لهم و يطلعهم و يدخل الفرحة على قلوبهم
لاكن ما يقدر يعيش معهم لانة فكل ركن من اركان المنزل يتذكر ابوة و غصبا عنه تدمع عينه
ومايحب يحس بالضعف و الانكسار
طلع خالد من المنزل … ( فرك ادينة ببعضهم بسبب البرد الجاف و هو يتذكر ليان ) تستاهل جميع الى يجيهاا منى و اخيرا جاء اليوم الى هي تترجانى فيه
..
ومستحيل اعطف عليها … انا الى جميع البنااات يتمنوون منى نظرة و تركت فتاة خالتي عشاانها و بالاخير انخدع بمظهرها الخارجى حقييره
وابوى ( دمعت عيونة بمجرد ما تذكر ابوة … و كتف ادينة ) راح انتقم لابوى … جا الوقت الى اشفق عليهم
( و مشي بخطوات بطيئة لسيارتة .
.
وركب ) صدق الى قال الحب يطلع على البذرة .
.
طييب ياليان اذا ابوك علمك على النصب و لعب على خلق الله انا الي بربيك و نشووف من الى يضحك فالاخر ( و بتسم بسخرية .
.
وقطع عليه حبل افكارة صوت رنين الجوال )
خالد و بصوت كله بروود و سخرية و كانة مجرد من الاحاسيس و المشاعر : هلا احمد
احمد : خاالد طمنى … و ش صااار و ربى مو عاارف اناام من القلق
خالد و هو يناظر عيونة فمراية السيارة : .
.
هى عندي الحين
احمد : خدرتهااا ؟
خالد : اية .
.
احمد بلييز راسي مصدع … و ما ابي اسئلة كثييره
احمد و كانة مو مهتم لخاالد : طييب بالله عليك خالد لا تسوى بها شي … كما تفقناا .
.
بس تخوفها و تهددها و ترجعهاا المنزل بعد هكذا .
.
مانبى فضايح
هى صحت الحين ؟
؟
خالد و لى تنرفز من احمد و تغيرت نبرة صوتة : احمد انت ما لك دخل اووكى … شغلك معى انتهي و خذت فلووسك
ولا تكثر حكي
احمد و بنفعاال و فنفس الوقت ياحاول يصبح هادئ: : ياامجن ( و تراجع عن الكلمة ) اقصد خاالد اكيد هي الحين صحت من المخدر .
.
كلمها و قول لها الى تبي
و رجعها المنزل .
.
قبل ما احد يفتقدهاا و تكبر الساالفة و .
خالد بطفش: لحوول باي
وسكر من احمد و رمي الجوال على المقعد بعبنوتة ( و شغل السيارة … و نطلق و هذه عادتة لما يتضايق مرة و يعصب يطلع بالسيارة و يتمشي حتي تهدا اعصاابة )
وفى حين كان منغمس فافكاارة لفت انتباة لافتة بقالة و حس بالجووع
كويس مكاان زي هكذا مهجوور يصبح به بقاله
وراح لها..
وشتري 3 كروسانة بالشوكولاتة و عصير
وغرشة ما ى و دفع الحساب و ركب السيارة و مشى
و اخيرا وصل للمنزل و لى كان معزول فركن بروحه
نزل خالد من السيارة و اخذ معاة الكيس و الجاكيت الجنز الي كان فالسيارة لانة بروده المنزل لا تطااق .
.
ودخل الصالة .
.
وتجهت عيونة على طوول للغرفة الموجودة بها ليان
وحط الكيس على طاولة بدون ما يحرك عيونة من على باب الغرفة و تنهد
ومرر اصابع يدة بين شعر راسة .
.
كان محتاار و ش يسوي
اخذ المااى من الكيسة و فتحها و بدا يشرب منهاا بتوتر
… و راح للغرفة و ما سك بيدة غرشه الماي
وفتح الباب بقووة متعمد .
.
وشافها نايمة و متكورة من البرد
مشي خطوتين يبى يحسسها انه دخل الغرفة لاكن ما تحركت سااكنة و بتسم و السخرية مرسومة فعيونه..
بدات التمثيل : ههة لياان
عارف انك ممثلة ممتازة ما يحتاج تتعبى حالك .
.
لانى ما عااد اصدقك فشي
وانتظر منها جوااب او اي حركه
خالد و بنغمة استهزاء : ليان ( و قترب منها و تسارعت نبضات قلبة لا اراديا )
وفتح غرشة الماى و شررب منهاا : لياان بلا هالحركاات
قرب منها اكثر و جلس جنبها و ناظر شعرها العلسى و بعدة عن و جهها الي كانت تقاطيعة رقييقة و ملمسة باارد و خدودها حمرر من البرد
وكانت عيونة تنتقل لاجزاء و جهها ببطئ بتامل و فتتان .
.
وبحركة بسيطة منها اوقظتة من الحلم .
.
ماااتستاهلى جميع هالجمااال و مسك ادينها الرقيقتين بين يدة الدافية .
.
وبعدين قرب شفايفة من يدها و طبع قبلة عميقة و رقيقة و بصوت هاامس : احبك
وش اسوى فييك يامغروورة .
.
لعبتى فينى بدون رحمة ( و سكر عيونة بالم ) ذلك جزاتى انني حبيتك
فتحت عيونها بتعب ما كنت تشوف عدل جميع شي مو و اضح و كانة ضباب على عيونها و تحس بدووخة و ارهااق حركت راسها بكسل على الجنب الثاني
وبصووت مبحوح و ضعيف : يبة …
و شافت ابوها جالس جنبها و يطالعها بحنان نزلت دمعة سااخنة على خدها و صرخت صرخة ضعيفة : يبه
وقامت و رتمت فحضنة تبكي و دفنت راسها فصدرة و حست بدفا بمجرد ما قتربت من صدرة و بصووت كله بكاء : يبة .
.
انا خاايفة و يين كنت
وتعلقت فيية اكثر و اكثرر..
لاكن ما تسمع من عند ابوها غير دقات قلبة ليية ما يتكلم و بصوت حزيين : يبة عطشاانه
وفجاة حست بيد دافية و كبار تمسكها من ذراعها و يبعدين عنه : يبه
بعدت راسها عن صدرة و رفعت عيونها
وانصدمت
كان كالجبل سااكن و هي حاضنتة بقووة و تبكي و تنادى ابوها بصوت كله الم
المفروض يبعدين عنه و يصرخ عليها و يهينها و يقسى عليها لاكن احساسة متقلب فو جودها بقربة مو عارف كيف يتصرف
رفع يدة و حطها على ذراعها كان يبى يصحيها ممكن جالسة تحلم
وحس بها و هي تبعد راسها عن صدرة و هو على طول حرك راسة الجهة الاخرى بدون ما يطالعها
عشان ما تنحرج ….
ورفعت راسها و حس بعيونها الي كانت تتفحص و جهة كله
وطالعها بعيونة الحادة .
.
وهي طالعتة بعيوونها الواسعة تلممع بسبب الدموع .
.
ولتقت عيوونهم و دار و جة لها
وابتعدت عنه بسرعة و كان و دها تبتعد اكثر .
.
لاكن الجدار كان كالحد الي ما تقدر تتجاوزة و شاف فعيونها اثر الصدمة … و كانها صحت من الحلم و حطت يدها على قلبها كالمفزوعة و تتنفس بالقوه
خالد و حس انها ارجعت للواقع الي هي فيه
ليان تحاول انه تصمد او تمسك روحها من البكاء لاكن ادموعها اغدرت بها لانها تسيل من دون توقف
وتحس انها ضاايعه
خالد طالعها بنظرة تعاطف اوو نقدر نقول انكسر خاطرة عليها
ومد يدة لها بغرشة المااى الا تصرخ لياان لاكن بتعبب : لااا بعد … لاتقرب من عندي
وخذت الغرشة و رمتهاا …كانت رمية جداا ضعيفة ما بها اي قوه
خالد و ش جااالس اسوى انااا !
!
وتبدلت ملامح و جهة الى القسوه
وقاام و اخذ الغرشة بعبنوتة و ليان كانت تطالعة بخوف و رهبه
خالد و بنفاذ صبرر : اسمعى … انا مو جالس العب معك .
.
لاتظنين انك لما تعملى هكذا راح اتعااطف معك ( و علة صوتة ) فااهمه
تستاهلى جميع الى يجييك انتي و نصااب ابوك
وطلع من الغرفة و سكرر الباب بقوة و قفله
وضرب الباب بيدة بكل قووة يمتلكهاا و بحرقة قلب : يااااحقيرة .
وتذكر قبل ما يخطفها كيف كان مجهز للخطة و انه ما راح يتعاطف معاها و لا مع ابوها
بس لما نفذ الخطة و هي الحين عندة حس انه ما قدر يسوى اي شيى جمالهاا و حبة المجنون لها تغلب على عقله
وفجاة تذكر ابوة الى تعب و شقي عشانهم و سهر الليالي و فالاخير ينسجن و اخوانى و اختي يتاامه
بسبب الجشع و الطمع .
.
والقلوب المتحجره
تتوقعون خالد يتعاطف مع ليان و يرجعها لمكان ما اخذها ….
او راح يكمل خطتة عشان ينتقم لابوه

  • رواية للعشق جنون خالد وليان كامله
  • رواية للعشق جنون
  • رواية جنون العشق كامله بدون ردود
  • روايه للعشق جنون
  • رواية للعشق جنون البارت الاخير
  • رواية خالد وليان البارت الاخير
  • رواية خالد وليان
  • رواية للعشق جنون كامله
  • رواية للعشق جنون كامله الارشيف
  • رواية خالد وليان كامله

رواية سعودية للعشق جنون كاملة