رواية شبح احلامي

روايه شبح احلامي

شبح رواية احلامي unnamed file 232

نبدا مع الفصل الاول :

دخلت من باب الديسكو المملوء صخبا و موسيقي الروك التي تصدح فكل ركن من اركانة و على و جهها جميع امارات الغضب و الاشمئزاز و وجهها محتقن من غضبها فكانت خدودها حمراء كالرمان و كانت عيناها البنيتان الواسعتان كانهما بركان على و شك الانفجار نقلت نظراتها بين الشباب المدلل الفاسد كما كانت دوما تطلق على هذي الطبقه من الاثرياء الذين يولدون بمعالق ذهبية فافواههم كم كانت تكره هؤلاء الاغبياء الذي كان همهم الاول و الاخير الاستمتاع بدون قيود لكل ما هو متاح و كذلك الغير متاح .



تلفتت يمينا و يسارا علها تجدة و تحركت خطوه للامام لتحصل على رؤية اروع بين الفتيه و الفتيات الذين يتمايلون شمالا و يمينا تباعا للموسيقي الصادره من جميع شبر بداخل القاعه المغطاه الضخمه التي كان جميع انش بها يدل على ان روادها من الشخصيات الفاحشه الثراء …….
واخيرا لفت نظرها بنت ترتدي طقم جلدي احمر يخرج اكثر مما يخفي فزفرت بغيظ و ضغطت على اسنانها بقوه ياويلك منى انتظر حتي اري و جهك فكرت بهذا و هي تسير باتجاه الفتاة التي عندما راتها علمت مباشره انها ستجد ضالتها معها …….وبالفعل عندما و صلت بجوارهم و جدتها ترقص مع شاب و عرفته مباشره حتي و هو يوليها ظهره …..
فتوقفت و ربعت يدها امام صدرها منتظره من الفتاة التي لمحتها و هي متجه اليهم لتخبره بوصولها و بالفعل توقفت الفتاة عن الرقص و ربما تبدلت ملامح و جهها من الدلال و الابتسام الى التجهم و التفت الشاب ليواجه غضبها……..

(جاك ماذا تفعل عندك؟) قال الصوت بدلال(تعال يا حبيبي لتجلس معنا ام تراك ضجرت منا بهذه السرعة؟)


كان جاك يقف فشرفه الدور الثاني بداخل ملهاة الليلي الذي يتيح له رؤية الملهي باكمله من و راء زجاج شفاف يمكنه من رؤية جميع الاحداث التي تدور حوله بدون ان يراة احد من داخل الصاله كان يشعر بالبهجه و هو ينظر حولة فها هو احدث مشاريعة يجمع صفوه الشباب فمجتمعة ذلك المجتمع الذي اخذ منه روحة و قلبة ذات يوم نفض راسة لكي يتخلص من ذكرياتة المؤلمة و التفت براسة الى الصوت الانثوى الذي يكلمة ….
مونيكا و يلسون عارضه الازياء الامريكية المشهوره التي تملك جميع المقومات التي تدير راس الرجل …..شعر ذهبي جسد متناسق و شخصيه ساحره و عقليه ليست فارغةانما ذكيه و طموحه و لكنة لايستطيع فقد و هب قلبة منذ زمن بعيد و عاهد نفسة على عدم النسيان حتي لو نسيت هي يا الهى لماذا يتذكرها كذا اليوم ….


رد بابتسامه ذادت من و سامتة و خطورتة و ظهرت الغمازه الوحيده على خده الايمن و قال بصوتة الرجولى المميز (وكيف اضجر منك يا مونيكا و انتي تزيدى من شعبية ملهاى ؟
) فانزعجت مونيكا بشده و بان الالم على و جهها و قالت(فقط ازيد من شعبية ملهاك؟؟؟؟؟؟) فابتسم جاك بسخريه عندما لاحظ ابتسامه طومسون الماكرة و الذي كان يراقب الموقف من البداية و كان يعرف جيدا ان طومسون معجب كبير بمونيكا فهو ليس بغبي لانة لاحظ نظراتة التي تفضحة كثيرا و لكنة لم يتكلم لان مونيكا حبها من طرفها فقط و ربما افهمها ذلك من بداية علاقتهم فلم يسمح بالتمادي ابدا معها و ربما اخبرها انه و هب نفسة لامرأة منذ زمن و لن ينساها ابدا و لكن مونيكا لم تياس فمذ و قعت عيناها عليه و هي تريدة هو فقط و لم تياس من جعلة يقع فحبها و ربما كان كريما جدا جدا معها فاغدقها بالهدايا و الماس و لكنة لم يتمادي معها ابدا فهو يحفظ نفسة لامرأة واحده و ان لم تكن هي فهو لن يلمس امرأة حتي يموت……


ادار راسة مره ثانية و قال(مونيكا انا لااستطيع ان اضجر منكى ابدا و لكني ضجرت من طومسون اليس لديك عمل طومسون؟)


و ربما كان مديرا للملهي لانشغال جاك الشديد بشركة السياحه خاصتة و التي افتتحها من بداية مشوارة العملى و لها جميع الفضل الى ما وصل الية اليوم بجانب عملة و جهدة الشديد تنحنح طومسون و قام بارتباك و هو يغلق ازرار جاكتتة و قال اذا احتجتم لشىء انا بالاسفل بالاذن و مضي …..
(اوه حبيبي لما انت قاس كذا مع طومسون ؟
)فرد بهدوء و هو يدير راسه لينظر عبر الزجاج و يضع يده فجيب بدلته


الفخمه و قال (العمل عمل يا عزيزتي و طومسون بدا فاهمال اعمالة مؤخرا و ذلك لايعجبنى و بهذا فهو يخطو خطواتة الاخيرة كموظف عندي و ايضا…….)


و قفت الكلمه فحلقه و اتسعت عيناة دهشه عندما فتح باب المدخل و دخلت منه بنت و لكنها ليست اي بنت ترتدي معطف طويل اسود اللون تخرج من تحته تنوره قصيرة يالهي مستحيل……نظر الى و جهها الغاضب و شعرها الطويل البني و هذي الخصله الفضية التي تبدامن و سط شعرها حتي نهايتة و يصل حتي خصرها و ربما تركته منساب على ظهرها كالشلال فاعطاها منظر شيطانى يثير فقلبة الذكريات و احس بيد تسللت بين عظامة و اخذت تعتصر قلبة بشده و كانت عيناة تسجل حركاتها و هي تتوجه لداخل القاعه و تبحث عن شخص بتلفتها يمينا و يسارا و ربما ادرك انها على و شك الانفجار من الغضب فهو يعرفها كما يعرف خطوط يده….


بعدها تذكر و فكر… هل انت فعلا تعرفها مثلما تعرف خطوط يدك؟……


احس بحركة خلفه و صوت مونيكا يقول (كنت تقول شيئا حبيبي فيما شردت هكذا؟) فقال و ربما استعاد اتزانة بسرعه (لا لاشىء مونيكا) و عيناة مسمره على الشيطانه الفاتنه كما كان دوما يطلق عليها منذ كانا صغيرين فالملجا……..


رن تليفون مونيكا فتوجهت الى حقيبتها و فتحتها و اخرجت محمولها و سمعها جاك تقول (حسنا ساتي حالا …….) و اغلقت هاتفها و توجهت الية و قالت (اسفه حبيبي يجب ان اذهب فهنالك بعض الاعمال العالقه بيني و بين مدير اعمالي لانه مسافر الى فرنسا غدا سنتفابل غدا حسنا ؟
)


فرمش بعينية و قال (حسنا مونيكا) لم يلتفت اليها خوفا من ضياع حلمه فقبلته على خده و ذهبت فرفع جاك يده و وضعها على الزجاج بعدها اسند جبهتة عليه و قال فنفسه يالهى ماذا تفعلين هنا ؟

بعد جميع هذي السنين…….
وتنهد و قلبة يكاد يقفز من بين ضلوعة على الرغم من جميع شيء فقد اشتاق اليها اشتاق لها بشده تؤلم روحة ……………………………………..

الفصل الثاني

دهش الشاب للتعبير الذي لاح على و جى رفيقتى بعد توقفها عن الرقص فجاه و هي تنظر خلفة بغضب………….فالتفت ليواجة عينان بنيتان مليئتان بالغضب و الاشمئزاز و تنظر له من راسة حتي اخمص قدمية فاحمرت و جنتاة من الخوف و التوتر فقال (اليشا ….
كيف…..عرفتى مكاني؟)

شعرت انها ستنفجر فو جهة فاى لحظه و لكنها غلفت غضبها ببرودة قاسيه كما عودت نفسها و قالت (اماميي الى السيارة لو سمحت) نظر ما يكل لاختة و اشتعلت روحة المراهقه المتمرده التي تعودت عليها فالاونه الاخيرة و قال بتوتر (لا لن اذهب لن تستطيعى اجباري…..
لااريد الذهاب)

صوت الموسيقي الصاخبه التي كان يصم الاذان تحول الى موسيقي هادئه و تغيرت الاضاءه و اصبحت اكثر خفوتا التفتت اليشا حولها فوجدت بعض الشباب يغادر ليرتاح من الرقص على الكراسي المنتشره بشكل عشوائي حول صاله الرقص و الاخرين يرقصون بهدوء حيث التفت ايدي الفتيات حول اعناق الشباب بجراه و وقاحه زادت من غضبها ………….فهمست و هي تضغط على اسنانها بقوه (لنذهب من ذلك المكان القذر قبل ان اقوم بشىء تندم عليه كثيرا ما يكل) و اقتربت منه خطوه حتي اصبح و جهيهما لايفصل بينهم الا انشات صغار (….الان ما يكل)

كانت اليشا ذات اراده حديديه فعملها و حياتها فالموظفين و العملاء يطلقون عليها اكله لحوم البشر فهي صارمه بشده لا ينجواحد من تحت يديها لا رجل و لا امراة…..

هي تعلم انها لم تكن ايضا ابدا فقد كانت شقيه و روعه حتي سن السابعة عشر ………حين انقلبت حياتها و تحطمت و اصبحت تمقت ثرائها و تمقت مجتمعها الذي لايهتم الا بالسطحيات التافهة

كانت الفتاة ذات الملابس المثيره تتابع الحوار بلهفه و قالت (اليشا الا تتركية لحالة هو لايريد الذهاب)….ووجهت لها نظرات غاضبه ممزوجه بالرهبه و التمرد ……..فهي تعرف من هي اليشا براندوم!!!!!
ولكنها ليست كذلك سهلة

التفتت اليشا بهدوء ………لم تتوقع ان تتكلم هذي الحرباء فقد حذرتها سابقا من الاقتراب من اخيها حين سحبته لحفله ما جنه على الشاطىء الاسبوع الماضي مع بعض الشباب الفاسد حيث و جدته هنالك فاقد الوعي من تاثير الكحول و المخدرات

وحذرتها انها لو اقتربت من اخيها اخرى ستتصرف معها تصرف لايليق بسيده و لكن يبدو ان روزالين لاتستوعب الكلام جيدا و تريد الفعل………………رفعت اليشا يدهاوصفعتها امام الجميع بدون اي مقدمات و توقفت القاعه و التفت الجميع اليهم بدهشه فالجميع هنا يعرف “روزالين بيرت”ابنه الملياردير “بيرت فريزر” صاحب شركات البترول و التي تعيش حياتها بحريه مفرطه و تعشق الشباب الاصغر سنا منها و هي فسن 32 و لا احد يجرؤ على وضع اصبع عليها لكي لايتعرض لغضب و الدهاالمعروف بقسوتة و اعمالة غير المشحلوه و بدات الهمهمات.

ذهلت روزا من صفعه اليشا و وضعت يدها على مكان الصفعة……..اما اليشا فلم تمهلها الوقت لتتكلم اذ قالت ببرودها المعتاد (حذرتك من الاقتراب من اخي و يبدو ان عقلك الفارغ لايستوعب سوي الافعال) و استدارت على عقبيها و سحبت اخيها من يدة و هي تري بطرف عيناها موجه البكاء و التهديدات التي اطلقتها روزالين و وعيدها برد الصفعه بشىء اشد و احسن ……..
نظرت لها اليشا بسخريه و لم تحرك التهديدات شعره من راسها

سار ما يكل خطوتين و عيناة تكاد تظهر من مقلتيها دهشه من تصرف اختة كيف تهينة و تهين صديقتة كذا بعدها سحب يده منها بقوه و رجع خطوتين للخلف خوفا من رد فعلها الذي راه مع روزا ……………..
ونظر للخلف حيث تقف و حولها اصدقاؤها لايجرؤون على الاقتراب منها لكي لاتنفث غضبها عليهم بعدها نظر لاختة التي بدات البروده تتاكل من نظراتها و تتحول الى الغضب و عيناها ترسل رسائل صامته تقول لاتختبر صبري و الا اريتك الجحيم………….
احس بالخوف لولا اقتراب روزا منه بسرعه و شبكت يدها بيده بكل و قاحه فاعطتة حركتها دفعه من الشجاعه ليقف فو جه اختة التي دست يدها فجيب معطفها الطويل و قطعت خطوه بينهم و قالت هكذا……..

قال بارتباك و هو يلاحظ الشباب الذي يراقب الموقف و اراد اظهار شخصيتة (ارحميني اليشا انا لم اعد صغيرا انا رجل و لقد اهنتنى و اهنتى صديقتي) نظرت اليشا الية بذهول و فكرت ما ذلك الغبى الاحمق و هذي الفاجره تحتاج صفعه على قفاها من و قاحتها و قطع تفكيرها صوتة و هو يقول(انها حياتي و حياتي و حدى) ففكرت و هو يريد ليس صفعه على قفاة انما يريد ضربا مبرحا حتي يفيق من غيبوبته…………………..

اندفعت ناحيتة يعميها غضبها الاسود عن جميع شيء حولها و امسكته من ياقه قميصة و قالت لا ايها التافة ليست حياتك انها حياة ابيك المطروح فالفراش اثر ازمه قلبيه كادت تودي بحياتة بسبب انانيتك و اعمالك الشائنه و وفاه امك من مصائبك التي لاتنتهى…………….ثم قلدته بسخريه اهنتنى و اهنتى صديقتي هذي الساقطه اهم

عندك من و الدك ما يكل……….وتركته بقرف و دفعته للوراء………..تدخل فالحديث رجل و هو لايعلم ما يحدث مهلا مهلا يارفاق ما لامر انكم


تثيرون المشاكل و تزعجون رواد النادي نظر الى اليشا و لاحظ نظراتها الغاضبه و لم يفته لمحه الازدراء داخل عينيها البنيتان الواسعتان فابتسم بسخرية

فعقله يظن ان الفتاة ذات الخصله الفضية تشعر بالغيره على صديقها و جاءت لتضبطه متلبسا مع بنت ثانية و نظر لروزا و لاحظ و جهها المتورم و ليست


اي بنت انما روزالين بيرت……………………فبالرغم من فرق السن الكبير بين ما يكل و اخته الا ان اليشا تبدو بصغر حجمها كفتاة فالسابعة عشر……………..طومسون كان مشغول مع بنت عندما تلقي مكالمه من جاك يوبخة بعدها يخبرة بوجود مشكلة فالنادي و يامرة بحزم باحضار المتسببين بالمشكلة لمكتبه و ذلك طلب اثار دهشتة فعاده يهتم حراس النادي بالشباب المزعج و لكنة يجب ان ينفذ الاوامر بعد التوبيخ الذي سمعه……………..

استدارت اليشا على لهجه الرجل المتعاليه و هو يظن انه يهدىء الامور بطلبة ان يذهبوا معه الى المكتب ليحلو المشكلة فتاجج غضبها اكثر فلا ينقصها

الان الا صاحب الملهي الابلة كما يبدو بابتسامتة الصفراء تلك الايكفي انه يبيع الكحوليات للشباب القاصر و يفتحه للعربدة و منظر الشباب بمواقفه الجريئة الوقحه ربما اثار اشمئزازها اكثر……….قالت ببرود لمايكل و لم تعر الاخر اي اهتمام الايكفي فضائح ليوم واحد ما يكل ام

تريد المزيد………..فوجئت باليد التي امسكت مرفقها لتشد انتباهها فنفضت يدها و كان افعي لسعتها و راي طومسون الغضب اذي كاد يقفز من عينيها ليلتهمة فشعر بالتوتر و احس ان الموقف ليس بتافة كما يظن ……………واكد كلامه حين قالت لاتلمسني اخرى ايها الاحمق و الا كسرت عنقك ضغطها على اسنانها و تحدثها بصوت هادىء بارد اكد له


كلامها ……………………………كان موقفهم ربما جذب جميع الانظار اليهم و وقف الشباب يراقبون التطورات باستمتاع ………….فرفع يدية دلاله على استسلامة و قال حسنا ………..حسنا اهدئي ان صاحب الملهي يريد فقط التحدث معكم فما انا الا انفذ الاوامر ………… و نظر للحارسين الواقفان و رائة يستمد منهم القوه و ينظر لاليشا بتهديد و يقول و هو مصر على رؤيتكم…………………دفعته اليشا باصبعها بقرف و همست انظر ايها الدميه الحمقاء انت و رئيسك الاحمق الكبير لن اذهب الى اي مكتب و لا تحاول تهديدي باالابلهين الواقفين و رائك فانت لاتعرف مع من تتعامل و اخبر رئيسك ان اليشا براندوم ستهدم ذلك الملهي على راسة الاحمق………………………

سمعت صوت رجولي يقول بسخريه ما لوفه ……..حسنا لقد سمع رئيسة الاحمق جميع الكلام و لا يريد احد لكي يوصلة له…………..احست اليشا ان دلو ممتلىء بالماء المثلج ربما سكب على راسها فهي تعرف ذلك الصوت و لو مر عليه الف سنة………………..تجمدت اطرافها و شعرت بيديها تهتز و هي تستدير لمواجهتة……………….يا الهى انه هو؟؟؟؟
احست بعقلها يتوقف عن العمل ……………………………..

كان جاك ما زال يراقب الموقف من شرفتة حتي و جدت غايتها …………………….وراي تطور الامور و الصفعه التي اخذتها الفتاة الثانية ……………وهو لايفهم شيئا فزجاجة عازل للصوت و لكنة كاد يفقد عقلة اهذا صديقها؟؟؟
مستحيل ………………صمم على معرفه ما يدور فامر طومسون باحضارهم لكي لاتصيبها صدمه من رؤيته


…………..ولكن الاحمق طومسون تصرف ببلاده كالعاده ايجرؤ ذلك الاحمق على لمسها………….
وهي عنيده كالثور و منظرها يوحي بانها ستضربة بعد قليل و لو كان معه مئه حارس خاص…………فابتسم و انشرح قلبة عندما تذكر عندما كانا بالملجا و كان يخوض شجارا عنيفا مع فتي احدث ربما اصبح صديقة الوحيد بعد هذا ………..لا

يستطيع نسيان قسمات و جة الطفلة ذات التسع سنوات القادمه من بعيد تجري عندما اخبروها انه يتعارك مع فتي اكبر منه سنا كما اخبرتة …………….وعندما رات و جهه

المجروح طار صوابها و فوجىء فيها تخلع فرده من صندالها الثقيل و لم يري شيء بعد هذا الا عندما ارتطم بوجه الكيس و ربما كانت خبطه موفقه فقد ترنح صديقة على اثر ارتطامها بوجهه…………..ودهش عندما توقفت امامة تضع يديها بوسطها و وجهها محتقن من غضبها و ركضها و تنفسها غير المنتظم ياالهي لن ينساة ابدا ما حيى

………… و تقول لا احد يجرؤ على ضربة الا انا ايها الاحمق……………..تذكر وجه اليكس الذي نظر لها بذهول ……………وفجاه انفجر هو بالضحك فانفجر اليكس تباعا بالضحك حتي دمعت عيناه الخضراوين و غضبت منه يومها بشده فهي تاتي لتدافع عنه و هو يسخر منها فقد كانت ملاكة الحارس……………….توقف سيل

الذكريات عندما شعر بتازم الموقف حين دفعت طومسون باصبعها و اتجه بخطوات مسرعه ليهدا الموقف قبل ان ينفجر اكثر مما هو…………………….

..ووصل عندها عندما سمعها تنعتة بالاحمق… و تاملها و هو يقف و رائها و فكر لقد زاد جمالها عما كانت و هي فالسابعة عشر و ميز رائحه عطرها الذي يعرفة بالرغم من

روائح السجائر و الجو الخانق داخل الملهي و لكن انفة تشم عطرها و لو كان و سط الف رائحه و هذي الخصله الفضية التي لديه جزء منها فالقلاده المعلقه بعنقة بسلسله رفيعه جدا جدا تكاد ان لاتلاحظ و مرت عيناة على جسدها لقد امتلئ قليلا و اراد ان ياخذها الى صدره

ويحتضنها بقوه حتي تصير جزء منه و تلتحم مع كيانة الفارغ بدونها و بينما هو مستغرق فتفكيره لاحظ العيون الفضوليه التي تتطلع فيه بعد ان شد حضورة الانظار كلها الا هي …………..وفجاه تذكر لقد نعتته بالاحمق و ابتسم بخبث سيعاقبها على هذا و لكن ليس الان……………………………………….

  • رواية شبح احلامي
  • رواية شبح احلامي تحميل
  • رواية شبح احلامي كاملة
  • روايةشبح احلامي


رواية شبح احلامي